الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » كلمات معبرة عن الحياة والامل

كلمات معبرة عن الحياة والامل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1434 المشاهدات
عبارات قوية جدا عن الحياة
تفقدوا من ٱن لآخر ماذا احتوت حقائبكم 🙂
– – – – – – – – –
ثمة صداقات لا تفارق أماكن تلاقينا ..
تبقى هنالك .. خفيفة على القلب .. ودودة في وجودها .. متفهمة لأسرارنا .. تشاركنا صدى ضحكات لم تفارقها .. و كلمات هادئة كانت تواسينا …
– – – – – – – – –
ثمة أمل .. أن تزهر طموحاتنا من حيث لا نتوقع .. و أن تأتي رياح لطيفة خفيفة تجاوب سفننا بما تشتهي 🙂
– – – – – – – – –
ثمة غصة في القلب ساكنة .. تطل برأسها صبيحة بعض الأيام .. تقلب الذكريات القديمة .. تطرح تساؤلات مخيفة ..
لكنا .. نعالجها برفق .. لتذوب قليلا قليلا في انشغالنا بأشياء أخرى و بعض الأمل ..
نزيل بقاياها ببعض اليقين أن ثمة وصول بعد طول الطريق .. و راحة بعد شدة التعب ..
أمل أن الخطوة القادمة ستجد السهل منبسط .. و العثرات أقل .. و الطرق أكثر سهولة .. ربما …
– – – – – – – – –
إن كل منا يسير علي حبل معلق بين قمتي جبل .. تحته الهاوية .. علي ظهره حقيبة .. و أمامه ضباب لا يدري متي يجد نفسه علي القمة الأخري .. في العالم الآخر ..
 
يبدأ خطواته الأولي بحقيبة خفيفة كالنسمة منذ ولد و بدأ يدرك ما يحدث حوله في الحياة ..
ثم خطوة خطوة .. تصبح خطواته أكثر ثباتا و ثقة .. لكن تصير حقيبته أثقل وطأة ..
حتي يصل إلي مرحلة لابد فيها أن يتخفف من بعض الاشياء و إلا سيقع..
 
و يكون هذا هو أول اختبار حقيقي لترتيب أولوياته ..
إننا أحيانا نلقي من حقيبتنا حقوق اساسية لنا ..
وبعضا من حرياتنا حرصا علي من حولنا ..
 
حرصا علي رضاهم أو راحتهم .. لكن في لحظة ما من الطريق لابد أن تدرك أنه بتنازلك عن حقوقك الاساسية أنت تبدأ في فقدان بعضا من نفسك رويدا رويدا ..
 
و حينما تفقد نفسك .. حينها لن يكون له معني كل ما فعلته لأجل الآخرين .. لأن خطواتك ستقف .. ستجد نفسك في طريق ليس طريقك .. و اختيارات رسمها لك من همسوا في أذنك أنهم يعرفون مصلحتك اكثر منك .. و أن حقيبتك مليئة ببعض الفوارغ عن ارضاء من تحبهم .. فلا هم راضون و لا أنت سعيد ..
 
في كل لحظة من الطريق .. راجع حقيبتك .. تأكد من أولوياتك .. لأنه في أي لحظة .. الطريق سينتهي.
– – – – – – – – –
ثمة أيام تتساءل فيها .. ماذا لو كنت بطة صغيرة تسبح في بحيرة صافية في مكان بعيد .. بعيد .. حيث الشمس ساطعة .. دافئة .. و هواء بارد يهب في الأنحاء ..
و كل ما يشغل بالك كيف تسبح في استرخاء من هذه الضفة .. للناحية الأخرى ..
– – – – – – – – –
ثمة أيام يبقيك فيها الأمل معلقا كأرجوحة وحيدة في الحديقة .. تتأرجح لأعلى كلما هبت الرياح على ما تشتهي أن تبلغه… ثم تستكين في صبر كلما سكت الهواء ..
 
ثمة ايام تتمنى لو تصفو فيها السماء .. و تسكت الرياح عن آمالك و طموحاتك .. و تحظى بلحظة سكينة ..
تحظى .. بخاتمة ..
 
خاتمة لليالي الصبر الطويلة .. و أيام التمني .. و خيبات الأمل .. و تشجيع النفس ..
خاتمة هادئة .. تمنحك نضج التجربة .. و تأمل الأقدار .. و سكينة التقبل ..
 
لكى تستطيع من بعد حين .. أن تبدأ من جديد .. بأمل أكثر وعيا .. و أقل انهاكا .. و أكثر قدرة على الاستمرار ..
– – – – – – – – –
انني أعلم أن الجميع يتنافسون في التخمين و التنشين و الاجتهاد و التركيز … أى ليلة هى ليلة القدر ؟
.. ليلة السعد .. ندركها فتتغير الأقدار و يحل علينا نور يذهب غياهب الظلمة التي تلتهمنا أحياء ..
 
ليلة مباركة يسمعنا فيها الله و يجيبنا عن يقين ..
في شهر مبارك يسمعنا فيه الله و يجيبنا عن يقين …
و من قبله و طوال العام .. ثمة من يبحثون عن ساعة اجابة في يوم جمعة .. او ليلة نصف من شعبان ..
 
لكني ما عدت أبحث عن الله في ليال بعينها .. ما عدت أطمح لادراك شهر او اسبوع او يوم او ليلة يكون فيها قريب ..
 
لأنه .. تعالى .. قريب ..
في كل لحظة .. في كل ليلة ..
في قلبي .. في أذني ..و في عيني …
في كل الليالي .. يسمع شكواى و أبثه حزني .. و يسمعني عن يقين ..
في كل الليالي .. يغير أقداري .. و يلطف بحالي .. و يتولى أمري ..
 
في كل ليلة .. لا حجب بيني و بين الحديث اليه .. ينظر الى و يستجيب ..
حتى صمته اجابة .. لكني انا العاجزة عن الفهم .. القاصرة عن الاستيعاب ..
ما عدت أبحث عن محفزات و منشطات تدعوني للقاءه بوعود بالاجابة المؤكدة …
 
لقاءه هنا و الٱن .. من كل ليلة
و الاجابة مؤكدة دائما .. رحمته واسعة دائما .. أقدارنا يغيرها دائما .. بلمح البصر .. و لا يعجزه شئ ..
 
كل ليلة .. هى ليلة القدر و السعد و المحبة …
كل ليلة ألقاك ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
هند حنفي
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !