الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » عبارات قوية المعنى

عبارات قوية المعنى

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2502 المشاهدات
بكاء الاطفال - بكاء الرجال والنساء

المحتويات

عبارات قوية وجميلة

عاقبوا أولادكم على قلة تأدبهم معكم يعبدونكم. وعاقبوهم على أخطائهم يصبحون رجال.
في الأولى أنت تضع القيمة في شخصك وفي الثانية أنت تضع القيمة في العمل نفسه.
 
س: طيب آمال فين احترام الوالدين
ج: المحترم يحترمه أولاده
 
س: وهما اطفال مش حيكونو بيميزو بالوعى دا
ج: وهم الأطفال يعرفون المحترم من ريحته. الطفل يهدأ أو يتشنج بناء على نظرة الأب أو الأم له. الإحترام يحدث على مستوى الخلية
 
س: واتوقع استاذ عارف مو مع الاولاد فقط بل مع الجميع
ج: الجميع لكن اللغة العربية تستخدم لفظة المذكر دائما. بالنسبة لي لا فرق بين البنت والولد.
– – – – – – – – – – – – – – – – –
أكبر جريمة ترتكبها الأم هي « تخويف الأبناء» من أبوهم. يكبرون ويكبر الخوف في قلوبهم.
 
عندما تتعاون الأم والأب على أطفالهم من نعومة أظفارهم على زرع الخوف وهيبة الأب وسلطانه عليهم فإنهم يتحولون إلى أمعات لا رأي لهم ولا شخصية فتنحرف نفسياتهم إنحرافا شديدا وهم يظنون أنه إحترام.
 
هناك أمهات يعملن بالعكس، تحطم شخصية الأب وهذا نتائجه إبتعاد الأبناء عن أبوهم وحدوث شروخ عميقة في العلاقة ولكن هذا أخف بكثير من الجريمة الأولى.
 
س: لن يكبر الخوف إلا باختيار.. حتى الأطفال يعون اختياراتهم تماماً… تم تخويفي من أمور يحرص اغلب الاهل على تخويف أطفالهم منها.. إنما أنا لم انصاع لهم بل على العكس كنت عنيدة صعبة المراس… اجرب كل ما يخوفونني منه..
ج: يخرج الحي من الميت
 
س: عادة ما يكون الابن الخائف نتيجة لعلاقة زوجية غير متوازنة فالزوج يريد ان يفرض جبروته على الزوجة قبل حتى ان يخلق الابناء فتتربى الزوجة على الذعر و الخوف من هذا المارد الذي يحكم البيت و يكسر و يدمر ان لم يطاع و هذا نتيجة للجهل المتفشي في المجتمع فيعيشون بعلاقات شاذة اما زوج مسيطر يستخدم التهديد و الوعيد و زوجة خوافه او زوج جبان و زوجة مسيطرة .. الاصل ان تكون العلاقات متوازنة علاقة اخذ و عطاء علاقة حب و مودة لا علاقة من سيغلب من ؟ و تهديد و بسط النفوذ و السيطرة
ج: شيء آخر هو الزوجة العابدة القانتة لزوجها. هناك نوع من النساء إذا أحبت رجل أو تزوجت تضحي بنفسها وكرامتها وأبنائها ومن في الأرض جميعا من أجل رضى زوجها.
 
من أجل رضاه ترهبهم منه وهم صغار وتعلمهم الصمت التام في حضرته وإن تجرأ أحدهم وحاول الدفاع عن نفسه تشير له أسكت ولا ترادد وتظهر هي الخوف والذعر الشديدين حتى يتطبع أبنائها بها وتصبح للأب هيبة تفوق هيبة الله في أنفسهم.
– – – – – – – – – – – – – – – – –

عبارات قوية المعنى

الذي يستعبد أبنائه وبناته، يذله الله في الدنيا قبل الآخره ويصبحون عليه من الشاهدين.
 
إذا أردت أن تنتقم من أمك أو أبوك الظالمين فما عليك إلا أن تطهر قلبك ولا تحمل عليهما في نفسك وتترك الأحداث تحدث وسترى عجائب قدرة الله فيهم بأم عينك. دائما يحدثونك عن عقوق الوالدين ولكن لا يخبرونك بمصير الوالدين الظالمين. جريمة ظلم الأبناء أكبر بكثير من جريمة العقوق.
 
الله علمنا طريقة الإنتقام السحرية إذ قال: وبالوالدين إحسانا. هذا الإحسان سلاح ذو حدين. إن كان الوالدين مسالمين حفظ به الله حقوقهما وإن كانا ظالمين سلط به الله عليهما مصائب الزمان حتى يتوبا وإلا أصابتهم الذلة والمسكنة.
 
إذا رأيتم والدين يعيشان في ذل فإعلموا بأنه بما كسبت أيديهم من إستعباد لأولادهم وبناتهم.
 
أعتقد أن لعبة الوالدين قد وصلت إلى نهايتها وعلى الذين ينجبون أبناء أن يحترمون أنفسهم وأولادهم وبناتهم لأن المسوغات الدينية المغلوطة التي كان يروج لها المتردية والنطيحة من رجال الدين صارت لا تصمد أمام العقل والمنطق والإنسانية، خصوصا أن آثارها النفسية السلبية واضحة على الأجيال.
 
لقد نشر رجال الدين الفساد في الأرض وحان وقت رحيلهم إلى غير رجعة. من أراد الله فهو موجود في كل ذرة من ذرات الكون. فالدين باق إلى يوم الدين وأما الذين حرفوا الكلم عن مواضعه ليخدم أمراضهم النفسية وعقدهم الإجتماعية فهم إلى زوال لا محالة.
 
إبنوا مجتمعات تنعم بعلاقات عائلية تفخرون بها لا تلك التي تسبب لكم الألم وتذلكم وتعتدي على كرامتكم. كل إنسان له كرامته سواء كان والد أو ولد ولا كرامة لمعتدي مهما كان.
 
س: طب ازاى اعرف اذا كنت بستعبد ولا
ج: عندما تجد نفسك في صراع دائم معهم
 
س: طيب احيانا بيكون قصدنا انو نوجههم للخير انا مثلا كثيرا بضغط على بنتي حتى تذاكر و تحصل درجات عالية و ترتب خزانتها و هكذا. هل انا بتصرف بطريقة غلط !؟
ج: المقصود هو الإستبداد والتسلط.
مثلا تمنعينها من دراسة التخصص الذي يعجبها، أو تمنعينها من الزواج أو تخدعينها لتقبل بزوج فقط لأنه يعجبك أنتِ، أو تتسلطين على أموالها أو تعاملينها بذل وإهانة وتحرجينها أمام الناس، أو تتعمدين إظهار العيوب في كل شيء تقوم به أو تفرضين عليها معتقداتك الخاصة أو تسلطين عليها أبوها أو أحد إخوتها أو تتهمينها بما ليس فيها، أو تحاولين تعسير حياتها عليها أو تجمعين العائلة ضدها من أجل مصلحتك وفرض آرائك، أو تخوفينها بالنار والقانون وإبن عمك الذي يعمل في أمن الدولة، أو تحتقرين أحلامها وهواياتها أو تخدعينها وتتآمرين عليها أو تخفين عنها الحقائق لتضيع حقوقها أو تسرقين مالها وممتلكاتها أو تتلاعبين بعقلها وتوهمينها بمفاهيم تخدم مصلحتك الخاصة.
 
كل هذا لا علاقة له بالنصح والتوجيه والإرشاد وإن كان فيهم حزم أو شدة.
 
س: ممكن توضح الفرق بين الاستعباد والبر للوالدين لان فيها لبس شديد ..الاب مجرد ما ابنه يقول لا يعتبره عاق ويستشهد ب ولاتقل لهم اف
ج: هو إستشهد وخلاص؟ لو يستشهد بكل الكتب السماوية التي عرفناها أو لم نعرف فهذا لن يغير الأمر كثيرا. الذي لا يحترم أبنائه لا يستحق الإحترام. السكوت عنه هو قمة الإحسان إليه ولذلك قال ولا تقل لهما أفٍ.
 
لاحظي، قال ولا تقل لهما أفٍ لكن لم يقل تنازل عن شخصيتك وكرامتك من أجلهم.
– – – – – – – – – – – – – – – – –
عائلتك هي الأشخاص الذين يساندونك في المحن، فإن أعرضوا عنك فهم ليسوا من عائلتك.
 
قيمة العائلة هي في الدعم الذي يجده الإنسان من أفرادها، فإن هم حين الحاجة لا يجدهم فما فائدة وجودهم، فقط للأيام الجميلة؟
 
ماذا لو لم تدعم أنت أفراد عائلتك عندما يحتاجون لك وأنت قادر على ذلك؟ أنت لست منهم أيضا. أنت فصلت نفسك عنهم.
 
س: كيف نعرض عن المساندة مهما أساء أبناءنا إلينا نحبهم ولا نستحمل شئ عليهم نساند بكل ما نملك من وقت ومال ونتمنى لهم النجاح والسعادة وان يرزقهم الله الصواب فى اختياراتهم ..نساندهم بلا شروط
ج: لماذا تساندينهم بلا شروط؟ الحب بلا شروط ولكن المساندة مشروطة
 
س: هل ده يعتبر احد اشكال الايجو ؟
ج: لا أعلم ما علاقة الإيغو هنا ولكن ما أعرفه أن الإنسان الذي يعيش في عائلة لا تسانده عندما يحتاج للمساندة فهو عمليا ليس لديه عائلة.
 
س: افهم من هيك ماعندي عيلة كنت متوهمة عندي عيلة هههههههه
ج: هذا ما كنت أريد الوصول إليه. أكثر الناس يعيشون في وهم العائلة إلى أن يكتشفون الحقيقة بالطريقة الصعبة.
 
س: اصلا هني زمان مستغنين عني بس كنت اضحك علي حالي و انو بتهيئلي ?
ج: وهنا تتعلمين أن تتحملي مسؤلية حياتك وتقومين بما ينفعك لكن في نفس الوقت لا تحملين ضدهم أي مشاعر سلبية. يعني تعاشرينهم بالمعروف لكن لا تسمحين لهم أبدا أن يحددوا مصيرك. فإن وضعوك في مفاضلة بينهم وبين أمر من أمورك المهمة، كان إختيارك مساندة نفسك.
 
فقط الذين يساندونك ويهتمون لأمرك منهم هم عائلتك وأما الباقي فمعارف حالهم حال أي شخص آخر خارج نطاق العائلة. طبعا إذا كانت المساندة ستكلفك ثمن أكبر من الفائدة وستتحول إلى إبتزاز فلا خير فيهم ولا في مساندتهم.
 
إذا ساندتيهم فلا تتوقعي منهم أي مردود، وهذا سيحميك من مشاعر كثيرة أنتِ في غنى عنها. عيشي حرة
– – – – – – – – – – – – – – – – –
الأنذال يطالبون أولادهم أن يبروهم، بينما الأخيار يبرهم أولادهم دون طلب.
 
س: هل هذه قاعده . هذا مؤلم جدا
ج: طبعا قاعدة لا شذوذ فيها. لا يعق مولود والده إلا لخلل في الوالد. وهنا حيث يتخرفن أكثر الناس. الأب أو الأم مهزوزي الشخصية والضعفاء الذين يقال عنهم أنهم طيبون هم أول من يجرم في حق أبنائهم بضعفهم وإبتزازهم وسكوتهم القاتل على ظلم وتسلط أحد الأبناء أو بعضهم على الآخرين.
 
هنا حيث يبدأ الحساب العسير للوالدين الساكتين عن الحق وتدور الدوائر عليهما فيذلهما من سمحا له بالإعتداء والتسلط على إخوته وأخواته
 
س: وماذا عن نوح عليه السلام…حينما عقه ابنه…أيعني أن هناك خلل فيه..والله لم يذكر ذلك في القرآن؟
ج: طبعا، تراكم ماكلين مقلب في التفاسير الخيالية للأنبياء. يبه رجال عاديين حالهم حال بقية البشر ، وبعدين هو عصاه ما إعتدى عليه
 
س: سيدنا نوح لم يطلب بره واغناه الله من فضله وقال له ليس من اهلك
وابدله الله بجميع المخلوقات التي تبعته وسارت معه وهذا جزاء الاخيار
ج: لا والد يحتاج لأولاده. الحاجة إختراع بشري. كل ما على الإنسان أن يكون صالحا ومنصفا وعادلا وحينها يسخر الله له كل ما يحتاجه من بشر سواء أولاد أو غيرهم
 
س: كلام من ذهب
لو سمحت ممكن اعرف كيف لازم نتعامل مع ام تميز الولد بشكل مسنفز وتظلم بناتها …وبنفس الوقت الولد سرق اخواته وامه تسكت عنه وتزيد بعطائها له ….كيف النعامل معها التجاهل والسكوت ام المشاحنات والمشاكل العقيمة النتائج
ج: مارسوا عليهما الهوبونوبونو كل يوم بلا توقف وإذا رأيتم النار تشتعل بينها وبين ولدها لا تتدخلون أبدا. لا تنصحوها ولا تتعاطفوا معها وأتركوها تأكل من خبز يدها. الأحداث في البيت ستتغير وستبدأ المصائب تحل عليها وعلى ولدها من كل جانب. إلتزموا الحياد التام.
 
يعني لا تطلبون من الله شيء وإذا إستجاب لكم تزعلون. خلاص، تريدون التخلص من الوضع الذي أنتم فيه أتركوا الأحداث تحدث.
 
س: طيب سؤال أستاذ عارف لو سمحت . هل هم الانذال مع أولادهم ام هم أنذال مع الاخرين فتأتيهم العقوبة بعقوق أولادهم ؟؟
ج: مع الأولاد طبعا. الذي يظلم أولاده يجب أن يدفع الثمن. أما خرافة أن الإنسان يقوم بشيء ويجد النتيجة في أولاده فهذة فكرة سخيفة من إختراع البشر.
– – – – – – – – – – – – – – – – –
عدوك هو من يعتدي على حقوقك حتى لو كان أمك أو أبوك.
 
س: زي ايه مثلا الحقوق دي اللي ممكن الاب والأم يتعدو عليها ؟؟
ج: ١- حق الزواج
٢- حق الدراسة
٣- حق التعامل بإحترام
٤- حق حفظ الخصوصية والأسرار
٥- حق حفظ الأموال والممتلكات
٦- حق عدم التدخل في الحياة الزوجية
وأشياء كثيرة أخرى. كل ما لا تقبله أو يشكل تعدي على حقك الإنساني
 
س: لقد عجزت استاذ عارف حاولت و حاولت ان اخرج من دائرة ظلمهم لي. احس ان الله يعاقبني بهم.
ج: قوي شخصيتك. تدرب عليهم
 
س: المشكلة الكبرى تتحول من حقوق لمطالبات
ج: كل الحقوق مطالبات، مثلا حقك في عدم الإستهزاء بك أمام الناس أو حقك في إختيار تسريحة شعرك أو الفتاة التي تريد الإرتباط بها. هذة حقوق إنسانية أصيلة لا يحق لأي كان مصادرتها
 
– انا اعجب كيف يكون انسان يحبك و هو من انجبك و هو من حافظ عليك من الموت وانت بضعه لحم ….. ثم يقدم علي تدمير حياتك عامدا او غافلا ….. هناك امراض نفسيه هي التي تقف بين الابن و الاهل …. حب التملك … الغرور …. حب السيطره ….و غيرها من الامراض …. لذلك التوعيه مهمه وليس القصد منها كره الاهل ولكن القصد هو اللحاق بما يمكن اللحاق به من حياتك … و العيش في سعاده حقيقيه و حب حقيقي للناس بدون خضوع او قهر او كبت …. ان تجد نفسك …. ان تعرف نفسك …. لانك ان عشت حياتك ارضاء لرغبات اهلك و اللغيت نفسك …. فأنت ميت … انت غير محسوب …. وان درست و تعلمت و حصلت على اعلى الدرجات ….. ان فعلت ذلك فقط ارضاء لاهلك وانت لا تجد نفسك فيه …. فأنت ميت …. انت جئت الى هذه الحياه لتمثل نفسك و ليس لتمثل اهلك …. انت لك دورك الخاص في هذه الحياه …. و حريتك الكامله هي التي ستقودك الى هذا الدور . ( سلمى آدم )
 
– قمة العار ان تنجب ابنا من صلبك وبعدها تحتكره و تستعبده ثم تقول ابنائي هم ملكي لاني انجبتهم من صلبي قمة الأنانية ان تربي اولادك ليكونو عجزة و بدلا من تربيتهم على تحمل مسؤولياتهم تعلمهم يعتمدو عليك و يرجعوا ليك في كل صغيرة و كبيرة لأنك مسكين تخاف عليهم ماذا يفعلون بخوفك ما هي القيمة التي تعلموها من خوفك غير الجبن و الضعف و العجز على مواجهة الحياة قمة الجهل أن تربي فراخا ثم تنتظر اسودا ان تربي اولادك بالتهديد و الوعيد و التأنيب المستمر و المحاسبة على الأخطاء الصغيرة و جعلها تبدو ضخمة حتى يتسنى لك ان تتحكم فيهم كما تشاء و هكذا تنام مرتاح البال و تتقلب على الجنبين لأنك قهرت عدوك و ضمنت أنه لن يفعل شيئا يضر بك و بمصالحك الشخصية لأنه يسبح في دائرة ارتياحك قمة البؤس ان تربي اولاد يعتمدون عليك ماليا حتى لا يستطيعون يأسسون بيوت تأويهم و يبقون لاصقين فيك حتى إذا اتاك الموت فجأة تصارعو على اموالك طبعا لأانهم عجزة لا يقدرون على انتاج الاموال فقط يتسارعون على أموالك التي لم تكتب فيها حتى الوصية لأانك بأنانيتك لن تمنح الا بإذنك حتى تتحكم دائما في زمام الامور و بانانيتك انا و من بعدي الطوفان لما اموت يمكنهم ان يتقاتلو مبروك عليك يمكنك ان تهنأ و انت تحت التراب بأولاد مطيعين مهذبين عديمي الشخصية ضعفاء عاجزين على اتخاذ القرارات و خصوصا مدمرين ( هدى الدوسري )
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
.
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !