الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » كلمات مأثورة عن الحياة

كلمات مأثورة عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
956 المشاهدات
ما معنى الصوفية - تعريف الصوفية
ابحثوا فقط عن الخير في كل شيء ، لعلكم تتشربون روح الجمال .
– – – – – – –
لا يمكن تذوق طعم السعادة الحقيقية ما لم تتغلب الرغبات الصالحة على الطالحة، وما لم يتم توجيه الإرادة في المسار الصحيح نحو ينبوع الحق ومصدر كل خير في الوجود.
– – – – – – –
الجبال المهيبة الرائعة ، وآلية الجسم البشري العجيبة ؟، والورود والزهور الغضة الناضرة ، وبساط الحشائش الحضراء ، وعظمة النفوس الكبيرة ، وسمو الأفكار الراقية ، وعمق المحبة ، كل هذه تذكرنا بالله الذي هو مصدر كل نبل وعظمة وجمال .
– – – – – – –
عندما تفقد الهموم الحارقة حرارتها تبزغ الطمأنينة برداً وسلاماً. إنها الصارية البيضاء لقارب الحياة يملؤها نسيم السعادة الدائمة الخالية من الإثارة ، فتدفع القارب دفعاً رفيقاً علي صفحة بحيرة الرضى .
– – – – – – –
إن إشعاعات الروح البهيجة يمكن إدراكها بتوجيه الانتباه نحو الداخل. هذا يمكن تحقيقه باستخدام الذهن للتمتع بمناظر الأفكار الجميلة في مملكة الروح المحتجبة عن الأنظار والكامنة في أعماق الذات.
– – – – – – –
عندما أكون بصحبة الآخرين، أكون معهم بكل جوارحي وأشعر بفرح عظيم في التفاعل معهم. وعندما أكون بمفردي، أستمتع بذلك الفرح. وعندما أعمل، أعمل بكل طاقتي وإرادتي فأشعر بسعادة متزايدة.
 
يجب أن نعمل برغبة وفرح داخلي، وإلا لفقدنا حيويتنا ولن نتمكن من تجديد طاقتنا.
كما يجب أن نكون مخلصين دوماً وأن ننمي الإخلاص مع تنميتنا لقوة الإرادة، إذ بالإخلاص يمكننا أن نعمل بتوافق وانسجام أكبر مع الآخرين.
– – – – – – –
إن معبد الله موجود داخل النفس. ادخل إلي سكينة ذلك المعبد واجلس متأملاً حيث يتألق نور البصيرة علي مذبح الروح. ادخل ذلك المعبد الذي لم تشده يد إنسان والذي لا يوجد فيه قلق أو خوف. تعال إلي سلام الخلوة الروحية وستسمع صوت الله متحدثاً إليك بلغة السكون وستدرك أن غير المنظور أصبح منظوراً وأن الذي يبدو غير حقيقي قد أصبح حقيقياً.
– – – – – – –
لقد رتب الله لنا هذه الزيارة إلي الأرض ، ولكن معظمنا نصبح ضيوفاً غير مرغوب بهم ، محتسبين بعض الأشياء هنا بأنها ملكنا الحقيقي. وإذ ننسى أن إقامتنا الأرضية هي إقامة مؤقتة فإننا نخلق ارتباطات وعلاقات عديدة ، مثل: “بيتي” ، “عملي” ، “مالي” ، “أسرتي” ، إلي ما هنالك. ولكن عندما تنتهي تأشيرة دخولنا إلي الأرض تضمحل وتتلاشى كل الروابط البشرية ، وسنضطر عندئذ إلي ترك كل الأشياء التي كنا نظن أننا نمتلكها. والواحد الاحد الذي يرافقنا في كل زمان ومكان هو قريبنا الأزلي الأبدي الله .
– – – – – – –
انتقِ صحبك بحرص وعناية. كن أنيساً مخلصاً معهم ولكن احتفظ دوماً ببعض المسافة وليكن الإحترام المتبادل صلة الوصل بينك وبينهم ، ولا تتخط حدود اللياقة معهم. من السهل مصاحبة الآخرين ، ولكن إن رغبت في المحافظة علي مودتهم واحترامهم لك فعليك العمل بهذه النصيحة .
– – – – – – –
القفص الجسدي قد أسر النفس التي هي انعكاس للروح الكلي ، فطغي عليها النسيان ولم تعد تتذكر جوهرها الإلهي بل صارت تعتبر قفصها الجسدي علي أنه ذاتها الحقة ولذا فهي تتقمص كل شوائبه وتنسب لذاتها محودياته وقصوراته. النفس في مثل هذه الحالة تدعى ” الإيغو ” أو ” الأنا “. ولكن عندما تدرك هذه ” الأنا ” أو هذه الذات الصغيرة المقيدة بأن ارتباطها بالجسد موقوت وبأنها ذات جوهر خالد لا يموت يمكن عندئذ تسميتها بالنفس.
– – – – – – –
لا يمكن جذب الأصدقاء دون إزالة بقع الأنانية والصفات غير المستحبة من الشخصية. التصرف اللائق هو ركيزة الصداقة الصادقة. عندما يكون الشخص ذا دوافع نقية ومتحرراً من الأنانية ستبزغ طبيعته الجوهرية وسيزداد عدد أصدقائه الحقيقيين.
– – – – – – –
الاتزان جميل ويجب أن يكون الأساس لمشاعرنا وأفكارنا وأفعالنا والمرتكز الذي يدور عليه محور حياتنا. كبار النفوس يحافظون علي هدوئهم وسلامهم مما يساعدهم علي اجتياز محن وامتحانات الحياة دون أن يفقدوا صوابهم أو توازنهم.
– – – – – – –
لا تحزن على حب ضاع منك، سواء بالموت أو بسبب الطبيعة البشرية المتلونة والمتقلبة.
الحب بحد ذاته لا يُفقد أبداً ولا يموت، ولكنه يختفي عنك مؤقتاً، لعلك في بحثك الدائم عنه تتوصل إلى جوهره الحقيقي.
وسيواصل الحب احتجابه المؤقت عنك إلى أن تعثر في نهاية المطاف عليه بصورة المحبوب الإلهي الكامن في أعمق أعماق روحك.
– – – – – – –
عندما يحصر الشخص نظرته في أمواج المحيط لفترة طويلة فإنه يغفل التركيز علي المحيط نفسه. وبالمثل، عندما يركز الإنسان علي موجة حياته الصغيرة ويرتبط بها ارتباطاً تاماً فإنه ينسى محيط الروح الأعظم الذي لا تعدو أن تكون حياته سوى مويجة علي صدره الفسيح.
– – – – – – –
يجب ألا يعيش الإنسان يوماً بعد يوم في نفس الحالة النفسية غير المريحة. إن صلى الشخص بإخلاص ووثق بأن الله سيمنحه ما يصلي من أجله فسيحصل على بركات الله وعونه.
 
إن كانت هناك عادة سيئة مستحكمة فبالإمكان خلخلتها وإزاحتها بتشكيل عادة فكرية مناقضة ومناهضة لها وتفعيلها إلى أن يتم تحييد العادة السامة.
 
يجب أن يؤكد الإنسان لنفسه بأنه سيتغير نحو الأفضل، وأنه سيكون قوياً بالرغم من بعض نقاط الضعف التي يعاني منها حالياً.
 
في اللحظة التي يصمم فيها الشخص على التغيير الإيجابي سيشعر بأنه أصبح شخصاً آخر وسيجلب له ذلك الشعور فيضاً من الطاقة الحيوية والفرح الداخلي.
– – – – – – –
الصداقات لا تشبع نفوسنا ما لم تكن راسخة في الحب المشترك لله. إن تشوقنا للفهم الودي من الآخرين هو بالحقيقة حنين النفس للاتحاد بمصدرها: الله ، وكلما حاولنا إرواء ذلك الحنين عن طريق الأشياء الخارجية كلما قلت احتمالية عثورنا علي الرفيق الأعلي .
– – – – – – –
الحب الإلهي هو بستان من الورود والرياحين السماوية ، ومن أزاهير الأفكار الناضرة المشرقة ، وهو منبع كل حب نقي تنبض به القلوب الصادقة .
– – – – – – –
الحب الحقيقي .. حب القلب والروح هو حب إلهي في جوهره. وهذا الحب الإلهي يحاول إظهار ذاته من خلال قلوب ونفوس البشر. لا يمكننا أن نتعلم شيئاً نجهله ما لم نملك شيئاً آخر يمكننا مقارنته به. وهكذا فإن الله يعلم بني البشر الحب الإلهي من خلال وسيط الحب البشري المثالي .
– – – – – – –
عندما تحتل الروح المادية وعي الإنسان وتسود تفكيره يحدث انبعاث لإشعاعات شفافة سالبة. والقوة التراكيمة لتلك الذبذبات السالبة تلحق أشد الضرر بميزان الطبيعة الكهربائي حيث تحدث الزلازل والفيضانات وكوارث آخرى.
– – – – – – –
الكلمات الصادقة المخلصة العذبة هي رحيق سلسبيل للانفس الظامئة. هذه الكلمات مطلوبة ومرغوبة في كل مكان وزمان. أما الكلمات أو الألفاظ النابية القاسية والفظة الجارحة فهي قتالة لنفوس الغير ومدمرة لسلامهم الباطني. إنها معول هدام في بناء الصداقة وهي نيران مُحرقة للبيوت الآمنة المطمئنة.
– – – – – – –
في هيكل التأمل، حيث نور البصيرة دائم الإشعاع على مذبح الروح، لا يوجد قلق ولا إجهاد ولا توتر ولا عصبية ، بل هدوء وسكينة وثقة بالنفس وسعادة حقيقية.
– – – – – – –
إن خطأ يحارب خطأ آخر لا ينتج صواباً. الجهل هو عدو الإنسان الفعلي وينبغي إبعاده عن هذه العالم. لدينا كل ما نحتاجه في هذا العالم كي نأتي بعصر الرخاء والسعادة والعدالة المثالية. العقبة الوحيدة هي أنانية الإنسان التي تجعل ذلك مستحيلاً. إن آلاماً فظيعة لا مبرر لها تسببها أثرة الإنسان وحبة لمنافعه الذاتية دون أي اعتبار للآخرين.
– – – – – – –
 
برمهنسا يوغانندا
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !