الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » كلام في قمة الروعة والجمال 

كلام في قمة الروعة والجمال 

بواسطة عبدالرحمن مجدي
12457 المشاهدات
اقوال نزار قباني
لا تقلق على العالم ،، العالم بخير لأنه بيد خالقه ..
لا تحاول حماية الآخرين من خوض تجارب الحياة ..
دعهم يختارون تجاربهم الشخصية ويعيشونها ، وركز أنت على تجربتك الشخصية ورسالتك ..
– – – – – – – – – –
كل شيء في الكون خُلق ليتعاون معك ، بشرط ان تتصالح مع روحك ! وذلك بأن تصلح نواياك ، تعي رغباتك ، وتفهم رسالتك ، تعدل مسارك ، تتقبل وتحب ذاتك وتنميها وتزكيها …
– – – – – – – – – –
عقلية المقارنة خلل فكري ،بغرض عمل نُسخ بشرية ، ليس هناك مبدع او مخترع الا وتحرر منها ..
كُن نفسك ..
لا حاجة لأن تكون مثل أحد .. ولا حاجة لأحد أن يكون مثلك ..
– – – – – – – – – –
أحياناً عقلك يشترط وجود عداوة بينك وبين الآخر ،، فيفسر السلوك بنية سيئة !
انتبه ، وراقب أفكارك ، كلما اتقنت الملاحظة كلما توسع وعيك ورؤيتك للحياة.
– – – – – – – – – –
أحياناً الخسارة الكبيرة تتسبب في توسع وعي الإنسان وزيادة نضجه الروحي !
– – – – – – – – – –
الانسان الواعي ، لا يأخد امور الحياة بجدية زائدة تسلبه بهجة الحياة.
ولا بهزليه تعيقة عن التخطيط ومواجهة التحديات ،
الاستجابه الواعية للحياة هي المرونة والبهجة والجدية معاً ..
– – – – – – – – – –
لا تنتظر المكافئآت او الثناء من الاخرين عندما تفعل شيء ايجابي او تنجز مهمة ما ..
أفضل المكافئات ان تفرح بعملك وتشكر الله بامتنان ..
ذلك يغذي قيمة الاستحقاق بداخلك ..
– – – – – – – – – –
إذا لم تحدد مع نفسك ما تريد ..
قد تأخذك الأقدار الى ما يريده الآخرون ..
– – – – – – – – – –
يحل السلام في عالمك الشخصي حين تتحلى بسلام داخلي وسلام في العلاقات مع البشر ..
ويحل الدمار في عالمك الشخصي حين تكون في حرب داخلية وصراع علاقاتك مع البشر ..
احداث الحياة مرآة لك ..
– – – – – – – – – –
من اسباب البهجة ، الوعي بالجمال في خلق الله.
ملاحظة الجمال في المخلوقات ترفع الذبذبات.
– – – – – – – – – –
ليس الدين أن يكون في يدك مصحف تتباهى به أو بقراءته وحفظه !
بل ان تكون في اخلاقك آياته !
وفي قلبك هدايته !
– – – – – – – – – –
الإعتداء النفسي على الآخرين لا يقل ضرراً عن الاعتداء البدني واللفظي ..
ولأنه غير ظاهر .. لا يلقي له الناس بالاً ..
وهو من صور ظلم النفس التي تجلب المعاناة وسوء الحظ.
– – – – – – – – – –
لا تخجل من أخطاءك ،، فقط لا تكررها ،،
– – – – – – – – – –
مشاعرك وافكارك لا تمثل حقيقتك.
لا تمثل روحك .
هي خارجك. تستطيع تغيرها متى شئت وقررت.
لكن لم يخبرك احد بذلك.
لذلك تجدها مستحيلة.
– – – – – – – – – –
افضل ما تفعله وقت الحيرة والتردد هو تهدئة عقلك لتسمح لنفسك ان تعي افضل الخيارات ..
– – – – – – – – – –
الانسان الواعي – الناضج إذا حزن ..
يبحث عن السعداء ليشاركهم السعادة .. (الإجو – الأنا) لا تعيقه !
– – – – – – – – – –
الصراع مع المشكلة لا ينهيها ، بل قد يعززها فتظهر بصور مختلفة فتظن انك تغلبت عليها !
الحل : المواجهة والسماح لها بالتواجد ، ثم التركيز على الحلول المتاحة وعدم السماح لعقلك بالتشتت في تفاصيل المشكلة وعواقبها ،، فقط ركز على الحلول المتاحة ..
– – – – – – – – – –
س : هل الرفاهية المادية تجلب السعادة ؟!
ج : نعم إن كانت تنبع من الوعي الذاتي والسلام الداخلي ومعرفة الله.
أما ان كانت هروب من نفسك ومن حياتك ومن القدر ، فهي فخ مادي لا قيمة له.
– – – – – – – – – –
كراهية الانسان لذاته ، لجنسه ، للونه، لعرقه ، هي كراهية خفيّة لإبداع الخالق سبحانه ..
– – – – – – – – – –
التعلق النفسي الشديد بالأموال والممتلكات يتسبب للشخص بالتعرض للسرقة او النصب ،،
كذلك الاستياء النفسي الشديد لتعرضك للسرقة او النصب يزيد احتمال تكرارها مستقبلاً ..
الحل .. في القبول الداخلي للحدث والانفتاح مع المطالبة بالحق المادي ..
والوقاية تكون بالتعلق بالخالق وحده والتمتع بالممتلكات والاموال وشكر الله عليها دون تعلق نفسي بها.
– – – – – – – – – –
إذا كنت لا تعلم رسالتك في الحياة .. لا تضيع وقتك ..
إصنع لنفسك رسالة وأعمل عليها .. في الطريق سيتبين لك رسالتك الحقيقية ..!
– – – – – – – – – –
جدد قناعاتك# الانفعال ليس له علاقه بالشجاعة !
كذلك .. المواجهة غير المحسوبة ليس لها علاقة بالشجاعة !
عمق الشجاعة .. ان تواجه مشاعرك اولا وتفهمها ..
ان تواجه المواقف المحرجة ولا تبالي بنظرات الآخرين ..
أن تطالب بحقك بالوسائل المشروعة ..
– – – – – – – – – –
تؤثر حالة الوالدين النفسية الروحية (خاصة الأم) تأثيرا قوياً على صحة الأبناء النفسية والجسدية خاصة في بداية العمر ..
شفاء الأم .. شفاء لأبنائها .. سعادتها تنعكس عليهم .. تعاستها تؤثر فيهم ..
لا تظلموا ابنائكم بلا وعي ..!
– – – – – – – – – –
س : هل الألم الجسدي او النفسي يُكفر
السيئات ويطهر النفس ، وكيف ؟!
 
ج : نعم ، بشرط أن تتقبله دون استياء داخلي ورفض ، وأنت مؤمن !
مؤمن بماذا ؟!
اي تؤمن انك استحققته وذلك لتطهير شئ ما في نفسك وذاتك وسلوكك ..
فتزداد نُضجاً ووعياً ..
– – – – – – – – – –
عندما تكون صادقاً مع ذاتك ..
لن تحتاج قناع يحميك من الآخرين ..
– – – – – – – – – –
لا تتمسك بأشياء لمجرد انها كانت تثير اهتمامك في الماضي ،، اسمح للتجديد والتطور ان يتخلل حياتك !
– – – – – – – – – –
تعَالَج كُلياً من المرض .. لا تتداوى فقط !
– – – – – – – – – –
ساعد بحُب .. لا بشفقة !
– – – – – – – – – –
اذا اقتنعت من قلبك ان لديك موهبة ،، وبدأت ممارستها بجدية ، فستترتب لك بيئة واحداث لابراز موهبتك .. فقط اذا اقتنعت !
– – – – – – – – – –
الفكرة السلبية والفكرة الايجابية في عقلك ليس لهما اي قيمة ..
انت تعطيهما القيمة بالتركيز او بالمقاومة الشديدة .. فتزيد احتمالات تحققها ..
عندما تبدأ تراقبها من بعيد ولا تستجيب .. تبدأ تتلاشى ..
– – – – – – – – – –
لا تحلل كل المواقف والاحداث ،، التحليل يشوش العقل ويقلل فرص الوعي ..
المراقبة والملاحظة دون حكم ولا تحليل ،، تزيد فرص الوعي !
– – – – – – – – – –
السبب الخفي وراء سحر وبراءة وجمال الاطفال الصغار قبل برمجتهم من المجتمع ،، انهم يعيشون الحياة بعمق ،،
متقبلين أنفسهم تماماً ،،
اذا حزنوا او يأسوا ، رجعوا عن ذلك سريعاً ،،
واذا فقدوا شيئ ، نسوه واستبدلوه سريعا ..
– – – – – – – – – –
ليس هناك من شخصين في هذا العالم متفقين في كل شيء ⚠️
الخط الفاصل هو الأدب واحترام كل وجهات النظر
 
إذا رأيتُ مناظرة ونقاش بين شخصين ..
اعرف فوراً ايهما أكثر وعياً ونضجاً ..
 
الأكثر وعياً ونضجاً هو الأقل نقداً وحكماً للنوايا والاقل حدة ورغبة في الاقناع !
– – – – – – – – – –
عندما تتذكر افعالاً لك غير مقبولة في الماضي ، لا تشعر بالخجل والاحراج من نفسك ..
تقبل ذلك كجزء من تطورك ونضجك ..
تعاطف مع ذاتك ليتعاطف معك الكون ..
– – – – – – – – – –
فكرة أن تُلح على الآخر ليدعو لك لإعتقادك انه اصلح منك هي فكرة غير لائقة ..
انت افضل واقدر وانسب من يدعوا لنفسه ، وافضل تأثيراً في نفسك وفي الكون ..
تحمل مسئولية حياتك ..
– – – – – – – – – –
س : بعض الناس يلوم ويؤنب نفسه باستمرار على اختيارات واخطاء الماضي ، كيف يتعامل مع ذلك ؟
 
ج : اولا يتحرر من التأنيب ويردد قدر الله وماشاء فعل ،
ثم عليه ان يؤمن ويعي بأن كل خطأ او اختيار حدث ، مهما كان مؤلم. جميعها حدثت لتجعله اقرب الى اليقظة ، اقرب الى الغاية ،، اقرب الى الله !
– – – – – – – – – –
تحرر قدر الامكان من النتيجة ..
الشخص المتحرر من نتائج سعيه يرى هدفه بجلاء من خلال كل محاولة ، لا ينتابه الاحباط والفشل لأنه اصلا مستمتع بالرحلة ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
.
أحمد المتعافي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !