الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » كلمات لها معنى في حياتنا

كلمات لها معنى في حياتنا

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1671 المشاهدات
ما هي رسالتك في الحياة
لو كان كل شيء بالمنطق البشري الذي تؤمن به أنت ، ما كان للحياة أي طعم .. !
– – – – – – – –
عندما تشعر أنك فاشل لم تحقق أي شيء ، عندها أفعل أي شيء ..
عندما تشعر أنه لا يوجد شيء له طعم في الحياة ، عندها أفعل أي شيء ..
عندما تشعر بأي شيء سلبي يخنق قلبك ، عندها أفعل أي شيء وكل شيء ..
 
لا تفكر ولا تخطط ولا تخاف ولا تبرر ، فقط أفعل ما يخرج من قلبك فوراً .
– – – – – – – –
أي شيء سيء يحدث لك سببه التفكير الكثير والأفكار الفاسدة ..
لا تفكر كثيراً .. أسكت رأسك .. أترك نفسك .. أسمع قلبك ..
الحياة لا تحتاج الكثير من الفكر ، بل الكثير من الإبداع ..
وعصير الإبداع يتم خلقه في قلبك ، فإسمح لقلبك بالخلق ..
وتدفق بسلاسة مع تيار الحياة بسعادة وبسلاسة ..
– – – – – – – –
آن الآوان لتجري .. لتطير من الريح …
لا تخسر قلبك .. لا تهدر حياتك ..
– – – – – – – –
أنت تعيش في ما تؤمن به ، لا ما تردده وتكرره بلسانك ..
أنت إنسان له قلب حي ودماغ قديم وما يحمله دماغك أنت تعيش فيه ..
وتحيا الحياة كإنسان حي بالكامل فقط عندما تترك قلبك يعبر عن نفسه وتسمح للحياة أن تنساب بداخله وتعبر عن نفسها من خلاله ، بينما إن تركت رأسك يقود حياتك ستظل تكرر وتردد وتعيش في نفس الدائرة المغلقة الضيقة الميتة .
– – – – – – – –
عندما تجد أن ما ستفعله قد يخسرك كل شيء ولكنك ستكسب نفسك ، أفعله فوراً .
عندما تجد أن ما ستفعله قد يكسبك كل شيء ولكنك ستخسرك نفسك ، لا تفعله أبداً .
 
– نفسك أقصد بها قلبك .. سعادة قلبك .. حريته وحياته ، لا أقصد الإيغو .. لا الأنا المكونة من أفكار ومشاعر وقناعات أغلبها موروث والباقى منها أغلبه فاسد تكرره بدون وعي أنه الحياة وأن الحياة يجب أن تسير عليه ، والحياة ترد عليك بطريقتها الخاصة المؤلمة للجاهل والممتعة للقارئ المتأمل .
– – – – – – – –
الأسد لا يستطيع أن يتوقف عن أكل اللحوم ، ولكن الإنسان يستطيع .. !
وهذا هو الفرق بين الإنسان والحيوان وهو أن الحيوان له نظامه الخاص ، كل فصيلة من الحيوانات لها نظامها الخاص الذي قام الله بنفسه ببرمجتهم عليها ، ولكن الله عندما جاء لخلق الإنسان قام ببرمجته علي أفضل نسخة له وهي الفطرة أي الطفولة ، ثم بعد ذلك ترك للإنسان الحرية المطلقة ليبرمج نفسه بنفسه علي أي شيء يرغب وليحذف البرمجة التي برمجها أبواه عليها أو البرمجة التي برمجها هو لنفسه وقتما يشاء ..
 
ولكن الله قام ببرمجة أشياء في الإنسان غير خاضعة لإرادة الإنسان ، وهي أجهزته الداخلية الدقيقة وكيف تعمل؟ ، مثل عمل القلب الذي يعمل طوال اليوم بدون توقف ولو للحظة وجهاز المناعة وأجهزة كثيرة آخري بداخل جسده ، أي الله لم يترك للإنسان الحرية فقط في الجزء الذي لا يستطيع أن يتحكم فيه أبداً وهو أجهزته الداخلية التي تعمل عمليات غاية في الدقة والعفوية والتعقيد .
 
ولكنه ترك له حياته يرسمها كيفما يشاء ، سواء رسمها علي جبال خضراء تحوطها بحيرات جميلة أو رسمها علي جبال بركانية تحوطها النيران من كل إتجاه في النهاية هو سيعيش فيها ولا يلومن إلا نفسه إن كانت مؤلمة وبائسة ، وإن كانت جميلة وحية سيعيش فيها .. أي هو أستخدم نعم الله عليه وحريته ورجع إلي فطرته وسعادته ، وعندها فليحمد وليشكر الله ويستمتع بصداقة قلبه والسلام الداخلي الذي سيغمره وسيتفجر من كيانه ليملأ واقع وحياته سلام ومحبة .
– – – – – – – –
عندما تريد معرفة شيء ما عن إمرأة ما ، لا تسأل رجل !
أما إن تسأل إمرأة آخرى أو تسأل تلك المرأة نفسها أو أن تتأمل النساء من حولك وتتأمل الجزء الأنثوي المزروع بداخلك ، وآخر خيارين هم الأفضل .
 
عندما تريدين معرفة شيء ما عن رجل ما ، لا تسألي إمرأة !
أما ان تسألي رجل آخر أو تسألي ذلك الرجل نفسه أو أن تتأملي الرجال من حولك وتتأملي الجزء الذكوري المزروع بداخلك ، وآخر خيارين هم الأفضل .
 
الرجال ليسوا كالنساء والنساء ليسوا كالرجال ، كلاً يعمل بطريقة مختلفة عن الآخر ..
وكل رجل من بين الرجال وكل إمرأة من بين النساء فريدة من نوعها مهما كانت نسبة التشوه الموروثة بداخل فطرتها عالية فهي حتي في تشوهها فريدة من نوعها ، هكذا خلق الله الإنسان فهو يحمل صفات مختلفة تماماً عن أخوه توأمه في كل شيء .. في الصحة وفي المرض .. في السعادة وفي الحزن .. في الأفكار والمشاعر .. في كل شيء مختلف وفريد من نوعه .
– – – – – – – –
أناس كل قرارات حياتهم قائهم علي الأهل والمجتمع والأثنين عملة ذات وجه واحد يسمي ” العادات والتقاليد ” ، أي كل قرارات حياتهم قائهم علي عادات الموتي .. يسيرون في الحياة وكأنهم جيش من الخرفان .. أعتذر للخرفان ، أشعر أن تشبيه الإنسان الذي لا يعقل ولا يتفكر بالحيوان أمر مهين للحيوان ؛ لأن ذلك الإنسان بالفعل أقل من الحيوان بكثير .
– – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !