الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » ادعية دينية جميلة مكتوبة

ادعية دينية جميلة مكتوبة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2490 المشاهدات
دعاء طلب العون من الله - الله يعاونك بطريقته!
“أناجيك يا ربِّ، برقة قلب أيوب
ولستُ ببالغٍ صبره.. لكنّي أناجيك.”
– – – – – – – – –
“اللهُم البهجة، ياربّ وأنت مأواي الوحيد ومنجاي وملاذي وسكني، أبهِج خاطري حتى لو كان الواقع مرير والخيارات محدودة وفسحة الأمل ضيّقة، أبهج خاطري وحوّل كل هذا القلق إلى طمأنينة.”
– – – – – – – – –
“يارب ضعني دائمًا في المكان المناسب لروحي، في المكان الذي يحفَل بكوني أنا، على سجيّتي، يرحب بي، ويترك لي المساحة الكافية.”
– – – – – – – – –
دعا رسول الله ﷺ لعائشة: “اللهم اغفر لعائشة
ما تقدم من ذنبها وما تأخر وما أسرّتْ وما أعلنت”.
فضحكتْ عائشة حتى سقط رأسها في حِجر رسول الله من الضحك، فقال: “أَيَسُرُّكِ دُعائي؟”
فقالتْ: ومالي لا يسرني دُعاؤُك.
فقال: “والله إنها لَدَعْوتي لأُمّتي في كل صلاة”
يا حبيبي يا رسول الله
– – – – – – – – –
“بمَ دعوت الله تلك الليلة؟
قال: اللهُم سَندًا لا يَمِلّ ولا يمِيل ولا يهمل ولا يغيب ولا يخون ولا يذهب ولا يكلّ حتى الممات
يا رب.”
– – – – – – – – –
“إنِّي والله لأطْمع أشدّ الطَمع
في أن يُحبني الله!
وإِنِّي والله آليْت على نفسي
ألا تستريح؛ حتى تفوز بحُبهِ
أن يحبك يعني أنه لن يتكدَّر جَنانك
لن يتعسَّر زمانك ولن تشهد أحزانك
ستشْهد الرفعة والعِزَّة والقبول
من أهل أرضه فما ظنّك بأهل سمائِه؟
اللهم حبُّك كُلّه.. أوله وآخره.”
– – – – – – – – –
“اللهُم أخرجني من أشد الضيق إلى أوسع الفرج، اللهُم لا تُبليني فيما لا أستطيع عليه صبرًا، اللهُم زِد قلبي أمنًا وأمان وزد عليه سكينةً واطمئنان، اللهُم إني أسألك أن تصرف عني شتات العقل والأمر والتفكير، اللهُم احرمني لذّة معصيتك وارزقني لذة طاعتك.”
– – – – – – – – –
ياربّ..
“لا أذكرُ منك إلا الجميل، ولا أرى منك إلا التفضيل، خيرُك لي شامل، وصُنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، ونِعَمُك عندي متصلة، وفضلك عليّ متواتر، صدّقتَ رجائي، وصاحبتَ أسفاري، وأكرمت أحضاري، فلَك الحمدُ حمْدًا متواليًا، متواترًا، مُتّسِقًا، مُتّسعًا، مستوثقًا، يدوم بدوامك لا يبيد”
– – – – – – – – –
اللهم إننا لا نعلمُ ما تحمله الأيامُ في بطون الغيب لنا، ولكننا نُؤمن بأنك أنتَ السميع العليم، القدير الكريم، فاجعل ما سيأتي خيرًا مما قد أتى، وما سنستقبله من الأيام أسعد مما قد مضى.
– – – – – – – – –
“إلهي وأنت تراني كيف أتخبط وأداري،أتناسى،أتجاوز،وأحاول جعل الأيام الثقال تمرّ علي وأنا متماسك بشكل متين لا يتفكك،ساعدني أرجوك،ارزقني الهناء والرضا،هب لي الطمأنينة والسكينة التي أرجو،مرّر لي الأيام،اجعلها خفافا،آمن قلبي وعقلي من هذا الشتات الذي كاد أن يدمرني عدة مرات لولا عنايتك.”
– – – – – – – – –
من الأشياء التي تعلمت اتّباعها قبل الدعاء، استفتاح الدعاء بالثناء على الله. قُل مثلاً: “وكنت أعيّ أنك سيدُ الالطاف اللامُنقطعة يارب، وأن فضلك سابقُ وغامر من قبل أن أطلبك حتى فكيف لو طلبت؟”
– – – – – – – – –
“ها أنا أدعوك يا الله، فلا أكف عن الدعاء، أنا المحتاج، أنا المشكلة، وأنا المسألة، وأنا العدم، وأنت الوجود.. فلا تضيعني.”
– – – – – – – – –
“الحياة تنقلب بلَحظة.. بمكالمة هاتفية.. نتيجة تحاليل.. خطوة خاطئة في الشارع.. مقابلة شخص.. كلمة.. موقف.. حيث لا قوّتك.. ولا علمك.. ولا فهمك.. ولا أموالك ستنفعك أمام أي لحظة من هذه اللّحظات.. لا أحد يعرف ماذا تحمل معها اللّحظات القادمة.. وقل دائمًا: اللهم تولّني فيمن توليت”.
– – – – – – – – –
“حتى عندما أعجز تمامًا عن صيغ الدعاء المناسب لشعوري كان يكفيني جدًا أن أضع يدي على قلبي وأردد: اللهم قلبي لأطمئن وأنجو.”
– – – – – – – – –
“الله لا يضيق علينا.. لا بالأماكن ولا الخواطر ولا المشاعر ولا الدروب.. السّعة يا وهّاب السّعة.”
– – – – – – – – –
“في مقام دعائك لله تعالى؛ لا تستعظم مطلوبك، ولا تستبعد غايتك، إنّك مؤمنّ تعلم أنّ الله قديرٌ على جميع أمرك، ولا يعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، مالك كلّ شيء، وإليه يرجع الأمرُ كلّه، فادعُ الله وأنت موقنٌ واثق بالإجابة.”
– – – – – – – – –
”اللهم استودعك نفسي من ذُل الحياة ومن ضجيج التفكير، عوّضني عن كل شيء أحببته فخسرته، طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب، استأمّنته فغدر، اللهُم لا تشغلني ولا تعلقني بشيء لم تكتبه لي وقدّر لي كل فرح لم أتوقعه، اللهم وإن ضلّت نفسي طريقها فردها إليك ردًا جميلًا.”
– – – – – – – – –
“الله، ما كانت الأحلام صعبة وهي عليك هيّنة، ما كانت الآمال بعيدة وهي بقُدرتك قريبة، ما كانت الأمنيات مستحيلة وهي لا تُعجزك، إنّك أعلم بما يسكن قلوبنا وتزدحم به أفئدتنا، فكُن لها، وأشرِق بنورك عليها، إنك كريمٌ مُجِيب، آمين.”
– – – – – – – – –
“برحمتك يا الله لا تترك قلبي يتخبّط هائِمًا لا إلى قرار أو إلى استقرار، وبحكمتك أنِر له الظُلمة وبصّره بالعلامات وأسكنه وطمئنه وألقِ عليه مَحبّة منك.”
– – – – – – – – –
“إنّ الله إذا أعطى أجزلَ وأكرم، فإذا سألتَهُ فاسأله بيقين الجازم الموقن بِمُلكه وقدرته سبحانه..
يقول الله في الحديث القدسي:
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئًا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر.”
– – – – – – – – –
“– هل تتغيّر الأقدار؟
– أومَا علمت يا بني أن الدعاء يصارع الأقدار، وأن ثمّة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحِبه وشدة توسله يغلب أقدارًا تنزَّلت وشارفت على الوقوع. يا بني.. ثِق أن الدعاء يعيدُ ترتيب المشهد، ولا يرد القضاء إلا الدعاء.”
– – – – – – – – –
“أعرف أنّك ربما الآن لا تنتظر أن تقرأ شيئًا كهذا.. لكنني أفتقدك حقًّا.. أفتقدك جدًّا.. هناك أوقات في يومي.. وفي قلبي تخصّك أنت وحدك.. مشاعر تخصّك وحدك.. وأحاديث تخصّك وحدك.. لا أحد يفهم هذا الجنون كما تفهمه أنت.. أنت جئت بكاملك -تمامًا- على مقاس عقلي.. وقلبي.. وجنوني.”
– – – – – – – – –
“يا رب.. إذا وقعتُ فعلمني كيف أقف، وإذا وقفت فذكرني بالواقعين حتى أنحني وأساعدهم على الوقوف..
يارب.. إذا نصرتني على خصومي فلا تتركني أشمت بهم، ربي لا تدعني أخلطُ بين القناعة والخمول، ولا بين العزة والغرور.. ولا بين التواضع والمذلة.”
– – – – – – – – –
“يا بُنيّ إنّ الدّعاء من إرادة الله، فتعلم كيف تفر من قدر يُرهقك إلى قدر خير منه؛ وذلك فقط إذا علّمت رُكبتيك كيف تجثو في الأسحار!
 
إنّ كلماتك في السّجود تشتدّ كلّ ليلةٍ كَسِياج حتى يتطاول لك البُنيان، وفي لحظة اكتمال سيبدو لك جليًّا أين كانت تذهب تلك الأنّات وتلك الدعوات.”
– – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !