الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلمات وحكم من ذهب

كلمات وحكم من ذهب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1391 المشاهدات
خواطر جميلة جدا
وبرغم وجودك الملموس ينقصك وجودك المحسوس الذي لا تعلم عنه شيئا ، ولأن أكثر الناس فقدوا حاسة الإحساس بجانبهم الوجداني وأصبحت الحياة عندهم جمود يملأها المادة ..
حائط أمامه حائط أمامه حائط…
– – – – – – – – – – –
آمن وسلم ، صدق وكن مطمئن ،إن غيرت من نفسك للأجمل سيتغير عالمك ويتشكل بأبهى الأشكال وأروعها ،،،فقط وجه نيتك أن تكون أرقى وأجمل ..مجرد توجيه النيه نحو الأجمل ستتضح لك الرؤية بشكل أعمق من ذي قبل ..النية الحسنة هي الظن بالله خيرا ..والله دوما عند ظنك به، فلتظن ما تشاء
– – – – – – – – – – –
إجعل تنفسك أعمق.. وقتها ستختبر أبعاد أعمق للحياة ،لتجاربك،أحلامك وبدأ مراحل التجلي ،لوفرتك الكونية …وما إكتشفته فعليا حقا أنه عندما تتنفس بعمق أنت ترسل إشارة للكون أنك تعطي لنفسك وتسمح لها أن تتلقى سر الحياة الذي منحه الله لك وكنت تجهله أو لم تعره إنتباهك يوما فيبدأ الكون بمعاملتك بالمثل ..إفتح قنوات إستقبال العطايا وتنفس بعمق ..ببطيء ..بيقين وإيمان .
جربها وشاركها مع غيرك
– تنفسوا_لتحيوا_حقا
– – – – – – – – – – –
تأكد دوما أنه كلما تمسكت وتعلقت بشيء ما سيأتيك إختبارك وبلاؤك فيه ..هل أنت مستعد للتخلي عنه أم لا ؟ وفجأة عندما ترضى بالتخلي تظهر لك حقيقة أن الله يبدلك خيرا منه أضعافا ..وما كان تمسكك هذا إلا عائقا أمام تدفق النعم الكثيرة …أنت في تجدد مستمر والكون في تغير مستمر ولا ثبات لشيء أبدا ودائما المياة الجارية أصفى وأنقى من الراكدة فجدد مياهك..لماذا تبقي على أشياء صغيرة في حيز طاقتك وجودها معرقل لكل جديد ! قس على ذلك كل شيء..كل شيء
اقرأ: قانون فك الارتباط بالتفصيل – غير حياتك للأفضل
– – – – – – – – – – –
جرب أن تدع الملل المسمى خطئا ‘بالعقل’ جانبا ،وإفعل شيئا مجنونا ،شيئا جديدا ،جرب أن تعكس شخصيتك ،جرب نقيضك هيا ..إن كنت هادئا جرب أن تكون شعلة متقدة،إن كنت عصبيا جرب أن تصمت وتستمع للموسيقى،إن كنت ذكيا ولماحا جرب البطيء بالتفكير حاول أن لا تفهم شيئا ولا تفسر ولا تحلل ، إن كنت جالس قف إن كنت نائم إجلس إن كنت تقف الآن إقفز للأعلى …جرب أن تطوف حول نفسك وأغمض عينيك ..كن راقصا للحظات ..هل رأيت الفراشات ..كن فراشة ولما لا !
دع روحك ترقص وتطوف حول النور وتلذذ بهذا الشعور .
– – – – – – – – – – –
ما الذي يمنعك من أن تسامح؟
 
الذي يمنعك هو انك لا تعبر عن ما بداخلك من مشاعر…
عبر … اصرخ واحزن وابكي ولا تتصنع التفاؤل
ودع نفسك بحريتها وطبيعتها…
الان انا حزين اتركوني حزين لا توقفوا حزني..
الان انا غاضب سأنفث عن غضبي لا شأن لكم
بعدها ..افرح وارقص وغني
ستكون طاقة الغضب خرجت منك وقتها ستسامح وتعفو بكل حب
وعندما تركز على تنمية ذاتك ووعيك وتعرف أنك خلقت بالدنيا لترتقي بنفسك فقط…
وقتها ستسامح اي شخص اساء لك
ولن تكون هناك صعوبة بذلك ابدا
لأنه لن يفرق معك اصلا ..فأنت منشغل بالأهم من كل ذلك وهي ذاتك
– – – – – – – – – – –
وإن كنا نعيش سويا على نفس الأرض وبنفس البلد وذات اللسان اللغوي ،وإن تشابهت وجوهنا جدا وتلاقت الأفكار ..يبقى باطن الأمر مختلف تماما ،فإن كنت تستطيع القياس والمقارنة بين إثنين ظاهريا لن تستطيع بشتى الطرق تطبيق نفس الشيء على دواخلهم ،فالباطن المحتجب عن الناس والذي أبدا لا يقاس لا يحده حدود مدينة أو دولة،ولا يطبق عليه قوانين المجتمع وأعرافه ،بل ليس للباطن تقاليد متوارثة ،وليس له لغة مرتبطة بالمكان .
 
فباطنك أشمل وأوسع من أن يتم تقييده وربطه بمقياس ظاهرك ،لذلك دوما يلجأ الإنسان للخيال والأحلام لينعتق من واقعه الخانق لقدراته وطموحه ،فتجده ينطلق بعالمه الداخلي غير مبالي بحواجز وإلزامات ،وهذا العالم الداخلي له تأثير كبير على الواقع المحكوم بالنظم ،فكم من إنسان إتبع حلمه الداخلي إلى أن ظهر بالعالم المادي وغير فيه الكثير .فناتج حلم الفرد ليس حصرا له وحده بل بأثره يتغير الكثيرون معه.
 
كل ما حولنا من أدوات معرفيه وطرائق تواصليه ونظم وقوانين وأطر مجتمعية جميعها نتاج حلم ما لمجموعة من الأشخاص بزمان ما ماض وبتعاقب الزمن تم قولبة نتاج الحلم الناجح بقالب مادي وأطلق عليه المسميات الطامسة لحقيقته ونفي صفة الخيال عنه كليا ،برغم كونه نابع من حلم خيالي لشخصية طموحة أثبتت جدارتها بتحويله من عالم الباطن لعالم الظاهر ،هذه الشخصية التي قد تجلس معها وتتحدث إليها بنفس لغتك وتصافحها بيديك ولكنك تجهل حقيقتها وقد تكون بعيدا كل البعد عن ومضة النور المشتعله بداخلها والتي بمثابرتها ستستحضر هذه القوة الجبارة بداخلها لتخلق إبداعا حضاريا ما يصنع طفرة حقيقية للبشرية .
– – – – – – – – – – –
إعلموا أن الجنه تلقي بمفاتيحها بقلوب البشر لترشدهم إليها،وإعلموا أنه لو كان الله يُرى بالعين لما كان سيكون لكلمة الإيمان من معنى ،لأن الإيمان هو أن تؤمن بوجود الشيء قبل تجليه أمام عيناك الماديتين ،هو أن تؤمن بعين بصيرتك الداخلية قبل عينك المادية الخارجية ،لذلك خُلق الإيمان الأعظم وهو الإيمان بخالق الكون برغم عدم تجليه أمام عيناك ..ليكون هذا الإيمان مرشدك لباقي الإيمان بالأشياء الصغرى وتجليها ..فكيف تسمى نفسك مؤمن بالله وأنت لاتؤمن بتحقق صغائر الأشياء لك ،فالإرتباط وثيق مابين تجلي الموجودات المادية والإيمان بها والإيمان بذات الله ..فالمؤمن بالله حقا بالتأكيد لن يتحدث بكلمات من شأنها إضعاف الروح ولا سيهين نفسه أبدا ،بل لن يكون لعادات وتقاليد مجتمع ما قيمة عنده أبدا لأنه يعلم أنها أشياء مستقاة من ركون ومن وهن ومن كل شيء فيما عدا الإيمان الأعظم ومن كل شيء فيما عداه {هو} …
هل إسلام اليوم هو الإسلام الحق!!! …
 
قال الله : ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا )
 
{بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء}
– – – – – – – – – – –
قد ترى عيناي تنظر إليك ،لكنها في الحقيقة تنظر إلى ماهو أعمق من ذلك ،فهي تنظر إلى قلبك ،وقلبك قلبي ووجودك وجودي ،فلو لم أتعرف على ذاتي فكيف لي أن أتعرف على ذاتك ،ولو لم أتعرف على ذاتك وذات كل شيء، فكيف لي أن أرى الله في المخلوقات والموجودات ،وكيف أستشعر حضوره في اليقظة والسبات ،وكيف لموج البهاء أن يأخذني بطوفان من السكون وصخب من الصمت ، وكيف بحواسي أن تتلاشى بصلوات تعرج فيها لما فوق السمع والبصر ،فإن كنت أجهل كينونتي فمن أين لي حق إلتماس النور !
– – – – – – – – – – –
هناك على ضفاف ذاك النهر البعيد تجلس “أميرة الصمت” تحت شجرة مورقة فتستظل بها وتسكن ،تنظر لفيضان ذاك النهر الذي يمر بجانبها وتتعجب ! لماذا لا أركب وريقات الشجر فأثقلها فتقع بمجرى النهر فيحملني تياره الجاري وأسري معه بسريانه الدؤوب حتى أصل لمنتهاه ! لماذا أفترش ظل هذه الشجرة الأزلية وأظل كامنة في سكون !
 
وجاء رد الشجرة لينتزعها من سكونها قائلة :وكم وريقة تحتاجين لرحلتك ياأميرة ؟ وكم ستطول؟ وهل تعرفين وجهتك التي تبتغينها أم وجهة هذا النهر المجنون؟!
 
فردت الأميرة وقالت: الوريقات بعدد أيام صمتي ورحلتي للأبد ستدوم، أما وجهتي فهي نفس وجهة ذاك النهر المجنون ففي جنونه حكمة علمني إياها منذ إتخذته معلمي فقد خط بصوته الرقراق كتبا مسموعة غير مقروءة وشكل بدواماته الدائرية لوحات ماتلبث أن تراها حتى تتلاشى تحت صفحاته مؤثرة الغياب عن الظهور .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
أسماء مايز
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !