الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » حكم جميلة وقصيرة

حكم جميلة وقصيرة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
977 المشاهدات
انا وحيد ماذا افعل - انا وحيدة ماذا افعل
تحرر من كل القصص…. دع المغامرة تبدأ
– – – – – – – – –
توقف عن لوم نفسك لأنك لم تحقق الأهداف التي وضعها لك والديك.. أنت لست مستنسخ منهم.. رحلتك بالحياة فريدة و خاصة بك لوحدك و قيمتها في تجاربها
– – – – – – – – –
الشكل الذي إتفق عليه مجتمعك للحياة هو ليس الشكل الحصري للحياة.. و ليس حتى شكل حقيقي لأي حياة
– – – – – – – – –
نعم تقدر تعيش حياة غنية و مقنعة و مبهجة و عميقة بدون سلوك المقارنة.. دون ندم و تحسر.. دون أحلام و أمنيات.. دون توقعات.. دون إستعراض
– – – – – – – – –
الوهم لا يسقط إلا عندما تتأكد بنفسك مباشرة بأنه وهم لا يمت للحقيقة بشيء
– – – – – – – – –
بدون حرارة الأحداث الصعبة ستظل أوهامك عن الحياة جامدة لا تتزحزح..لأنك بالأحداث الصعبة تكتشف فشل سلوكياتك القديمة في علاج معاناتك
– – – – – – – – –
البلد بخير…هذا لا يعني بأن لا وجود للمشاكل و المعاناة.. لكن هناك حركة بالكون في إتجاه الكشف عن الأوهام و إيقاظ البشر من حالة إنكماش الوعي
– – – – – – – – –
هذا هو الموجود… و هو مؤقت فلا تتمسك به
– – – – – – – – –
نفس عميق…. حس بجسدك كاملاً
– – – – – – – – –
آخر سلوكيات الهروب من الواقع حفلات غنائية عشوائية يقيمها نخبة المواطنين وبدون أي مناسبة….مبالغة بالإستعراض والبذخ حتى بالنسبة للكويتيين
– – – – – – – – –
درجة معاناتك تتناسب مع درجة وعيك… المشاكل والصعوبات لن تتوقف.. لكن تأثرك بها يتبدد مع زيادة نضجك و فهمك للحكمة وراء المعاناة
– – – – – – – – –
الفيديو الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع : هو الشريط المعروض في عقلك و تتمسك به كهوية لك
– – – – – – – – –
كيف إختار الإنسان قناعه… ثم آمن به كهوية
– – – – – – – – –
الفراغ حقيقة كل الأشياء… تحت الغلاف لا يوجد شيء
– – – – – – – – –
المهم ما هو موجود في قلبك و تحس به…. لا تقلق من ضوضاء البشر حولك
– – – – – – – – –
هناك إبداع بالجهل كما هناك إبداع مع الوعي…. لاحظ في مجتمعك كيف يظهر و يتشكل الجهل و يتحول لمصدر فخر و تقدير….الألماني كان يفتخر بالنازية
– – – – – – – – –
اطلع من قصتهم
– – – – – – – – –
هذه هي كل قدراتهم
– – – – – – – – –
الوجود و الفراغ..كل شيء ولا شيء……. وجهان تعيشهما بكل لحظة
– – – – – – – – –
كل شيء سيتبدد و ما سيبقى هو الحقيقة
– – – – – – – – –
حياتك أثمن بكثير من الهراء السياسي المكرر الذي تتابعه دون أي فائدة لك
– – – – – – – – –
فراغ تخرج منه الأشياء و الأصوات.. يظل فراغ
– – – – – – – – –
لا شيء يشاهد لا شيء
– – – – – – – – –
غادر الإنفعال القديم دون قلق
– – – – – – – – –
لا يوجد غباء بشري.. هناك قلة وعي…. بدون وعي تتراجع قدرات الشخص الطبيعية بشكل حاد جدا و تكون خياراته مدمرة له و لمن حوله
– – – – – – – – –
حتى المعاناة تتحول لنوع من الترفيه عندما تتمسك بقصة حزينة قديمة عن نفسك….المسلسل اليومي عن الشخص الحزين أو المظلوم يشغل عقلك عن حقيقتك
– – – – – – – – –
عالمك بدائي إذا هو نفس العالم الذي يتصارع به البشر و يتفاخرون بما يملكون..حتى ترى الحياة بكل قيمتها و عمقها يجب أن تنزع الفلاتر من عقلك
– – – – – – – – –
تكرار نفس الأساليب التي أثبتت فشلها لن يغير من النتائج شيء… هدر لجهد و لحظات عمرك الثمينة..لحظات مخصصة لنضجك وليس للهروب من المعاناة
– – – – – – – – –
تقدر تعيد نفس الإسطوانة.. تحاول إلغاء معاناتك بنفس أساليب الملايين قبلك.. أو تاخذ طريق آخر.. نحو عالمك الداخلي.. مصدر كل شيء
– – – – – – – – –
البشر حاولوا بكل الطرق و على مر التاريخ إلغاء معاناتهم بترفيه أنفسهم.. صرفوا أموال.. كدسوا كماليات.. استعرضوا قوتهم.. لكن المعاناة كما هي
– – – – – – – – –
لا تقدر أن تفعل شيئاً إلا أن تحبه…لأن مع بساطته الشديدة و ضحالة تجاربه يظل هو أيضا تعبير للوجود كله
– – – – – – – – –
بسيط جدا… إضاءة من برج منعكسة على الضباب تظهر له كحريق….. هذا الموجود.. لا تتوقع شيء أعقد من هذا في كل جوانب مجتمعك
– – – – – – – – –
امكث مع المعاناة.. إستقبال اللحظة الجديدة لا يعني تجاهل شعور مزمن يلازمك.. تساءل عن مصدر الشعور بداخلك.. عن أسبابه.. تحرر من قيوده
– – – – – – – – –
إلى متى الإنبهار من القصة القديمة….إلى متى سظل تعيد العزاء لمدة ثلاثة أيام
– – – – – – – – –
كيف ينسى الرسام بأنه هو من خلق اللوحة و بسهولة.. و يظل ينبهر من نفس اللوحة القديمة لدرجة ربط وجوده بها…. و الفرشة ما تزال بيده
– – – – – – – – –
كيف تحول الإنسان من وجود واعي بأبعاد الكون لكائن منكمش في هوية تعتمد على إستعراض الماديات و عدد الإنجازات الإجتماعية
– – – – – – – – –
كيف آمن الإنسان بأن عالمه الذي قام بفبركته هو كل شيء بالحياة
– – – – – – – – –
تم التعدي على أوهامي بكل حب و عطف
– – – – – – – – –
استمع لهدير الصمت
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
بوجيج
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !