عبارات رائعة عن النجاح

وفي محاولاتك المستميتة للنجاح .. لا وقت للحزن .. لا وقت للبكاء ..

لا وقت للستائر المغلقة .. وأتربة الإحباطات المتراكمة .. والقلق الذي يعصر الأمعاء ..

ربما تفتح هذه الدقيقة أو الساعة من العمل .. باباً كان متواريا ..

أو تكون هى الطرقة الأخيرة على باب مغلق تهتز مفاصله تحت وطأة ضرباتك .. مهما كانت واهنة

وعلى كل حال .. فالحزن ثبات و استسلام .. ولا أمل في الوصول إلا بالعمل ..

فلينتظر الحزن قليلا .. ليس الآن وقته

– – – – – – – – – – – – – –

ليس ثمة نجاح يأتي دونما عثرات .. وعبرات ..

في طريق طويل من الفشل المتوالي .. انت لا تعلم متى يأتي النجاح .. وكم من لطمة ستتحملها بعد ..

لكني أعلم .. وأنا لازلت على الطريق .. أن ثمة لحظات سيدعوك الجميع للراحة .. وللاستسلام الى حيث تأخذك أمواج الحياة .. مدعين أن ربما الفشل هو عين النجاح وأنه قدرك …

تلك لحظات لن يكون لك إلا ساعدك .. وليس من طاقة نفسية إلا من ثقتك بنفسك .. بحلمك .. وبأن الله قادر على تغيير الأقدار .. وأنه على كل شئ قدير …

– – – – – – – – – – – – – –

ان الفشل له مفعول سحري في تذكرتنا .. لماذا كنا نريد أن ننجح ..

ثمة اشياء كثيرة يثبتها نجاحك ..

ردود صمت عنها .. كفيل بأن يرد عنها نجاحك

عداوات و قسوة تغاضيت عنها .. أملا بأن يرد عنك نجاحك ..

اننا بحاجة للنجاح .. لأننا بحاجة غريزيا لأن نشعر بأننا أحسن و أفضل و أننا نستحق الأشياء الجيدة ..

و الفشل يجعلنا نشك في أننا أفضل و أحسن و أننا نستحق الأشياء الجيدة ..

انني أردت أن أنجح بشدة ..

لكن الفشل الآن يذكرني .. أني ما أردت النجاح لهذه الأشياء وحدها ..

كان على أن أفشل لأعيد توجيه بوصلتي .. و ضبط مقاييسي و أهدافي

ثمة ما هو أهم من أن أشعر أني أفضل و أحسن و أستحق الأشياء الجيدة ..

ثمة ما هو أبعد و أهم من النجاح ..

كيف سأجعل الحياة أفضل بنجاحي ..

النجاح الحقيقي .. ليس النجاح الشخصي الذي يقاس بمدى كونك أفضل و أحسن و تستحق الأشياء الجيدة ..

لكنه .. أن تنجح في تغيير حياة الآخرين للأفضل و الأحسن و أن تساعدهم ليستحقوا الأشياء الجيدة ..

– – – – – – – – – – – – – –

إننا نعرف أن الاقدام فيه مخاطرة ..

البدء من جديد يثير مخاوفنا من “ماذا لو”

ماذا لو .. لم ننجح .. لم نستطع أن نكمل .. لو اكتشفنا أننا مخطئون ..

اننا نعرف ذلك كله .. و نخشاه .. و لذلك نأخذ حذرنا و نفكر ثم نتخذ القرار و نقدم …

لكن ما لم أكن أعرفه قبلا .. أنه بعدما تقدم و تخاطر و تنجح .. أنك ستكتشف .. أن التوقف أيضا يحتاج شجاعة .. أن التقاط الأنفاس في منتصف الطريق ضرورة ..

لم أكن أعرف أنه لا وجود لخط النهاية الذي نكتسب الفوز بعده .. لكنه طريق طويل لا نهاية له إلا بانتهائنا .. طريق طويل ملئ بالانتصارات الصغيرة و الكبيرة .. ملئ بالمطبات و الحفر و الصدمات ..

لم أكن أعرف أنه مثلما تحتاج لاستجماع شجاعتك لتبدأ من جديد عكس ما يحدثك به الناس أنك ستفشل ..

فإنك ستحتاج لنفس هذه الشجاعة .. لتتوقف قليلا .. أو تبطئ قليلا .. بينما من حولك يطلقون صيحات التشجيع لتجري بأقصی قوتك!

التقط أنفاسك .. و لا تكمل قبل أن تدرك الی أين سيكمل بك نجاحك.

– – – – – – – – – – – – – –

اني اعالج حزني بسعيي لإسعاد من أحبهم .. عل ابتسامتهم تطيب خاطري ..

و اني أحارب احباطي و فشلي .. بتمني التوفيق و النجاح من قلبي لمن حولي ..

فلما تحاصرني نفسي بسهام السلبية و الارهاق .. أمد من قلبي و روحي صلة مودة تبقيني على قيد الأمل ..

– – – – – – – – – – – – – –

ثمة أحيان .. عليك .. ضد كل الظروف و التوقعات .. أن تؤمن بنفسك .. بفكرك .. بحلمك

عليك أن ترى بعين الخيال الطريق الذي تحفره الٱن قدماك و قد صار ناعما أملس .. تزينه الشجيرات الخضراء الصغيرة و الورود المتفتحة الجميلة ..

عليك .. أن تغمض عينك و أذنيك و قلبك .. عن أولئك الذين يسخرون من سفينة النجاة التي تبنيها وحدك وسط الصحراء .. و أن تثق أن الله سيبعث لك من قلب قسوة الصخرة .. نهر عذب جار .. يحملك الى حيث تشتهي و أكثر ..

برغم كل حسابات المنطق و تصورات العقل ..

كثيرا .. عليك أن تذكر نفسك .. أن من سبقوك الى أحلامهم .. كانوا ضعفاء و مهزومين يوما .. و أن من وراءك على الطريق لازالوا ضعفاء و مهزومين مثلك ..

و أن تجد في قلبك .. برغم العناء .. فيضا من الرحمة و التفهم لكل طريق يحفره غيرك .. مهما كان اختلافه معك ..

و أن تمد دوما .. يد عون صادقة .. لكل رفيق يلقيه القدر على دربك ..

– – – – – – – – – – – – – –

لا تنظر ورائك ..

ثمة طريق رأيته بقلبك قبل أن تبصره عيناك ..

تجولَت فيه روحك .. عرِفت عثراته .. و مسالكه الخفية ..

آمنتَ بيد الله التي ستأخذك الى حيث نيتك الأصدق تتجه ..

سينعتونك بالجنون .. و الغباء و المجازفات اللا منطقية ..

لا تنظر ورائك ..

لا تدع مخلوق يعبث ببوصلتك ..