الرئيسية » العلاقات » اختيار شريك الحياة » كيف تجذبين حبيبك – كيف تجذبين الرجل

كيف تجذبين حبيبك – كيف تجذبين الرجل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
4533 المشاهدات
كيف تجذبين حبيبك - كيف تجذبين الرجل
لماذا لا تحترمين مشاعرك ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرأة في كثير من الأحيان تشتكي، أنا أوقدت أصابعي شمع له ولكن لا يعجبه شيء.
طبعا لم يعجبه ولن يعجبه لأنه لا يحتاج للعمل بقدر حاجته للمشاعر والنظرة الصحيحة. قد تكونين المرأة الأكثر إهتماما وأكثر تنظيما وفعلا تسهرين على راحته لكن هذا لا يرضيه وهذا ليس جحودا منه أو نكران للمعروف خصوصا إن كان إنسان محترم بطبعه.
 
السبب أن الرجل يحتاج للمشاعر. أنتِ مصدر المشاعر ولهذا هو إقترب منك. كان يظن بأنك قادرة على إنتاج نوعية مشاعر مناسبة له ولكن إتضح أن مفهومك للحب هو الخدمة. كثير من النساء يخدمون أزواجهم بلا فائدة وهذا أمر محير فعلا إذ ترى المرأة أنها لم تترك شيئا لم تجربه ولكن لا تغيير يذكر.
 
إستثمري في مجال فهم ذاتك وقدرتك لا في تعلم طبخات جديدة أو تغيير تسريحة شعرك أو ترتيب السرير بطريقة مختلفة أو الإكثار من كلمة أحبك. هذة أعمال والرجل لا يحتاج للأعمال بقدر ما يحتاج للمشاعر. مشاعر الحب والرضى والإمتنان وعندما يجدها معك هو سيعمل عندك، هو سيلبي رغباتك، هو سيخدمك. الرجل مصمم ليعمل والمرأة مصممة لتمنح المشاعر فلماذا تتوقعين أنه يريدك لمزيد من الخدمة؟
 
الآن هناك مشكلة أخرى. الرجل حتى لو أعطيتيه المشاعر وسنفرض أنك تعطين بحب فعلا ولا تسيطر عليك مشاعر التملك أو الإحساس بأنك ضحية، فهناك حالات هو لا يقبل منك أو لا يتفاعل معك كما تتوقعين والسبب يا صديقتي أنك لا تنتجين مشاعر مناسبة له. هذا ليس عيبا فيك أبدا وإنما مشاعرك لا تناسبه، لا يشعر بها. ربما هي مناسبة تماما لرجل آخر. هناك رجل يحتاج بالضبط لما توفرينه من مشاعر وإهتمام لكن ليس هذا الرجل الذي لا يستجيب.
 
أعلم بأن الوضع سيء جدا. أنتِ تعطين وهو لا يستقبل ويتهمك بالتقصير بل وقد يهاجمك ويتهمك إتهامات باطلة دون إدراك ووعي وفي الحقيقة كلاكما ضحية. ضحية المجتمع الذي صور لكما أن الحياة مجرد كلمات تقال وخدمات تقدم وقليلا من الحقوق والواجبات وهذا يجعلكما في حيرة من أمركما. الكل يحاول لكن دون فائدة.
 
أكثر الزيجات تبقى متماسكة لأن الزوج والزوجة محترمين وليس لأنهما منسجمين مع بعضهما بعضا. الإختيار كان خاطئا منذ البداية ولكن الإحترام مازال يحافظ على الإطار العام لمؤسسة الزواج وهذا ما يجعل بعض الأزواج يبدون رائعين معا لكنهم في أعماقهما غير راضين عن حياتهم.
 
هذا الموضوع للأشخاص الطبيعيين الذين يعيشون حياة زوجية عادية أو مملة. أما الذين يعانون من إختلالات نفسية عميقة فهذا الموضوع ليس لهم فالرجاء ملاحظة هذا الأمر.
 
س: بس ده شىء صعب حتى اكتشافه خاصة اثناء الخطوبة وقبل الزواج كيف اعرف ان مشاعرى التى انتجها مناسبة لهذا الشخص ؟
 
ج: ليس صعبا، إذا شعرتِ بسلاسة الحياة معه وأنك لا تحتجين للقيام بأي عمل خاص لإرضاءه فهذة بداية جيدة
 
س: ومش ممكن الوضع يكون معكوس ؟؟
يعني الزوج هو اللي بيقدم المشاعر والزوجه هي اللي مش بتستجيب ؟
وف الحاله دي فين الخلل ؟؟
 
ج: نفس الشيء. الرجل هنا يقدم المشاعر لأنه يحتاج لها فلا يجدها
 
س: كيمياء الرجل صعبة والنساء حنونات
 
ج: الإختيار الصحيح منذ البداية يجنبنا الكثير من الآلام
 
س: اتفق تمااااما مع ما ذكرت..لكنك وضعت ثقل كل ذلك على المرأه..ماذا لو كان الوضع معاكسا..ارى ان الميزان سيستقم اكثر لو همست شيئا قي اذن الرجل بقبالة ذلك (الطرق) على رأس المرأه…تحياتي
 
ج: لم أضع ثقلا على أحد. كل الذي قلته بشكل مبسط. إختاري من يحتاج إلى نوعية مشاعرك
 
س: أستاذ عارف وما الحل فى حاله من تعطى زوجها وهو لا يستقبل ؟؟؟
 
ج: تركز على نوعية المشاعر وتحاول أن تحسن نظرتها له
 
س: هناك يا سيدي من يطفئ نار الحب والاهتمام ببروده وبتمحور كامل على نفسه وارائه ..وعند يعي حجم خسارته وفقدانه..يعود متأملاً..طامعاً من الاخر دون ان يستشعر المسؤوليه الكامله لايقادها مره اخرى…واسمح لي…اغلب الرجال هكذا..اعتادوا الاخذ..دون العطاء.
 
ج: بروده يعني هو غير مناسب لك وأنتِ غير مناسبة له
 
س: كيف نُحدِث الانسجام في الزواج؟؟ أم أنه لا يُحدث بل يكون عند التقاء التوأم بتوأمه؟
 
ج: الإنسجام يا موجود يا غير موجود
 
س: وكيف من تعطى هذا النوع من المشاعر جذبت هذا النوع من الرجال الذى لا يستجيب لهذة النوعية من المشاعر ؟؟
 
ج: جذبت نقص وعيها. ولذلك لا يجب إعتبار الزواج جواب نهائي وإنما هو تجربة منعدة تجارب للوصول إلى السعادة وعلى هذا الأساس صممت دورة توأم الروح.
 
أقول لك شيء بيني وبينك؟ المجتمع فاااااشل. إستطاع تحقيق الزواج ولكن فشل في تحقيق السعادة
 
س: ممكن سوال كيف انمي هذه المشاعر عندي حتي أستطيع نقلها له
 
ج: بالتجربة
 
س: كيف اعرف ان هذا الرجل لديه المستقبلات الصحيحة عند بداية التعارف ؟؟؟؟
 
ج: إذا كان معجب بك وراضي عنك تماما دون أن تقومي بأي شيء إضافي لإرضاءه. طبيعتك بدون تكلف منسجمة مع طبيعته
 
س: كيف هو الشخص المناسب ؟؟؟انا شفت أشخاص معجبين بدون ما ابدل جدا وما عجبوني ابدا ؟؟
 
ج: يجب أن يكون الإعجاب متبادل
 
س: لكن أستاذ اذا كان هناك الانسجام والاحترام وكان الرجل رائعا ويحاول إسعاد المرأة بما يقدر عليه ..ولا يوجد حب و سعادة من جهتها ..الا يدخل هذا في عدم تقبل المرأة او الرضا بما منحه الله اياها لأنه أحيانا لا نقدر ما نملك إلا بعد فقدانه ..شكرا
 
ج: إذا غير منسجمة معه فهي غير منسجمة
 
س: انت جيت على الوجيعه 🙂
طيب ماذا لو ان المرأه في البدايه كانت تصدر مشاعر و الرجل كان حقاً يستقبل هذه المشاعر بفرح ثم انتقلت المرأه لتقدم الخدمات و تضيء أصابعه العشره حتى ضاق الرجل ذرعا من عدم فهمها ثم رحل
هل من طريقه تستطيع المرأه ان تخبر الرجل انها فهمت ام ان الامر غير قابل للإصلاح .
 
ج: طبعا الأمر قابل للإصلاح إن إستطاعت هي إنتاج المشاعر المناسبة
 
س: بس كيف نرجع الرجل كيف نجيبه من جديد
 
ج: بالمشاعر، كيف أشرحها؟ إمنحيه مشاعر طيبة وهو سيعود.حتى لو بينك وبين نفسك هو سيشعر بها
 
س: ممكن نوع هذه المشاعر التي يحتاجها الرجل إذن إذا كان لا يحتاج الأشياء التي ذكرتها ولا تقولي بطة ههههه
 
ج: كل مرأة قادرة على إنتاج مشاعر مختلفة وهذة المشاعر قد تنسجم مع ما يحتاجه الرجل الذي إختارته أو قد لا تنسجم.
 
س: جميييييييل، ،، حقيقي انا من قبل اتزوج بداخلي يقين عميق انه احتياجات الرجل من المرأة إنسانية أكثر من أنها مادية، ،، اولها إشباع غريزته الاساااااسية اللي بدت معاه من مراهقته واللي هي من الاسباب الأساسية اللي بتخليه يقدم على خطوة الزواج، ،، وبقول اشباااااع وليس أداء، ،، لأنه الإشباع مابالممارسة الحميمية، ، لا ،،،بالممارسة العاطفية الروحيه بين الاتنين بالتفاعل الحقيقي من الزوجه،،، اكيد عاوز مشاعر التقدير لذاته فقط وكمان لعطاءاته وتعبو،،، مشاعر تحسسه انه انسان رائع لأنه كائن روحي
************سؤالي أستاذي*******
ذكرت من المشاعر اللي يريدها الرجل الامتنان الرضا
زودني أكثر وأكثر
دايره ارسخ جواي بشكل أعمق
من الرجل نعرف أكثر ماذا يريد الرجل
أما من المرأة، ، نصايحها في الطبخ والنفخ والترتيب و و و وهي مهمة بس مش الأولوية في العلاقه مع الزوج
بصراحه يا بنات جيلي ويا أمهاتنا نصايحكم تودي ورا ????
 
ج: الرجل لا يريد شيء. مشاعرك كما هي إما مناسبة أو غير مناسبة. الفكرة أن الوحدة لا تقبل إلا بالشخص الذي يشعر معها بالرضى بدون لا تغير شخصيتها ولا تصنع أي شيء خاص له. هي مناسبة له كما هي بدون تغيير أو تصنع. تعجبه كل الأشياء التي تقوم بها حتى تلك التي يعتبرها الآخرون سخيفة
 
س: ايه الكلام الغريب ده يعني ايه ممكن تبقى مشاعرك مناسبة بس لرجل اخر الرجالة دي كائنات مبيعجبهاش العجب و المجتمع بيلاقيلهم اعذار و بس
 
ج: عموما لما ترهقك الحياة إرجعي إقرأي بتمعن
 
س: كلما تقربت المرأه من الرجل كلما ابتعد. .الرجل يمل بسرعه ويعود كلما شعر بالجوع العاطفي . .أعطيه عند الحاجه ولا تزيدي لأنه يمل سريعا
يحبها صديقه وزوجه..مو زوجه على طول تشعره بمسؤلياته
وإنما صديقه تعينه وتدخل السرور إلى قلبه
ومو تكون على طول متزينه ومتجمده وقاعده له تنتظره كأنه في اختبار حب ورجوله
بالعكس يحب أن يرى فيها المرأه العمليه خفيفة الظل يعني صديقه وحبيبه وأما له ولاولادهم
 
ج: كثرة الإهتمام تقتل أيضا.
 
س: كيف تعرف الزوجة نوعية مشاعر زوجها وهل طريقة تعبيرها عن مشاعرها نحوه هل هي مكتسبة ام فطرة اما تضبط من البداية او الشقاء طول الحياة هل يمكن التوافق ام يجب الانفصال
 
ج: لا تستطيع أن تعرف، هي إما تملك المشاعر المناسبة أو لا تملكها وهو إما يتأثر بها أو لا يتأثر. إظهار المشاعر سلوك يمكن تعلمه لكن المشاعر نفسها لا يمكن إستحضارها لأنها متعلقة بالروح ونحن لا نستطيع تغيير الروح
 
س: حضرتك دايما لما بتكتب عن حاجة بتبقي طفرات جواها حجات عميقة جدا ممكن اسم كتاب للسعادة الزوجية حضرتك ترشدني ليه او مجموعة كتب مع العلم اني بحضر كورسات لدكتور احمد عمارة. وبعمل جلسات تحديد قيم
 
ج: فيه كتاب مهم جدا إسمه كتاب الحياة وهو موجود في كل دول العالم بلا إستثناء وبجميع اللغات حتى بلغة الحشرات
 
س: الموضوع حيرني .. ؟
 
ج: أكيد يحيركم لان العرف يقول المرأة تغسل وتطبخ وتزين شعرها. هذا كان جيد في السابق. الان الانسانية تطورت وصارت المشاعر هي الأساس وأما العمل فمسؤولية مشتركة بين الزوجين
 
س: طيب بالنسبة للزواج التقليدى يعرفوهم على بعض و يقولولهم غصبا عنكم انسجموا !! و الاتنين عشان الاهل و المجتمع يظلوا طول العمر صورة و بس
لحد الان اشوف رجال يعرف بنات الكرة الارضية و بعدين يتزوج من عشيرتو او اختيار امو ؟! كيف بينسجموا؟
او التقليدي هو زيو زى اي وسيلة اخرى للتعارف …و يحصل انسجام او لا يحصل ?!!
 
ج: الزواج التقليدي هو ما أنتج كل هذا الألم. المفروض يسمونه زواج تكاثري لأن الهدف منه هو زيادة عد سكان الكوكب. على كل حال سيبقى أكثر الناس يتألمون ويتأمون إلى أن يكادون يهلكون وبعدها سيتعلمون.
 
أوروبا إحتاجت حربين عالميتين ليفهم الناس الحياة. أما الشعوب العربية فحتى الحروب لا تتعلم منها ولذلك فعلاج العرب هو اليأس. يجب أن ييأس العربي من نفسه ومن أهله ومن موروثه البالي ليفهم. ناس حتى الحروب ما تجيب راسهم
 
س: رائع يا ايها الرائع لقد لامست نقطة جوهرية فى العلاقة بين الرجل والمراة فعلا المشاعر هى الاساس والمراة هى منبع الحنان والحب والمشاعر الجياشة مع هذا فهذا لا يمنع الرجل بان يعطى او يبدى مشاعر الحب للمراة خاصة الفنانين انهم يمتلكون قدرة كبيرة على التعبير عن احاسيسهم ومشاعرهم وانا منهم لقد خبرت هذا الامر ههههها مارايك عزيزى عارف
 
ج: كل مشاعر الرجل تنبع من وجود الحب في حياته. هذا الحب مصدره مرأة إما موجودة أو يتوقع وجودها
 
س: وما الحل ان كانت الامور جيده لكن ليست عظيمه؟؟؟
 
ج: كل حالة لها حل مختلف. الشخصيات والظروف تختلف لذلك تختلف الحلول
 
س: هل ممكن ان يكون الموضوع بالعكس…ان ما ينتج من الزوج من مشاعر لا يناسب ما تريده زوجته منه
 
ج: هل سيسعدك لو كان العكس؟
 
س: ههه والله انا ما اعرف بالزبط شو الي بيسعدني لكن انا اتلقى من زوجي شغلات حلوة لكن احس انه ليس هذه الطريقه التي توقد مشاعر قلبي والطرف الاخر يعتبره جحود واني شخص صعب الارضاء?
 
ج: ربما لو بينتي له ما تفضلين. الطريقة سهلة جدا. إذا صنع شيء يعجبك إمدحيه وأثني عليه وهذا سيشجعه لفعل المزيد من نفس النوع
 
س: رااااائع..اتمنى ان تكون هناك حلول مستقبلا..صعبة ان يعيش الشخص حياة زوجية مملة..اشعر باحساسهم رغم انني غير متزوجة شعور مؤلم ان تحيا بملل في اطار احترام..
 
ج: الحل موجود منذ آلاف السنين. حرية الإختيار وحرية التراجع. الله أخبر الناس بهذا منذ مدة لكنهم صنعوا نظاما خاصا بهم لذلك هم يتألمون
 
س: اذا كان العطاء لا يقابل بعطاء و امتنان و حب فما الفائدة ام عليها بالصبر؟
 
ج: كأنك تقولين الكهرباء لا تصعق. إن كانت هي المناسبة له أكيد سيتأثر
 
س: موضوع رائع وفي الصميم لكن لماذا دائما المراة هي التي تقوم بهدا الدور يعني لماذا دائما المراة هي التي تلاحظ تقوم بكل هذا لماذا الرجل دائما غير مقصود في هذه المواضيع لماذا الرجل لايحاول هو ايضا ايجاد هذه الثغرة لماذا لايحرك ساكن لماذا المراة هي دائما الملامة
 
ج: لا أرى لوما للمرأةوإنما توضيحا لآلية إختيار طبيعية. هكذا خلق الله البشر. الطيبون للطيبات، هكذا يعمل الجذب. الرجل أيضا إذا أصلح نفسه سيحصل على مرأة تشبهه من الداخل. أنا إختصرت المسافة بما أن المرأة هي التي تشتكي فهي الأولى أن تصلح نفسها فتصبح طيبة فينجذب إليها الطيب.
 
س: انت كده ماحليت اى مشكله…لافائده
 
ج: هههههههه مشكلتك إنتي تحلينها. أنا شرحت لك الخلل. يعني لا أستطيع إتخاذ قرارات بالنيابة عنك
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !