الرئيسية » الذات » تحفيز الذات » كيف اعرف قيمتي – قيمة الانسان الحقيقية في الحياة

كيف اعرف قيمتي – قيمة الانسان الحقيقية في الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2509 المشاهدات
التسليم لله - سر السعادة في الحياة
إذا كنت غير راضٍ عما وصلت له بحياتك .
 
️إذا كنت تتمنى الكمال وتبحث عنه في طريقة معيشتك وعلاقاتك .
 
إذا كان يتملكك الخوف والقلق دائماً من أنك لا تفعل كل ما عليك ولا تسعى كما ينبغي للوصول لأهدافك أو أحلامك وطموحاتك .
 
إذا كان يتملكك شعوراً بأنك لست كافياً كما أنت ..وتسعى أن تكون شخصاً أفضل في مكان افضل .
 
إذا كنت تحب أن تتحكم .. أن تُقنع .. أن تُصر.
 
إذا كنت شخصية يسهل مهاجمتها لأنها تخاف من النقد والهجوم وحكم الآخرين.
 
إذا كنت لا تتحرك أو تخدم أو تساعد أحدً إلا إذا كان سيعود عليك هذا الفعل بالفائدة حتى إذا كانت هذه الفائدة إعجاباً أو حباً !
 
إذا كنت تائهاً لا تعرف من أنت أو ماذا تريد !
 
إذا كنت كل هذه الأشياء أو أحداها .. فإعلم أن هذا كله ليس أنت .
 
إنه الإيجو !!
 
وهذه هي أعراض السقوط في المادية وتعظيم الإيجو ..
وأن ذاتك الحقيقية مدفونه تحت كل هذا الركام من القلق والمعاناة .
 
فذاتك الحقيقية ليست بمنصبك أو مالك أو جمالك أو علاقاتك ، فذاتك الحقيقية لا تحتاج هذه الأشياء لتشعر بقيمتها .. ذاتك الحقيقية هي المحبة والسلام الذي لا يتزعزع .. هي الإيمان والبهجة والفرح .
 
فعندما تتخلص من ذاتك المزيفة أو الإيجو .. ستصبح حراً ، ستشعر بتلك الخفة والتحرر والسعادة ، سترى الحياة والعالم بعيون أخرى .
 
لا شيء يؤرقك ، لا شيء يزعجك .. تنعم بسكون وسلام تام ، ستظهر لك مصادفات وأحداث غير متوقعة .. ستتصل بحالة الإبداع الكوني وتدخل سرنديب الإيجابية فتتدفق كل أنواع الوفرة إلى حياتك .. ستنمو وترتقي وتساهم في نماء وإرتقاء هذا الكون .. ستعيش حقيقتك .
* * * * * * * *
كل شيء فيك هو حي ، هو “طاقة ” .. كل فكرة ، كل شعور ، كل عضو ، كل خلية .. كل شئ فيك هو على شكل “ذبذبة” و ” تردد ”
 
لذلك فإن كل مرض يصيب عضواً فيك فهو بسبب دخول طاقة ذات تردد مخالف ، أو لإنحباس طاقة في أحد مسارات الطاقة .. أو خلل في عمل إحدى الشاكرات ( الشاكرات هي تلك المراكز التي تتجمع فيها الطاقة و منها تتفرع لكل أنحاء الجسد وهي البوابات التي تدخل منها الطاقة الكونية إلى الجسم البشري ).
 
– عندما تكون كل هذه الشاكرات نقية و منفتحة ومُشعة ، كل شئ في جسدك يكون في إنسجام و توازن .
 
– عندما تسري فيك الطاقة كما ينبغي .. سيشفى جسدك من جميع الأمراض العضوية والنفسية.
 
– عندما تنظبط ذبذبة كيانك على الذبذبة الصحيحة ينظبط ترددك الإستقبالي فتتدفق كل أشكال الخير والوفرة إلى حياتك .
 
– عندما تخرج من نظرتك الضيقة بأنك مجرد جسد مادي ستجد حلولاً لكل مشاكلك الحياتية والجسدية .
 
– عندما تكتشف كينونتك وتتصل مع ذاتك الحقيقية يبدأ تطورك وإرتقائك الروحي الذي سيفتح لك طاقات الوعي العظمى التي ستحملك إلى الإستنارة وتنقلك من بُعدك الدنيوي الضيق المحدود إلى بُعد آخر لا محدود ولا مشروط .
 
# أنت لست جسد مادي
# إكتشف حقيقتك
* * * * * * * *
في هذا الكون المترابط الكبير كل تحسين وتقدُم روحي نقوم به لأنفسنا ونعتقد أنه يخصنا نحن فقط ، هو في الواقع يُحسن ويُطور العالم ويخص الجميع .
 
فأنت جزء من هذة القناة الشبكية المعلوماتية في هذا الفراغ الكوني الهائل ، وهذه المعلومات تنتقل (عبرك أنت) ، وبينما هي تنتقل من خلالك تقوم بإلتقاط تفسيرك لكل شئ لتقوم بترجمته بكل دقة ، فمشاعرك ومواقفك ورؤيتك بالتحديد تترجم على شكل ذبذبات ، حيث يتأثر ويتغذى بها هذا الكون اللانهائي وينمو ويتنامى ، أو يتعرقل ويعانِ .
 
وهذا يفسر ما تراه في حياتك من عراقيل أو تسهيلات ، فحسب ما ترسل يرد إليك .
 
” في المحصلة” موقفك هذا يؤثر تأثيراً كبيراً ليس على حياتك أنت فقط ، بل على الكون أجمع سواء تأثيراً إيجابياً أو سلبياً ، فمهما إعتقدت أنك صغير أو ضئيل جداً فأعلم أن هذا الأعتقاد خالٍ تماماً من الحقيقة ؛ فأنت أكثر بكثير مما يظهر لك في هذا الجسد المادي بشكل لا تتخيل حجم تأثيره وأهميته .
 
هل بدأت تشعر بمدى وحجم مسؤليتك ؟؟
* * * * * * * *
 
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !