الرئيسية » الذات » السعادة الحقيقية » خطواتك الصحيحة نحو الوعي والسعادة وتحقيق الأهداف

خطواتك الصحيحة نحو الوعي والسعادة وتحقيق الأهداف

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1337 المشاهدات
صباح السعادة - احمد عمارة
كبسولات طاقية مبسطة وشاملة للوصول للشفاء والسعادة والوعي وتحقيق الاهداف
—————————————————————
– إخفض من أهمية هدفك !
أتعلمون ما هو سر تحقق الأهداف والمعجزات بسهولة عند البعض ( بإستخدام قانون الجذب ) ، والبعض الآخر لا ؟؟ … ( المعجزات تتحقق عبر التسليم وهو أن لا يكون لديك مشاعر قوية تجاه أمر ما ، فلا مشكلة في أن يحدث أو لا يحدث ، ففي كلا الحالتين أنت سعيد .. هكذا تتحقق الأهداف )
 
– اخطو نحو هدفك كما لو أنك ذاهب لشراء شيء بسيط من السوق ( تكون النية “متحققة” عندما تكون صادقة وتكون صافية وعندما تخلو من التشكك ، الخوف ، القلق ، التعلق ، والإحتمالات المُشككه الأخرى .. فمثلاً النية لجلب شيء بسيط من السوق هي نية صافية ( إستخدم نفس النية لجلب أي شئ وكل شئ لحياتك ) .
 
– ️لتحصل سريعاً على هدفك حدده أولاً ” بوضوح ” في ذهنك .. حدد تفاصيله ، تخيله
أغلب البشر لا يعرفون ماذا يريدون .. فكيف سيجذبون ما لا يعرفون ؟!!
 
– الشئ الوحيد الذي يمكنه أن يضيع كل الأمر في طريقك نحو تحقيق هدفك هو المبالغة في المسؤولية و الحماسة المفرطة و الخوف من الفشل .
 
– تقبل وضعك الحالي
( لتصل إلى لحظاتك المقبلة التي تتمنى .. تقبل لحظتك الحالية وكأنك إخترتها ) .
 
– ️‏إجعل أنماط تفكيرك إيجابية ومُحبة ومُبهجة ، فكُل شيء حدث بحياتك ، كُل تجربة ، كُل علاقة ، هي مرآة لأنماط تفكيرك السابقة .. والحل أن تغيرها .
 
– ️تغاضى عن السلبيات .. فكلما تكلمت عنها أقل كلما أصبحت الأقل منها نشيطاً في إهتزازك وكلما إختفت أكثر من حياتك ، فأهمل “السلبيات” و دعها تخبوا بعدم إهتمامك بها.
 
– ( لا تفكر في وسائل و طرق تحقيق هدفك )
فبحثك وتفكيرك الدائم بكيفية الحدوث سيرسل طاقات معاكسة تمنع تجلي هدفك ، والعكس تماماً إذا ركزت إنتباهك لهدف ما كما لو أنه تحقق .. ؛ فبعد وقت قليل ستجد أن “الإمكانات” و “الأبواب” قد تفتحت أمامك وعندها ستتواجد الوسائل والطرق بنفسها.
 
– ️تخلى عن محاولاتك في التحكم بما يحدث في حياتك ، و إبدأ في التحكم في طريقة شعورك .. لأن كل شيء سيحدث بحياتك سوف يصطف بتناسق ليواكب مشاعرك الجيدة التي تولدها داخلياً .
 
– ️أنت تجذب ما تشعر به وليس ما تردده من كلمات ، قد تساعدك الكلمات في “جلب الشعور” ، ولكن شعورك هو المهم .
 
– عند الإستيقاظ من النوم مباشرة يكون العقل مثل الأرض الخصبة لزراعه ما تريد ؛ فيتقبل ما تردده وتتخيله بشكل أقوى .. ركز على نيتك وتخيلها جيداً في هذا الوقت بالذات لبضع دقائق ، ثم إبدأ يومك بكل إيجابية وبهجة .
 
– لتعش حياتك في سكينة وسلام ، ركز على ” اللحظة “ ؛ فالطاقة حيث التركيز .. كل شيء تركز عليه يكبر ويتزايد ، فكل ماجاءتك فكرة عن الماضي أو المستقبل ، إرجع وركز على اللحظة الحالية ، وتدريجياً سوف تبدأ الطاقة بالإنسحاب من الماضي والمستقبل إلى أن تتمركز في اللحظة الحالية حيث السلام التام .
 
– ️إبحث عن الأمور الجيدة في واقعك و ركز على شعورك عندما تفكر بها ، فتتدفق أشكال الوفرة إلى حياتك لأنها من نفس الذبذبة.
 
– ️كل شئ بحياتك يزداد ويقل بإختيارك ؛ فكما ستعطيه سيعطيك .. كل النعم والعطايا هي رهينة تقديرك وإهتمامك فإذا رغبت بإزديادها ” قدر وجودها ” إمتن لوجودها وأشكرها ، حتى لو كانت جمادآ كلمها وأشكرها ..حتماً ستزداد وتتألق وتزهوا وتزدهر
 
– لا تشعر بالذنب على شيء إنقضى وفات فالشعور بالذنب يصنع مباشرة “سيناريو العقاب”
 
– اعفوا عن نفسك وعن الآخرين ..العفو يُطلق سراحك من الماضي ، العفو هدية لنفسك ، فأعفوا واطلق سراح نفسك واعتقها من سلسلة السلبيات التي تتوالى وستتوالى عليك بعدم عفوك.
 
– تخلص من شعور الضحية ، فدائماً طاقة الجلاد تبحث عن ضحية ، وطاقة الضحية تبحث عن جلاد ويتدخل قانون الجذب ليجذب كل منهما للآخر ..فلا تتسبب في تكرار الجلادين في حياتك بسبب شعور الضحية الذي يتملكك .
 
– ️أوقف الصراعات في ذهنك وستلاحظ أنها ستقل حتى تتوقف في عالمك .
 
– ️إمتن لما تملك ..فعندما تمتن للأشياء تتوافق مع مصدرها وتنهل منه .
 
– ️فلتؤمن دائماً ، أن شيئاً رااائعاً على وشك أن يحدث ..وتأكد أنه سيحدث بالفعل
 
– أحب نفسك وسيحبونك البشر .. آمن بنفسك وسيؤمنون بك .. إقسى وأنب نفسك وستأتيك الدروس القاسية .. فماذا ستختار ؟؟
 
– ️لنسف أي شئ سلبي من حياتك حَيد مشاعرك تجاهه .. ‏فإذا أردت لشيء أن يتبدد أو يختفي من حياتك ، لا تتحدث عنه ، لا تناقشه ، لا تنتبه له ، ولا تفكر به .. دعه وسيذهب بسلام .
 
– ️إعترف بإنسانيتيك و قابلية وقوعك في الأخطاء.. وسامح نفسك على أخطاء الماضي وآمن أنك تستحق الأفضل وتستحق حياة كريمة .
 
– ️أي حالة سلبية روحية داخلية ستكون معدية ، التعاسة تنتشر بسهولة أكثر من المرض الجسدي ، فرافق السعداء .
 
– ️جسدك يستمع لأفكارك .. حامضك النووي يستمع لك .. حَدِثة وأمُرة بالتعافي والشفاء وسيستجيب.
 
– ️العطاء جزء من دائرة الأخذ .. أعطِ لتأخذ .. العطاء لا يشترط أن يكون مادياً ..العطاء” طاقة ” ،” كلمة ” ، ” إبتسامة ” ، ” ذبذبات حب ” .. أعطِ وسيعود لك بصور عديدة ومختلفة .
 
– ردد كل صباح :
أنا أستحق كل شئ رائع في هذه الحياة
ليس الجزء ، وليس البعض .. ولكن الكل .
 
– ️قدر الأشياء التي” أتت إلى حياتك” فتقديرك سوف يجلب لك المزيد دائماً .
 
– ️لا تسمح لأحد أن يحبطك ، أو يغضبك ، أو يجرح مشاعرك ، وتأكد أنه لا يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك إلا إذا سمحت له بإختراق داخلك ، وذلك عندما يكون تقديرك لذاتك وحبك لها ضئيلآ ؛ فقدر ذاتك وأعطها مزيداً من الحب والتقدير لأنها تستحق .
 
– ️إجعل البهجة والسرور محور حياتك ، وتأكد أن الباقي سيكون تحصيل حاصل .
 
– ️غير إتجاه تفكيرك فوراً عندما تشعر بالقلق والانزعاج ؛ فهذا الإنزعاج دليل على وجود أفكار منخفضة التردد تدور برأسك .. غير إتجاة تفكيرك فوراً ؛ فشعورك هو بوصلتك
 
– ️” سامح الجميع ” فالإنتقام و الغضب و الكراهية هى “طاقات منخفضة التردد” تبقيك بعيداً عن التناغم مع خصائص القوة الكونية وتدخلك في سلسلة من الإخفاقات المستمرة ، انت في غنى عنها .
 
– ️لا تنتظر شيئاً يحدث أو شخصاً يأتِ حتى تشعر بالفرح .. اشعر بالفرح هنا والآن ،، و كل ما تتمناه سيتدفق إلى حياتك تلقائياً .
 
– ️إحتفظ بمذكرة للإمتنان ، وأكتب فيها كل الأشياء التي تمتن لها في حياتك .. فتتجه مباشرة نحو “مصدر” هذه الوفرة .
 
– ️إختر أفكارك بعناية لأنها ستصبح حقيقة ..فتأكد أن الشريط الذي تدوّره في ذهنك هو الفيلم الذي ستشاهده في واقعك .
 
– ️علاقتك مع ذاتك من أهم العلاقات، إن وقعت في حب نفسك وقع الكون كله في حبك.
 
– إعمل جاهداً على التخلص من الإيجو .. فعندما تتخلص منه ستصبح حُّراً .. سترىٰ الحياة والعَالم بعيون إخرى ؛ فلا شَيء سيزعجك ..لا شئ سيؤرقك ، ستنعم بسكون وسلام تااام ومستمر .
 
– ️حاول دوماً العودة لأساسيات الحياة :
المغفرة ، الشجاعة ، الإمتنان ، الحب ، والمرح .
 
– ️أنصت لروحك ..لقد وُلدت “بمعرفة داخلية ” صادقة للغاية ستقودك دوماً إلى الصواب وهي ( روحك ) ؛ فثِق بها وإسمح لها بالقيادة وسترى المعجزات .
 
– كن متأكداً بأن “الوعي” هو الخطوة الأولى نحو الشفاء والتغيير ..فإسعى لأن تكون أكثر وعياً كل يوم .
 
– واعلم أن ممارسة التأمل يومياً ستهديك عالماً آخر و ستنقل وعيك ١٨٠ درجة ..فالأجوبة لأسئلتك غير موجودة في عقلك ، بل هي موجودة في الصمت ، في التأمل .. في المكان الذي يغيب فيه عقلك فتتصل روحك مباشرة مع الوعي الكوني وتنهل منه ..مما سيقودك إلى الوعي والتنوير والحكمة والتطور الروحي والبدني والنفسي والعاطفي .
 
التأمل سيعالج مواضع الضعف فيك وكأنه البلسم الشافي ، ويتبعه تلقائياً إنصلاح واقعك العملي وعلاقاتك ووضعك المالي .. سيوصلك مع روحك ويجعلك تتحد مع كينونتك الحقيقية التي ستوصلك إلى التوازن النفسي والجسدي والترقي الوعيي الذي سيحملك فيما بعد إلى الإستنارة الكبرى .
 
– وأخيراً إعلم أنك فعلاً تستحق الأجود ؛ لأنك ” إعجاز مدهش” ومخلوق لا نسخة له .. إسمح لنفسك فقط أن تكون كذلك .
 
# معرفتنا بالقوانين الكونية هو الحل
# الطاقة أسلوب حياة
 
 
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !