الرئيسية » معلومات عامة مفيدة » علاج الحساسية – عالج نفسك بنفسك

علاج الحساسية – عالج نفسك بنفسك

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1227 المشاهدات
علاج الحساسية - عالج نفسك بنفسك
الحساسية تشرح لماذا نشعر بالإرهاق عند حمل المشتريات المكونة من المواد الغذائية، هي ليست ثقيلة ولكن الجسم يضعف في وجودها
 
هذا الفيديو يشرح ما هي تقنية إزالة التحسس أو الحساسية NAET وهي تقوم على فكرة غاية في البساطة. نأتي بالمادة التي يتحسس منها الجسم. وجود تلك المادة بالقرب من الجسم يؤثر على مسالك الطاقة فيه فيضعف. ما نقوم به هو التربيت على مراكز الطاقة لتعيد برمجة الجسم على التعامل مع المادة على أنها مادة آمنة. فالذي يحدث أن الجسم يسمح لها بالمرور عبره ومن ثم التخلص منها عبر قنوات التصريف الطبيعية كالعرق والبول والفضلات.
 
في حالة الحساسية يقوم الجسم بالهجوم على المادة ويحاربها بشراسة في محاولة لإحتوائها أو التخلص منها لكنه لا يفلح والسبب بسيط وهو أن المادة قد تكون حديثة ولم يتطور الجسم بما يكفي لعمل مضادات طبيعية لها. هذة العملية تحتاج ربما لآلاف السنين من التطور.
 
هناك نوع آخر من الحساسية ناتج عن الأطعمة العادية التي نأكلها كل يوم. وتحدث الحساسية عندما يربط الجسم بطريقته العجيبة بين المادة الغذائية والمشاعر السلبية. مثلا لو تم جرح كرامة إنسان وهو يأكل تفاحة هنا قد تختلط المشاعر على العقل فيربط بين جرح الكرامة والتفاح فيبدأ بالهجوم على التفاح عندما يقترب منه لأنه يعتقد بأنه سبب الألم الذي شعر به الإنسان.
 
وعلى هذا الأساس إزالة التحسس يزيل المشاعر التي ربط العقل بينها وبين الضرر الذي تعرض له. تخيل أن يفطر أحدنا فطورا عاديا مكون من البيض وبعض الجبن والخبز والحليب وبعض المربى والزبدة ثم يذهب للعمل أو للمدرسة ويتعرض لنوع من الإهانة أو الإذلال أو التقريع الشديد، ماذا سيعتقد العقل؟ ماذا لو تكرر الأمر مرات ومرات هنا سيخلص عقلنا إلى أن المواد الموجودة في الفطور هي التي تسبب الضرر النفسي وبهذا يعلن الحرب عليها.
 
يمكن إزالة التحسس لتلك المواد عن طريق إعادة برمجة الجسم لكن المشكلة أن هناك الكثير من المواد التي يتحسس منها الإنسان لذلك ولإختصار الوقت أنا أستخدم محاليل تحتوي خلاصة المواد المتواجدة في البيئة من أطعمة ومشروبات وملوثات وأدوية وبهذا يتم إختصار رحلة علاج قد تمتد لأكثر من عام كامل للإنتهاء منها جميعا وأيضا التكلفة المرتفعة المصاحبة.
 
النتيجة بعد التخلص من تلك المواد والمشاعر المصاحبة لها أن الجسم يعود للعمل كما هو مفروض ويعود جهاز المناعة للتركيز على الأمراض الحقيقية. فيصبح الزكام أضحوكة تستمر بضع ساعات وليس أسبوعا كاملا وبدون الحاجة للأدوية.
 
الفوائد المحصلة من أزالة التحسس بطريقة صحيحة وشاملة لا يمكن حصرها. التوفير في سعر الأدوية والوقت الذي سيقضيه الإنسان متنقلا بين الأطباء شيء مذهل فعلا، هذا بالإضافة إلى الشعور بالصحة والنشاط والعودة للتركيز الذهني الصافي والتخلص من أمراض الجهاز التنفسي كالربو وإلتهاب الجيوب الأنفية، وآلام المفاصل والروماتيزم وإرتفاع لياقة الجسم وغياب الإرهاق الناتج عن الجهد العضلي كالرياضة مثلا.
 
تخيل أن تجري أو تلعب كرة القدم وعندما تنتهي المباراة أو التمرين تذهب لتستمتع وتضحك دون الشعور بإنقطاع النفس.
 
الرياضيين خصوصا الذين يرفعون الأثقال، لا تقتل نفسك بالإسترويد لتزيد من طاقتك، قل لجسمك كيف يعمل كما خلقه ربه ولن تحتاج إلى إدخال مواد غريبة في جسمك.
 

 
– عملت تجربة على نفسي لفحص قدرة الجسم على تحمل إجراء عمليات إزالة التحسس مكثفة. تقريبا ما يمكن عمله في ثلاث شهور أجريته في يوم واحد والنتيجة.
إنتفاخ خفيف في الوجه مع حرقة خفيفة.
 
حرقة في البلاعيم دامت دامت نحو ساعتين
حرقة متوسطة في القدمين
حرقة في الخاصرة اليسار
وأخيرا حرقة في اللسان
شعور عام بالإرهاق
صداع خفيف
 
هذا هو كل شيء. الأعراض مازالت مستمرة من نحو ٨ ساعات لكنها بدأت تخف وأعتقد بأنني لو نمت فهذا سيساعد كثيرا وأتوقع أن يعود كل شيء طبيعي غدا.
 
أكره شيء حرقة اللسان، تجعل النطق صعبا نوعا ما.
الأعراض تعني بأن الجسم يبذل جهدا مضاعفا لإعادة ترتيب أوراقه بعد أن تمت برمجته البرمجة الصحيحة.
 
– للمهتمين بالأمر سواء لعلاج أنفسهم أو للدخول في المهنة يمكنهم الحصول على المواد على شكل محاليل سهلة الإستخدام.
 
بهذة الطريقة يمكن إختصار الوقت والحصول على نتائج أشمل. للمزيد من المعلومات الرجاء البحث في الشبكة ولتعلم التقنية أنصح بالتدريب العملي على يد أخصائي في التقنية وهي سهلة. هناك الكثير من الفيديوهات التي تشرح الطريقة بالتفصيل.
 
بالنسبة للحساسية المفرطة من بعض المواد والتي يحصر الأطباء الحساسية فيها فيجب الحذر وتعلم طريقة العمل من خلال شخص ثالث غير المريض.
 
لا يمكن أن تعرف بأنك مصاب بالحساسية دون أن تجري الإختبار وهو سهل كما هو مبين في ردي السابق. كثير من الأعراض التي نعتقد بأنها طبيعية هي حساسية خفيفة تشغل جهاز المناعة عن القيام بدوره في حماية الجسم من الأمراض.
 
 
س: موضوع شيَق!
من اين يمكنني الحصول على هذه المحاليل؟ انا من السعودية، جدة
 
ج: يمكن طلب المحاليل من الموقع نفسه أو أي موقع آخر. أنصح بفتح صندوق بريد دولي مع Aramex لتتمكن من شراء بعض المواد التي لا يتم شحنها مباشرة خارج بلد المنشأ أو التي تحتاج إلى توصيل بسرعة.. http://aramex.com
 
س: بس يا استاد عارف هده العمليه يقوم بهأ الدكتور ..ﻻنها قد تكون خطرا علينا ..مثﻻ أنا عندي حساسية من بعض المواد (كالبيليسيلين ) في اﻻدويه ..ﻻ استطيع ان أخدها …او الطعام (كالفطر ) أأعتقد انها مخاطرة ..
 
ج: كيف يكون العلاج مخاطرة؟ بعد العلاج ستتمكنين من إستخدام البنسلين بشكل عادي جدا. إن كان التحسس قويا فهناك طريقة للعلاج بدون حدوث مضاعفات.
 
الطب الحديث لا يعترف بالحساسية كما نتحدث عنها. بالنسبة للطب الحديث الحساسية هي ما يكون لها أثر واضح، لكن الحساسية التي تسبب التعب والإرهاق أو تشوش التفكير لا يعتبرها حساسية. أنتِ الآن تعانين من جميع أنواع الحساسية لكن الطب الحديث يقول بأنك سليمة. لذلك تنامين ٨ ساعات وتقومين مرهقة، عندما تعملين قليلا تشعرين بالإرهاق، إنقطاع النفس، المرض المتكرر ومع ذلك طبيا أنتِ سليمة.
 
هذة هي حماقة الطب الحديث، لا يعترف بالعلوم التي لا يستطيع قياسها، يعني ينفون وجود الشيء لمجرد أن أجهزتهم بدائية بالنسبة لجسم الإنسان
 
س: الحمد لله يارب، مش فاهمه حاجه
 
ج: الحساسية التي نتحدث عنها مختلفة عن تعريف الأطباء لها
 
الجسم عنده مشكلة في التعامل مع المواد التي تدخل له فإذا أعدنا برمجته بالشكل الصحيح عادت الصحة والحيوية والنشاط وقلت نوبات المرض وذهب تشوش التفكير
 
يعني لما واحد جالس في البيت ومش طايق حاله بدون سبب او عندما يأكل قليلا لكنه يشعر بالانتفاخ او هو فاقد التركيز او مصاب بالتوحد فهذا في الغالب نوع من انواع الحساسية التي لا يراها الأطباء
 
الحساسية سبب رئيسي للتوحد ومن يتم علاجهم تتحسن حالتهم بشكل ملحوظ وفي نصف الحالات يعودون الى طبيعتهم كأشخاص عاديين
 
س: في بدايتها قبل ما تظهر علي الجسم ، صح
 
ج: نعم يا نانسي، نعيد الجسم إلى طبيعته قبل أن يتفاقم الوضع وتصبح الحساسية مرض عضال.
 
– المحصلة النهائية للتجربة: من الأفضل والأسلم عدم تعريض الجسم لأحمال زائدة لأنه سيكون مرهقا حتى بعد زوال الأعراض. بعد زوال الأعراض الطفيفة مازلت أشهر بالإرهاق وأعتقد لو أن شخصا آخر جسمه أقل قوة سيشعر بالتعب والإرهاق أكثر.
 
كان يجب أن أقوم بهذة التجربة ليطمئن قلبي وأكون واثقا بحيث لا أتجاوب مع ضغوطات من يحاول تسريع العلاج. كل شيء يحتاج وقت فلنمنح أجسامنا الوقت الكافي للشفاء والتعافي طبيعيا.
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !