الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » كبرياء رجل شرقي متمرد

كبرياء رجل شرقي متمرد

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2770 المشاهدات
كبرياء رجل شرقي متمرد
الزواج في مصر عبارة عن قوانين وشروط قذرة ميتة لا علاقة لها بالعقل ولا بالمشاعر .. هو أقرب إلي الصفقة التجارية الفاشلة التي يتجه إليها غالباً الأغبياء فقط بنفس الأسلوب ، ودائماً الأغبياء يتوقعون نتيجة مختلفة وان الصفقة هذه المرة ستنجح ، ولكنهم يجدونها تفشل فشلاً ذريعاً كالمحاولات السابقة وربما يكون الفشل أقوى ..
 
هذا مثال أعرفه ، وهناك الكثيرين مثله ممن أعرفهم وهو أنه مصري اختار أن يظل عازباً بلا زواج وتحرك وسافر في أرض الله حتى أحب فتاة ليست مصرية وتزوجها ، وبالطبع مازال العدد الأكبر من الأنثاث والذكور مكبوتين جنسياً أو الأفضل قل مرضى بالجنس وحياتهم بأكملها محورها الجنسونية المريضة التي تزيدهم فقراً كل يوم على فقرهم وضنكاً لقلوبهم ولأنفسهم ، ويعيشون علي مشاهدة الأفلام الأباحية وممارسة العادة السرية في الخفاء كالجبناء ..
 
حيث آخر الإحصائيات التي قرأتها تقول أن أكثر من 13 مليون شاب وفتاة في مصر تتجاوز أعمارهم 35 عاما ولم يتزوجوا بعد ، مع العلم أن مصر أكثر من نصف سكانها في سن الشباب ، ولكن شباب بلا قيمة! ، قولتها كثيراً في مقالات سابقة .. العبرة ليست بالعدد – لأننا لسنا حيوانات – العبرة بالجودة .. العبرة ليست بالجسد المتحرك وإنما بالروح الحية المشرقة المبدعة ، ونحن في مجتمعاتنا شباب أو كبار فتقريباً أكثر من 90% من المجتمع ميت مع إيقاف التنفيذ .. أي هو مجرد جثة متحركة تنشر فيروساتها وسمومها في الأرض ، وهي تنتظر فقط موعد إنزالها تحت الأرض لعلها في الموت تجد الراحة والحياة!
 
المهم اقرأ هذا المثال الرائع الحقيقي:
حوار دار بين شريف عمار (المصري) وأب زوجته الحالية (التونسي):
 
– عمي .. يسعدني ويشرفني إن أطلب إيد بنت حضرتك آمنة
 
= أنت من بلد وإحنا من بلد٬ وطبيعي أني ماعرفكش كويس. بس أنا عارف بنتي كويس٬ وواثق فيها وفي تربيتي ليها وفي اختيارها. مش هطلب منك أي حاجة غير “ سعادتها “٬ غير كدا أي حاجة أنت وهي هتتفقوا عليها أنا راضي ٬ ومعاكم٬ وفي ضهركم. سعادة بنتي من سعادتي… مبروك.
 
ــــــــــ
 
عمر ما كانت مغالاة الأهل في تكاليف ومطالب الزواج تقدير لبناتهم. المغالاه إن دلت فبتدل على إفتقار أصحاب الشأن ( الولد والبنت ) للألفة والمودة والمحبة والشخصية الكافيين إنهم يقفوا قدام العادات والأعراف اللي لسه كتير من أهلنا بيقدسها بحجة إنهم “بيعززوا بناتهم” و “بيأمنوا مستقبلهم”!! عمر ما كانت قيمة المهر أو ثمن الشبكة أو مكان الفرح مقياس لتعزيز البنت وتأمين مستقبلها. التعزيز الحقيقي للبنت هو تربيتها على تحمل المسؤولية٬ وبناء شخصية مستقلة ماديا وفكريا. والتأمين الحقيقي لمستقبلها بيكون بصنع “انسان” قوي، معيل لذاته٬ مبتكر، مؤثر٬ مستقل٬ ليه حرية الاختيار٬ وتقرير المصير٬ قادر على تحقيق أحلامه بنفسه ولنفسه. التعزيز الحقيقي لبنتكم هو ثقتكم فيها وفي إختياراتها من أصغر قطعة أكسيسوار لحد شريك حياتها. لأن ببساطة إختيارتها وهي كبيرة بتعكس مدى تعبكم في تربيتها وهي صغيرة.
 
شكرا_عمي
شكرا_آمنة
حب_وتذكرة_سفر_وكتاب
 
==================================
أحب أن أضيف تعليقي الطويل ؛ لأنني شعرت بالحب والأمل والنور أكثر بعدما قرأت هذا الكلام الرائع وخواطر شريف الرائعة:
 
ولذلك أنا لا أفكر – مجرد تفكير – أن أحب فتاة من بلدي للأسف وخصوصاً من مجتمعي (صعيد مصر)! ، وحينما فكرت في التجربة لعلها تكون ناجحة وتوقعاتي تكون خاطئة .. قلبي أخرجني من التجربة بسرعة رهيبة من قبل حتى أن تبدأ التجربة!!
 
أصحابي من لديهم أبوين معهم المال وقاموا بمساعدته لشراء عروسة له ليتزوجها أو من لا يمتلك المال بعد ويعيش عازب ، الاثنين يحكموا علي أنني لست مرتبط بأحد إلي الآن بسبب المال .. أولاً: أنا فقط لا أريد إنهاك قلبي كما فعلتم .. أي الدخول في تجربة طرفها مريض للغاية وضعيف للغاية وتقريباً هو ليس بإنسان وليس بطفل وليس بحيوان وليس بآلة .. أي لا يوجد تواصل طبيعي يمكن أن يجمع بيننا ! ، ولا أريد أن أتحمل علاقة بشخص ليس له وجود .. شخص مزيف باهت لا لون له وأبني عليه حياة عادية ، فكيف بأحلامي ستنهار فوق رأسي بكل تأكيد ؛ لأنه لا يوجد أساس توجد أوهام فقط ، وهذا ما حدث مع 100% من أصدقائي ممن دخلوا علاقات عاطفية!
 
لست بحاجة لشخص مزيف أن يملأ فراغي ؛ لأنني الآن أعرف كيف أسد فراغاتي جيداً وكيف أعيش لأيام ولأسابيع لوحدي تماماً وأنا في غاية السعادة والألفة ! ، أما أن انتظر شخص حقيقي أو أُفضل أن أستمر في ملئ فراغاتي بنفسي على أن يدخل كياني إنسان مريض تماماً ومزيف بالكامل ويحاول أن يملأني بسمومه وزيفه !
 
أما المال حقيقة فأنا حالياً في وضع مادي صعب ، وكنت أتمنى أن تكون معي إنسانة من مجتمعي ومن بيئتي تبدأ معي الطريق وتحبني بنور وبوعي وبحق وبصدق ، والأهم أن يكون لديها شخصية وأن تكون قوية ؛ لأنني ببساطة لا أريد أنثي ضعيفة تشاركني حياتي ! .. أريد شريكة حياة .. أريد رفيقة حياة .. أريد صديقة حياة .. لا أريد خادمة ، ولا أريد ضعيفة هشة أنفس فيها عن أمراضى النفسية وكبتي وضعفي أمام نفسي وأضربها أو أهينها أو أقلل من قيمتها دائماً وكأنني أعلي قيمة منها ، وهي الوحيدة في الحياة التي أستطيع أن أغتصب كرامتها وحريتها وإنسانيتها واتحكم فيها بالكامل ، فحتي نفسي لا أستطيع ولكنها يجب أن تخضع لي فهي أحد ممتلكاتي الخاصة كالسيارة ..
 
لا أريد أنثي لم تصل بعد لمرحلة الآدمية حيث الحرية في الاختيار .. تختار مره فتصيب ، وتختار مرة آخرى فتخطأ .. فتتعلم ، وهكذا ؛ لأنني أريد أن أعتمد عليها كصديقة حقيقية فأنا لن أعولها .. لا أحتاج لعالة! ، وبكل تأكيد لا أريدها قديسة مزيفة ، فمجتمعي يُبدع في صناعة هذه النسخ المزيفة البائسة .
 
أبحث عن شريكة حياة وتؤأم روحي بكل ما تحمله الكلمة من معنى وإحساس وإيمان وعشق لا ينتهي أو فليذهب الجنس للجحيم .. قولتها لأهلي بقوة في حضور أخي وأختي .. لست جباناً ولا أخاف من إنسان ولا أخاف من المجتمع وعصاباته .. أنا أُفضل أن أكون عاهراً أمارس الجنس كل يوم مع عاهرة مختلفة على أن أرجع وأكون متدين ( مزيف ) مرة آخرى بطعم الجنسونية المريضة والأمراض النفسية العميقة والفقر ، وأيضاً أُفضل هذا على أن أوضع في حالة ما يسمونه جلسات تعارف ما قبل الزواج ، وأنا أسميها جلسات تحديد السعر وإرضاء الأسياد ( المالكون ) قبل ممارسة الجنس كالدعارة تماماً لا تختلف كثيراً عنهاً .. وللأسف جلسات قبيحة لن أقبل أن يوضع قلبي فيها أبداً ؛ لأنني جربت هذا الشعور لمدة دقائق في زيجة فتاة قريبة لي وشعرت بإحتقار رهيب لنفسي ، وتعجبت حينما نظرت لكل الأطراف وكيف يتحدثون هكذا بلا وعي وبلا شعور .. ألا يشعرون !؟ ألا يعقلون !؟ ..
 
الحمد لله تخلصت من الجنسونية العربية المريضة التي تم زرعها في قلبي رغماً عن إرادتي منذ طفولتي بحجة الله ، وحينما كبرت وبدأت أعمل قلبي قليلاً علمت أن قلوبهم أبعد ما يمكن أن تدرك ولو ذرة من نور الله .. فقلوبهم فقيرة ومريضة للغاية .. هم فقط في ظلمات يعمهون ..
 
الجنس الآن أعرف التعامل معه جيداً .. بعيداً عن الكبت أو الهوس ..
وأعرف كيف أجعله مصدر نور وقوة وسعادة لي ، رغم أنني لا أمارسه !
 
الحجاب لا يدل على أي شيء حقيقي ، وللأسف هو كل ما يملكونه الأناث عندنا اليوم بالإضافة إلي الكثير من الكبر والغرور والقدسية لأنفسهم بسبب هذا الحجاب ، ولعن وسب وكراهية الآخرين المختلفين عنا في الملة ثم كراهية الآخرين المتفقين معنا في الملة ولكنهم مختلفون عنا في الفكر .. أي فقر فكري وشعوري عميق ومتغلغل في النفوس .. كراهية وظلام لا ينتهي ، وأمثال هؤلاء كُثر في الذكور والأناث ، ولكن بالله عليك كيف تحيا مع إنسان هكذا إلا إذا كنت مريض مثله ، وعندها سنتتجون حياة ملعونة كريهة سواء كنتم مرتبطين ببعض أو منفصلين عن بعض .
 
الحجاب وجوده أو عدمه لا قيمة له بالنسبة لي .. هو مجرد لباس زائد! ..
فهو لا يدل علي جمال روح ولا نور قلب ولا سعة عقل ولا قوة إيمان ..
بالعكس الحجاب في مجتمعي يدل على عرف جنسي إجتماعي ذكوري بحت ..
الأهم بالنسبة لي أن تكون الأنثي قوية .. لا أرضى بضعيفة وهشة ..
أريد أنثى حية تحييني معاها .. أريد أنثي لها قلب حي ..
أريد أنثى تشاركني حياتي وأشاركها حياتها ..
 
أنثي ليست بخادمة لي وليست بأداة جنسية لي ..
أنثي ليست بعاهرة وليست بعورة .. أنثي إنسانة !
 
لأنني ببساطة حتى وإن لم يكن لديها أحلام بعد وكان معي مال أكثر منها ..
سأساعدها بحبي وتشجيعي وجسدي ومالي أن يصبح لديها أحلام خاصة ..
شخصيتها الخاصة .. ذاتها .. موهبتها .. شغفها .. حريتها .. قوتها ..
وأريد أن أحيا معاها رحلة حياة شجاعة .. رحلة مغامرة ..
 
لا أريد أن أتوقف عن المغامرة .. لا أريد أن يتوقف قلبي عن الشغف ..
لا أريد أن أتوقف عن العبث .. عن الجنون .. عن العشق ..
لا أريد أن أتوقف عن البراءة .. عن الطفولة .. عن الحياة ..
 
وللأسف هذا لن أستطيع أن أفعله إن كان قلبي ينظر ليها بأنهي ليست إنسانة ، وبالفعل حاولت خداع قلبي في الكثير من الأمور لسنوات فتربيتي كانت مجرد خدعة تسحبي من جنة الرحمن إلي نار الشيطان .. أي استمررت في خداع قلبي لسنوات طوال ، ولكنني اليوم لا أستطيع أن أستمر في خداعه لفترة طويلة ، وسبب تعاسة ملايين الملايين من الناس أنهم كاذبون ومخادعون ومغتصبون. فهم غاية في الحماقة لأنهم يكذبون ويخدعون ويغتصبون قلوبهم ، وعندما قلوبهم تموت .. روح ولون وطعم الحياة بداخلهم يموت ، وبعد ذلك يندبون حظوظهم ويلقون باللوم على العبث الكوني أو الله !
 
أعلم أن هناك أناث قليلون من يحيون الحياة بإنسانية ..
وبأذن الله مستقبلي سيكون مذهلاً وعما قريب سأشرق بقوة ..
وسأذهب هنا وهناك ، وسأكون حر مادياً بنسبة 100% ..
وسابدأ أسافر هنا وهناك في بلاد الله الواسعة ..
وقلبي متأكد أنني سأجدها كهدية من الله لي ..
والهدايا لا نعرف متى يأتي وقتها حتي لا تفقد بريقها الخاص ..
وقبي يؤمن أنها ستكون أجمل كنز وأجمل هدية يمنحني الله إياه ..
هدية سأظل أشكر ربي عليها طوال حياتي ، كهدية قلبي وحريتي ..
 
على الأكثر خلال سنة سأبدأ في السفر والسير في أرض الله الواسعة حتي قلبي يتمتع بالمزيد من النور والوعي .. كل مالي سيكون لذلك .. لن أوفر مالاً حتى أمارس الجنس! .. ( قلبي الحر يقول لي ذلك! ) :: كان من الأفضل أن أوفره وأمارسه مع أحدى التي تؤجر نفسها بالساعة وما كان لي الحاجة أن أنتظر إلي أن أكمل مالي لأمارس الجنس مع التي تبيع نفسها مع ضمان إحتمال أن يظل مدى الحياة ..
 
وما كانت لي حاجة أن أصارع نفسي وشخصيتي الماضية المريضة التي كانت مليئة بالجنسونية المريضة والفقر ، وكنت فقط تمتعت بالجنس من أجل الجنس مقابل ساعة حتي يأتي الوقت وأتزوج بمن تكون ملكي طوال اليوم .. أي أفعل ما يفعله الكثيرون! ، ولكنني لا أنظر للجنس كذلك .. ولا أنظر للمرأة كذلك .. وبالتالي فأنني:
 
لن أوفر مالاً وأضغط نفسي وأعاني لأقوم بتوفير المال حتى أمارس الجنس وأحقق عاهات مسمومة .. قلبي كافراً بها حتى النخاع ، فهي كانت سبب جحيمي وفقري الماضي ، وحالما خرجت منها دخلت جنة الله في الدنيا ، وللأسف مازال الكثير من أصحابي والكثير من الناس حوالي في هذا الجحيم .. أحاول أن أخرجهم وأشير لهم ببداية الطريق حيث النور والسعادة تبدأ ، ولكن للأسف القلب الأعمى المظلم لابد أن ينظفه ويهتم به صاحبه ويقدره حق قدره .. فلن أستطيع أن أفعل سوى أن أشير بكلمات قلبي فقط .. من أرد فله ومن لم يرد فله .
 
فلست أحمقاً فاشلاً تعيساً فقيراً يصرخ ويصيح هنا وهناك ويحاول بكل الطرق أن يجعل الناس مثله حتى تهدأ معاناته قليلاً أو يحاول أن يقلل من كل شخص ليس مثله .. أنا فقط أمنحك الأفكار التي جربتها ووجدتها رائعة .. تجربها أو لا فهذا الأمر يخصك .. أن تذهب لطريق سعادتك أو تعاستك .. لطرق حياتك أو موتك .. لن يُشكل هذا الأمر فارقاً كبيراً بالنسبة لي .. فقط سأسعد أكثر حينما تكون سعيداً ونوراً لنفسك ، وحينما تكون تعيساً وقاتلاً لقلبك سأكتفي بالقليل جداً من الشفقة عليك ، والكثير من الشكر لنفسي لأنني لم أقبل أن أكون مثلك ولأنها تحملت الطريق وصعوباته وأحمد الله من أعماق قلبي وبدموعي وبأنفاسي الحارة العاشقة له .
 
ذهب لن أشتري ..
مهر لن أدفع ..
مؤخر لن أكتب ..
شروط مادية أخرى في الشقة التي سنحيا فيها لن أقبل ..
 
كل شيء سيكون بقوانيني أنا وهي فقط .. فنحن أحياء لسنا بأموات ولسنا بعبيد ..
لن يكون هناك ثالث ، فتخيل إن في مصر لا يكون هناك ثالث فقط بل هناك كثيرون ، والأدهى والأمر هؤلاء الناس لا تحركهم قلوبهم بل يحركهم عاهات وتقاليد قذرة كالقمامة وأنت عليك أن تأكل منها رغماً عن أنفك .. لا لست هذا الإنسان ولست بحيوان ، ولست بنصف إنسان ونصف حيوان .. بل أنا إنسان كامل رغماً عن أنف كل أحمق باع إنسانيته وكرامته بأرخص ثمن ، وبعد ذلك يبحث عن كرامته المغتصبة في إغتصابي مع سبق الإصرار! أو في أمور غبية لا تمس كرامته من قريب ولا من بعيد .. فقط أوهام يخلقها في رأسه حتي يزيد حياته بؤساً وألماً وفقراً ..
 
ملوحظة جميلة: شريف عمار كاتب ومحاضر .. يعني زميل في المهنة 😀
بس هو كبير في الفكر والإبداع والسن ، وأنا لسه نونو 😀 !
مسيري هكبر وهطول النخل وهقدر بكار بكاار هههههههههه
 
عبدالرحمن مجدي
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !