الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبي » مسجات حب وعشق خاصة للعاشقين قصيرة

مسجات حب وعشق خاصة للعاشقين قصيرة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1990 المشاهدات
رسائل حب قويه لحبيبتي
وفي ليلة كتِلك أقصي أمنياتها أن يحتضنها أحدهم ويخبرها أنها مخلوقة من تراب النجوم ، وأن ضحكتها كسماء قوس قزح بعد ثورتها العاصفة وبكاءها المهزوم ، وأن صوتها يشبه صوت المطر وضحك الأطفال والعجائز الطيبون ، وأن رائحتها تشبه نسائم الفجر والورد والحرية ، وأنها جميلة لدرجة تشبه السحر ..
 
* * * * * * * * * * * * * *
 
لم يكن أي شيء كما عهدهُ قلبي .. كل شيءٍ باتَ مختلفاً وهذا ما قتَل فيني الحياة. حتى الطريقة التي أفكر بها إختلفت ؛ لم أعد أعرف شيئاً. يا صديقي أخشى علينا من إختلافي، أخشى علينا من غرابتي ؛ لأنني على يقينٍ تام؛ إن لم تتحمّلني أنت .. لن يتحمّلني أحد ..
 
* * * * * * * * * * * * * *
 
في ثمان وعشرينَ حرفاً
 
“أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي “
 
أنت ، بطلي الأوحد ، تفاصيلي المُبهجة ،ثمالتي ،جاهي وإتجاهي وجبر خاطر فؤادي، حبيبي “حوب” ، خَليلي وخِلي وإختلالي وخاتم حكايتي ، دائي و دوائي ، و ذروة أيامي ، روحي وروحانيتي ، زفير روحي ، سَكني وسُكوني وساكني وسري وسكرتي ، شوقي وإشتياقي ، ضحكتي وضماد جرحي ، طلوع شمسي ، ظرف حُبي وسلامي ، عينيي وعنواني وعامي وكل أعوامي ، غايتي ، فارسي ، قوتي وقبيلتي وقلبي ، كوناً أكون كائن لآ يكون إلآ بكونك ، لمعاني وخفقاني ، مَيلي و مُيولي وكل إتزاني ، نصفي وكل كلي ، هدوئي وجنوني وإطرابي ، وحي وإلهامي ، يميني وإيماني ..
 
* * * * * * * * * * * * * *
 
تقول إحداهن إن أردت أن تقول أحبك لأحدهم أرسل له رسالة ، وإن شعرت أن أحبك تتسع بقلبك ، فقم بإرسلها بحجم إتساعها لا تكن بخيلاً في مشاعرك …
 
أحتضن بقلبك قوس قزح ثم تسلل قليلاً إلي السماء أدعو النجوم أن تشاركك رذاذها بلطف ، قم بدعوة كل تلك الذكريات المُمتلئة بالحب لكليكما ، ثم قل أحبك وضع قلبك بها وأملئها بالكثير من الحب الذي أمتلئت به ..
 
هكذا تقال أحبك يا صغيرة ..
 
* * * * * * * * * * * * * *
 
إياك أن تُميت الطفل الذي يسكنك، إياك أن تُغيّب صوته الجميل الذي يذكرك بالحياة، إياك أن تُلبسه حلة النضج كلما أراد التحليق، إياك أن تمنعه من ممارسة جنونه، إياك أن تفرض عليه قوانين تسرع من عجلة العمر، فهو الجزء النقي المتبقي بداخلك، فلا تعبث بملامحه البيضاء ..
 
* * * * * * * * * * * * * *
 
لربما دعوة والدتي بالسعادة تحققت عند إرتطام قلبي بكَ صدفة، أتذكر دعوتها المُلحة ” الله يطمئن قلبك ويجبرك ” كُنتَ هدوء قلبي وصخبه في آن واحد، تتقن ترتيل ترنيمة الإطمئنان لتعيد إتزان روحي المُنهكه من يوم مُزعج وشاق ، كُنت تتقن إختيار كلماتك تعرف متى تُصبح أبي ، أخي ، وحبيبي كُنت جبر خاطر قلبي في كل لحظة حزن وسعادة ،،
 
لا أعلم ما الخير الذي فعلته ليهُديني الله قلبك لا بل يُهديني فؤادك ، فالفواد قلب أحب فسكن وأسكن وأمن وأمتن وهوى فعشق ..
 
وقيل يوماً لا يصح الحب بين اثنين إلا إذا أمكن لأحدهما أن يقول للآخر: يا أنا …
فهات يدك يا أنا فلدي الكثير من الشعر الشوق ، الحاء والباء ،،
 
أحبك ولا أملك إلا أحبك .. الإجابة التائهة وأحبك التي ترافقها الدهشة ، وأحبك التي بآثر ليلة ممطرة ، وأحبك المنهمرة بالدموع ، وأحبك في لحظة هزيمة ، وأحبك في السؤال عن الحال ، وأحبك عند الإشتياق ، وأحبك حزناً قد تعثر في ثوب الفرح ،، وأحبك بتطرف ، بوعي لا وعي فيه ، أحبك بإنجراف لا حد له ، وبإسترسال لا نهاية لإمتداده .. أحبك وبإستسلام مطلق أنا المهزوم في حربك ولا أنوي إنتصاراً ..
 
* * * * * * * * * * * * * *
 
حقًاً لم أعد أكترث للقاء عابر في نهاية الشارع نتبادل النظرات السريعة ثم نمضي مُحملين بحب يُطفى شوق بات يشعل قلبينا ، لم أعد أكترث للصدفة أنسجها في دعائي .. أن يرتطم قلبي بكَ ، أن يقتبس قلبي النور من شمسك ،،
 
إن الله سُبحانه رَق قلبه علي ، جعلني أراك في كل من مر أمامي تارة أراك طفل يلعب بالمطر يضحك من أعماق قلبه مُتخطي بذلك قوانين العقل ، وتارة آخرى في رجل حنون يمسك يدي طفلة ، أو رجل مسن يروي عظمة شبابه ، أو رجل بمعالم وجه ثابته لا تتزحزح يمارس شغفه الوظيفي … أتخيلكَ كسحابة تغار من شمس تلمسني ، گ نجم بعيد يحمل أمُنياتي ، گ قمر يؤنس عتمة قلبي ، گ شجرة ثابته تحمل عبء روحي ، گ ريح تلعب بوجنتي فتقبلهما ، أنسجُك كيفما شِئت بوعي و دون وعي ، بزمان ومكان لأدخل لهما بقلبي .
 
جاهدُوا في أبعادي عنك ، حاولوا إشعال قلبي ليُبعثروك رماداً داخله ، إلا أنك يا عمري حي فيه ، لم ولن تموت أبداً .
 
يكفيني أن أحرفي باتت تغار منك ، وتغار علي عند إحمرار خداي ، وشرودي المفاجئ ، وإبتسامتي التي تتقفز بين حاء وباء ، في كل مرة أحاول الكتابة ألجأ لعينيك لأقتبس منها الكلمات ، هي قافيتي ، أحرفي ، لغتي ، عنواني ، بدايتي ، نهايتي .. لا غيبها الله عني مدى الحياة ..
 
* * * * * * * * * * * * * *
 
تتماسك طوال اليوم حتى عند أشد المواقف بكاءً أنت لا زلت بطريقة ما تقف بكامل إنتصابك كالجذع الذي أبى أن ينحني .. إلى أن يصل بك الأمر لتنهار أمام فردة حذاء أضعت رباطها ، تسريحة شعر لم تناسبك ، حديث صديق لم تكن تتوقعه ، رسالة عابرة لا تعني لك شيء ، فشلك في إعداد فنجان من القهوة ..
 
تنهار كجبل جليدي لم يتحمل رياح عابرة ، فجرف كل ما تمسك به من أحلام وأمنيات حتي الآمال التي أسكنت بها آلمك جُرفت ،، فقط لأنك لم تعد تمتلك طاقة تحمل كافية بعد الآن، لأنك مُتعب ، مُنهك ، تقاوم ، وتبحث عن أي سبباً تافه لتنهار وينتهي كل هذا ..
* * * * * * * * * * * * * *
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !