الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلام حلو قصير

كلام حلو قصير

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1347 المشاهدات
الفرق بين الدين والتدين - التدين الصحيح
تذوق غموض اللحظة بداخلك
– – – – –
سلم نفسك بالكامل لحب الحقيقة
– – – – –
لا نعرف إلا الظاهر لنا من الحياة…. لنتواضع بإستمرار
– – – – –
هذا الموجود… إستقبله كما هو…بأكمله دون فلترة لأي شيء
– – – – –
كل حياتك.. بكل جوانبها.. بكل أحداثها و ذكرياتها و علاقاتها و أمنياتها.. لا معنى لها دون إكتشاف جوهرك… حقيقتك…و هي حقيقة الوجود كله
– – – – –
التجارب المباشرة مع حقيقة الوجود هو ما سيشعل عملية النضج بداخلك..القراءة و التفكير عنها لا يكفي.. التجارب المباشرة متاحة لك عندما تستيقظ
– – – – –
ممارسة تمارين التساؤل و التأمل تسمح بظهور مساحة.. فضاء يتسع بإستمرار في داخلك .. الفضاء هو بوابة تدفق الحقيقة….هذا متاح لك بإستمرار
– – – – –
الجلوس و التأمل يعيدك لهذه اللحظة الجديدة… يحول إنتباهك من محتوى عقلك إلى حقيقة قلبك.. تكتشف ما هو مدفون بداخلك و لا يقدر بثمن
– – – – –
لا تتمسك بالقناع مهما كان مريحا… خليك على طبيعتك بكل موقف… القناع يحجب عنك ما هو حقيقي بداخلك فقط لإرضاء الآخرين أو لمراعاة أذواقهم
– – – – –
في حالة الهراء التي تلازمنا هناك إتفاق على عدم النضج كمجتمع..خطوة للأمام تتبعها عشر للوراء..هناك إنجذاب غير طبيعي نحو الفشل و المعاناة
– – – – –
حالة الهراء تختلف عن حالة الجهل.. في حالة الجهل هناك بشر يعملون و يخطئون ويتعلمون دروس فينضجون..بينما بحالة الهراء هناك رفض تام لتعلم أي درس
– – – – –
هناك حالة مزمنة فريدة نعاني منها كمجتمع… كنت أتصور بأنها حالة شح في الوعي.. حالة جهل ربما…لكن الواضح لي الآن بأنها حالة هراء
– – – – –
حالة الهُراء هي مستنقع كلنا كمجتمع نغرق فيه…لا توجد فئة محصنة من المعاناة..لا فائدة من لوم بعضنا البعض.. المهم هو أن تستيقظ أنت بشكل تام
– – – – –
إنت مو دار أوبرا تصميمها رائع و إدارتها متواضعة.. إنت مشروع للنضج و ليس للإستعراض..لاحظ و عالج أسباب حاجتك أنت للإستعراض..ما عليك من الآخرين
– – – – –
ما يصير تعيش حياة الوعي و النضج بأيام الأسبوع و بالويكند ترد مراهق مستهتر… هذا أيضا هراء.. النضج الحقيقي لا يتراجع.. أو يراعي شعور ربعك
– – – – –
ما يصير تقول بأنك خرجت من مستنقع الهراء و ساقك اليسار مازالت بداخله.. الخروج يتطلب مغادرة تامة.. بكل جوانب حياتك.. ولادة جديدة
– – – – –
حالة الهراء لن تتحول مباشرة لحالة وعي و يقظة.. أولاً لازم تعرف و تتأكد بشكل تام بأن ما تعيشه هو هراء كامل.. مو نصف أو ربع هراء..الإعتراف مهم
– – – – –
مهما كان وضعك المادي مميز و عندك بيوت و شقق و حسابات بنكية هائلة في بلدان أخرى..معاناتك ستتضاعف إذا فقدت بلدك الذي تواجدت فيه أجيال عائلتك
– – – – –
حالة الهراء هناك تعاون مستمر على تطويرها لأقصى حد ممكن…الكل عنده رغبة يشوف شنو نهاية القصة و محافظ على دوره..هناك ترفيه حتى في المعاناة
– – – – –
في حالة الهراء التي نعاني منها هناك تمسك غير مفهوم بما يسبب لنا المعاناة و نعرف من تجارب سابقة بأنه يسبب لنا المعاناة…. هذا جلد عنيف للذات
– – – – –
هل أنت ظهرت من أمك…أو أمك ظهرت من وجودك؟
– – – – –
هل الأم هي فقط التي ولدتك أو الأم هي كل شخص رعاك في طفولتك و منحك الحب؟
– – – – –
كل شيء يستحق تساؤلك عنه.. حتي الأم… ما هي الأم بالنسبة لك دون أي ذكريات مخزنة في عقلك عنها؟
– – – – –
أفضل تعبير عن حبك لأمك هو في تحفيز نضجها من خلال عدم دعم أوهامها عن الحياة….مهما تأثر شكل علاقتك بها.. لا تقلق.. الحب الحقيقي لا يتوقف
– – – – –
لا توجد أم كاملة.. كطفل رضيع غير قادر على التعبير.. أمك واجهت صعوبة في فهم معاناتك.. ربما تأخرت في تلبية حاجتك.. هذا يتخزن فيك كمعاناة مزمنة
– – – – –
طبيعي أن تكون هناك جوانب سلبية في علاقتك مع أمك… لا تتجاهلها… لاحظ الشعور الذي تولده بداخلك.. تساءل عن بداية ظهور الشعور فيك
– – – – –
لا تحتاج لإثبات أي شيء للآخرين.. مشاعرك تجاه أمك هي خاصة بك.. و شكلها يعبّر عن نوعية التجارب التي خضتها بعلاقتك مع أمك..تجارب فريدة ربما
– – – – –
لا تحتاج لفبركة أي شعور… إذا تحس بالحزن أو بالغضب بسبب الإحتفال بعيد الأم.. امكث مع الشعور.. حس فيه بشكل تام.. ثم تساءل عن أسبابه بداخلك
– – – – –
بمناسبة عيد الأم… أحب أوجه تحياتي لماما حكومة… على ما بذلته من جهود و أموال على تربيتي ككويتي يفتخر بجنسيته و بمميزاتها
– – – – –
السعادة الحقيقية هي في الحرية من الحاجة للسعادة
– – – – –
كل شيء بخير الآن و بأفضل حال ممكن… و هذه حالة دائمة لا تتغير مهما كان شكل العالم الظاهري
– – – – –
تمرين التأمل اليومي يبدأ الآن..إجلس لوحدك بمكان هادئ وأغلق عيناك..تنفس بشكل طبيعي و راقب حركة التنفس في داخل جسدك..لا تتمسك بأي فكرة أو صورة
– – – – –
لا تفقد الأمل و تصور نفسك بسناب تشات مع فلاتر و تغيير صوتك… مهما كانت حياتك صعبة أو مملة أو محبطة
– – – – – – – – – – – – – – –
بوجيج
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !