الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » 20 حكمة من أجمل حكم واقوال عن الحياة

20 حكمة من أجمل حكم واقوال عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1917 المشاهدات
لا تؤجل عمل اليوم الى الغد - ابدأ ولا تستعجل !
‏النضج الذي تحمله اليوم، حصاد كل الأيام التي ظننتها لن تمضي..
– – – – – – – – –
من عذابات الحياة أن تعيش جانب شخص لا يرى فيك سوى أخطائك..
– – – – – – – – –
ليس الأمر أن يكون في حياتك من تتحدث إليه حين يتزاحم الكلام في صدرك ويخنقك، بل أن تجد من يلمح كلماتك المترددة وزفراتك المحتبسة خلف شفاهك، فيلقي إليك مرساته محررا كلماتك ونازعًا عنك الثقل.
– – – – – – – – –
من وقت لآخر نحتاج إلى من يذكرنا، بأن المسافات تجمّل الناس، تصنع الفرق، تُبقي الود، وتستر العيب، نحتاج يا صديقي لمن يقول لنا لا تبتعد حتى تفترق ولا تقترب حتى تحترق!
– – – – – – – – –
لا أعتبرها مزاجيةً تلك الحالة التي دعتني للتخلص من الحشود البشرية في حياتي،
لا أدري هل هو زُهد أو فرار أو رغبة في النجاة..
لكنني بالنهاية لا أشعر بالأسف على أحد،
وهذا لا يعني أنّي شخص جامد يكره الحياة ويؤمن بالوحدة،
لكنني أعتبر أن هذا زمن العلاقات السطحية والتخلي السهل،
وخيبة الأمل أصبحت شيء متداول هذه الأيام،
حتى من قبل من تقاسمت معهم عمرك وأعددتهم زادا لأيامك…
فما جدوى اصطفاء أحد لا أؤمن بثباته؟ ما عاد في القلب متسع للكثير من الندوب!
– – – – – – – – –
اختبىء في صمتي كلما أزعجك ضجيج العالم..
عُدّ إليّ كلما أضعت طريق العودة إلى نفسك..
– – – – – – – – –
كلما كان الإنسان قادرًا على الحديث عن مشكلاته وهمومه، يعني أنها في منتهى الضحالة والصغر، كلما كبرت هموم الشخص تلاشت تدريجيا قدرته على التعبير عنها..
– – – – – – – – –
شاءت الأيام أن تمضي قُدما.. وشاء القلب أن يلحق بها
ويترك الأشياء التي تثقله وتقسو عليه في الوراء الأبدي..
– – – – – – – – –
اليأس خديعةٌ الإنسان الكبرى، الأمل جزء من هويتنا الإنسانية، مهما حاربناه
وأنكرناه وركلناه بأقدامنا، لا يميزنا كمخلوقات هشّة سوى رائحة الأمل التي تنبعث منّا..
– – – – – – – – –
صعب النهايات تلك التي تحدثُ فجأة، دون إنذار مسبق أو سبب محدد،
كم من حكايا قد انتهت لكنها تبقى عالقة في الذاكرة. تفتك بك في صمت.
– – – – – – – – –
مكتظٌّ بك شوقًا عند الفجر، بعد وجبة غداء.
وفي زحمة العمل وأثناء اليوم،
عند حديث عابر لصديق أو عند النوم..
أنا لستُ حيًا.. أنا مشتاق وأحيا بعض الأوقات..
– – – – – – – – –
إنسان عادي ويشبهك، يحزن أكثر ممّا يبتهج،
يموت أكثر ممّا يعيش، ويحبّ أكثر ممّا قلبه يحتمل..
– – – – – – – – –
أن تكون إنسان ناضج بما يكفي يعني ألا تجعل مهمتك تصحيح مسار غيرك
وتهذيب حياته، كل ما عليك فعله أن تبتعد إن وجدت مساره وطريقته لا يتناسبان معك.
– – – – – – – – –
كُن ممتنًا لكل ظرف قاسي علّمك ألا تتكىء إلا على نفسك.
– – – – – – – – –
كرحمة من الله بيضاء أشعر بالسلام على أعتابك..
– – – – – – – – –
في لحظة زوالي، عندما لا يعود قلبي قادرًا على النبض مجددًا؛ آمل أن أموت لأجل مبدأ، أو اعتقاد عشت به. سوف أموت قبل وقتي؛ لأنني أشعر بعمق الظل، ولأن هناك الكثير مما أردت تحقيقه قبل أن أصل إلى موتي| توباك شاكور
– – – – – – – – –
يستهويني البعيدون عن الضوء، الساكنون في الصمت طويلا، من يعجبهم سطر في كتاب بلا حاجة لتشاركه، من يسكن فيهم خبر فيحسنون كتمانه، من تنفد بطاريات هواتفهم بلا اكتراث إن ظلت مغلقة لساعات أم لا..
– – – – – – – – –
قد اكتشفت من البداية أنه حين يجدُ الإنسان نفسه مشرّدًا فجأة أو مُلقى في شارع، لا يملك سوى ماضٍ لا بأس به من التعب والألم، فلا ينبغي له أن يحتج على ماضٍ كئيب ليس فيه سوى تاريخ من الأوجاع! فليبتعد عن ذلك الماضي ويتيه، ليتقمص دور شهرزاد وليُأجل ألمه. ليروِ أحلامه وأوهامه ليغوي بها أسفلت الشوارع ومصاطب الحدائق العامة ومحطات القطار ورياح الشتاء القاسي. حينها سيرى أن مصاطب الشارع قد تحولت إلى ريش نعام، ورياح الشتاءات الباردة تعبر الجسد بدفء وحنان، والتشرّد الذي أرعبته فكرته سيهديه لحياة جديدة. لا يهم كيف ستكون هذه الحياة..
– – – – – – – – –
لا تسألني كيف مضت تلك الأيام! كل ما أعرفه أنها مضت كما ستمضي غيرها لا محالة، أسير مع الأيام خفيفا لا أدقّقُ في الأقدار، في الصباح لا أحسب ما سيكون آخر النهار، هكذا أنساب مع الدقائق كانسياب قطرات المطر على النوافذ، مطرٌ أنا يا صديقي يُسقط حيث يقع!
 
جلس جواري صاحبي يحسب عدد محطات القطار المُتبقية، حسبها تقريبا ثلاثون محطة. ضاق بطول المسافة وجعل يتأفّف، بينما وصلنا وأنا أردد بهذه السرعة نصل!
 
الوقت هو الوقت لكن الشعور وتحميل النفس فوق ما تطيق وما لا تملك، هو ما يجعل الوقت مرهق طويل وصعب أو سهل وهيّن وقصير، كنت أتمايل مع الحرف أكتب وأقرأ وأتأمل، كم هي بسيطة وسهلة تلك الرحلة إن تجاهلنا محطاتها وارتجلنا معها بكل ما نملك من تيه. إن أخرسنا صوت الانتظار وملأنا اللحظة بكل نفَسٍ فينا..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
رامي محمد
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !