الرئيسية » الذات » السعادة الحقيقية » كيف تعيش سعيدا بمفردك

كيف تعيش سعيدا بمفردك

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2034 المشاهدات
كيف تعيش الحياة - كيف تعيش سعيدا
الحياة عظيمة
 
نحن نعيش فى عالم موجود فقط فى ذهن اللّه. وهو من نور فقط. فروح الحياة الأم / الأب استخدمت الهندسة المقدسة، لخلق كون من النور لنا لكي نلعب فيه و نحب بعضنا البعض. نحن أبناء روح الله. فالروح العظيمة تعبّر من خلال كل واحد منا وتتحدث عن عوالم وعي أعلى بكثير من الحياة العادية للبشر. فنحن نحتفظ في داخلنا بإمكانات كبيرة جدا بحيث أنه إذا تم تكثيف وضغط جميع الصفات الموجودة في القاموس في كلمة واحدة ، فإنها لا تزال لا تصف تماما العظمة الفطرية المشرقة من عيون طفل عادي.
 
وأنت لديك الخيار، يمكنك الاستمرار في العيش من منظور الانسان العادي، حيث أن السبب الوحيد لكونه على قيد الحياة هو العيش المريح من خلال الأشياء المادية أو السيطرة على الآخرين من خلال قوتّه – أو أن تدرك بأن العالم الخارجي ليس موجودا لكي تجعله يخضع لك، وإنما فرصة للتعبير عن الفرح، وان تعيش حياتك. فالعالم الخارجي وعالمنا الداخلي واحد.
 
تنفّس قوة الحياة النقية في شاكراتك المتوهجة بعمق، واسمح ل المير-كا-با الخاصّة بك بأن تحيا. افتح قلبك بلا خوف من المجهول، وانظر بعيون طفل الى عيون الله – وانت تنظر في عيون كل شخص يقف أمامك .
 
كل شيء بسيط جدا. أحبكم.
~ درونفالو ميلكيزيدك
– – – – – – – – – – – – – –
المطلوب:
مرّ بهدوء وسط الضجيج والسرعة. وتذكّر السلام الموجود في الصمت. كن على علاقة جيّدة مع جميع الأشخاص على قدر الامكان من دون الاستسلام. وتحدث عن حقيقتك بهدوء ووضوح؛ استمع إلى الآخرين، حتى المملّين والجهلة، فهم ايضا لديهم قصصهم.
 
تجنب الأشخاص الصاخبين والعدوانيّين، فهم مضايقة للروح. إذا قارنت نفسك بالآخرين؛ قد تصبح تافها ولاذعا، سيكون هناك دائما أشخاصٌ أفضل منك وسيكون من هم أقل منك. استمتع بإنجازاتك وكذلك خططك التي لم تنفذّها بعد. ابقى مهتمّاً في حياتك المهنية، مهما كانت مهنتك متواضعة، فهي حيازة حقيقية في الثروات المتغيرة في هذا الزمن. توخي الحذر في شؤونك التجارية؛ فالعالم مليء بالخداع. ولكن لا تدع هذا يعميك عن الفضيلة الموجودة في العالم؛ الكثيرون من الناس يسعون إلى المثل العليا؛ في كل مكان الحياة مليئة بالبطولات. كن نفسك. وخاصة لا تتظاهر بالمودة؛ ولا تسخر من الحب؛ لأنه في مواجهة كل الجفاف وخيبات الأمل، الحب يبقى سرمديّ كالعشب.
 
كن رقيقا لحكمة سنوات عمرك، وامور عمر الشباب سلّمها بأمانة. غذّي لديك قوة الروح لتحميك في حالة سوء الحظ المفاجئ. ولكن لا تؤذي نفسك بكثرة الخيال والقلق. فالكثير من المخاوف والتعب والشعور بالوحدة تولد منه. بعد ان تتبنّى نظام صحي كن لطيفا مع نفسك؛ فأنت طفلٌ من هذا الكون؛ لا تقلّ اهميّة عن الأشجار والنجوم. فأنت تستحقّ وجودك هنا. سواء كان ذلك واضحا لك أو لم يكن واضحا، الكون يحقق خطة حياتك كما ينبغي. لذلك، كن في سلام مع الله مهما كنت تعتقد عن ماهية الله بأن يكون. احفظ على السلام في روحك مهما كانت اعمالك وتطلعاتك في هذا الارتباك الصاخب للحياة. مع كل الزيف والكدّ والأحلام المكسورة، فإنه لا يزال عالم جميل. كن مليئا بالفرح. اسعى لكي تكون سعيدا.
– – – – – – – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !