الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلام طيب وجميل

كلام طيب وجميل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1563 المشاهدات
الحب والجنس
قال لها: أنا أموووت فيكي ..
فقالت له: ولكن أنا أحيى فيك ?
الأنثى_حياة
– – – – – –
في عمق التأمل يتوقف الشهيق والزفير لأن وقتها روحك هو من يتنفس ?
– – – – – –
يا وتري الصامت وإن عزفت عليك دهرا فمن سواي يسمعك!
– – – – – –
هناك الكثير يجري بالداخل ..ليس له أبجدية تصفه ..يكفي الصمت ليعبر عنه ..
فصمتا يا لساني …وصمتا يا حروفي.
– – – – – –
يكفيك قراءة ..قم وطبق ما قرأت لتتأكد من صحة ما قرأته ولتتأكد هل تناسبك المعلومة أم ليست لك بعد ..إنتبه من إدمان إستقبال المعلومة بدون تجربتها.
– – – – – –
كل شيء بالكون يعمل لصالحك ..حتى لو لم تكن ترى ذلك الآن من وجهة نظرك المحدودة ..عندما تتسع رؤيتك ..عندما تتمدد روحك ..عندها ترى زوايا خفية للأمور لم تكن تراها من قبل ..وقتها تتأكد أن ما كنت ترفضه كان هو الأجمل لك .
– – – – – –
هل تعتقد ان التسامح هو لشيء ماضي وموقف ماضي فقط وبذلك تتقدم بحياتك !؟.. بل السر في رد فعلك الذي لازال مستمر للآن تجاه المواقف الشبيهه بالماضي..تلك المواقف التي قد تفتح دفاترك القديمة وتضيفها عليك الآن ..كل ذلك يوقف من إستقبالك للوفرة بكل شيء…
 
يعني رد فعلك لما يحدث لك الان من اشخاص معينه أو مواقف معينه هي من تحدد درجة تسامحك مع نفسك ومع الغير وان وجدت أن هذه المواقف استدعت مواقف قديمة منذ زمن ..هذا يعني أنك لم تسامح الماضي لذلك هناك شيء ما يعرقلك في تحقيق أهدافك الحالية .. إبحث ..ستجد أن هناك عدم وفرة بشيء ما لديك .
– – – – – –
أحيانا كثيرة تكون حقيقة الأشياء أكبر من إدراكك لها ،وحتى يتعايش العقل مع ذلك ،يبدأ بترسيخ القناعات اللازمة على قدر وعيك ،فترى الشيء كما يحب أن يراه وعيك ليبقى في دائرة إرتياحه ،لذلك مايراه شخص ما رائع من وجهة نظره ، يمكن أن تراه أنت دربا من الجنون ،فتعلم ألا تحكم على أحد لأنك بذلك ستحكم عليه من واقع قناعاتك أنت.
– – – – – –
القلب ليس مكانا لإنسان أبدا ..القلب إتصالك مع الله لذلك من تدخله قلبك إن تألم ستتألم ..القلب له قدسيته ..لذلك قال الرسول إستفت قلبك ..كيف ستستفتي قلبك وبه آخرين يشاركونك فيه .. أخرج صدقة حب من قلبك للآخرين ولكن لا تدخلهم بحرمك المقدس أبدا?
– – – – – –
حب بإتقان عندما تريد أن تحب ..تألم بإتقان عندما تريد أن تتألم ..إفرح بإتقان عندما تريد أن تفرح ..وإبكي بإتقان عندما تريد ذلك… أتقن ما تفعله مهما كان هذا الذي تفعله ..عندما تصل لدرجة الإتقان ستفك تعلقك به إن كان جميلا تحبه .. وتقل مقاومتك له إن كان سيئا تكرهه .فتصل لعمق التوازن?
? الإتقان هو الحضور
– – – – – –
رسالة للواعيين ..
لاتحاول هدم نظام إجتماعي قائم ولا عرف سائد ..بل إن أردت الخروج منه فإفعل وأنت حر ..أكبر مثال على ذلك رسالة الرسول (محمد) .. لم يقترب من عادات قومه ليغيرها ولكنه حاول بلطف معهم أن يحسنها ..إن كان بأول رسالته قام بالدعوة للتغيير لكانت رسالته وقفت ولم تكتمل .. هو فضل أن ينشر النور أولا وعندما يتم بثه في القلوب وقتها سيعلم الناس من خلال النور أنه هناك بعض العادات التي لا تنتمي وتتوافق مع هذه الرسالة الإلهية فيوقفون وقتها هذا الموروث ..البعض فهم ذلك ولم يتجرأ أن يعلن .. والكثير لم يفهم ذلك بل أدخلوا هذه العادات من ضمن رسالة الله لرسوله .. إلى الآن لازال هناك خلط بينهم .. بدأ البعض ينتبه لذلك ..والبعض الآخر يحسن جدا الإتباع .. يكفي للذين يفهمون أن يطبقوا على أنفسهم ما وصلهم من فهم المضمون .. ولا عليهم من الآخرين .وإن رأيتم المقاومة في أعين أحبابكم فأرسلوا لهم السلام من قلوبكم…فكل إنسان حر ..والرحلة واحدة وإن تفرقت بنا السبل فسنلتقي هناك.
– – – – – –
عندما أكتب إسمي تحت خاطرة أو مقال لي ..هذا يعني ..
أنني مسؤولة عما أكتبه ..
أنني مستعدة للإجابة عن تساؤل يراودك ..
أنني مسؤولة عن شرح وجهة نظري ..
أنني مررت بتجربة ما جعلتني أكتبه ..
أنني لست مسؤولة عن فهمك الخاطيء لما أكتب ..
أنني أعلم أبعاد أخرى للموضوع الذي كتبته ..
أنني أفهمه وأشعره وإختبرته ..
هذا يجعلني أكتب إسمي تحت خواطري بدافع المسؤولية أولا ..
عندما تنقل مقال أو مقولة عني من الأجدر بك أن تنقلها بالإسم ..لم أعد أحتاج أحد يكتب إسمي لمجرد حق الملكية الفكرية ..ولكن ما أراه عند النقل بدون إسم الكاتب .. أنك لا تستطيع الرد وللأسف عن الأسئلة التي تأتيك على المقال لأنك لم تكتبه بنفسك ..ببساطة أنت لا تملك بذرة الفكرة التي انبثق منها المقال ..إنقل كما تحب بإسم أو بدون إسم ولكن إسأل نفسك أولا هذا السؤال وبصراحة مع نفسك ..(لماذا توقفت يدي عن نسخ الإسم مع باقي المقال؟) ..
– – – – – –
الله ملك الناس إله الناس..
الله ليس إله المسلم فقط ولا المسيحي فقط ولا اليهودي فقط ..
الله لا يحابي لأحد دون الآخر..
الله رب العالمين
الله إلهك وإلهي وإله الكافر رغما عنه ..وإله الملحد وإن كان لا يؤمن به ..وإله الشيخ وإن دعا الناس له .. وإله الداعرة وإن أغوت الناس …
حرر عقلك وصورة الله فيه ..فهو ليس إلهك وحدك! بل هو إلهنا الواحد!
– – – – – –
هناك مرحلة من مراحل رحلتك لإكتشاف ذاتك وإرتقاء وعيك تتمنى فيها لو أنك ترجع تعيش مثل أكثر الناس لا تعلم شيئا ..ولأن العلم بحقائق الأشياء لا ينتهي أبدا فكلما إعتقدت أنك وصلت تكتشف أنك في بحر واسع ليس له نهاية ..لذلك كلما علمت كلما أصبحت جاهل ..كلما علمت أكثر كلما أصبحت جاهل أكثر …جاهل بتلك الأشياء التي هي ما دون ما علمت ..ولأن علمك بما كان خفي فتح أمامك بوابة واسعة داخلها أبواب لازالت خفية لذلك أنت تعلم ولا تعلم …أما بالنسبة لمن هم مازالوا نائمون هم يشعرون بالراحة فقط لأنهم لم يفتحوا أي باب فلم يروا هذا الإتساع الذي ما بعد العلم بالأشياء ..فراحتهم في محدوديتهم ..وإستمتاعهم في تلك الدائرة المغلقة عليهم والتي يملؤنها بأشيائهم المألوفة والتي تعطيهم الإحساس بالوطن والدفيء الزائف ..لكن العارف وطنه ليس هنا لذلك قد يشعر كثيرا بالبرودة والغربه لأنه يسعى لوطنه الأصلي .فإنا لله وإنا إليه راجعون.
– – – – – –
عندى سؤال كيف تستمتع بالحياة اذا كان من حولك يعانون..تشعر بالأسى عليهم ..شكرا
-عندما تعلم أن الله هو الرزاق وراحة البال رزق منه هو ،إذا من يعاني ممن حولك سيأتيه يوما ما رزقه من الله وليس منك …وقتها تستمتع انت لأن رزقك حان وقته فهل ترفض هدية الله لك إنتظارا لمن حولك ؟
– – – – – –
الروتين اليومي إن كان بلا وعي منك سيتفشى إلى أن يصل لمراكز الشعور لديك فيبدأ تطبيق ما يفعله بالأشياء البسيطة على الأشياء العظيمة القيمية لديك ..يعني أنك تفقد الشعور بفعل الأشياء الروتينية الصغيرة بدون وعي منك ..فأرجو أن تعرف كيف تمنع تسرب الروتين إلى قيمك وغاياتك لينتزع منهم الشعور بعظمتهم …لذلك إن كنت تشعر بدخولك بدوامة روتين يومي ..قف لحظة وقل أنا أفعل هذا كل يوم ..قم بتسمية ما تفعله كل يوم ..
 
مثال.. (أنا أمسك موبايلي كل يوم وأفتح الفيسبوك تلقائيا وأصبحت عادة ..لذلك من اليوم سأختار أن أفعل روتيني بإرادتي ..عمليا كيف ؟ سأسجل خروج كل مرة أنتهي من التصفح ..حتى عندما يقودني الروتين إلى دخوله تأتي كلمة السر وتنبهني ..الآن هل تود الدخول برغبتك ؟ أكتب كلمة السر …هنا أنا أدخلت الإرادة بالبرمجة التي دخلت لوعيي من الوعي الجمعي الذي أعيش من خلاله ) ..
أنا أبرمج نفسي لا أحد يبرمجني .
– – – – – – – – – – – –
.
.
أسماء مايز
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !