الرئيسية » العلاقات » اختيار شريك الحياة » معايير اختيار شريك الحياة

معايير اختيار شريك الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1375 المشاهدات
ماذا تحب المرأة في الرجل
– رسالة هامة إلى كل رجل :
—————————
الرجل الذي يحب ويشرع لبناء علاقة مع إمرأة واحدة فقط ، ويهتم بإختيارها بدقة حسب توافقهما الروحي والوعيي .. سينموا روحيآ ويتنامى وعيهما سويآ ويرتفعا معآ في سلم الوعي ، حيث ستُكمِل طاقة كل منهما الآخر فتتعاظم بشكل كبير بهذا الإتصال الروحاني المتوافق والمتدفق دائمآ ، فيصبح كل منهما بمثابة سُلماً للآخر يقوم بتصعيده أسرع في سلم الوعي .
 
حتى علاقتهما الجسدية ستكون بمثابة تأمل عميق وتوحد مع الكون ، وتأثيرها سيضاهي مئات الجلسات من التأمل المنفرد ؛ فيجدا أنفسهما يُنقلان نقلات نوعية سريعة في الوعي والتطور الروحي .. وبالتالي حياتهما ستكون سلسة مع سرنديب الإيجابية ، وسلسلة من التنوير والسعادة والإنسجام الروحي والتوافق والترقي الوعيي
 
– وفي المقابل من يحب أكثر من واحدة أو يصنع علاقات متعددة أو يتسلى بوجود العديد من النساء بحياته ، سيفقد من روحه تدريجيآ وينطفئ نوره الداخلي!
 
أولاً: بخداعه وتلونه الذي سيُحمله كارمات سوداء لا قبل له بها .
 
ثانياً: بتدنيس روحه النقية الأزلية التي هي المحبة والصدق والنقاء والشفافية .
 
ثالثاً: بفقدانه المستمر من طاقة روحه بهذه العلاقات وإهدارها دوريآ مع أشخاصآ غير مناسبين أو غير متوافقين معه روحيآ
 
إلى أن يصل إلى مرحلة تسمى مرحلة ( إنعدام الروح ) أو الضآلة الشديدة في الروح وهذه المرحلة هي أخطر المراحل ، لأن بوصوله إليها لن يمكنه الرجوع منها للأسف ، فيتحول إلى ( آفه ) غير مرغوب بها كونياً وجب التخلص منها سريعاً .. لتبدأ حياته بالإنحدار والتخبط في سلسلة من المآسي والمشاكل والعراقيل ، وغالباً ما تنتهي حياة هؤلاء الناس نهايات مأساوية اذ لم يستفيقوا في الوقت المناسب ويعودوا إلى رشدهم!
 
” تأكد أن التعدد يدمر الإنسان روحياً ويفقده روحه ، وإذا فقد الانسان روحه فقد كل شيء”
 
س: ما هي مقاييس أو فورمه لاختيار الشريك سواء بنت أم ولد …. وما هي معايير التوافق الروحي والوعي ؟
 
ج: لا يوجد مقاييس عامة .. فالمقاييس المناسبة هي المقاييس المناسبة لك أنت .. بمعنى أن تكونا متوافقين روحيآ .. أولاً بأن يكون مستوى وعيكما الروحي متقارب .. فلا تكون أنت مثلاً بدأت الاتصال بروحك وبدأت بمعرفة الحقائق الكونية وهي لا تعلم شيئآ .. مصابة بالعمى بسبب معتقداتها السلبية وفكرتها السلبية عن الحياة فلن تستقيم الأمور بينكما .. هذا من ناحية تقارب الوعي ..
 
أما التقارب الروحي فستعرفه دون حسابات .. لأنه سيكون إنجذاب روحي تلقائي وواضح جداً ..وليس إنجذاباً جسدياً فيجب أن تعرف كيف تفرق بين الاثنين .. فرفيق الروح يكون متقارباً في كل شيء في طريقة التفكير في النظرة للأمور فتجد تفاهماً كبيراً بينك وبينه حتى من نظرة العيون ..
 
أما توأم الروح فهو شيء آخر وغالباً لا يجده أحد بسهوله لأنه يتطلب درجة وعي مرتفعة جداً وتخلص من كل الكارمات العالقة ليتقابلا توائم الروح.. فإذا أردت أن تصبر حتى تصل إلى هذه المرحلة من الوعي وصفاء الروح حتى تقابل توأمك فهذا خيارك .. ولتعلم أن توأم روحك سيكون نسخة منك بحيث أنكما لن تختلفا أبداً .. بوركت ، اقرأ: التوأم الروحي والزواج – نظرية عارف الدوسري
 
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !