الرئيسية » الذات » السعادة الحقيقية » كلمات تبعث السعادة في النفس

كلمات تبعث السعادة في النفس

بواسطة عبدالرحمن مجدي
9119 المشاهدات
من روائع الكلمات والحكم
لا تنتظر شيئاً يحدث أو شخصاً يأتِ حتى تشعر بالفرح ..
أشعر بالفرح هنا والآن ، وكل ما تتمناه سيتدفق إلى حياتك تلقائياً .
 
* * * * * * * * * *
 
إجعل البهجة والسرور محور حياتك ، وتأكد أن الباقي سيكون تحصيل حاصل!
 
* * * * * * * * * *
 
إذا أردت أن تعيش سعيداً ..
قلل من أهمية الأشياء …
الأهمية الزائدة تمنع تجلي الرغبات ..
وتضع أمامك العقبات .
 
* * * * * * * * * *
 
تقبل وضعك الحالي ..
( لتحصل على لحظاتك المقبلة التي تتمناها ..
تقبل لحظتك الحالية وكأنك إخترتها )
 
* * * * * * * * * *
 
أفضل وأسهل وأقصر الطرق للتوافق مع الحياة لتفتح لك باب الوفرة والخير والفرص العظيمة والتنامي .. هو الإستمتاع بها .
 
* * * * * * * * * *
 
صباح السعادة والوفرة
إبدأ يومك “بالإمتنان الهائل” للنعم التي تحظى بها والتي تخطر على ذهنك في هذه اللحظة ، ولتجعلها عادة رائعة وواعية تبدأ بها يومك ؛ فتكن بذلك قد وضعت نفسك على ذبذبة “الإمتنان” ، وإتصلت مباشرة بمصدر هذه الوفرة في الكون !
 
ما الذي أنت ممتن له اليوم ؟؟
 
* * * * * * * * * *
 
الفكرة منشأها العقل ..
والعقل تبرمج منذ الصغر على برمجيات ومسلمات معظمها خاطئ ..
 
الأفكار لا تعطينا الحقيقة ، بل تخلق أنماطاً نعتقد أنها الحقيقة .. فنؤمن ونتمسك بها ويصبح لدينا ردات فعل تجاه عدم حصولنا على هذه الأنماط ؛ فتصبح حياتنا سلسلة من القلق والغضب والحزن والأسى ، وفي وسط كل تلك الصراعات الواهية ننسى ذاتنا الحقيقية .. ذاتنا الحقيقية هي السكينة والسلام والمحبة والفرح .
 
* * * * * * * * * *
 
لا تسمح لأحد أن يُحبطك أو يُغضبك أو يجرح مشاعرك ، وتأكد أنه لا يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك إلا إذا سمحت له بإختراق داخلك .. وذلك عندما يكون تقديرك لذاتك وحبك لها ضئيلاً فقدر ذاتك وإرفع إستحقاقها وإمنحها مزيداً من الحب والتقدير والإهتمام .. لأنها ( تستحق ) .
 
* * * * * * * * * *
 
لتعش حياتك في سكينة وسلام ، ركز على “اللحظة” ؛ فالطاقة حيث التركيز ، وكل شئ تركز عليه يكبر ويتزايد ، فكل ما جاءتك فكرة عن الماضي أو المستقبل ، إرجع وركز على اللحظة الحالية ، وتدريجياً سوف تبدأ الطاقة بالإنسحاب من الماضي والمستقبل إلى أن تتمركز في اللحظة الحالية حيث السلام التام .
 
* * * * * * * * * *
 
كل أمورك العالقة أو مشاعرك الغير محسومة هي طاقات سلبية مخزنه بك .. تعوق تطورك الروحي وتمنع عنك كل الخير .. إذا أنهيت جميع متعلقاتك ستطير وتحلق في ( عالم الوعي ) دون جناحين .
 
* * * * * * * * * *
 
الغضب أو الندم أو الحزن أو الخوف أو القلق أو الأسى أو الغيرة وحب إثبات الذات .. الرغبة في الظهور والإستحسان .
 
هذه الصفات ليست أنت!
إنها صفات نابعة عن الإيجو وبرمجياته المسبقة الخاطئة!
 
أما أنت فشيئاً آخر:
أنت السكينة والسلام .. أنت المحبة والأمتنان ..
أنت اليقين والإيمان ..
 
أنت السكون والحضور في الآن ..
أنت عمق الوعي وبهجة الإنسجام ..
أنت الفضاء الذي يحدث من خلاله الأشياء ..
 
أنت العفو والسمو وقبول الذات ..
أنت الروح الأزلية الواعية المستنيرة التي لديها المعرفة وكل الإجابات .
 
* * * * * * * * * *
 
** لكي تتخلص من الحزن والكآبة والقلق وكل أشكال المعاناة:
 
– راقب مشاعرك وكل ما يحدث حولك دون إنفعال ..
– تعاطف مع الجميع وإلتمس دائماً الأعذار ..
– تخلص من الطاقة السلبية التي تأتيك على هيئة أفكار ..
– أحب بلا شروط أو مقابل أو إنتظار ..
– إتصل بروحك فهي لذاتك إستنارة ولوعيك صعود وإنتقال ..
– إرفع ذبذبتك وتوحد مع الكون وتخلص من وهم الإنفصال ..
– أنصت لقلبك وحرر شغفك وأخرج أحلامك من قائمة الإنتظار ..
– إفرح .. إبتهج .. إمرح .. عُد طفلاً يعيش فرحة الإنبهار ..
– مارس التأمل وأخلد للسكون بداخلك ، فلن تجد يا صديقي خيراً منه في طريقك إلى الإستنارة خيار .
 
* * * * * * * * * *
 
يا من تنتظر العام الجديد على أمل أن تتغير الأحوال!
يا من تُحمل الزمن عاتق تحقيق الأحلام .. يا من تبحث عن السعادة .. يا من تبحث عن الحب .. يا من تبحث عن الأمان .. يا من تبحث عن السكينة والسلام
يا من تحلم أن تعيش الجنة ولا تجدها فتُلقي بالأسباب على الزمان!
لا تبحث طويلاً ، لا تبحث بعيداً ..لا تبحث خلف الزمان أو المكان .. فهما غير مسؤولان .
 
الزمان والمكان غير موجودان ..غير حقيقيان ، هما وهميان
فالحقيقة الوحيدة هي أنت والآن !
 
كل ما تبحث عنه يوجد داخلك .. كل ما تصبوا إليه هو أقرب منك إليك .. الجنة التي تنشدها ليست هناك .. جنتك بداخلك .. تنتظرك بشغف وتتتلهف كي تلتقيان.
 
وحين تتعلم الدخول إلى جنتك ستجد مكان إختلاء وإرتواء .. كوثر نور وسلام .. شعور إكتمال وإنسجام .. حُضن دافئ وأمان .. هي جنتك المُميزة المتوفرة دائماً التي لن تغادرك إلى أي مكان .. هي روحك الطاهرة القابعة بداخلك لتملأك يقيناً وإيمان .. هي تراتيل حكمتك وفطنتك الربانية التي يترجمها عقلك للعيان .. هي نفحات شفاء وعذوبة رِواء وكوّناً كاملاً من إحتواء .. هي بريق الحُب وحدائق الأمل وغيث السلام .. هي معزوفة عشق مُستدامة ستُرقصك على نغمات الحياة .. تملأك بشعاعها القُدسي الذي يزهر بداخلك زهور الوعي والبهجة والجمال .. فتغدوا ربيع محبة ومدائن عطاء وغيث شِفاء .. فتضئ ليل الظُلمة للعالمين وتصبح عالّماً من نور يعزف للمخلوقات معزوفات ضياء .
————————-
فكل عام وهمي وأنتم بكل الخير والسعادة يا أنوار
كل عام وانتم بكل الخير والمحبة والسلام يا أنوار
أحبكم
* * * * * * * * * *
مروة سعد
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !