الرئيسية » الذات » السعادة الحقيقية » ما هي السعادة الحقيقية

ما هي السعادة الحقيقية

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1183 المشاهدات
ما هي السعادة الحقيقية
اذا كنت تحتاج أن ( تتغير الظروف حولك )
حتى تشعر بالسعادة …. !
فأنت في مأزق حقيقي … ?
 
انت بذلك تضع عربتك امام أحصنتك ..
نقصد ذلك بشكل رمزي … ?
من الطبيعي ان تمضي الأحصنة في المقدمة
ثم تتبعها العربة …. ?
ونقصد بذلك :
من الطبيعي ان ( تفكر انت ثم تولد شعورك ) كاحصنة تسوق …
ثم يتولد مزاجك ? كشبك جاذب .. و يجذب مع الوقت تفاصيل مثل :
إلهام و افكار
افعال و امور تناديك ..
صدف و مصادفات
تواقت زمني مناسب يخدمك ..
كل ذلك سيبدأ يتجلى بشكل سلس
و هذا ما نقصد به العربة … ? …..
 
لكن ان كنت تنظر للواقع حولك و تضع اغلب انتباهك
في الظروف حولك فقط ..
فانك لن تجذب إلا ما هو موافق لها فقط ?
 
لذلك اذا اردت ان تتحرر من التبعية للظروف الحالية
فيجب ان تجد طريقة خاصة بك
( لأنك الوحيد الذي يعرفك اكثر )
بحيث تنظر لما حولك بشكل عام
و تنظر للفورتكس بشكل خاص ?
فان شعورك سيتحسن و بعدها التجلي حولك سيتحسن ?
 
لأن كل ما رغبته و تمنيته .. هو حالياً متحقق و جاهز لك
في هذا البعد الاهتزازي عالي التردد الشعوري
والذي نسميه ?الفورتكس ?
كل العناصر الضرورية لتحقق رغباتك هي جاهزة
في تردد طاقة عالي
والشيء الوحيد الذي يفصلك عنها هو :
تردد اهتزازك الشعوري الحالي ( مزاجك المهيمن )
و لذلك عليك ان تبدأ تنعم اهتزازك الشعوري اكثر قليلاً
و تهتم فقط بامورك ? و هي : مزاجك
و تفكر اكثر بما يستهويك
و تتجاهل كل شيء يؤلمك شعورياً
و عندها ستعود لطبيعتك الاساسية ?
ستعود لطاقة الحب ?
ستعود للفرح و المرح ?
لانك خلقت لتعيش الفرح الناتج عن تتجلي رغباتك
انت تستحق ذلك ?
فلما تنتظر احد ان يشعل في حياتك شمعة امل …
بينما انت شمس مضيئة متوهجة
تستطيع ان تنير كون كامل ?
 
يوجد هنا حب عظيم لك
ونبقى نحن في? الفورتكس? نناديك نحو
وطنك الحقيقي ?
نحو الحب ? اللامشروط
.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
كل شيء يتعاون معك
عندما :
أنت تتعاون مع نفسك ?
عندما تبدأ تهتم بشعورك …
و تستخدمه كبوصلة ليساعدك في الابحار في عالم التفكير ..
 
فالشعور الجيد يعني ان ما تفكر به متوافق مع رغباتك و مفيد ?
اي .. اكمل تفكيرك بسلاسة مهما كان ما تفكر به ..
والشعور السيء يعني ان ما تفكر به يتعارض مع رغباتك و غير مفيد ?
 
اي .. توقف عن ذلك التفكير و غير تفكيرك لشيء اسهل و يريحك اكثر ..
وبهذا فانك تضيف طاقة ايجابية فقط لما تحبه و يريحك …
 
ان الشعور السيء اتجاه شخص ما لا يعني ان ذلك الشخص سيء
او ان تصرفه سيء …. ?
 
بل يعني ان ( اسلوب تفكيرك بذلك الشخص او ذلك التصرف ) لا يفيدك ..
حتى و لو كان ذلك حقيقي و واقعي …
لانك تستطيع ان تستميل من ذلك الشخص الاكثر مما تركز عليه …
فالمهم هنا ليس حقيقة ذلك الشخص فعلاً ..
بل المهم هو اسلوب تفكيرك نحو ذلك الشخص …
فذلك الاسلوب هو ما يستميل منه المزيد و يؤثر فيه فعلاً …..
 
نحن نريد ان ندعوك للعودة الى عظمتك ..??
نريدك ان تتذكر قوتك الحقيقية في توليد الواقع حولك ..
نحن نريد ان نؤكد لك انك لم تأتي الى الحياة لتعيش ضحية ما يوجد فيها
من ظروف او اشخاص …
فأنت لم تأتي لتعيش واقعاً جاهزاً ..
انت اتيت لتخلق واقعاً جديداً ..
وانت تفعل ذلك من خلال وضع انتباهك على الامور و السمات في الاشخاص …
فضع انتباهك على ما يفيدك من كل شيء و كل شخص ..
 
انت تستطيع ان تستميل الخير من اي شخص
وتستطيع ايضا ان تستميل منه الشر ..
وذلك تبعاً .. ليس لحقيقة ذلك الشخص .. بل تبعاً لطريقة تفكيرك به ..
انت قوي لهذه الدرجة و اكثر من ذلك ..
 
و عندما تقرر انك تريد الخير لنفسك
وعندما تبدأ تتجاهل ملا ينفعك في الظروف و الاشخاص
و تبدأ تنتبه عن قصد و انتقاء لما ينفعك من ظروف و سمات في الأشخاص
عندها فإن كل شيء سيتجلى ليتعاون معك ..
فقط لأنك انت تتعاون معك …
يوجد هنا حب اكبر من العظمة لك ..?
 
ابرهام هيكس
بيد: اكسينا هارت
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !