الرئيسية » شعر » ابيات شعر جميلة » ابيات شعر حلوه وقويه

ابيات شعر حلوه وقويه

بواسطة عبدالرحمن مجدي
4484 المشاهدات
السعادة الحقيقية - عبر عن نفسك بصدق
يا معلمي ..
صحيح أنني التلميذ ..
وأنك أنت المعلم ..
ولكنك الآن ستصغي لأني أتكلم ..
فأنصت جيداً علك تفهم ..
 
أن دورك يا سيدي أن تكون منارة ..
سفينة الوطن بها نهتدي ..
أن تكون قدوة بها الأجيال تقتدي ..
وأن لا تكون على طفولتي أنت معتدي ..
أنت دخلت مدرستك ..
لا لكي أرتعش من نظرتك ..
لا لكي أهان بإيعاز من حضرتك ..
 
بل جئتك حاملاً في يدي قلمي ..
و في قلبي حلمي..
جئتك لتطرد مني جهلي وتغرقني في بحر علمي ..
جئتك حاملا كراسي وكوسي ومنقلتي ..
بكل العزم أريد حل مسألتي ..
جئت لأسرق منك حب القراءة ..
فبرك لا تسرق مني البراءة ..
جئتك فعلاً لكي تعلمني ..
ومشعل المعرفة تسلمني ..
 
فعلمني كيف أسمو بأخلاقي ..
علمني كيف حين أكبر أن أكون ذلك الراقي ..
يا سيدي أنا طفل ..
فعلمني كيف أفتح للدنيا أبوابي ..
علمني ٱحترام أستاذي و أترابي ..
أخبرني أنهم إخواني و أحبابي ..
علمني أن أرمي أصدقائي بالوروود ..
أن أزرع في الأروح سنبلة ..
لا تعلمني كيف نرمي الروح بقنبلة !
 
علمني الحب ..
و رسخ في نقاء القلب لا شتم لرفاقي في الحاضر وفي الغيب ..
فلن يشيب على المجد ..
من على الرداءة قد شب ..
 
علمني أن الفرق في التفاصل لا الألوان ..
أن الإختلاف للذات هو العنوان ..
أن حب الناس من الإيمان ..
أنه بالكره لا تبنى و لا ترقى الأوطان ..
علمني بربك .. أنه هماً جداً ..
أن يحترم الإنسان ..
 
لمشاهدة وسماع قصيدة ” علمني ” إلقاء الشاعر أنيس شوشان: أضغط هنا
.
– – – – – – – * * * * * * * * – – – – – – –
أنا أعرف أنكم تتساءلون عني ..
تتساءلون عني وعن فني ..
تقولون ما يفعل هذا الذي لا يغني ..
من أين جاءنا هذا الفتى ..
ترى لماذا أتى !؟
 
ببساطة أنا جئت لأشتاحكم
لأختليى بكم في أعماق أرواحكم ..
صحيح أن كلماتي بسيطة غير معقدة !
لكنها في أذهانكم لن تكون مؤقتة
ستجدونها لذيذة كالخمرة المعتقة
سأطير فيكم كفراشة تخرج من شرنقة ..
 
جئتكم لأذيب فيكم إختلافي
لا تخف أنت وأنتِ لا تخافي
فجميلة جدا والله ضفافي
 
جئتكم بجنوني وطفولتي .. بفحولتي ورجولتي
جئتكم حتى بأنوثتي .. لا تصدموا من هذه الجرأة
فأمامكم المساند الرسمي للمرأة
فبحق رب السماء أنا عاشق لكل النساء
فالمرأة أمي وحبيبتي أختي وعشيقتي
أنا أصل حقيقتها وهي أصل حقيقتي
 
جئتكم لأتسلق أسواركم
وأتسلل في أفكاركم
وبلغة جديدة أخاطب إحساسكم
وأدق أجراسكم …
 
جئتكم لأني فيكم أريد أن أتنفس
وفي أعماق أعماقكم أريد أن أغطس
والآن وأنتم هنا في أذهانكم سوف أرقص
 
جئتكم حامل دستور حب
في عالم يدق طبول حرب
وشعوب نسيت أنها في الأصل شعب
نسيت أنها في غابر الأزمان
كنا كلنا إنسان ..
 
فلا تتساءلو عني وعن فني
فالأصل جيداً لهذا الذي لا يغني….
 
لمشاهدة وسماع قصيدة ” أعرف أنكم تتساءلون عني ” إلقاء الشاعر أنيس شوشان: أضغط هنا
.
– – – – – – – * * * * * * * * – – – – – – –
أنتم وأنا ..
ﻭﻟﺪنا ﻓﻰ ﻭﻃﻦ ﺯﻋﻤﻮﺍ أﻧﻪ ﻋﺮﺑﻰ
ﻳﻌﻨﻰ ﻭأﻧﺎ ﺍﺣﺪﺛﻜﻢ ﺍﻵﻥ ….
تجدون أﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻰ أن ﺃﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻷﻧﻚ أنت ﻋﺮﺑﻰ .. ﻭﻫﻮ ﻋﺮﺑﻰ .. ﻭهي ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺃﻧا ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻬﻢ ..
 
ﺍﻟﻤﻬﻢ أني لدي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻟﻜﻢ ﻳﺎ ﻋﺮﺏ
ﻟﻠﺬي ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺭﻛﺐ
ﻟﻠﺬي ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺣﻴﻦ ﻧﻬﺐ
ﻟﻠﺬي ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻷﺭﺿﻨﺎ ﻭﻋﺮﺿﻨﺎ أﻏﺘﺼﺐ
ﻟﻠﺬي ﺳﺌﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ .. ﻓﻬﺮﺏ
ﻟﻠﺬي أﻏﺘﺮﺏ
ﻟﻠﺬي ﻃﺒﻞ ﻭﻣﺠﺪ وﻟﻠﻤﻠﻮﻙ .. ﻭ السلاطين ﺗﻬﺠﺪ
ﻟﻠﺬي ﺳﻤﻊ ﻓﺮﺩﺩ .. ﻓﻐﻴﺐ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ
ﻟﻠﺬي ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ .. فنسي أﻥ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺭﻛﻮﻉ
ﻟﻠﺬي ﻳﻜﻨﺰ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻭﺃﻣﺔ ﺗﺠﻮﻉ .. ﻓﺨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻼ ﺭﺟﻮﻉ
ﻟﻠﺬي ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﻳﺤﻞ ﻓﻰ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ استعباد النساء
ﻳﺤﻞ ﻓﻰ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ إﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍإﻧﺴﺎﻥ ﻛﻔﺮ ﻭﺭياء
 
ﻟﻠﺬي رضي ﺑﺄﻣﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ
ﻟﻠﺬي رضي ﺑﺄﻣﺔ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻜﺖ ﻋﻦ ﺍﻧﺤﺪﺍﺭ
ﻟﻠﺬي رضي ﺑأﻣﺔ ﺗﺪﺟﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ فتزعم ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻛﻔﺎﺭ
 
ﻟﻠﺬي ﺣﺎﺻﺮ ﻭﺟﺪﺍﻧﻨﺎ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻔﺎل ‏
ﻟﻠﺬي ﻛﺒﻞ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻼﻝ
فحصر ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ في اﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺤﻼﻝ
ﻭﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻝ
 
ﻭﺣﺘﻰ لذالك ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ
ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﻘﺮأ لا ﻣﻌﺠﻤﺎً ﻭﻻ ﻭﺳﻴﻂ
ولم يكن له لا صدى و لا صيت
 
ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﻋﻠﻢ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ
ﺃﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻓﻴﻨﺎ
ﺃﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮي
ﻳﺄﻣﺔ ﺍﻧﺤﺪﺭﺕِ ﻭﻟﻢ ﺗﻘري
 
ﺃﻳﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀُﻧﺎ .. ﺃﻳﻦ ﺃﻋﻼﻣﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﻣﺔ ﺃﺟﻬﻀﺖ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ
ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﺄﻣﺠﺎﺩ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻘﻮﻝ إﺫﺍ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ .. إﺫﺍ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺃﺣﻔﺎﺩﻧﺎ
ما هي هي أمجادنا !؟ أو لماذا هي وضعية أوطاننا !!
ﺃﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ؟!!
ﺃﻭ ﻛﻴﻒ ﻧﺴﻴﻨﺎ ﺻﺒﺮﺍ ﻭﺷﺘﻴﻼ ..
ورضينا أن ينكلوا بنا تنكيلا ..
ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ !؟
 
ﻭﻧﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻫﺎﺩﺋﻴﻦ
ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺮﻗﻮﻥ ﺃﻃﻔﺎﻟﻨﺎ .. ﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﻧﺴﺎﺀﻧﺎ وﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺭﺟﺎﻟﻨﺎ
 
ﺃﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳَﻨُﻤَﺄْﻣِﺊُ ﺛﻢ ﻧﻌﻠﻖ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﺃﻡ ﺳﻨﻘﻮﻝ ﺗﻘﻬﻘﺮﻧﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻑ
ﺃﻡ ﺳﻨﻌﻮﺩ ﻣﺜﻠﻜﻢ إﻟﻰ ﺍﻷﻣﺠﺎﺩ ﻭﺍﻷﺟﺪﺍﺩ
ﻳﺎ ﻧﻌﺠﺔ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ
 
ﻣﻌﺬﺭﺓ ﻳﺎ ﺃﻣﺘﻰ إﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺳﻠﻴﻂ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ
ﻣﻌﺬﺭﺓ إﺫﺍ ﺗﻄﺎﻭﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺨﺮﻓﺎﻥ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ هي ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻣﺔ
ﻗﺪ ﻏﻴﺒﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ
 
و ﻻ ﺍﻧﺘﻈﺮ إﺟﺎﺑﺔ ..
ﻓﺘﺴﺎﺅﻻﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﺑﻼ ﻋﻨﻮﺍﻥ ..
 
لمشاهدة وسماع قصيدة ” ﺑﻼ ﻋﻨﻮﺍﻥ ” إلقاء الشاعر أنيس شوشان: أضغط هنا
.
– – – – – – – * * * * * * * * – – – – – – –
لقراءة كل قصائد أنيس شوشان الجديدة ستجدونها هنا: قصائد الشاعر انيس شوشان
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !