الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » رسائل عشق لحبيبتي

رسائل عشق لحبيبتي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3293 المشاهدات
رسائل عشق لحبيبتي
عشقي، كم هو غريب تفسير حبك حينما يغزوني ..
أحياناً يجعلني أحترق ، وأحياناً آخرى يروي عطشي ..
وأحياناً… وهذا غالباً ما يجعلني احترق ويروي عطشي ! ..
 
فهو دائماً كالشمس ..
أحياناً رقيق كأشعة الشمس التي تلمسني حين غروبها ..
فيلامسني برقة وعذوبة أشعرها ، ولا يصح تفسيرها ..
وأحياناً آخرى أشعته تحرق داخلي بشدة فيها رقة ولذة ..
 
غير أن أشعة الشمس دائماً تأتي من الخارج فتسقط على جسدي ..
بينما أنتِ دائماً تنفجرين من الداخل إلى الخارج …
ثم تطوفين من الخارج إلى الداخل ..
وتستمرين في هذا الطواف حوالي ..
فأشعر كأنني جنين ، وأنت رحمه
 
حينها يُصاب عقلي بالذهول فيتوقف عن التفكير ..
ويفيض حبك من عيني .. خشوعاً لحضورك
 
* * * * * * * * * * * * * * * *
من الأشياء التي يقتلني الحنين بسببها ..
هي الجلوس بجانبك والفضفضة لكِ ..
أن أخرج لكِ كل ما بداخلي .. كل شئ بلا توقف ..
فبداخلي هناك ملايين القصص والمواقف والأحداث التي عشتها ..
أريد أن أحكيها لكِ كلها .. كلها بلا توقف وبلا تردد ..
فقط أجلس بجانبك .. يطمئن قلبي .. فيبوح بكل شئ ..
وكلما أنتهيت من شئ كلما غمرني حبك أكثر ..
وكلما أصبحت صافي وخفيف أكثر
 
وحينما أتوقف في المنتصف أو في نهاية جلستي معكِ ..
أجدك تمسكين بيدي .. أو ربما أجد قبلة على خدي ..
أو حضن يجعل كل خلايا جسدي تولد من جديد
 
* * * * * * * * * * * * * * * *
بربك معشوقتي ، كيف لا أكتب وأخرج ما بداخلي ..
وداخلي كله لم يستوعب شعوري تجاهك يوماً قط ..
فدائماً ما يفيض شعوري بداخلي فيتساقط من عيني ..
ولا تكتفي دموعي ؛ فيخرج مني وهج .. نعم أتوهج ..
في هذه اللحظات أعتقد أنهم يستطيعون إنتاج طاقة كهربائية مني ^ ^
 
الأمر بهذه البساطة ..
داخلي لم يتسع لحبك قط .. دائماً ما يفيض ..
فأتجهت للكتابة ، فكتبت وكتبت وكتبت ..
ومازال حبك يفيض ولم يتسع الكتابة قط ..
فإلي أين السبيل ؟ .. أين المهرب !؟ ..
يمكنني أن أسير في أي طريق ، فقط أجدك
 
ليس لي سواك يا الله لأحدثك عنها ..
عن حبها ذاك الذي كلما حاولت أن ضعه بداخل شئ ..
أجده لا يتسع أي شئ .. ودائماً يفيض ويُغرقني ، فأغرق ..
أغرق فرحاً ، ومعي ألم الحنين ونيران الاشتياق ..
 
نحن هكذا البشر ، حينما يفيض الحنين بداخلنا ..
نخرجه من أعيننا .. دموع حارة تتساقط ..
ورغم أنها تخرج وتتساقط من أعيننا ..
إلا أننا نشعر أنها تتساقط من قلوبنا
 
فلك الحمد على نعمة حبها ..
ونعمة الحنين والاشتياق لها ..
ونعمة الدموع خشوعاً لحضورها
 
* * * * * * * * * * * * * * * *
حينما بدأت أكتب لكِ منذ أول مرة وحتى الآن لا أكتب لأنني أريد أن أصبح كاتباً أو شاعراً أو أي شئ من هذا القبيل ! ، بل فقط أردت أن أعبر عن جزء مما يغرق قلبي فيه ويتنفسه! .. من هذا الشيء الذي حينما يبتعد عنه قلبي .. يأتيه من حيث لا يحتسب ، فيقفذ بداخله قلبي ليغرق فيه ، وأحياناً لا يحتاج قلبي أن يقفذ لأن هذا الشئ أنفجرت ينابيعه من داخل أعمق نقطه في قلبي! .. ودائماً يشرب قلبي فلا يرتوي .. فقط يهدأ قليلاً ربما ..
 
أكتب لكِ لأنني ؛
أردت أن أزيح عن قلبي جزء من هذا الحب ..
الذي يشبه الجبال في قوته ..
ويشبه النخيل في عمقه ..
والوردة في جمالها ..
والنسمة في رقتها ..
 
هذا الأرتجاف الذي يُصيب قلبي حينما يغرق فيكِ ..
ولا أستطيع أن أفسر ذلك حقاً .. فأحياناً ..
يرتجف قلبي شوقاً .. وأحياناً يهدأ ويطمئن ..
أحياناً يبكي .. وأحياناً يضحك ..
أحياناً يصمت .. وأحياناً يرقص ..
بربك أرحمي قلبي قليلاً ، أيتها الحياة
 
لا عليكِ لا تحاولين فهم ما أقوله فأنا لا أفهمه ..
فأنا والآن شارفت على نهاية عامي الـ 25 ..
ومازالت لم أفهم شئ ! .. كلما غرقت في حبك ..
فحدث أي شئ مما سبق .. ظننت أنني فهمت شيء ..
ثم بعد ذلك أرجع لأجدني لم أفهم شئ! .. أو ربما فهمت القليل ..
ولكن مازال هناك الكثير والكثير جداً جداً لأكتشفه وأفهمه ..
 
يارب أرحمني ..
لا أعرف أي امتحان هذا ..
الذي الألم واللذة فيه مُحببان لقلبي !
ذلك القلب الذي يحب السعادة ، كيف يحب الألم !
كيف يحب الألم ، فقط حينما يتعلق الأمر بحبها
 
* * * * * * * * * * * * * * * *
كلما تحدثت مع ربي أو مع قلبي عنكِ ..
يقول لي أنت تريد شئ حقيقي أليس كذلك !؟ ..
كما أنك تعبت كثيراً وأخرجتني “قلبي” من مستنقع الظلام ..
وخلعت عنك كل شئ .. عاري ؛ لتصل للحقيقة والنور ووصلت لربك ..
ووصلت لعلاقة جميلة حميمية جداً وحقيقية جداً معي ” قلبي” ومع ربك ..
بكل تأكيد لن تقبل بأي علاقة لشريك حياتك ..
ولن تستطيع أن تتحمل أي علاقة ..
أنا أعلم ذلك وأنت تعلم ذلك!
 
أنت لم تختر المحيط الذي نشأت فيه ..
لم تختر مجتمعك ،ولكنك لن تستطيع أن تحيا مع إنسانة لا تلمسك !
لا تنتمي لك .. ليست وطنك .. ليست جنتك !
 
أنت تنتمي لها هي فقط ، ولن تستطيع أن تنتهي لغيرها !
 
لن تستطيع أن تحيا مع قلب لا يذوب قلبك فيه ..
لن تستطيع أن تحيا مع روح لا تنصهر روحك فيها ..
لن تستطيع أن تحيا مع جسد لا يخطف منك أنفاسك حينما يقترب ..
لن تستطيع .. لن تستطيع .. لن تستطيع ، ستقتلك هذه العلاقة!
وأنت تعلم أنك لست جباناً ، ولن تنفعك المبررات مهما كانت ..
وستنفصل .. حتماً ستنفصل لن تحتمل مثل هذه العلاقات المميتة .
 
لماذا تظل تسألني نفس السؤال !؟ …
هل تتذكر حينما أتاحت لك الفرصة أكثر من مرة علاقات ..
ودائماً كنت تهرب … وحتى حينما تقف لا تقف كثيراً فتهرب ..
 
أنا أشعر بك ، وأعلم أنك مُرهق من التجربة الماضية ..
أعلم أنك تحطمت .. وأنت تعلم أنه كان بيدك أن لا تتحطم !
ولن أقول لك ما حصل معك شئ جيد ، بل أنت جاءك الامتحان بقدر وعيك !
وأيضاً كان بإستطاعتك إجتيازه .. بسهولة وبسعادة أو باقل الخسائر الممكنة!
ولكن الحمد لله قدر الله وما شاء فعل .. لم تفهم ولم تستوعب قدر الله جيداً
وأعلم أن الظلام أحاطك ، وأنت تحترق لتشعل شمعة قلبك بالنور ..
ولا أبرر ما حصل معك .. سواء من البلد والأهل ..
ظلموك كثيراً ، وحينما تعترض أو تقول آه أو تقف أمامهم لتخبرهم بأنك حي لا يستحق لأحد أن يغتصب روحك .. يزيدون من ظلمك ..
 
وحينما تنهار يقولون لك ..
الظلم من عند الله فهو من كتبه .. لا تعترض !!
هل تريد أن تكفر !؟ … ( متظلمش يقولو قدرى – الجوكر )
 
أنت تعلم وأنا أعلم أنك لا حياة لك هنا …
وأنك يجب أن تخرج حتى تعمل أجنحتك وتطير ..
ولا تخف ستجدها ، حتماً ستجدها .. وستطيران سوياً ..
وقد تعلمك هي الطيران أو أنت تعلمها .. لا يهم من يعلم الآخر ..
ولكن تأكد أنك ستجدها .. أمامك أكثر من فرصة ستخرجك من هذه القرية ..
أي قريباً .. ستبتعد عن القوم الظالمين .. ستركض .. سترقص .. ستطير ..
ستصنع الحياة التي تريدها وتستحقها .. وستحياها من كل قلبك
 
لذلك كل ما أردته منك قديماً ، وما زلت أطلبه منك حتى الآن ..
هو أن تظل تحمي هذا الحب حياً فيك .. وأسعى ليكون أجمل وأقوى ..
أستمتع بهذا الحب الذي لا أحتاج أن أمنحك الآن دليل على وجوده وقوته ..
وأهميته لك ، ولكل خلية فيك … أستمتع بالحب .. وغذيه ونميه ..
لأنك أنت تستحقه … وقريباً ستجتمع بها .. وسيكون لديك ذكريات ..
جميلة عشتها معها قبل أن تراها! .. + الذكريات التي ستعيشها معها ..
في كل لحظة .. أقسم لك لن تكون علاقة عادية بل ستكون جنتك !
وستكتمل ، ولن يستطيع أي أحد مهما كان أن يُزيحك إلى مستنقع الظلام مرة آخرى .. أبداً
 
ثق بي .. أنا أحبك .. وأحبها ..
وأعلم أن كل ما بداخلك يحبها ..
روح .. قلب .. جسد .. خلايا .. ذرات ..
ثق أنها قريبة منك ، لا تلوث قلبك فقط ..
 
قلبك إن لم يدخله الحب ، إن لم يمتلئ بحبها ..
لن تهدأ روحك .. ولن يهدأ جسدك ..
بل سيجرك جسدك نحو الجنسونية ..
فيسجن قلبك ، وتنطفأ روحك !
 
فتصبح ترى وتسمع وتتكلم وتفكر وتحلم وتشعر بالجنس فقط ..
تجاه أي أحد! …. هل يعقل أن ترجع لهذه الحياة مرة آخرى !؟
ألم تكفيك الأمثلة التي رأيتها حتى الآن ومازلت تراها !؟
 
لهذا .. فقط أحبها .. وكلما فاض الحب بداخلك ..
أبكي .. أخرج دموعك .. أجعلها كالأمطار ..
دعها تسقط على قلبك قبل وجهك ..
لتنبت الأزهار وتشرق روحك
 
* * * * * * * * * * * * * * * *
غداً عيد ميلادي .. أول يوم لي في هذه الرحلة ..
أول يوم خرجت فيه من رحم أمي الحنون ..
بحثاً عن رحم حبك ليحتويني ويحفظني ..
 
كل سنة وأجمل لحظاتي حينما أكتبك وأكتب لكِ ..
كل سنة وأعذب لحظاتي حينما يفيض حبك من عيني ..
كل سنة وأنتِ اليد التي أمسكت بيدي حينما أنهارت قواي ..
كل سنة وأنتِ الحضن الذي أعادني للحياة بعد موتي ..
كل سنة وأنتِ نقطة النور حينما غرقت في الظلام ..
 
كل سنة وأنا بريء في حبك ..
كل سنة وأنا طيب بحبك ..
كل سنة وأنا أعشقك
 
* * * * * * * * * * * * * * * *
أسمحي لي أن أهديكِ هذه الأغنية ..
فهذه هدية عيد مولدي لكِ .. فقط لكِ
أنا العاشق لعينيك برب العشق فارحمني …
.
* * * * * * * * * * * * * * * *
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !