الرئيسية » خواطر » اقوال اوشو » السعادة في الحياة – أوشو

السعادة في الحياة – أوشو

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2897 المشاهدات
السعادة في الحياة - أوشو
-الاستقلالية….
 
أن الشخص الذي يقول
“بغض النظر عن ما يحدث
فلسوف أبقى سعيدا
ولن يتغير أي شيء بالنسبة لي
مهما كانت الظروف سأجد طريقا للسعادة”
ذاك هو الشخص المستقل……
 
لن تستطيع السياسة تغير أي شيء…
ولا أي تغير في العالم الخارجي يمكن أن يصنع فرقا….
فقيرا أم غني…
متسولا أم ملك…
يبقى الشخص المستقل كما هو
ولا يتغير أي شيء في مناخه الداخلي….
 
كل( طرائق) التأمل هدفها هذا….
أن تصل لتلك الطمأنينة….
و ذاك السكون….
و عندما لا يكون ذلك مشروط….
عندها فقط يكون ملكا لك….
عند ذلك ليكون ما يكون…
ستبقى سعيدا….
ستبقى سعيدا وبشكل هائل…
 
أسقط أردتك…
وسترى أن الأشياء التي تتوق لها
ستوف تتحقق من تلقاء ذاتها….
فجاءة تبدأ الأشياء تمضي بسلاسة…
وكل الأشياء تنسجم معا ….
 
أوشو
– – – – – – – –
– لعبة….
 
قم بدورك.. أستمتع به
فبذلك مرح …
لكن خذ الموضوع ببساطة
فليس له قيمة للتقلق من أجله…
 
مهما كان الدور الذي تلعبه في ظروف معينة
فقم به بأقصى ما تستطيع
قم به على اتم وجه…
لكن ما ان يتنهي
سواء نحجت به أم فشلت ليس لهذا علاقة
أمضي قدما ولا تنظر للخلف….
 
فهناك العديد من الأدوار لتقوم بها
الفشل او النجاح ليسا مهمين
المهم ان تعي ان كل شيء مجرد لعبة………
 
عندما تمتلئ حياتك كلها بهذا الوعي
تصبح حرا
لا شيء يقيدك…
ولا تربط بأي شيء بعد الأن…
لن تكون عندها سجين أي شيء …
 
ستسخدم الأقنعة…
لكنك ستعلم أنها ليست وجهك الحقيقي…
يمكنك أن تزيل قناعك
لانك الأن تعرف مالا يمكن إزالته….
والأن يمكن أن تعرف وجهك الحقيقي أيضا
 
فالشخص الذي يعلم أن الحياة مجرد لعبة
يقدر أن يعرف وجهه الاصلي…
 
ومعرفت المرء لوجهه الحقيقي تعني
أن يعرف ما يستحق المعرفة…..
 
أوشو
– – – – – – – – —
– اللاوعي …
 
اللاوعي هو أكبر بتسع مرات من الوعي
لذا فأن ما يأتي من اللاوعي له قوة ساحقة
ولهذا السبب فأن الناس
يخافون من مشاعرهم…
واحاسيسهم….
يخافون من أن تخلق فوضى…
وهي تخلق …
ولكن الفوضى جميلة!!!
 
هنالك حاجة للنظام….
وهنالك حاجة للفوضى ايضا….
عندما يكون هنالك حاجة للتنظيم…
.أستعمل النظام…
واستخدم عقلك الواعي..
وعندما يكون هنالك حاجة للفوضى
أستخدك عقلك اللاواعي ….
لخلق الفوضى…
الشخص الكامل…..
الشخص الكلي …
هو القادر على أستخدام الإثنين ….
ولا يسمح بتداخل الوعي في اللاوعي
أو اللاوعي في الوعي…
يوجد أشياء يمكن أن تفعلها فقط بالوعي
على سبيل المثال…
إذا كنت تقوم بعملية حسابية او عمل علمي
فإنه بإمكانك فعل هذا فقط بالوعي…
 
ولكن الحب ليس كذالك ..
الشعر ليس كذالك…
فهم يأتون من اللاوعي
لذا فعليك وضع وعيك جانبا….
 
إنه الوعي
يحاول أن يسيطرعلى الأشياء
لانه يخاف…
و لأن شيئا كبيرا يبدو أنه سيأتي
موجة مد….
فهل سوف ينجو منها…!؟؟
يحاول أن تجنبها…
ويريد أن يهرب…
أن يختبء في مكان ما….
لكن هذا ليس صحيحا …
 
ولهذا السبب أصبح الناس مملين و أموات..
فكل ينابيع الحياة… تأتي من اللاوعي
أوشو
– – – – – — – – – —
– المرونة …
 
هنالك بعض الأوقات
حيث يجب أن يكون الناس مسترخون…
مسترخون بشكل كبير….
بحيث لا يجب أن يتبعوا اي شكليات….
 
حصل مرة…
أن أمبراطورا صينيا عظيما…
ذهب لمقابلة معلم جليل لطائفة الزين…
المعلم …
كان يتدحرج على الأرض ضاحكا…
وكان مريديه (تلامذته) يضحكون أيضا…
حيث لا بد أن قال نكتة ما… أو شيء كهذا…
فأحرج الأمبرطور …
ولم يستطع تصديق عينيه
لأن هذا لم يكن تصرفا لائق …
ولم يستطع منع نفسه من قول هذا ..
 
فقال للمعلم
” هذا تصرف غير لائق
وغير متوقع من معلم مثلك
يجب أن تراعي بعض الأداب
انت تتدحرج على الأرض
تضحك كرجل مجنون!!!!”
فنظر المعلم إلى الأمبراطور
والذي كان بحوزته قوس…
حيث جرت العادة في تلك الأيام
أن يحملوا قوسا وسهاما
وقال له ” قل لي شيئا واحد
هل تبقي قوسك دائما
مشدودة… متوترة… مضغوطة…
أم أنك تعطيه فرصة للأسترخاء…
فقال الأمبراطور
“إذا تركناه… مشدودا دائما
فإنه سوف يفقد مرونته…
وبعد ذلك لن يكون له نفع…
يجب أن يترك ليرتاح
بحيث متى احتجنا له
وجدنا به ليونة”
فقال المعلم
“وهذا ما أفعل “
أوشو
—————————-
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !