الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » اجمل واروع الكلام والحكم

اجمل واروع الكلام والحكم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1168 المشاهدات
كلام من الواقع الحياة - لم تأتي للحياة لتخضع للواقع!
الاستقلالية الذاتية تمنحك حرية الاختيار.
– – – – – – – – – – –
الاستقلالية هي حريتك .
أن تكون مستقلا لا يعني أن تكونا فقيرا ولا غنيا، متعلما أو جاهلا، سعيدا أو تعيسا. في العمق، الاستقلال يعني التحرر من سيطرة الواقع حولك على حياتك.
– – – – – – – – – – –
التغيير لا يبدأ في الافكار بل في المشاعر !
ما لم تتغيير المشاعر، لن يتغير الواقع !
– – – – – – – – – – –
التغيير في الأفكار يُحقق نتائج مزيفة ويتبعها مشاعر خمول
التغيير في المشاعر يأتي بنتائج حقيقية ويتبعها مشاعر تفاؤل
– – – – – – – – – – –
عندما تعمل مع المشاعر لا مع الأحداث الحياتية ، وقتها ستفهم المعنى الحقيقي للحرية.
– – – – – – – – – – –
لصناعة حياة أنت تريدها وبغض النظر عن ظروفك الحالية تحتاج فقط مهارات قيادية ومشاعر ايجابية.
– – – – – – – – – – –
حَرِّك عجلة الطاقة اولاً ثم وجه مسارها.
عندما تنوي قد لا تحصل على نيتك، عادي، لا تتراجع ولا تتصادم مع تلك الاحداث، بل ببساطة اعمل على توجيه تلك الاحداث الى ما تريد من خلال مشاعرك !
– – – – – – – – – – –
عندما تتراجع لا يعني أنك فشلت بل يعني انك تراجعت فقط. أنت حر في اختياراتك. قد تتقدم وقد تتراجع. أنت تعيش وفقاً لمرحلتك وما تجده مناسباً لك. احيانا التراجع مناسب واحيانا التقدم مناسب واحيانا اللا قرار مناسب واحيانا القرار مناسب … ). لا تحتاج لتبرير ولا لشرح حياتك لأحد. من يحب القرب منك سيقترب منك رغم عيوبك ومن يكره القرب منك سيبتعد عنك رغم محاسنك !
– – – – – – – – – – –
لا تصنع اعداء ثم تحاربهم.
لا تصنع ما لا تريد ثم تنزعج
ببساطة لا وجود لأعداء ولا وجود لما لا تريد، الا عندما توجدهم بنفسك من خلال تركيزك !
– – – – – – – – – – –
عندما تدرك قوتك على تغيير حياتك قد يخوفونك ويرهبونك ويقولون لك بأنك لن تستطيع أن تعيش حياتك بدونهم. في العمق، هم يعبرون عن مخاوفهم من قوتك في الداخل. هم يخافون أن تجد قوتك فتتحرر منهم لأنهم يجدون انفسهم من خلال استعباد الاخرين ومن غير ذلك هم يضيعون ولا يعرفون من هم.
 
لاحظ حسدهم وغيرتهم من الناجحين والمستقلون بحياتهم واكشف بنفسك الحقيقة من خلال ملاحظتك للواقع وليس من خلال كلماتهم.
– – – – – – – – – – –
ما تستعد له، تحصل عليه.
استعد للحلول، تتواجد لك. استعد للمشاكل، تتواجد لك ايضاً.
ما لا تريده لا تستعد له، بل عيش وكأن ما لا تريد غير موجود !
– – – – – – – – – – –
رأيي الشخصي، لو تواجد شخص يُعاني في بيئة حب فإن معاناته تنكمش وتُسْتَبدل بارتياح في الداخل.
– – – – – – – – – – –
في الحب لا يوجد توقعات بل قبول تام.
في الحب لا يوجد كبت وأقنعة بل تواصل واضح عن الرغبات والحاجات الشخصية
في الحب لا خداع ولا تلاعب بل تجلي للكلمات في الأفعال
– – – – – – – – – – –
اذا بحثت عن من ينتقدونك لتعيش معهم فتحمل مسؤولية اختيارك. هم ليسو المشكلة بل اختيارك هو الذي جلبهم لحياتك. غير اختيارك بدلا من محاولة تغييرهم !
– – – – – – – – – – –
هناك اشخاص يعيشون حالة اضطراب بين حياة يريدونها، أعراف تقيدهم، تبريرات تمنعهم من التغيير، حسرة على ماضي، خوف من المستقبل، وضياع للحظة.
 
من أجل ذاتك لا تكن مثلهم، بل كن فريدا وعيش الحياة التي تريد واختلق اعراف تناسبك وتخلى عن التبريرات بتحملك لمسؤولية تغيير حياتك. عالج ماضيك، اصنع مستقبلك، وعيش لحظتك فأنت تستحق ذلك. قدِّر حياتك وامتن لوجودك. في عالم المشاعر لا وجود لمستحيل بل فقط امكانيات غير محدودة تنتظر استشعار وجودها لتتحقق !
– – – – – – – – – – –
اسمح لهم بان يعيشو حياتهم كما يريدون. لست ملزما بتغييرهم ولست مسؤولا عن اختياراتهم. أنت فقط مسؤول عن حياتك واختياراتك. وبالمناسبة حتى المسؤولية تجاه حياتك، يمكنك التخلي عنها ولكن حتى ذلك هو اختيار. في العمق، لا يمكن لشخص أن لا يختار وحتى اولئك الذين يعيشون بعفوية، في العمق، هم اختارو ان لا يختارو وان يعيشو بعفوية !
– – – – – – – – – – –
عندما تبدأ في التغيير ستلاحظ تساقط عالمك المادي الحالي ومحتوياته من اشخاص وظروف وأحداث. لو تراجعت يُعيد عالمك الذي تساقط تشكيل نفسه لتشعر بالخمول بعد فترة وأن جهدك لا فائدة منه وانك لم تحقق أي نتائج ولكن في العمق تساقط العالم الحالي ماهو الا بداية لتجلي عالم جديد مختلف.
– – – – – – – – – – –
تعاون مع الاخرين ولا تحتاجهم. من تحتاجه يستعبدك ومن تتعاون معه يحررك.
– – – – – – – – – – –
ما لا تقاومه (في داخلك)، يصنع لك جسرا من الداخل الى الخارج لصناعة حياة أكثر جمالا وانسجاماً
– – – – – – – – – – –
عيش تجربتك بعمق وتجاوز اراء الاخرين تجاهك وتجاه حياتك وتجربتك. حياتك جميلة حتى لو كنت تتألم وتعاني. وتذكر ان اللانسجام في الداخل هو نتيجة لتقدريك لحياتك وملاحظة جمالها كما هي وليس نتيجة التحرر من الالم والمعاناة كما هو سائد.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
عماد الدجاني
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !