الرئيسية » الذات » النجاح في الحياة » كيف احدد هدفي في الحياة

كيف احدد هدفي في الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
976 المشاهدات
ما هي رسالتك في الحياة

المحتويات

1- كيف احدد هدفي في الحياة

* هدف الحياة
** كيف أحدد هدفي في الحياة ؟
 
غالباً لن تستطيع لأنك محاط بخيارات لا تنتهي ، ومعظمها جميل جداً ويبدو جيداً ، هل تصير عالماً في مجال ما ، تاجراً ثرياً ، سياسياً ، ربما شخصاً يخدم المجتمع ، معلماً مثلاً الخ …
 
الحل بسيط ، ليس سهلاً ، لكنه يمنحك الراحة و ستجد (هدفك)
 
كن شخصاً أفضل
– أبذل مجهودك في نفسك ، تعلم ، ناقش ، أسمع ، جرب. هذا سيعطيك ..
 
– القيمة ، كلما أحسست بأنك أقيم من البارح ، إنك تمتلك (غرضاً ) و ( هوية ) ، ظهر المجال الذي تبدع فيه أمامك بوضوح و تمتلك بعدها …
 
– الإتجاه ، وهو الذي سيحدد هدفك الذي يتطور مع تقدمك التدريجي .
 
هناك ما يمكن أن نسميه تحدي السنه. حدد لنفسك 12 شهر تتحول فيها إلي شخص أفضل بمرتين من اليوم.
 
إبدأ بما عندك ، ما هو أمامك ، إن كنت طالب مثلاً ، حاول أن تكون أكثر نجاحاً ، تاجر ، حاول أن تفهم تجارتك أفضل ، لو عامل ، إفهم صنعتك أكثر. لاحظ ، لا أقول ضاعف (تجارتك) وإنما (معرفتك بالتجارة) أو (معرفتك بالصنعة). التغيير لابد أن يكون داخلي ، والخارج يتبع لاحقاً ، لا تستعجل عليه .
 
خلال هذه الشهور ، غالباً ستبدأ بفكرة أو أكثر ، عن حياتك ، ومع استمرار زيادة معرفتك ، ستجد كثير من الأشياء التي ترغب في تعلمها ، اختلفت ، وأنك مثلاً بدأت بالمكانيك وانتهيت إلي التجارة أو العكس. لا تقلق ، كلما زادت معارفك ، زادت قيمتك كإنسان ، وبالتالي أتضحت الصورة أمامك.
 
تدريجياً ، وفي الأشهر الأخيرة ستكون في طريق معين واضح المعالم. هذا هو طريقك ، أهدافك هناك ، كلما حققت واحداً ظهر الذي يليه .
 
** هذه تعتبر ملخص لأفكار انتوني روبنز ، ساعدتني كثيراً قبل أعوام
 
س: هدفي في الحياة هو ان اكون جد جد غني لدرجة لا لا يمكن تصورها لكي لا اخاف الفقر ابدا
ج: لما تبدا بالخوف من شيء ،لن تغادره
اطلب الثراء من موقع الثري الذي يرغب في تجربة حياة سهله
ليس من موقع الفقير الهارب من الجوع
الفرق كبير بين النظرتين
 
س: إذن المسألة هي إدراك و تفكير
ج: صحيح ،المهم ،تشوف نفسك متجهة لايه ؟
 
س: والله الذي انعم عليي بالنعم التي لا تحصى ولا تعد كيفما مر عليي دولاب الدهر وانا انا بالفقر بالغنى بالفرح بالحزن وبمختلف متناقضات حياتي وكأني شخص دون البشر او جار القمر . وللمشيئة اشائة .ماذا تنصحني كأخ وصديق وانسان .
مع بالغ الشكر والتحيات لك ♡
ج: زيد معرفتك بنفسك و بالعالم ،عيش كأنك سائح ، او شخصية في فيلم،لا تقلق ابدا و لا تؤذي احدا و لا تحمل الضغينه في قلبك مطلقا ?
 
س: طارق اخى انا ربة بيت حاليا اربي بنتى زينب وحالما تبلغ 3 سنوات ادخلها الروضة وانطلق ولكن هذا لا ينفى انى اتعلم شيءا جديدا كل يوم وامارس هواية الخياطة هل هدا صواب
ج: حاولي وسعي الدايرة شوية،ممكن لغة اضافية ،طبخ ،ربما سواقة ،المهم باستمرار توسعي المعارف اللي عندك
 
س: أعتقد أن الحياة هنا وسيلة ولا يوجد فيها أهداف نهائية…وقد تحدد لنا الأهداف ولا نقدر نحن على تحديدها.
ج: ايقاف الحيرة امر جيد
عندما تحدد طريق ستظهر اهداف بداخله ،هذا افضل من الحركة في مهب الريح
 
س: يعني الأهداف في الحياة ليست أهداف نهائية.أنا أحدد هدفي حسب الظروف التي ستفرض علي وليس حسب إرادتي أنا.
ج: لا شيء نهائي ،اليوم مختلف غن البارح
انت تحدد ،ليس الحياة
 
س: تجربتي في واقع الحياة تجعلني أقول لك:لا أعتقد.
فأنا من البداية لم أختر شيأ لنفسي…
ج: يمكنك ان تختار الان
 
س: كيف احدد هدفي !؟
ج: مع زيادة معارفك سيظهر اتجاه معين هو الاحب الي قلبك
 
س: أنا صار لي فترة بحسن نفسي واحوالي ومعرفتي ولسي ما وصلت للهدف
ج: واصلي و سيتضح تدريجيا الاتجاه
 

2- كيف احقق هدفي في الحياة

** قوة الخيال و الهدف ….
 
سألت تاجراً قبل سنوات ، كيف وصلت إلي هذا الثراء ؟
كان الرجل يمتلك بنكاً ، وقد بدء تجارته بدكان صغير في السوق …. أجابني: يمكنني أن أحكي لك الكثير ، لكن أقول لك الشيء الأهم ، كنت أعرف أنني سأمتلك بنكاً في يوم ما. عندما تنظر للوراء بعد الوصول لهدفك ، تبدو خطواتك نحو الهدف واضحة ، منطقية و مترابطة ، لكن عندما تكون مازلت في الطريق ولم تصل للهدف ، أنت لا تستطيع أن تري (منطقية) الخطوة القادمة .
 
ما يفصل بين ناجح و فاشل في أي مجال ، هو رؤية الهدف النهائي … ليس المجهود ، كل الناس تبذل المجهود ، ليس العلم ، لا أحد يولد عارفاً و ليس الحظ حتماً ، حظك هو ما تصنعه بيدك …
 
لا تضيع الزمن في العمل الشاق ، أجلس ، حدد هدفك ، أقتنع به … سيتحقق
ليس لأنك عرفت (الخطوات) نحو الهدف ، لكن لأن الهدف عرف الطريق نحوك. هذا هو سر النجاح ، نحن من يحدد ماذا نكون ، عبر رؤيتنا لهدف ، وليس عبر السعي.
 
هناك أعتقاد بأن المجهود الشاق هو طريق الثروة أو النجاح. هذا أكبر وهم يزرع فينا من الصغر ، سر النجاح هو الإيمان.
 
أختبرت قوة الإيمان ، عدة مرات في حياتي ، إيجابياً و سلبياً
ما تظن أنك ستحققه ، ستحققه ..
وأنا أعرف أنك اختبرته أيضاً ، قد لا تذكر ، أجلس و تذكر ، أنت ما تعتقد أنك هو لا أكثر. السر في هدفك ، لا في مجهودك.
 
في الحياة حولك أنت الكثير من الأمثلة. المرأة التي أرادت أبناءها في مهن معينه غالباً ما يتحقق هدفها ، برغم ـنه ناتج مجهود الأولاد أنفسهم … هي لم تقم بشيء مختلف عن باقي الأمهات… أو على الأقل هذا ما يظهر لك
 
تذكر ، أعرف هدفك ، آمن به ، وإن آمنت فعلاً ، لا تقلق ساعتها ، سيجد الهدف طريقه نحوك
لا نقول ، أجلس في بيت أبوك و سيصلك الهدف ، برغم أنه ممكن
لكن العمل بدون هدف واضح ، حتي وإن كان لا يرتبط بنوع العمل ، لا يوصلك لأي مكان
 
توقف الآن
خذ زمنك لتحديد هدف مادي واضح في الحياة ، لا يهم ما هو. المهم أن تكون مقتنعاً به ، كن أنت والهدف واحداً ، عش كأنك أصبحت مالك البنك ، وسيكبر الدكان الصغير ليصير بنكك …. ما يجعل معظم حيواتنا مملة ، هو نقص الأهداف لا أكثر .
 
أنت مدرس ، جندي ، طبيب إلخ ….جيد … ماذا بعد ؟
لو لم تضع هدفاً ، وتقتنع به ، ستظل هنا ، في نفس المكان وبعد عشرين او أربعين سنة ، ستستغرب بؤس الحياة
الحياة ليست بائسة
خيالك البائس !
 
هذه دعوة لتحديد هدف ….
 
س: الناجحون هم من وضعهم القدر علي المسار الصحيح منذ البدايه
ج: لا ،ما صحيح
لا يوجد مسار صحيح او خطأ ،دي فكرة معطله جدا
 
س: فما بالك بمن يجتهد ولا يجد شيئآ؟؟
ج: لانه يجتهد بدون هدف ،او بدون ايمان بالهدف
– تعليق من مدير الموقع: ( الإجتهاد ليس كل شئ ، فنحن في عالم البشر مسؤولين عن الإبداع .. الإبتكار .. الخلق ، نعم الخالق منحنا القدرة على الخلق ، وإن إردت قياس الأمر بالمجهود فالحمار والحصان وغيرهما من الكثير من الحيوانات تجتهد وتقدم مجهود يفوقك عشرات أو ربما مئات المرات ! .. الإنسان عليه أن يجتهد ، ولكن عليه أن يكون ذكي وأن يخطأ ويتعلم من خطئه بمرونه وسرعة عالية ، وهذا ما يجعله يستطيع أن يسيطر ويتحكم في الكثير من الحيوانات ويجعلها مسخرها لخدمته وحسب ما يريده هو منها .. وحينها يسيطر على كل الحيوانات تقريباً حتى الأسد !! )
 
س: تذكرت مقابلة تلفزيونه للممثل الامريكي ويل سميث قال:ان لما بدأ التمثيل وضع في جيبه شيك مزيف بمليون دولار وخاطب نفسه قائلاً سأكون ممثلاً رائعا واتقاضي على الفيلم مليون دولار وبعد فتره تحقق له ذلك.
ج: انا اكبر شيك وضعته كان ب 50 الف دولار ،تحصلت علي كم و اربعين بس
 
س: جربت ذلك كثيرا في حياتي وحققت مستحيلات كثيرة… لكنني الان اشعر بانني مقيدة حتى في خيالي لا اعرف احس ان زمن الاحلام راح وما عاد له وجود بعالمي.. اعجز عن تحقيق ابسط الاشياء ما الذي حدث لا اعرف لكن هو مترابط بخروج ناس ودخول اخرين لحياتي وكذلك بمكان الاقامة كل شيء في هذا الكون يؤثر علينا من حيث نعلم ولا نعلم
ج: تعلمي ان يكون لديك فترة صمت ،نص ساعة يوميا
لتصفية الذهن
 
س: الايمان بالهدف يرّشد المجهود
أما منطقية النتائج بالنسبة للمقدمات صفة ملازمة للنجاح والاخفاق.. الكلام في النتائج يكون عبارة عن تقرير بما حدث.. وادعاء أكثر من ذلك يكون من قبيل ادعاء الحكمة بأثر رجعي
ج: صحيح ،كمن يقول انه كسب لعبة الشطرنج بوضع خطة من البداية
 
س: نصائحك تركن لراحة و الاستمتاع بلحياة . هل ترتبط الافعال بجنسيات ؟؟؟
برواية سوريا يقول حدد هدفك ضعه بين عينيك ورح يتحقق
ج: لا ،هناك سوريين كثار كونوا ثروة في هذه الحرب
برغم انك يمكن تكرههم ،لكنهم مثال علي ان الوضع السيء ليس علي الجميع
 
س: اشلون اومن بالهدف.عندي هدف عندما اومن به تظهر في رأسي العوائق واين اجد المال لتحقيقه و كيف…..؟
ج: هذه ليست مشكلتك وحدك
معظمنا ينظر للهدف من مكانه الحالي
لو نظرتي للبنك من الدكان ،لا يمكن ان يتحقق
تخيلي البنك فقط
 
سليمى تيتوس: ( التفكير في كيفية تحقق الهدف يضيق الاحتمالات، ويحدها في واحد او اثنين رغم وجود آلاف الاحتمالات للهدف الواحد… مقالك مريح للنفس، يثبت ان الحياة يُسر إلا من أبى. )
 
س: اعتقد ان تحديد اي هدف ليس كافيا ان لم يكن مقترنا بايمانك الحقيقي والمطلق بقدرتك على تحقيقه
ج: نعم وهذا خطا الكثيرين
يحددون هدفا و يرفضونه من داخلهم
 
س: اقدر ايجابية خطابك وروح التفاؤل التي ترفل بها مقالاتك، وهذا امر ممتاز للغاية.. ولكن، في موضوعك هذا، لا تنسى فعل الظروف الموضوعية البعيدة عن الذات وهوامش تأثيرها. في التفاعلات العامة لدينا عادةً ذوات، بإمكانات معينة، ولدينا سياق او موضوع بمعطيات معينة، نشاطاتنا العامة ليست في حقيقة الأمر إلّا تفاعلات، وتأثيرات متبادلة، إيجابية وسلبية، بين ذواتنا وواقعنا الموضوعي وملابساته. إجمالاً: كلامك موجّه للذات، التي تشكل احد طرفي معادلة التفاعل، ولا علاقة له بالشق الآخر المتعلق بالموضوع، والذي غالباً ما تتسم تأثيراته بالسلبية وعرقلة طموحات الذات او الذوات للنجاحات والإنجازات..
ج: لا اختلف معك الا في تقدير حجم القوي المؤثرة
الذات لها اكثر من 80 المية من ناتج الفعل و اكيد قد يموت الشخص مثلا قبل تحقيق الهدف ، لكن عامة ،التقدير الذاتي يصنع المعجزات فعلا
 
س: ستيف جوبز. Connect the dots
ج: لا يمكن ان توصلها الا بعد الوصول للهدف ،فقط عند الوصول يتضح الطريق 🙂
 
س: استاذ طارق الكلام صحيح ولكن هنالك عوامل وظروف تخدم هذا الهدف… لا شئ ياتي من العدم.. الدراسة والعمل جزء من الهدف.. يجب اولا ان تستفيد من الذي بين يديك وتجعله جميلا وتصنع السعادة من خلاله …والمال جزء من السعادة وليس كلها… ممكن العاهرة ان تصنع ثروة… هل هي سعيدة…. تحياتي لك…
ج: متفقان جدا
لا خلاف ، المال لا يصنع سعادة ، لكنه مفيد و مريح
و الظروف و الاجتهاد مهم
 
طارق هاشم
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !