الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » اجمل حكمة في الحياة

اجمل حكمة في الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1429 المشاهدات
اقتباسات من كتب
الواقع من صنع أيدينا نحن ، والألم خير معلم لمن لا يقرأ ولا يتفكر ولا يعقل ..
وإما أن تتعلم من الألم بإرادتك أو تظل تتألم في صمت رغماً عن إرادتك ..
 
ومن لا ينقله الألم لنور العلم وسعة الحياة ..
سيعيش طوال حياته في قبر ضيق مظلم ثم يدفن فيه .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
إيمانك لا يجلب لك السعادة والراحة .. لا يجلب لك النجاح المعنوي ولا يجلب لك النجاح المادي ! .. أي إيمانك لا يجلب لك أي شيء له قيمة في الحياة .. أنصحك أن تتأمله بعمق وبصدق وبشفافية بعيداً عن الأقنعة الكاذبة الميتة التي ترتديها يومياً .. هل هذا الإيمان ملكك أنت ؟ هل قلبك يؤمن به من الأساس أم أنها مجرد هراء إجتماعي أنت تردده بدون وعي وإحساس ؟
 
– أكثر الناس تؤمن بخرافات متوارثة فاسدة علي أنها إيمان حقيقي ! وربما علي أنها = الله !! وهذا مستحيل ؛ لذلك إيمانهم لا يزيدهم سوى ضيقاً وفقراً .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
دورك في الحياة ليس قتل الناس حتي يكونوا علي نفس ديانتك ( سواء كانت ديانتك المتوارثة من أبويك أو ديانة قمت بإختيارها بكامل إرادتك الحرة ) ، ولا أن تجبرهم ولا أن تجري خلفهم بكتبك المقدسة أو أفكارك المقدسة وكأنك مجنون أحمق !
 
– كل ما عليك فعله أن تكون إنسان طيب النفس .. نقى القلب .. وما تقوله بلسانك تعيشه بقلبك ويأتي لك بأجمل النتائج الإيجابية في حياتك ، وحينها سيأتيك كل العالم بدون عناء .. وهذا ينطبق علي كل إنسان من أي ديانة وبالأخص الأخوة المسلمين العرب اليوم .
اقرأ: إن الدين عند الله الإسلام – ماذا تعني ؟
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
عندما تتأمل دولة متقدمة ودولة متخلفة ، تشعر أنك تشاهد فلمين مختلفين تماماً ..
أحدهما في تم إنتاجه في سنة 1800 والآخر سنة 2016 ..
تشعر أن الدولة المتخلفة خارج نطاق الحياة أصلاً !
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
تعرف أحلي حاجة في أكثر الناس ( العرب ) .. يحسبون أنفسهم أنهم يعلمون كل شيء ، والحقيقة أنهم تقريباً لا يعلمون أي شيء علي الإطلاق ! 😀
 
مثل الأحمق الجاهل الذي يغرق في منتصف المحيط ، ويبعد عنه كل من يعرف بحق السباحة ويطلق عليه ألفاظ وأحكام مقدسة مختلفة ، الأهم أن يظل هو الأعظم في نظر نفسه الفارغة .. ويظل يردد ويقول أنا أعلم كيف أسبح ؟ أنا سباح عظيم .. أنا أمتلك تاريخ عظيم وكتب لتعليم السباحة عظيمة تاريخية ودينية أيضاً .. !
 
تقول له: إذاً أسبح وأنقذ نفسك أنت علي الأقل ؟ أنت تغرق أنت تموت !! .. وهو يظل يردد بصوت عالي أنا بحار عظيم .. فهو لا يسمح لإنسان يعلم بحق السباحة في المحيط أن ينقذه ولا هو ينقذ نفسه ، وفي النهاية مات .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
هناك جزء من البشر المحادثة بينك وبينه فكرة فاشلة تماماً وغبية أيضاً 😀
 
– هم المتعصبون الذين يدعون القداسة ..
كيف ستتحدث مع إنسان بشري يرى نفسه آله الأرض !؟
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
هدف الدين أن تسيطر علي نفسك ، ليس علي الآخرين .. ! ” الدلاي لاما
 
– وبما إن الدين عبارة عن أخلاق وقيم وسعادة وحب ونجاح وسلام داخلي ، فأكثر العرب لا يحملون أي ديني حقيقي يقدم لهم تلك النتائج الإيجابية فكل ما يحملوه هو عكس كل ذلك تماماً ؛ لذلك يحاولون أن يسيطروا علي الآخرين ليصبحوا مثلهم تعساء وبؤساء وعبيد للأصنام والهراء الإجتماعي الخاص بهم .. وهم بدون أخلاق وبدون حب وسعادة وبدون إنسانية وبدون حياة .. هم فقط جثث متحركة .. يمتلكون مجموعة رائعة من الفيروسات والأمراض النفسية يرغبون في نشرها في كل أنحاء العالم .. وهذا لن يحدث .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
شكراً لتحليلك القيم لأفعالي وشخصيتي ، لو قمت بتوفير ذلك الوقت والتركيز والتحليل لنفسك ولحياتك بكل تأكيد سيكون في حالة أفضل .. في حالة بناء لنفسك ولحياتك .. في حالة سعادة ورضى عن نفسك وحياتك ، وعندها لن تحتاج أن تملأ فراغك النفسي في إصدار الأحكام العشوائية والفارغة علي الآخرين ( ولن تكون تلك هي مهمتك الأساسية في الحياة التي تفعلها يومياً تقريباً ! )
 
ولن تحتاج عندها تحليل أي أحد علي الأطلاق ولا إصدار الأحكام المقدسة عليه وكأنك إله الأرض ! ؛ لأن هناك نفسك تمليء حياتك ، وهناك حياتك أنت تقودها .. لا هناك من يقودها مكانك ، وأنت كل ما تفعله كل صباح .. تستيقظ لتنظر في الطريق الذي تم فرضه عليك وتبدأ تسير فيه كأنك ثور تحت المحراث مربوط من عنقه .. وهناك سيد أو أسياد يحركونه حيث يرغبون .. حتى لو كانوا يريدون أن يذهبوا به نحو الجحيم فهو سيذهب ولا يبالي .. فهو لا يعقل ولا يريد أن يعقل .. يكفيه فقط القليل من الأكل وتفريغ شهوته الجنسية بأي طريقة ..
 
في النهاية أعتذر للثور فأنا لا أريد إهانته ؛ لأنه يقوم بدوره الذي خلقه الله من أجله .. أنا فقط أتعجب من إنسان ترك إنسانيته واختار أن يلعب دور الحيوان .. وللأسف لن يستطيع أن يصل لمكانة الحيوان سيكون دائماً أقل منه .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !