الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » كلام يريح النفس و الخاطر

كلام يريح النفس و الخاطر

بواسطة عبدالرحمن مجدي
8941 المشاهدات
خواطر عن واقع الحياة
معالم وجهك قد تتغير بتغير فكرك !!!
– – – – – – – – –
الانسان المُقيد نفسياً يتفنن في وضع القيود على البشر ..
أما الحُر يتفنن في تحرير عقولهم واختياراتهم !
– – – – – – – – –
Just Grow Up ..
إذا لم تنوي أن تنضج وتتطور بإختيارك ..
ستُجبرك قوانين الحياة على ذلك ..
– – – – – – – – –
توقف عن المقارنة !
المقارنة المستمرة دليل قلة الوعي والعقل ..
كل انسان متميز في شئ او اكثر ..
مهمتك هو ايجاد ذلك التميز !
– – – – – – – – –
لا يمكنك التحكم بأحداث الحياة حولك ولا الاحداث والمواقف السلبية ، ولكن بإمكانك التعايش والتكيف معها بل والاستفادة منها لصالحك ..
– – – – – – – – –
الميل للعنف يتغذى على مشاعر متراكمة من الشعور بالذنب والتأنيب ..
– – – – – – – – –
العقل الذي لا يتدبر ولا يتقبل ولا يتجاوب مع تطور الحياة ،،
يتسبب بالتعب والمرض للجسد !
– – – – – – – – –
غير طريقة تعاملك مع ذاتك ، لتتغير طريقة تعامل الآخرين معك ..
– – – – – – – – –
إختر واجباتك ومسئولياتك .. لا تسمح لشعور التأنيب الدخول إلى عالمك ..
قم بواجباتك عن مسئولية وحُب .. لا عن تانيب وخوف ..
– – – – – – – – –
تأتيك الإجابات عن أسئلتك المحيرة عندما تكون حقاً مستعد لها ..
وواعي بحياتك بما يكفي لتقبل الاجابات ..
– – – – – – – – –
الحساسية الشديدة من نقد الاخرين وأخذ المواقف بمحمل شخصي دائما ، مؤشر انخفاض وعيك وارتفاع صوت الإجو ..
الحل: تقبل النقد تدرب على ذلك ، راقب ردة فعلك كل مرة ، تجاهل الكلام السلبي ، واستفد من المواقف كرسالة لك.
– – – – – – – – –
الأب الواعي هو الذي يحترم كيانها ويدعمها، يرعاها ويقدم لها الحب ويعلمها الشجاعة لتعيش حُرة سعيدة ولو في مجتمع ذكوري جاهل !
الأب الغافل أو المُغفل هو الذي يُعاملها كعورة ، يُحبطها ويُضعفها ويُعلمها ان تكون خادمة لذكور العائلة ، لتعيش تعيسة وأسيرة !
– – – – – – – – –
عزيزي الرجل ، كما تهتم ببناء عضلاتك وجسدك ، اهتم ببناء عقلك وفكرك ، الجسد يشيخ اما الفكر والوعي لا.
عزيزتي المرأة ، كما تهتمي بجمالك ومظهرك ، اهتمي بجمال عقلك وفكرك ، الجسد يشيخ أما الفكر والوعي لا.
– – – – – – – – –
إن كبت الرغبات الفطرية وقمعها ، يجعلها مدفونة في اللاوعي ،
ولكنها قد تظهر في اوقات الشدة بطريقة مخجلة ..
الحل : لا تكبت الرغبات بل حققها بوعي او تحرر منها نهائياً ..
– – – – – – – – –
الوقت ليس كالسيف .. بل انت السيف !
من لديه هوس بالزمن المستقبل فقد خسر العيش الطيب وزاد تأثير الزمن عليه.
لان الانسان فيه شق روحي غير مرتبط بزمن ..
اما الواعي فيخطط ويفكر ولكن لا يمنعه ذلك من عيش الوقت الحاضر بكيانه وليس لديه هوس بالزمن ، لذلك يقل تأثير الزمن عليه.
– – – – – – – – –
س : كيف ينجذب المحسود والحاسد ؟
ج : الحاسد تردداته منخفضة لانه مشاعره سلبية ( غيرة وحقد ..) وقد لا يعي ذلك.
المحسود تردداته منخفضة أيضاً لان مشاعره سلبية (خوف شديد من الحسد او شعور بعدم استحقاق الخير او ندم وتأنيب مستمر …)
– – – – – – – – –
من علامات الوعي العالي أن تُقيم من أمامك بإنسانيته وفكره وأخلاقه ، وليس حسب جنسه ولونه وعرقه ومذهبه !
– – – – – – – – –
عندما تستطيع منح الحب الغير مشروط لذاتك ، ستستطيع منحه للأخرين ايضاً ، ستنمو الرأفة في قلبك ، وسترى الرحمة في قلوب البشر ..
– – – – – – – – –
س : كيف احول العوائق والظروف إلى فرص ؟
ج : بالتخلي عن الشعور أنك ضحية مجتمع او ظروف او بيئة.
– – – – – – – – –
الذي ينتقد فشل الاخرين طوال الوقت ويراقب اخطائهم ويهتم بها ، هو في الحقيقة يواري فشله الداخلي ويخفي اخطاءه ،، بدلا من ذلك ، تحمل مسئولية حياتك اولاً ، وركز على تجاربك الشخصية .
– – – – – – – – –
قال لي : كيف أنجح وأنجز وأسعد وكلما رأيت اخبار العالم وأخبار المستضعفين أصابني الهم والحزن والألم وليس بيدي المساعدة ؟!
 
قلت : وهل الهم والحزن والألم سيجعل حياتهم أفضل ويغير الوضع ؟
بالعكس !
إن ما تستشعره من مشاعر الاحباط واليأس والألم تجاه الآخرين تؤثر فيهم طاقياً وذبذبياً بالسلب وربما تزيد وضعهم سوءاً ..
وتضر نفسك في نفس الوقت ..
 
قال : ولكن كيف أهتم بأمر المسلمين والمستضعفين؟!
 
قلت : فرق بين الاهتمام وبين الغمّ ..
الاهتمام رعاية وتفاؤل ورضا بثقة وحب للبشر.
الاهتمام دعاء للآخرين مع قلب يغمره الرضا والثقة بحكمة الله وعدله !
الاهتمام ان تهتم بنفسك وتؤثر فيمن حولك إيجابياً.
الإهتمام أن تؤدي رسالتك في الحياة وتكون أفضل إحتمال ممكن لحياتك.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: كلام يريح القلب
.
أحمد المتعافي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !