الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلمات وخواطر رائعة

كلمات وخواطر رائعة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2861 المشاهدات
التحول التانتري - اوشو
هل تعلم لما أنت أنت؟ …..
لأنه لا أحد بالوجود يستطيع أن يكون ذلك غيرك
– – – – – – – – –
طار مني العجب برب لا يحده سبب
– – – – – – – – –
تذكر بأنه لا موجود بالوجود الا الله
– – – – – – – – –
كل ما كان فيك فراغ منك عنك، كان فيك إمتلاءٌ به منه. فقربك به يكون بقدر فنائك عنك.
– – – – – – – – –
ادركت بأن احب الوجود وما فيه منذ علمت بأن لا أحد غير الله فيه.
– – – – – – – – –
كسر كل مرآة تقول بقبحك فإنها باطلة, ودعني أتطوع لأكون مرآتك العاكسة اليوم من دون مجاملة والله, وما أراه في وجهك هو نور مشعش من نور الحق, وبراءة جمال قد طمست وحبست لسنين منتظرة كالعروس لذاك الذي يقدرها حق تقدير.
 
أرى روح نقية صفية من روح الرحمن الرحيم الذي كرمها على العالمين أجمعين منتظرة لحظة الأستسلام حتى تقوم بما أتت هنا لفعله. أرى طفل صغيراً لعوباً خائف من ذئاب الليل, فلا تخف يا حبيب ودع الذئاب تعوي حتى تعيل وأخرج فساحة اللعب في إنتظارك. أرى عيونً أصيلة ترى النور في كل شئ ولكن غدر الزمان وظلمته أطفئت نورها ولكن لكل ظلامِ نهار حتى يأتي نهارك من نور قلبك يا عيون الجمال. ارى فمً و لساناً ذاكر شاكرأ فاكرأ بإستمرار ولكن ظلمة الحجب أنست الأنسان نفسه فأستئنس بأنسه ونفسه بدلً من حقيقته وربه.
 
لا زلت أرى فيك أصل صفاتك من الجمال والجلال. فمن يرى الله في كل شئ يرى كل شئ جمالاً, حتى وإن أغشتها ضباب الحجب فعيون الحبيب ترى بنور الله ما وراء الضباب. أه ما أروعك يكفي أن الله قد إستخلفك, أه ما أجملك يكفي أنك أنت, أه ما أعظمك يكفي أنك من روح العظيم.
– – – – – – – – –
دعك من المظاهر فهي أوهام يلبس قناعها كل مختالُ، فالساحر محتال ولولا المظاهر ما كان له بحيله حالٌ.
 
هم كثيرون من يتكلمون بالحكمة ويتسمون بالنور ! ويدعون الأحوال ويطلبون السيادة ويتظاهرون بحب الله وصدق العبادة وما في قلوبهم إلا حب القيادة، هم ألوانٌ متلونةٌ من أوهام حلم الدنيا تتجلى لمن كان في قلبه نفسٌ, هم ليسوا للحقيقة أهلٌ بل حراس للحقيقة من كل زيفُ.
– – – – – – – – –
على قدر الحب يكون القرب. حبي لكم كبير وتقديري لكم كثير. قريبون أنتم لقلبي وروحي. ليس مجاملة او ثناء بكم, بل يقيناً بالذي بعثكم وارسلكم. فحينما إرتقت فينا الذبذبات إلتقى هنا الأخوة والأخوات متهيئين لما هو آت.
 
فبصيرتي لا تنظر للقالب بل تبصر القلوب، وما ترى فيكم الا المحبوب. زُراعاً لبذور الحب أتيتم, مرآة للحب جعلكم، جنودٌ مجهولون أنتم، أهل للخير كنتم وما زلتم. هكذا بقلبي اراكم.
 
فلا ارى فيكم الا هو. شرف لي كل الشرف ان اخدمكم بروحي وكلي.
سلامي وحبي لكم يا اهل الروح
– – – – – – – – –
الحذر لا يمنع القدر،والحال غير مُستقر
شربنا من نهر الازل. سكرنا خلاص واللي حصل حصل
– – – – – – – – –
احذر قرب القريب. فخنجره المميت اقرب اليك من عدو بعيد
– – – – – – – – –
كيف للانسان ان يوازن بين حياته الروحية والواجبات اليومية؟
 
بداية لو أن الإنسان يفترض أن حياته الروحيه لها حيز يبتعد عن الحياة اليوميه ففي هذا الفكر يكون هُنالك خلل ما إما بتطرف شديد وعزله عن العالم .. أو قد تكون حياته الروحيه هي مجرد هُروب من مسؤليات وأعباء الحياة.
 
أن الشخص الروحي المُتوازن طالب وجه الحقيقه يُمارس حياته الروحيه في مُعتكفه الخاص وأختلائه اليومي وهذا مُهم جداً ومطلوب , وحينما يضع قدمه خارجاً من خلوته للعالم يضع نصب عينيه أن العمل الروحي الجزء الكبير منه في تلبية الإحتياجات الأساسيه له ولمن يعولهم وفي مُساعدة من يريد المساعده .
 
لأن في الحقيقه الشخص الروحاني هو يُكابد النفس ويصقلها حتى تتجلى له الألماسه النفسيه الخالده الكامنه في ذاته . وبعض الأعمال اليوميه والأنشطه الحياتيه تملها النفس وتحاول تجنبها وتأجيلها .
 
فالروحاني ذو البصيره يذهب حيث نفسه تكره الذهاب لأنه في معركة يستخدم بها القوه الناعمه والقوه الجلاليه حتى يقهر طغيان النفس وتكبرها .. حتى تصبح هذه النفس سهلة الإنقياد وسلسلة السير للحقيقه .
 
نعم جزء كبير من قهر النفس يعتمد على العمل الدنيوي بكافة أشكاله .
ولكن الفرق بين من يعمل لأجل العمل ولأجل المكاسب الشخصيه . وبين من يعمل لأجل الروحانيه ولأجل تربية وتقويم النفس . فالأول يبحث عن المكاسب من وراء أعماله سواء كانت ملموسه أو غير ملموسه .
 
والثاني يعمل لمكسب واحد في الحقيقه هو تهذيب نفسه وإتقان عمله بالوجه الأحسن والأجمل .
 
لأنه ليس هُنالك أجمل من فعل شخص ينحت منحوتته الباطنيه لتتجوهر .. فكل ما يتجلى عن هذا الشخص من أعمال هو فن في حد ذاته . فالروحي ينظر في أعماله للنوعيه قبل الكميه.
 
وما السائل والمسؤول الا هو
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: كلمات رائعة
.
محمد الغوشي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !