الرئيسية » قصص » قصص حقيقية مؤثرة » قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة

قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
11962 المشاهدات
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
.
يكتب أحدهم: ” أجرى أبي البالغ من العمر ٨٣ عامًا عمليةً جراحيةً في القلب الأسبوع المنصرم، سارت الجراحة على ما يرام، لكنه سيأخذ وقتًا أطول ليتعافى، هو يعيش في بريطانيا، وأنا في الولايات المتحدة، لكن أخي هناك يُطمئنني ويضعني في صورة الوضع، أرسل أخي لي قبل أيامٍ صورةً وهو يحلق لوالدي على سرير المشفى، هذا لامس أعماق قلبي، أخي الجميل يُعامل أبي الهشّ بعنايةٍ دقيقة لطيفة وهو يحلق له. هذا كل ما في الأمر – لحظات عطاء بين أبٍ كهلٍ وابنه البالغ. الصورة أبلغ من أي كلام”.
.
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
.
تعرفون مروة طارق؟ حين كانت في السادسة من عمرها، وضعت في دفتر أحلامها أن تُصبح طبيبة، كانت متفوقة في كل مراحلها الدراسية، إلى أن قبلتها كلية الطب في جامعة بغداد، كانت فرحتها لا تُوصف، وفي ديسمبر من العام ٢٠٠٧م في سنتها الثالثة في كلية طب بغداد، كانت عائدة برفقة والدها إلى بيتها شرق بغداد، أطلق مجهولون النار على السيارة التي كانا فيها بُغية اغتيال والدها الدكتور في هندسة المكائن والمعدات، لكن الرصاصات أصابت مروة، احدى الرصاصات سببّت قطعًا في الحبل الشوكي وبالتالي شللًا في أطراف مروة السفلى، لتنقلب حياة مروة رأسًا على عقب، فتركت الدراسة لأن وضعها الصحي كان صعبًا، لكنها تماسكت وعادت إلى دراسة الطب بعد ثلاث سنوات وهي مُقعَدة، كانت في كل سنة تحصد الامتياز إلى أن تخرجت. مروة الآن طبيبة، ومُلهمة لغيرها، تحمّلت الكثير في سبيل أن يكون حلمها واقعًا تلمسه. إرادة مروة مطلوبة!
.
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
.
“لاحظت اليوم في حفل التخرج أن مدير المدرسة يرتدي حذاء تنس لا يتناسب وبدلته. لقد وجدتُ الأمر غريبًا جدًا فهذا ليس من عادته أبدًا. ثم بعدها لاحظت أن أحد المعلمين يلبس أيضًا حذاء تنس مثل المدير، وهو ما زاد الأمر غرابة لدي. لكن وبعد نهاية الحفل، علمتُ أن كلًا من المدير والمعلم قد قاما بالتنازل عن حذائيهما لطالبين لم يملكا أحذية مناسبة لحفل التخرج. يا له من نموذجٍ رائعٍ وطيب هذا الذي يرسمه زملائي الذين أعمل معهم يوميًا. شُكرًا لكم لأنكم كنتم خير القدوة لأجيالنا الشابة. “. يقول معلم.
 
منشور المعلم: https://goo.gl/qhRSVC
.
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
.
“وُلدت في عائلةٍ تعيشً وضعًا صعبًا، أُرسلنا جميعًا إلى المدرسة، لكن عائلتي قررت سحبي منها بعدما وصلتُ الصف السابع، لم أواجه عائلتي حينها لأني كنتُ أعرف أن توفيرها للمال ليس سهلًا، أما اخوتي فاستمروا بالذهاب إلى مدرستهم بينما أخذت أنا دروسًا في الخياطة والتطريز، وفي الرابعة عشر من عمري تزوجتُ بزوجي الذي كان يبلغ السادسة عشر فقط، في مجتمعنا لم يكن هذا بجديد حتى لو كنا نحنُ الاثنين أطفالًا، كانت المسؤولية علينا كبيرة، رحل حماي، وتوفى شقيق زوجي في حادث قطار تاركًا وراءه زوجته وطفليه اللذان كانا بحاجةٍ إلى الرعاية أيضًا.
 
في سن الخامسة عشر بدأتُ أتنقل بين أبواب الشقق في البنايات لأسال سكانها إذا كانوا بحاجةٍ لأجمع قمامتهم، كنتُ أجمع القمامة هنا وهناك بهذه الطريقة وجعلني ذلك أجمع قطع القماش والبلاستيك وأبيعها ليُعاد تدويرها، كنتُ دائمًا ألقى استقبالًا حسنًا من قبل الناس الذين يدعونني ب ” الحلوة ” أو يعطونني الحلوى لأنني لم أكن أشكو، بعضهم منحوني مهامًا أكبر مثل تنظيف كامل بيوتهم، ولم أجد مشكلة في ذلك لأنني أعرف أن عائلتي بحاجةٍ ماسةٍ للمال.
 
بعد سنواتٍ قليلةٍ أصبحتُ أم، تساءلتُ حينها ” كيف سأقول لأطفالي أن هذه هي الطريقة التي أكسب فيها المال؟ ” فقررت أن أنتظر حتى يكونوا في سنٍ مناسب، وكل مخاوفي بدأت تختفي عندما حان الوقت لإرسالهم إلى المدرسة، أدركتُ أنه إذا لم يكن هناك ١٠ الاف روبية أكسبها كل شهر فلن يكون هناك تعليم، كنتُ أشكر الله في كل وقت والدموع متحجرة في عيناي. رائحة قمامة كريهة، أيام تنظيف صعبة من الباب إلى الباب، منازل مختلفة أنظّفها.
 
كنت خائفةً من ردة فعل أبنائي حول عملي، لكنهم كانوا متفهمين وداعمين جدًا، لم يحرجوني، ابني الأصغر كتب مؤخرًا مقالةً عني لفصله عنونّها قائلًا: ” أمي تحافظ على الهند نظيفةً “. كانت كلماته كفيلةً بجعلي أسعد أم!”
.
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
.
راحت هذه تكتب: “أنا سائقة باص لأطفالٍ في الابتدائية وأعمل كذلك على حياكة الكروشيه. أراد الأطفال الذين أقلهم يوميًا أن يتحدوني في هذا الأمر. بدأ الأمر بدمية واحدة، ولكن انتهى بي لأجهز ٣٤ دمية لهم. كان على الطلاب فقط أن يختاروا ما يريدون وقمت أنا بحياكته لهم. أحبوها جميعًا. وعرفتُ لاحقًا من الآباء أن بعض الأبناء صاروا يأخذون هذه الدمى معهم إلى فراشهم وبعضهم إلى الكنيسة. البعض الآخر أخذوها معهم في رحلاتهم. ينشرح قلبي حين يرى كيف أن هذه الدمى قد صارت تعني الكثير لهؤلاء الأطفال الرائعين”. في معنى أن تترك أثرًا طيبًا دون أن يكلفك ذلك الكثير!
.
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
.
أرفقتْ صورتين لها وراحتْ تكتبْ: ” أعتقد أنني أبدو جميلة بهذه الصورة، كنتُ حقًا حزينة حين بدأ شعري يتساقط بفعل العلاج الكيماوي للسرطان، ومع ذلك أحبُ شكلي هذا جدًا”. إرادة هذه الفتاة في حُب الحياة مطلوبة!
.
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
.
وهذه تكتُب: ” اليوم هو حفلة عيد ميلاد أختي الصغيرة، واحدة من صديقاتها فقط التي جاءت، تقفان معًا على الشباك ينتظرن أحدًا ليأتي! “.
.
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
.
وهذه تروي موقفًا بالقول: “أنا حامل ومُتعبة من الحمل، كنتُ متأخرةً عن موعد الطائرة في الرحلة الأولى لأنني كنتُ أبحث عن بطاقة تعريفي لمدة ٤٥ دقيقة ولم أجدها في النهاية سوى خارج المحفظة. تعبتُ وأنا أركضُ من أجل اللحاق بالرحلة الثانية مع حَملي ذي الخمسة شهور وحقيبتين أجرهما بيدي. سأبقى ممتنة للأبد لذلك الغريب اللطيف الذي كان شاهدًا على كل ذلك، ساعدني في جلب حقيبتيّ من بوابة الحاضرين، لقد أطعم طفلتي، وحملها طوال الرحلة بينما كنتُ أغط في النوم قليلًا بسبب التعب، يوجد بشر على هيئة ملائكة حولنا وجون واحد منهم! “.
.
قصص حقيقية مؤثرة جدا قصيرة
.
أرفقتْ هذه الصورة وراحتْ تكتبُ محتفلةً: ” أنا سعيدة، لم يسبق لأختي التي لا ترى – أن لمست قائمة طعامٍ (menu) منذ ١٨ عامًا، في كل مرةٍ كنا نسأل إذا كان لها قائمة طعام خاصة تستطيع أن تختار ما يناسبها كانوا يتجاهلون هذا الاقتراح، سعيدة لأنها بعد ١٨ عامًا تتصفح القائمة الخاصة بها بلغة برايل وتختار ما يناسبها بنفسها! “.
.
المصدر: سعيد كمال
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !