الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » كلام جميل جدا ومعبر وقصير

كلام جميل جدا ومعبر وقصير

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3128 المشاهدات
صلاة الصوفية - روح الصلاة
أعظم صفات الأرواح الخلاّقه ، أنها مُلهمه !
– – – – – –
رقّة طبعك ورقي مشاعرك ومرونة شخصيّتك ، ليست إلا دلائل على جودة إنسانيتك
– – – – – –
ترفّعك عن إثبات ذاتك لأحد بداية تفرّدك ، ابقَ عزيزاً ! من يعرفك جيدا لن يجهل صمتك ، ولن يجهل كل حالاتك
– – – – – –
للصمت قوه تفوق قوة تأثير الكلمات ! وفي الصمت معرفه وحكمه قد لا تمنحك إياها الكلمات ، ان شئت أن تفهم ما عجزت عن فهمه اصمت ، وستأتيك أصدق الإجابات في بضع كلمات .
– – – – – –
ما لا ترغب به لا تفكر به ، لا تقله ، لا تفعله … ما ترغب به دعه يكون ، اتركه يحدث ، كن مُستقبلاً له ، استمتع بتجليّات الأشياء التي تحبّها بيسر وبساطه وروعه ، كن متسامياً عن كل تعقيدات العقول وأنانية النفوس ! اهتم بربيع حقلك واقطف أزهارك من أرضك
– – – – – –
حريتك تبدأ من تركك للتعلق والتوقعات ، ستسود ذاتك عندما تترك الخير والحب في طريقهم وتمضيي بسلام … لا تنتظر شيئا سوى الجمال الذي سيقابلك مجدّدا في الطريق .
– – – – – –
أعظم أنواع الغنى هي قدرة قلبك على الاستغناء ، هي حالة ادراك وقدره استثنائيه يمرّ بها القلب ! فلا يُبصر بعدها الأشياء إلا بأشكالها الحقيقيه ولا يراها إلا بأحجامها الطبيعيه .
– – – – – –
في كل مرحله نحياها ، هناك قِيَم راسخه ، هناك أشخاص ستتجدّد علاقتنا بهم ، سنتعلم في كل مرحله أنّ الأشياء الحقيقيه والصادقه هي وحدها الأشياء التي ستبقى وكل ما عداها سيتناثر في أودية التجارب والدروس والذكريات .
– – – – – –
عندما تخفّض أهميّة الأشياء وتمنح الأمور الإهتمام اللائق بها فقط وتتعلّم كيف تحبّ نفسك ولا تجلدها ولا تستنزفها تحت أي تأثير أو انفعال ، هنا ستبدأ تشعر بمتعة لحظتك وترى تفاصيل رائعه كانت تغيب عنك لأنك كنت تائهاً ومشوّشاً في أشياء لم يكن لها أن تعنيك .
– – – – – –
ستصل لقناعه رائعه ذات يوم … أن تبدأ الحياه الحقيقيه وأن تؤمن بأنك ولدت لتحيا لا لكي تعيش فقط ! أنت قيمه عظيمه أوجدها الله فلا تسمح لمشاعر النقص أن تنحدر بك والله خلقك لتتكامل وترتفع .
– – – – – –
بين الجرأه والتحفظ خيط رفيع المستوى عليك أن تكون حكيماً لِتُمسك به ، قد تدفعك الجرأه لمشهد تتمنى بعده لو أنّك لم تبرح مكانك، وقد يكون تحفظّك هو مأمنك وطوق نجاتك ، وحدها الأشياء رفيعة المستوى كما تبدو لك ستمنحك الشجاعه والجرأه لتحياها بيقين وايمان عميق وعشق حقيقي
– – – – – –
بين النوايا والأقدار علاقه لا يدركها إلا الإنسان الصادق العزيز المحسن الظن بربه ، هذا الإنسان أقوى من أن ينكسر ، أرقى من أن ينحدر ، لأنه يعرف قيمة الصبر ويفهم بأن هناك درس مستفاد في كل مرحلة من العمر ، ويعلم أن صدق نواياه هي كل ما في الأمر
– – – – – –
في اللحظه التي تبدأ فيها احترام عقلك ، ستتوقف عن تحليل المواقف التي لا تعنيك ، سيتلاشى فضولك عن متابعة أخبار وتفاصيل تُقال لك بالقدر الذي يُسمح لك بمعرفته ، ستنتهي سلطة الأشخاص والأشياء التي تشتّتك، كن قائد نفسك ولا تترك القياده لمن يخفى عليه مقدار فطنتك وفضاء حلمك
– – – – – –
بعيداً عن كل ما تعلمناه ، بعيداً عن كل ما فهمناه ، ألسنا نمتلك في دواخلنا قناعات لم نحياها بعد !؟ لأننا منحنا الآخرين حق اقناعنا بقناعاتهم ، وتركنا إيماننا بأشياء كثيره معطّلاً وتائهاً ؟ إنها النقله التي سيتوقف معها كل فكر لا يُسعدك .
– – – – – –
علينا أن نستشعر اليقين الذي يسري في أرواحنا ، علينا أن نتوقف عن استنزاف جمالياتنا على كل الأشياء التي لا تستحق كل هذا الجمال الذي يسكننا ، إنها لحظة التحرّر والتجرّد من كل العلاقات الواهيه ، اليقين صوت خفيّ يهمس لك ! فتخرس أصوات الوهم وتتساقط اقنعة الوجوه المتنكّره.
– – – – – –
إذا إجتمع الغرور في نفس المتعلم تلاشت هيبته ! العارفون هم المتواضعون ، المعرفه الحقيقيه حاله من السمو تجعل العارف من أحاسن الناس أخلاقاً وأكرمهم عطاءا وأسخاهم لطفاً وحلماً ، لأنه ارتقى لدرجات تجاوز فيها كل أفكار ومشاعر وأخلاق وسلوكيات الناس الإعتياديه والمحدوده .
– – – – – –
ليست كل الحكايه في كوننا أذكياء ! بل أبعد من ذلك بكثير تبدأ القصه …. كل ذكاء يُستخدم في التنكّر ليس إلا زيف ، وكل ذكاء يعتمد على استخدام الآخرين ومغافلتهم ليس إلا مراوغه ! الذكاء الحقيقي لا يتصف به إلا الإنسان الحكيم ، لأن مصدر الذكاء الحقيقي هو القلب النّظيف
– – – – – –
عندما تكون مسؤليتك تجاه ذاتك متكامله ، لن تمارس لومك أو غضبك على أحد ولن تتدخّل في شأن أو حريّة أحد ، ولن يثيرك أن تلفت نظر أحد ، بل ستكون في قمة اتزانك ولطفك وبهجتك وستفرض أدبك واحترامك على كل أحد .
– – – – – –
بعض الاستراحات لا يليق وصفها بأنها استراحة محارب! بل الأجدر بنا وصفها باستراحة الرابح، الذي يربح نفسه ويعزز طاقته ويستثمر حكمته
– – – – – –
بوابة الوعي عظيمة الإتساع ! ولكنك لن تعِ شيئاً ما دمت تدخلها وأنت تتدرّع بغرورك الزائف وفوقيّتك البائسه .
– – – – – –
الطيبون صدقاً هم الأقوياء حقّاً ، لأنهم برغم نكران البعض جميلهم ، يصرّون على عدم التخلّي عن بصمتهم الحقيقيه ! هم نبلاء فعلاً
– – – – – –
أروع ما يُمكن أن تقدّمه لنفسك هو أن تجبر خاطرك وتعرف قيمتك وتحزم أمرك ، امنح الآخرين كل ما هو جميل وكن عزيزا وكريماً مع ذاتك
– – – – – –
لا تتغافل عن ذلك الشخص الذي اجتباه الله ليرافقك ويخلص لك، بعض الأرواح اختصها الله بنفحات ملائكيه ، كل الأماكن في حضرتها ملاذ .
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
.
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !