الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » كلمات قوية جدا

كلمات قوية جدا

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2099 المشاهدات
كلمات عن الحياة - جلال الدين الرومي
” نندم على بعض القرارات.. نعم
نندم على بعض الاختيارات.. نعم
نندم على بعض علاقاتنا.. نعم
نندم على كثير من أخطائنا.. نعم
ولكن، هناك دومًا مساحة لوضع نقطة، لنبدأ من جديد. علينا فقط أن نتعلم متى نقول: كفى.. ثم نمضى “
– – – – – – – – – –
” أكثر الناس تعرّضًا للفضول والتدخلات الفظّة من الآخرين هُم الأشخاص المُستقلون الذين يواجهون العالم بقدراتهم الخاصة، ويتمتعون بالإكتفاء الذاتى. الناس فى الغالب لا يحبّون الذى لا يعتمد عليهم، يستفزّهم الشخص الحُر، يُريدونه أن يكون مثلهم، رقم فى المزرعة، حرف فى القطيع “
ــ جمال حسين
– – – – – – – – – –
” يوجد فرق شاسع بين المزاح، والتجريح والتقليل من شأن الآخرين وسحقهم بالكلمات القاسية. المرء لا يملك إلا ذاته التى يُريد مشاركة محبتها مع الآخرين، إذا قمت بتحطيمها و وصفها بأبشع الصفات كيف تنتظر منه إعتبار ذلك مزاحًا؟، وتعتقد أنه سيسامحك لأنك ضحكت وذيّلت قُبحك وجحشنتك بعبارة بلهاء مثل: أمزح ! “
– – – – – – – – – –
” فى المجتمعات الميّتة، يرون الرغبة فى الإستقلالية تمردًا وعصيانًا، لأنهم يعتبرون الإنجاب ملكية، والإعالة تفضلًا. يجلبونك لهذا العالم ليحققوا رغبات الموتى على حساب حياتك !
 
الإنجاب لا يهبك حق التصرّف وإنتزاع حق الإختيار والإستقلال من أبناءك، ولا أى قوة يحق لها تحديد قناعات الفرد وسحق وجوده. حتى القانون نفسه إن لم يحفظ حق الفرد لتكوين شخصيته ورأيه وتوجهاته، فقَد معناه وإحترامه “
– – – – – – – – – –
ــ كل فرد له عالم وشخصية وظروف مختلفة، حتى لو كان ما تشير إليهم يعيشون تحت سقف واحد. لكل منا قدرة وكينونة تختلف عن الآخر.
 
ــ اسلوب حياتك وأفكارك ” لك “، لا دخل لنا بها، لكن لا تعتقد أنها الصراط المستقيم والميزان الذى يجب على البشر أن يسيروا عليه. يجب أن تكف عن جحشنتك وتحترم حق كل إنسان فى إختيار فِكره واسلوب حياته.
– – – – – – – – – –
” ‏لا تندم على قرار اتخذته سابقًا واتضح لك أنه خاطئ، فقد كنت حينها تملك أقصى ما لديك من معرفة، ولا تقارن نفسك ذاك الوقت بنفسك الآن ثم تلوم نفسك فهذا ليس عدلًا، فأنت الآن أكثر خبرة ودراية، أما ذاك الوقت فأنت فعلت ما اعتقدت أنه صحيح. إرفق بنفسك وتعلّم من تجربتك بلا لوم “
ــ أسامة الجامع
– – – – – – – – – –
” القراءة تصنع الفرق، وهذا الفرق يبدو واضحًا جدًا حتى فى أقصر جملةٍ تقولها أو تكتبها، واضحًا جدًا حتى فى طريقة طلبك لمقاس حذائِك من البائع، واضحًا فى طريقة سؤالك، فى جُلوسك، فى طبقة صوتك، فى عدد مرات إتصالك، فى توقيت رسائلك، فى طريقة إعتذارك، فى إنبهارك .. ثمّة فرق واضح جدًا ” – سياف العتيبى.
 
ــ عندما تقرأ فأنت تصنع رصيد هائل من المفردات اللغوية التى تُصبح مُخزّنة فى عقلك اللاواعى وتظهر لا إراديًا فى محادثاتك وتفكيرك.
 
ــ القارئ شخص لبق، يختار مفرداته كما يختار ملابسه، هادئ ومتّزن، ألفاظه مُختلفة ومميزة، جلسته مشوّقه لأن لديه كل يوم قصة أو معلومة أو مقولة قرأها ويناقشها. القارئ لا يتوقف عن إبهارك وخلق مساحات ممتعة للتواصل والحوار.
– – – – – – – – – –
فى اللحظة التى تظن بأنك نسيت، أو قد تمكّنت من التغلّب على كل المخاوف والشكوك فى داخلك، يصدح فجأة صوت ديك الجيران فى كل مكان، بدورك تنهض بعد أن حاولت قدر المُستطاع أن تنجو من ليلة رمادية بشتّى الطُرق، من أغنيات وقصائد ومُحادثات عابرة أحيانًا مع من يُحاولون معرفة ماذا حدث فى يومك الأقل من عادى، بحركاتٍ مدروسة من قبل، تُمارس روتينك اليومى..
 
تدخل إلى الثلاجة وتبدأ بالتفكير بماذا قد تُسعد أفراد العائلة التى لا يعلم أفرادها بشأنك هذا الصباح، أحدهم يفضّل البيض المسلوق، وآخر شرائح توست بالشكولاته، وهذا يحب أن يبدأ يومه خفيفًا مستعجلًا برقائق الكورن فليكس أقصد، وفيما أنت تنتظر أن ينتهى كل هذا، تُسند رأسك إلى الخلف على الثلاجة التى أخرجت منها كل ما يمكنه أن يكون مُلائمًا للجميع هذا الصباح، وبدورها الأفكار تصنع فى داخلك إحتفالات مُزعجة كلّها تدور حول شىء واحد فقط، هو أنك لم تتجاوز شىء، ولازلت عالق فى نفس المكان الذى كُنت فيه، كما تعلق الآن كمية الحليب على الموقد لأنك نسيت أن تطفىء النار من تحتها من فرط التفكير.
– – – – – – – – – –
لا يوجد كلمات تصف فيض مشاعرك بعد إنتهائك من رؤية عمل سينمائى أو مشهد عظيم، أو بعد سماعك لأغنية أو معزوفة لامست روحك. الفن لا يوصف، ومهما كتب الكثيرون عنه فهذا لا يمثل ذرّة مما يشعرون به تجاهه حقًا.
– – – – – – – – – –
جلوسكِ على مؤخرتك دون طموح أو عمل، وانتظارك لعريس الغفلة، إهانة ساحقة لوجودك وآدميّتك. ” أن تتوقف حياتك على الزواج “، أن يكون الزواج هو أقصى طموحك، فأنتى فى عظيم البؤس وتستحقى أن تكونى عبدة وسجينة العطايا المادية للزوج.
 
تخلّصى من كسلك، وإصنعى لنفسك كيانًا ماديًا مُستقلًا يضمن لكِ [ أمانِك – حرّيتك ] للأبد.
– – – – – – – – – –
” أفتقد الأيام التى كان فيها المرء يمتلك رقم هاتف واحد، ومجيب آلى واحد، وعلى هذا الهاتف يظهر إذا اتصل بك الشخص أم لا؛ أما الآن عليك تفقد كل تلك الوسائل والمواقع الإجتماعية لتعرف أنه تم رفضك بـ ٧ تقنيات مختلفة “
ــ من فيلم He’s just not that into you
– – – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !