الرئيسية » الذات » تطوير الذات » معلومات غريبة وعجيبة

معلومات غريبة وعجيبة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1087 المشاهدات
تجارب الحياة - قوة عقلك الباطن
– تهكير العقل الكوني
 
الماتريكس أو المصفوفة ، باللغة العربية
هي مجموع الإحتمالات الممكنة لأي حدث في الكون بلغة الرياضيات
 
العبارة استعملها ماكس بلانك أبو الفيزياء الكمومية في تصريح شهير بالأربعينات ، فكرتها أن هناك إحتمالات لا نهائية لكل معادلة كلها في مصفوفة ، والحل الذي نراه أمامنا في الواقع ليس هو الوحيد الممكن ، لكنه الموجود الآن ، وممكن يكون أي حل تاني غيره في أي وقت آخر أو في وقتنا الحالي في كون آخر .
 
ما الذي يحدد حلاً معيناً أو آخر ؟
توقعاتنا ، من تجربة الإلكترون ثنائي الطبيعة ، نؤثر بأفكارنا علي مسار الإلكترون ، فيتصرف كما نريد .
 
هل هناك شيء ثابت ؟
من فيزياء الكم وعبر التجربة نحن نظهر ونختفي 10 أس 44 مرة كل ثانيه ، هذا ترددنا
يعني بوضوح ، في كل ثانية يختفي العالم ويظهر من جديد عدداً من المرات قيمته 10 اس 44 .. لا شيء ثابت .
 
طيب من زاوية آخري ، عمر جلدك لا يتعدي الأسابيع ، وتتغير الخلايا به ، لماذا تبقي الشامة أو الندوب مدي العمر ؟ نفس الشيء لمرض مثل السكري أو الفشل الكلوي ، الخلايا تغيرت ، لماذا يبقي المرض ؟
 
هناك ( عقل ) خارجي حاكم للأشياء ، لذلك قال الأقدمون: الجسم السليم في العقل السليم. في دراسة نادرة أجريت في الثمانينات في اسكندنافيا وجد أن الأطفال المتبنيين من أسر أصيب أحد أفرادها بالسرطان ، لديهم نسبه إصابه أعلي بـ خمس مرات من الأطفال المتبنيين في أسر عادية ، المرض برنامج .. لكن في أي عقل ؟
 
الإتصال بالعقل الكوني سهل .. يكفي أن تحدد ما تريد ، هذا يعني أن تطهر عقلك الباطن من الكراكيب التي تخالف ما تريد ، ساعتها سيتحقق ما تريد ، هذا هو ( الدعاء )، أن تستجيب أنت فيستجيب الله ، أهم شيء لا تتوتر و تخيل أن ما تريد تحقق و تعامل بمشاعرك علي هذا الأساس . هذا سر العقل الكوني .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
– حكاية نجمة
 
وبما أنني فايق و رايق فسأحكي لكم عن نجمتي ، قبل عدة أعوام وكنت ساعتها نهماً جداً تجاه الكتب و المعرفة ، أحسست بأن ثمة شيئا لا افهمه ، لا يمكن أن يكون هذا هو ( العالم ) ، مجرد كواكب وأرض ومادة ، الخ … هناك شيء أعمق في مكان ما ، وطبعاً بما أنني كنت مدمن قراءة ، فقد عدت للكتب لتزداد حيرتي ، جربت أشياء مثل السحر ، بغرض فهم ما هو غير مرئي ، وقرأت في العرفان والتصوف والأديان. كل هذا لم يشبع أسئلتي .
 
في ليلة ما ، كنت نائماً في سطح المنزل ، فالجو كان صيفاً وكنت متضايقاً من الحرارة ، نظرت إلي السماء ، وبوصفي أبنا لمزارعين ، فقد كانت لدي معرفة معقولة بمجموعات النجوم ،لأنها تستعمل عادة لتحديد مواعيد الزراعة والبذار. كانت هناك مجموعة الثريا وقربها كانت كوكبه الجبار وإلي الجانب كان الثور وهناك في الجنوب ايزيس وشمالاً الدب القطبي ، ودرب التبانه في الوسط ، هذه المجموعات كانت دائماً هناك ، تذكرت آية ( فنظر نظرة في النجوم ) التي تصف تمارض سيدنا إبراهيم ، قبل أن يحطم الأصنام ، وجال بخاطري أن المفسر فاته ، أولاً التنجيم الذي هو أساس طب بابل ، وثانياً أن الأصنام هي نجوم في جسد حجر ينحته الكاهن ، كي لا اطيل ..فكرة تلت آخري ، حتي سألت: هل يعقل أن كهنة النجوم البابليين كانوا يكذبون فقط ، وأن الناس كانت من الغباء لتصدقهم ؟
 
نظرت إلي السماء ، اخترت منها نجمة ( لن أذكرها ،لأنك تختار ما ترتاح له ) ، سلمت عليها ، و حاولت أن أفهم ، ربما ترد علي … لم يحدث شيء ، لكني شعرت بخوف بسيط وقلق ، ربما تجاوزت حدود العقل بحديثي هذا ،،،،، نمت … في تلك الليلة ، زارتني النجمة في المنام ، كانت سيدة بعمر الثلاثين تقريباً ، جميلة الملامح ، ناعمة وكانت ترتدي فستاناً أخضر اللون. لم أتبينها بوضوح ، ولكن إبتسامتها كانت رااااائعة ، استيقظت ونظرت للسماء ، كانت ما تزال هناك ، نجمة لامعة بقوة ، الآن بدأت أفهم . و جاءني خاطر وراء آخر ، العالم المرئي هو تكثيف لعالم آخر كبير ، نحن هنا (خلفاء) نستطيع و نقدر ، و العالم بنجومه رهن لإرادتنا . تذكرت أن آدم (خليفة) ….
 
هذه كانت البداية ،منذ تلك الليلة ،لم أعد أقرأ إلا فيما ندر ، تعودت أن أتحدث إلي الأحجار وأن أتذكر ذكريات من مروا علي الأرض ،ليس بكفاءة ،لكن بما يكفي لأعرف كل يوم شيئاً جديداً ، تغير عالمي ، وأدركت أنني كنت أحبو ، الآن فقط تعلمت المشي .
 
ستنقضي سنوات ، أتعلم فيها كل يوم ، أري الأشياء من منظور مختلف وأحلق في عالم غريب ، محاطاً بالظلمة الذهبية. هذه رحلتي …
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
– العالم المتخلف
 
في قانون الثيرمودايناميكا الثاني المسمي أيضاً الانتروبيا ، نجد توصيفاً دقيقاً جداً للعالم المشاهد ، ينص القانون علي أن أي شيء يتجه إلي الفوضي ، الانتروبي ، الحالة حالتي تتوزع فيها الذرات في أي وسط مغلق عن العالم ، إلي الدرجة التي لا يبقي فيها معني للوسط… بعبارة آخري ، لو وضعنا فلفل وملح منفصلين في وعاء واحد فإنهم بمرور الوقت سيختلطان إلي الدرجة التي لا تسمح بفصلهما إلا بتدخل خارجي. قانون الإنحلال أو الانتروبي هذا يعد أكثر قوانين العلم وثوقية حتي الآن ، لأنه ثبت بالمشاهدة المتكررة ، ما هو النظام الذي لا يفسد ؟ في الحقيقة لا يوجد نظام لا يتجه نحو الفساد ، ولكن السيد داروين أو من يسمون بالدارونيين يقول العكس تماماً. فهم يخبروننا أن النظام المغلق المسمي كوكب الارض أو المجموعة الشمسيه طور نفسه من مجموعة من العناصر الكيميائية المتفرقة إلي جزيئات ذات سلاسل طويلة إلي انزيمات وبروتينات إلي حمض نووي إلي خليه وهلم جرا ، إلي طارق المتفوق الذي يكتب هذه الكلمات علي حاسوب لوحي صنعة السيد كيم الكوري الأكثر تفوقاً وسينشره في الإنترنت الذي اخترعه تيم بيرنز الأكثر تفوقا من السيد كيم من سامسونج.
 
بحسب قانون الانتروبي ، وجب أن يبدأ النظام من أعلي نقاط التطور ليتجه نحو التخلف ، الإنسان المتخلف يسكن العالم المتخلف ، متخلف عكس متطور. شيء يبدأ من أعلي إلي أسفل. من النجاح المطلق ،، أحسن تقويم ،، إلي الفشل المميت ،، أسفل سافلين،، هكذا ينبغي للإنسان أن يكون . و كذا بالنسبة للعالم ،اسأل أي مختص بالفلك يخبرك أن الكون ينزلق نحو الفوضي وأنه سينهار في وقت ما ، سيخبرك بأن القمر يسقط نحو الأرض وأن الكواكب تسقط نحو شموسها . في الحقيقه يكفي أن تنظر إلي وجبة شهيه تتعفن بعد عدة ساعات من طبخها لتعلم ما أعنيه .
 
هذا الإنسان بدأ كأفضل ما يكون ، بني أشياء عظيمة في أوقات متقاربة جداً ، أهرامات و مسلات ، مدن كبري ، قنوات للري ،كلها في نفس الوقت في بقاع بعيده ، السودان ،البيرو ،الهند ،الصين ،المكسيك ،مصر ، البوسنه ،تقريباً كل مكان مأهول حالياً ،كان به مباني و منشآت تدل علي براعة الإنسان الأول ، لكن أساتذة التاريخ يريدوننا أن نتصور رجلاً يغطيه الشعر يجر إمرأته من شعرها. يخترع حربة من حجر و ،، يتطور ،، لينتج المركبة الفضائية. هذا يخالف الانتروبي و يخالف مشاهداتنا اليوم للمباني التي خلفها الأولون.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
طارق هاشم
– طارق هاشم على الفيسبوك هنا
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !