الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلام خواطر روعه

كلام خواطر روعه

بواسطة عبدالرحمن مجدي
4314 المشاهدات
كلام خواطر - خواطر من ذهب
كل ما تريده فى هذه اللحظات الممتعة من اللّيل موسيقى ونار
مشهد قادر على زرع الطمأنينة والأسترخاء فى كل خلايا جسمك
– – – – – – – – –
إن الحب لو لم يوجد، لكان أوجده الانسان لا كرفاهية فى الحياة بل لكى يقاوم بها قسوتها وبؤسها.
– إن كان لا شىء يستطيع أن ينقذنا من الموت، فلينقذنا الحب من الحياة على الأقل –
– – – – – – – – –
تستطيع أن تهرب من كل شىء إلى أىّ مكان، إلا واحد قادر أن يتتبّعك ويعرف اسمك ويؤانسك أينما تكون
القمر
– – – – – – – – –
حاربى، قاومى، إبتهجى، غنّى .. وغنّى
ستأتى الأيام الجميلة حتمًا، لا تنطفئى
 
فقط تذّكرى أنك نجمة، وأنك مولودة على هذا النحو
– – – – – – – – –
لا تجعل أحدهم هو مصدر سعادتك فى الحياة
خلّص نفسك من هذا المأزق حتى لا يكون فقدهُ فقدًا لك، وتدميرًا لأستقرارك النفسى.
– – – – – – – – –
هو شىء يسقط فى قلبك فجأة رغمًا عنك، وعن ظروفك، وقناعاتك، وإرادتك .. رغمًا عن كل شىء
يصيبك مثل سهم غافل، شىء كهذا
– – – – – – – – –
الشتاء هو موسم القرّاء
عندما يبدأ المطر بالهطول، وتزداد الليالى الهادئة بردًا وسكينة
الشتاء هو الوقت الأنسب للعزلة مع كتاب
– – – – – – – – –
” فى مثل هذا الوقت فى بلادٍ بعيدة ..
اجتمعت أسرة صغيرة حول المدفئة يحتسون الحليب الساخن،
فيما تراقب الإبنة الصغرى من الشباك والدها فى الخارج، تارة يقطع الحطب وتارة يضم يديه إلى فمه يدفئ نفسه “
– – – – – – – – –
لا تجعلى من الحب ومشتقاته ” مِحور حياتك “
يجب أن يكون لديكِ هدف، والحب شىء جانبى يعطيكِ الطاقة والدعم والإلهام.
لن تكونى سعيدة ولن تشعرى بالأمان عندما تتوقفى عن السعى وراء طموحاتك، وتركضى خلف الأشخاص.
من لا يبنى حياته على أساس ثابت (كيانة ونجاحة المهنى) سينهدم كل شىء عليه.
– – – – – – – – –
” لا تتبنّى صداقات من تحب، ولا عداواته
ليس هذا هو الإخلاص، أن تهاجم أشخاصًا لا تعرفهم وتحب آخرين لا تدرى من هم، بناء على ولاء تعتقده لحبيب. الحبيب لديه أسبابه فى ذلك، ولكن أنت ما أسبابك حين تؤذى الناس أو حين تساعدهم على الأذى؟ “
– – – – – – – – –
” كلّ يوم ..
يُضىء المصابيح،
يتجوّل فى البيت،
ينظر من حوله .. يُقلقه السكون،
فيقوم بتغيير بعض الأثاث وينوّع الإنارة،
يقلّب الكتب .. يعدّل اللوحات .. ويبدّل الإسطوانات الموسيقية
..
كان على هذا الحال يوميًا،
يشعر بأسى عميق وبركة روحه راكدة ..
لم يخبره أحد أن شىء ما فى داخله
ينبغى أن يتغيّر “
– – – – – – – – –
” الخوف الذى يمنعك من نشر بعض أفكارك لا يكون خوفًا من الناس أنفسهم، بل الخوف من عدم المقدرة على تحمّل كُتل الغباء التى ستواجهك عندما تعرض أفكارك أمامهم “
– – – – – – – – –
” بداخلها شجرة عملاقة جدًا ..
جذوعها تمتص الملل، والحزن، والألم، واليأس الذى يختبئ جيدًا بداخلها
وتمنحها عوضًا عنهم اللامبالاة، وأن كل شىء على حدٍ سواء، حتى هذا الشعور الذى لم تفهمه ويبكيها عندما تسنح له الفرصة “
– – – – – – – – –
لم تكن قريبة يومًا من أحد ..
لا تسمع بالقدر الكافى، ولا تتفق معهم كما يجب، وتعارض غالبًا.
لم تستطع أن تسير مع التيار، كانت دومًا تيارِها الخاص، وكانوا يسيرون عكس الطريق.
 
صنعت من نفسها شخصية صارمة، لا تنهزم ولا تقبل الإستسلام. شخصية لا تعرف معنى الخضوع، ومهما أحاطتها الوحدة لا تحتاج إلى ملجأ.
 
كانت وحدها .. لطالما كانت وحدها، وهذا يرضيها جدا
أن تكون وحيدة كما تحب أن تكون، أفضلُ ألف مرّة من أن تكون نسخة مشوّهة من نفسها معهم.
– – – – – – – – –
إذا أردت أن تعرف الجزء الأكبر من شخصية إنسان فلتعرف أولا أىّ نوعٍ من الأطفال كان
الطفولة تُشكِّل البذرة التكوينية لماهية الانسان وطبائعه.
..
فى طفولتها عندما تنشر أمها الملابس على حبل الغسيل كانت أختها تتوارى بين الأغطية الواسعة والتنانير الصيفية وتحدِّق إلى الأعلى، كانت تتوارى دائما بلا مُبرّر .. وقد كبرت واكتشفت أنها لم تبتعد عن طفولتها كثيرًا
~~
أما هى فكانت من نوع الطفلات المتعنّتات
تُعاقِب بـ “التمنع والإختباء” عمّن لا يكترث لأمرها
تتذكّر أنها اختبأت ظهرا فى شباك الغرفة وأحكمت إغلاقه بسبب جدال بينها وبين أمها
وظلّت ساكنة حتى أوان المغرب، بينما تحترق أمها بقلقها المهتاج بشأن البحث عنها،
حينها زفرت بطمأنينة الإنتصار وخرجت بسُخرية .. ولازالت تستخدم ذات العقاب إلى الآن.
 
أصبحت ماهرة فى إبعاد الناس عنها فى حال لم تسِر الأمور وفق ما ترجوه، أو لم تكن على وفاق معهم.
تتمنّع وتنأى حتى الهَجرْ.
– – – – – – – – –
” أنت تُضيع وقت عظيم فى وهم اسمه – الخوف –
أتدرى ما الذى سيحدث لو حصل أقصى ما تخافه؟ سيحدث [ السكون ]
نعم ستشعر بالسكون .. بطمأنينة عدم حدوثه بعد اليوم
قد تحزن، لكن السكينة قادرة على تهوين حزنك “
– – – – – – – – –
” وقد ترى بعض البشر لا يمكن السيطرة عليهم إلا – بالحزم الشديد –
لكى يخافوا ويلتزموا، ولا يتعدّوا الحدود اللائقة، وإنك إذا ” تساهلت ” معهم وتركت لهم الحبل فإنهم يخرجون عن كل الحدود اللائقة، ويتجاوزون ويعتدون ببجاحة منقطعة النظير، ولا أمل فى ردّهم عن غيّهم والسيطرة عليهم إلا بالحزم الشديد الذى يجب أن يصل إلى القسوة فى بعض الأحيان.
 
وقد ترى أن البشر مختلفون إلى الحد الذى يجعلك لا تسطتيع أن تلتزم بقواعد ثابتة لمواجهتهم والتعامل معهم. ففى كل مرة تواجه موقفًا جديدًا وأسلوبًا جديدًا، مما يتطلّب منك قدرًا من المرونة، يتيح لك أن تسلك بطريقة مختلفة لمواجهة الموقف، ومواجهة هذا النوع بالذات من البشر “
– – – – – – – – –
سُنّة العيش على هذه الأرض إرتقاءٌ وصعودٌ نحو اعتبار الإنسان – أقدس المقدّسات – ولن تجد لهذه السنة تبديلًا.
قدّم البشر الأولون أبنائهم على مذابح فكرة ” الوهم المقدّس ” وأحرقوا جثثهم كى يشبعوا شهوة تلك الوحوش المقدّسة الوهمية للدماء، أو هكذا ظنّوا وهم يرسمون ملامح الآلهة ..
 
ثم لم يلبث الانسان غير قليل لتسمو عاطفته نحو أحبائه فأبدل آلهته ” المتعطشة لدماء الأحبة ” بأخرى تستطيع العيش على ” دماء الأعداء ” ..
ثم خطى انسان الأضاحى خطوة أخرى نحو – تقدير ذاته – ، فأبدل أضحيته البشرية بأضاحى حيوانية مكرّسة تماما للإله .. وشيئا فشيئا لم يعد لدى الإله من الأضحية سوى اسمها، فيما يأكل البشر هداياهم.
 
لقد أدرك الانسان عبر تاريخه الطويل أنه [ هو المقدس والمهم والهدف والغاية ] ، وارتقى احساسه بذاته البشرية لدرجة أن إجماع العالم اليوم يكاد قد انعقد على تحريم وتجريم أى ( فِكر أو مُعتقد ) لا يؤمن بسمو وقدسية وحرمة النفس البشرية، وتقديم تلك الحرمة والقدسية على ما سواها.
 
الأديان والمذاهب والتيارات الفكرية.. الكل لا يرى إلا نفسه وهذا سبب الخراب الذى نعيشه، لذلك أول شىء يجب أن نتعلمه لنتقدّم خطوة للأمام ان الانسان هو المقدّس الأول والوحيد فى الوجود. الأنسان هو الصورة الحقيقية الثابتة المرادة من هذا الوجود.
 
فلنقدّس ونحب ونحافظ على بعضنا. الأرض تتّسع لنا جميعا أيها الحمقى
– – – – – – – – –
وإن لم تستطع تشكيل حياتك كما تريد فحاول -على الأقل- بقدر ما تستطيع ألا تبتذلها بالإحتكاك الزائد بالعالم، وبالحركة والكلام الزائد. حاول ألا تبتذلها بجرجرتها هنا وهناك، بالطواف بها وتعريضها كثيرًا للسخافة اليومية للأحداث والحفلات الإجتماعية إلى أن تُصبح مثل عِبءٍ مُضجر. ــ قسطنطين كفافيس
– – – – – – – – –
” يخيّل لى أنّ أشجار الغابة فى الليل تنصت لأكبر شجرة مُعمرة هناك، ويعيش جميع من فى تلك الغابة فى ثنايا حِكايات الشجرة العجوز التى تروى لهم كيف كانت بذرة، فشجيرة، فشجرة، ثم أمًا للجميع ”
– – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: كلام خواطر جميل
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !