الرئيسية » قصص » قصص حب رومانسية » قصص حب واقعيه قصيره

قصص حب واقعيه قصيره

بواسطة عبدالرحمن مجدي
982 المشاهدات
بوسة حب رومانسية - من أول أسبوع ما هذه المهزلة!
– إحداهن تكتبُ أسبابًا في ” لماذا أحبه؟ “
 
” يدعو لأجلي حين أكون مكتئبة ”
 
” حين يراني حزينة ، ينقلب إلي مُهرج ” .
 
” حين أكون بعيدة عنه ، لا تنقطع رسائلة النصية ، رسائل الشوق والحب ”
 
” توفيت أمي قبل سنوات ، في كل عيد أم يُذكرني كم أمي عظيمة لأنها أنجبتني ” .
 
” اختار أن يكون يوم تخرجي من الجامعة يوم تقدمه لطلب يدي ، كان جريئاً وفعلها ! ” .
 
” هو يُخبرني باستمرار كم أنا جميلة ، حتى خلال تلك الأوقات التي لا أشعر معها بذلك ، قبل أن أضع الماكياج أو أمشط شعري “
 
” حين نكون سوياً ، وألتقط صورة لي ، يقترح لي زاوية أنسب ، ويُنبهني إلى مكان فيه إضاءة أفضل عدا عن نوبات الضحك وهو يُراقبني بينما ألتقط الصورة ”
 
” لدينا اتفاق أسبوعي بسيط ، أختارُ له فيلماً لنشاهده سوياً نهاية الأسبوع ، وفي الأسبوع الذي بعده يختار لي هو فيلماً لنشاهده “
 
ذات مرة قلتُ له ” أني أفضل تربية أرنب على قطة ” ، فاجأني في اليوم التالي بأرنب جميل. كان ذلك على سبيل المزاح ، لكن محظوظة باهتمامه !
 
” يساعدني في جلي الأطباق “
 
” فنان في اختيار الكلمات المناسبة ، يعرفُ كيف يواسيني ”
 
” يساعدني في اختيار تسريحة الشعر الأنسب “
 
” قبل أن أعرفه ، لم أكن أعط اهتماماً بموهبتي الغناء والرسم ، معه استطعتُ أن أطور ذلك ، مع كلماته وفخره بي ”
 
” كل خفه دمه لي وحدي ” .
 
” ذوقه مدهش وهو يختار لي الملابس ” .
 
” لا يسمح لإصدار هاتفي أن يكون أقل مستوى من إصدار هاتفه ، رغم أن ذلك لا يهمني ، لكن هو يُحب ذلك “
 
لم ينس ولا يوم قول ” أحبك ” لي ، حتى أنه يقولها عدة مرات يومياً !
 
” يعقد يدي بيديه حين نقطع الشارع ، ويفتح لي الأبواب لأدخل أولاً ، يُلبسني المعطف ، ويحمل لي المظلة حين تمطر ، أشياء كثيرة من هذا القبيل ، يُعاملني على أني سيدة عظيمة ، إنسانة خاصة ومهمة ، أميرته . “
 
” يُحضر لي باقة ورد مع صندوق شوكولاته كل يوم ثلاثاء ” .
 
” يأخذ إجازة لأجلي ” .
 
” يأخذني في جولة كل أسبوع خارج المدينة ، نمشي سوياً لساعتين على الأقل ، نتحدث عن أحلامنا ، والخطط المستقبلية ، وأطفالنا ” .
 
” في كل مرة يُشير بإسمي على فيس بوك في الصورة التي تجمعنا سوياً ، يتعمد أن يجعل مكان الإشارة إلي قلبه ، حركة بسيطة لكنها عظيمة بالنسبة لي! ” .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
– الحُب في أجمل صوره ، زوجات يتحدثن عن مواقفٍ بسيطة يتجسد فيها الحب من أزواجهن لهن. مشارَكات عربية!
 
” يوماً فاجآني وأحضر بيجامتي باندا ، واحدة لطفلتنا وواحدة لي ! “
 
” مرة كان يساعدني في قطع شرائح اللحم ، انفلت طرف السكين الذي في يدي بالخطأ على اصبعه ، تسبب ذلك بجرح بسيط له ، ما إن جرحته راح يجري في آركان المطبح وهو يدندن كلمات أغنيتي المفضلة ! ”
 
” هو رائع ونادر ، لأنه يتحمل قلة اتقاني للطبخ واعداد الحلويات ، مرة كنت مستعجلة لأتابع فيلمي ، وكان لديه ضيوف ، فطلب مني اعداد الشاي ، وبدل السكر رحت آضع ملحاً بالخطأ ، ولم أكن اعرف خطأي إلا حين لاحظت تعليق لصديق زوجي على منشور له في فيس بوك ، كان يقول له ” حظنا زي ملح الشاي اللي عملته اللية الفات” . استدركت خطأي ، واستفسرت منه عن عدم تنبيهي فكان جوابه ” لم أشأ احراجك ، كنتِ مُبتهجة ومندمجة جداً مع تفاصيل الفيلم ”
 
” آحببت فهمه لخجلي واحتوائه لي في الكثير من المواقف ، كان ولا زال يكتب رسائل لابنتنا المنتظرة لنقرأها سوياً قبل النوم، يُعانقني كل ليلة لأنه يعرف كم أقدس هذه اللحظة ، لا ينسَ تقبيلي عند الرجوع من العمل أو أي مشوار كان ، حتى حين ينسى ، يعود آدراجه لاستقبله من جديد ويقبلني ، اعتدت على أن استيقظ وأجد الشوكلاه المفضلة تحت وسادتنا ، يُفضل حضور المباريات معي أنا وليس أصدقائه ، يعانقني حين يُسجل فريقي المفضل رغم اختلافنا ، يفرح بفوز فريقي أكثر من فريقه ! ”
 
” مرت فترة وكنت مريضة ، نسيت حينها اليوم الذي يوافق عيد ميلادي ، لكنه لم ينساه ، حضر للبيت ودعاني للعشاء في معطم ، هنآني بعناق ، احتفل بي كطفلته ، وآهداني خاتماً ! “
 
” حين يغادر إلى عمله صباحاً أكون في حاجةٍ لاستخدام اللاب توب ، يتركه لي مفتوحاً بواجهة برنامج ورد حيث رسالة حب مكتوبة منه في كل مرة يفعلها ”
 
بُحكم أننا نعمل سوياً وفي أماكن عمل قريبة ، نضع طفلتنا في الحضانة ، وفي كل مرة يسبقني هو ليحضرها أولاً ثم نلتقي وهي معه ونغادر معاً ، حين أسألة لماذا تصر على ذلك ؟ يكون جوابه ” هذه أميرتي ” .
 
” حين يسيء أحدنا فهم الآخر ، يفاجئني زوجي في اليوم التالي بباقة ورد كي لا يضطر أيٍ منا للاعتذار ، فينتهي سوء الفهم وكأن شيء لم يكن ”
 
” أحياناً آخذ صورة سيلفي من البيت ، يُنبهني لترتيب شالتي أو يقترح علي زاوية وخلفية تصوير جيدة. رغم أنها أمور بسيطة لكن أحب هذا الاهتمام ! “
 
” أحياناً يرسم لي الآيلاينر ، يتقنه في رسمه أكثر مني ! “
 
” تزوجني وأنا مازلت طالبة جامعية في سنتي الأخيرة ، وفي كل مرة أخبره أنني أنجزت أو حصدت علامات عالية ، يأتي لي بطوق ورد ، يضعه فوق رآسي ويشترط أن لا أخلعه حتى نهاية النهار ، أعشق طريقته في الاحتفال بي ! “
 
مرة كان يتحدث لي في موضوع مهم وكان هاتفي يسرقني للتصفح ، فاجآني بعبارته ” لم أقع في حب هاتفك ، وقعت في حبك ! “
 
” في كل مرة يغادر البيت يعطيني قبلة وحين يعود أيضاً قبلة ، لا يزال هذا الحال مستمراً منذ ست سنوات ، لم ينس أبداً قبلته ، حتى حين يذهب لأحزان العائلة يعطيني إياها ، حتى حين أشعر أنه منزعج يعطيني إياها ، حتى حين تداهمني الانفلونزا ! ”
 
” مرة كنت مُتعبة جداً منزعجة من موقف تصرف به زوجي دون قصد ربما ، قررت أن أغادر بيتنا لبيت أهلي دون أذنه حيث امي ، فجاء زوجي مقتحماً للبيت ، وأخذ يعطيني قبلة أمام أمي ليُشعرها أن كل شيء بيننا على ما يرام ولا شئ يدعو للقلق ، وهو بالفعل كذلك ! “
 
” على حسابي في فيس بوك ، هو لا يعلق لي ولا يشاركني ، وكثيراً ما ينبهني إلي ضرورة عدم نشر أي أشياء تخص حياتنا الشخصية ، أحياناً يتنبه إلى بعض تعليقاتي على صفحات الموضة والملابس ، فأندهش حين ياتي ويقترح علي الذهاب إلى مكان المحل ومعاينة الملابس هناك ، ومشاركتي اختيار ما أحب ، تكرر الموقف أكثر من مرة ”
 
” هل تعرفون زوجاً يصر على أكل طبخة شبه محروقة من تحت يدي زوجته !؟ زوجي فعلها أكثر من مرة لكي لا يشعرني بالحرج ! “
 
” حين أقرأ الكهف ، من فرط تركيز عيني يصيبني التعب فلا أستطيع ، فيأخذ هو يكُمل من حيث انتهيت ، لنتقاسم نفس الأجر. أحبه جداً ! “
 
” حين تزوجنا ، انقلبت طباعه مع الوقت لتكون كارثية ، لم أصدق أنه هو الذي كان فترة الخطوبة ، انقلب حاله للأسوأ ، لكن لم استسلم لأنني طفلي نحبه ، كنت في كل مرة أقف في وجهه ، أرشده للأفضل ، وصلت بنا الأمور لقرا الطلاق ، حدث موقف لا أستطيع ذكره لخصوصيته ، لكن حاله تغير تماماً للأفضل ، تغير لأجلنا ، لنساعد بعضنا بالتغير ، بالاحتواء ، بتحمل العيوب لأجل البقاء . ”
 
” لأنني دائماً ما كنت أود أن أحتفظ بفستان زفافي ، اشتراه لي رغم وضعه المادي الصعب ، فقط لأنه آراد أن يحقق لي هذا الحلم ، أخصص يوماً واحداً كل أسبوع لارتديه وكأنها ليلتنا الأولى ، ويراقصني ”
 
” أصبت بالمرض ، فلم أستطع الذهاب للجامعة ، كان هو يذهب ليحضر ملخصات من أساتذة القسم ، يترجم لي بعض ما استصعب علي فهمه ، كنت أود تأجيل الفصل ، لكنه ساعدني جداً لأتجاوزه وأتخرج ، هو بطلي وبطل أحلامي ! ”
 
” أنا أطول من زوجي ، ومع ذلك يحملني ! ”
 
” أنا مفجوعة شاورما ، أعترف دون أن أطلب منه ، يأتي بها ! ”
 
” منذ تزوجنا وطوال عشر سنوات لم يعلَ صوته أبداً علي ! “
 
” كنت حاملاً ولم يكن أبداً موسم شمام ، فكنت متلهفة لأتناوله ، راح يبحث لي في كل ركن من المدينة إلي أن جاء بعد ساعات بنصف شمامة مُجمدة وبأضعاف ثمنها في موسمها خمس مرات ، هو يحبني ويخاف علي ! “
 
” في حفل تخرجي داخل الجامعة كان حاضراً بقوة ، اشترى لي طوق ورد واكليل حول عنقي ، وجلس في مكان قريب بين الحضور يستطيع أن يرى ويشعر بي وفي نفس الوقت لم تفارق عيني عيناه لأشعر كم هو فخور بي وفخورة بتحمله لي “
 
” لا يفلت يدي حتى في السوق ! “
 
” حين يشعر أني منزعجة من صديقة ، يلح علي جداً كي أتحدث ، وحين أنفجر أصرخ وأبكي وأسب حتى ، وبعد أن أهدأ يهمس لي ” هل من مزيد ؟ ” . هو كائن عظيم يتحملني جداً ! ”
 
تكرر في كثير من الصباحات بعد ليلة ماطرة وحين يهم بالذهاب إلى عمله أن يأخذ ممسحة وينشف عتبة البيت ، وفي كل مرة أستفسر منه كان جوابه ” أخاف أن تتعثري علي السيراميك ” .
 
هو يعلم خوفي من القطط والفئران ، فما إن يُهيأ لي وجود قطة أو فأر في المحيط ، ألتصق بحضنه ، وأرجوه أن يذهب ويتحقق من خلو المنزل من أي قطط ، فذهب ، سعيدة لأنه يتعمل خوفي الغبي هذا ! “
 
في محفظته يحتفظ لي منذ أن تزوجنا قبل ثلاثة عشر عاماً بصورة لي بجانب صورة أمه ! “
 
في الليل حين يبرد الجو ويلاحظ أن أصفل قدماي خارج الغطاء يزيح الغطاء عليها “
 
حين يتعذر لي شحن هاتفي بسبب قطع الكهرباء ، يعطيني هاتفه لأكمل مشاهدة يوتيوب ، وبينما هو ينتظر – يغفو فجأة ، اعترف أنني أذهب لمحادثاته وأتفحص أشياء تخصه جداً ، أنا غيورة جداً ! ”
 
” أحبك ” لا تغادر شفتيه أبداً ، يوقظني بها حتى قبل ” صباح الخير ” وحين أنام قبل ” تصبحي على خير ” . شئ بسيط لكن يعني لي جداً !
 
” في كل مرة يذهب ليشتري ملابسه ، يدعونه لأرافقه فنختار سوياً ما يناسبه ، محظوظة لأني أملك زوجاً يثق في ذوقي ! “
 
” رغم كثرة نمش وجهي ، لكنه يعشقه ! “
 
” جلبت لزوجي أوجاع رأس كثيرة ، أعترف بذلك ، لم يشتكِ مني أبداً ، وفي كل مرة كان يناقشني ، ويوضح لي الخطأ من الصواب دون أن يوجه لي بصريح العبارة ، هذا يجعلني محظوظة ! “
 
قبل فترة قصيرة سافر ليكمل الماجستير في أمريكا ، أهديته ساعة يد ، لا يزال يضبطها على نفس توقيتنا ، ليرن علي في كل صباح وقبل نومي ويتحدث معي !
 
” مرة خطيبي مزاحاً تحديته أن يبوح بـ ” أحبط ” بأعلى صوته أمام الناس ، فعلها المجنون وبدل المرة مرتين وبإسمين ! ”
 
” حين أكون برفقته ونركب السيارة ، يتقدم ليفتح بابها لي وحين أنزل أيضاً ”
 
” يقشر البصل والثوم عني ، لأنه يعرف كرهي لذلك . “
.
المصدر: سعيد كمال
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !