الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلمات وخواطر عن الحياة

كلمات وخواطر عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1086 المشاهدات
خواطر جميلة عن الحياة
سوف تطول زيارة ضيفك الثقيل ، طالما أنت في مقاومة داخلية تجاهه.
هذه حقيقة في نظام الحياة.
* * * * * * * * * *
من لا يريد شيئاً ، عليه تَحَمُّل المَلَلْ .
من يرغب الورد ، عليه مراعاة الشوك .
و من يعشق القمر ، عليه تقبل الليل .
و من يهوي الحب ، عليه إيجاد ذاته .
و من يسعى إلى التنوير ، عليه الأكتفاء من الأنا .
* * * * * * * * * *
انتباهك و شعورك بذاتك في الآخرين .
يدل إلى قربك من معرفة حقيقتك.
لأننا كلنا واحد ، ولكن بوجهات نظر مختلفة.
* * * * * * * * * *
قال لي ، كيف تثبت لي ؟
قلت إنني لا أجاهد لكي أثبت شيء لأحد.
ولا أنشغل لكي أُخَطّْأ أحد.
* * * * * * * * * *
لا ترتبط مع أحد بدافع مشاعر الشفقة ؛ لأنه اختار السلب دون وعي وأنت تختارها معه. إلا إذا هناك وعي (مؤكد) للتغيير .
* * * * * * * * * *
ما تصرفه لقاء تطوير وعيك، دليل معرفتك و تقديرك لذاتك الدائمي. فرق عن الصرف للمتع الوقتية.
* * * * * * * * * *
(على قدر أهل العزم تأتي العزائم)
حجم محبتك ، سلوكك ، عطائك ، تجاه الآخرين تمثل تردداتك. فكيف عزمك ؟
* * * * * * * * * *
أن تملك الكثير ليس بالضرورة نعمة فالقلق من خسرانه بحد ذاته جحيم!
النعيم، أن تعرف كيف ومتى تسعد بما لديك ، ولو كان شيئاً واحداً فقط
* * * * * * * * * *
حتى لو أن بعض الأحداث العالمية تظهر كسلبية على ما يبدو في ظاهرها ، إلا أنها تؤدي إلى بزوغ عالم سلامي أكثر بشكل متسارع .. هناك حالات تحتاج إلى تصفيات ضرورية .
 
ظهور إعداد جديدة من المتنورين في العالم ، يؤثر في رفع الوعي الجمعي الكلي ، وبالتالي نلاحظ جرأة في التحول نحو اجراءات أكثر وعياً في المجتمعات .
 
فقط تفائلوا و راقبوا الأحداث بهدوء .
* * * * * * * * * *
كل المعوقات و المشاكل التي تواجه الانسان في الحياة عندما يقدم على خطوة . تتعلق بالمشاعر السلبية المرافقة لنيته أصلاً .
 
كلها منك و ما تدري . و تقول الظروف ، القسمة ، سوء الحظ ، الحسد ، إرادة الله ( هههه الآن المتشكك في دينه يقول كيف و كل شيء بيد الله ؟ لأنك لا تعرف أن الله أعطاك حرية الإرادة و الاختيار وفق قوانينه و هو لا يمنع عنك شيء و لا يعطيك شيء بخلاف الحرية الممنوحة لك لضمان أن تكون خليفته في الحياة ).
* * * * * * * * * *
حالات التمرد على مسار عيش المعتقدات و تحديدات العقل.
هنا السعادة هي بسبب التخلص من ثقل التقيد العقلي ، والسريان مع ما تريد الروح وهي محدودة في أطار الجسد حالياً .
 
المشاعر هي لغة الروح ، هل هي مقيدة أم حرة بموجب إدارة العقل ؟ و حسب ذلك تتجلى نوعية مشاعرنا .
 
العقل جزء من الروح (الوعي) ، و لكن يسيطر إلى حد كبير على أنطلاقات الروح ضمن سجنها (الجسد ) .
 
وفي نفس الوقت الروح قررت خوض التجربة وتحديد نفسها في أطار قوانين تجربة الحياة المادية ، وتُعْبّر عن عدم محدوديتها الفطرية داخل محدودية الزمان و المكان ، بالتدريج الممكن وفق نظام المعتقدات و مسيرة الأرتقاء (توسع الوعي الروحي) .
* * * * * * * * * *
المطالعة والقراءة وسيلة و ليست غاية.
هناك أناس مستمرين بالقراءة وأصبحت أدمان فقط و دون أن تكون لها مسار مدروس . ولا يعرفون إلى أين ، و دون مرساة واضحة .. هناك من المدمنين أوصلهم القراءة العشوائية إلى متطرفين أو معقدين بطريقة لا توحي إلى أرتفاع للوعي .. بالتأكيد قد يكون هذا الأدمان أفضل من غيره بشكل عام ، ولكن أريد أنبه إلى عدم جدوى جعل القراءة عادة مبرمجة عشوائية .
 
و ممكن التأكد من ذلك عندما لا تتغير حياة الانسان بعد سنوات من القراءة إلى الأفضل من ناحية الصحة و السعادة و الحكمة .. هناك من يستخدم القراءة للتباهي و تقوية الأنا من نوع آخر للتميز عن اللذين لا يطالعون الكتب ، أو للجدل و التسقيط و السيطرة .
 
من الأفضل الأستعانة بمرشد موثوق لمن لديه رغبة واسعة في القراءة .
* * * * * * * * * *
” لا يوجد شيئ اسمه بلد فقير! ، يوجد فقط نظام فاشل في إدارة موارد البلد! نعوم تشومسكي
 
( رغم أني لا اعرف القائل) . ومن مستوى أعمق للحقيقة :-
هناك اختيار حالة الفقر الفردية أو الجماعية .
الإنسان حر الأرادة والاختيار دائماً وفق آليات الحياة .
الجهل بما وراء المحسوسات ، يجعلنا نسقط المعوقات على الاخرين.
التشوش الذهني هو بسبب تداخل النتائج و الاسباب .
 
الوعي هو أمكانية الفصل بين النتيجة (الواقع) وآلية المسببات (الصنع) .
* * * * * * * * * *
(السياسة) هي فن إدارة المجتمعات. فلا تشرعن التجاوز علي النزاهة والعدالة، بحجة أن ممارسي السياسة يجب أن يكونوا سيئين مثل البقية.
* * * * * * * * * *
عندما تعتبر ما تقرأه كوجهة نظر فقط و لا تصدقه في أعماقك ، لا يؤثر على أرتقائك.
* * * * * * * * * *
الظروف و الأعذار .
 
عندما تكون أمام خطوة للمبادرة أو التطور ، ويأتيك مخاوف أو مشاعر انزعاج , قد يحدث ظروف وأعذار خارجية يمنعك من المضي قدماً. عندها أمامك اختيارين ، أما أن تتقبل عدم أستحقاقك في الوقت الحاضر وترك المسألة ، أو استشعار تلك المشاعر السلبية في جلسة خاصة لحين فهم مغزاه والتحرر منه كاملاً ( وهذه صعبة للغالبية)، وثم ترى نفسك ليس لديك مشاعر سلبية عند الأقدام . أما اللا اختيار الثالث هو أن تعاتب الظروف الجانبية والآخرين والصدف ، لأنهم هم السبب .
* * * * * * * * * *
قالت: ( اشعر بالضياع بعد فراغ شخص غادر توا حياتي ، لا أعرف كيف اتصرف و ماذا أعمل ) .
قلت لها اسمحي لنفسك أن تشعري بالضياع .
 
( الأنا لا يقبل بوجود الشخص في حالة الضياع . لأن الضياع يعني عدم الأمان ، و عدم المعرفة للخطوات القادمة بموجب خزين خبرات العقل . والعقل آلة مخلصة لنا مهمته أن يُسيرنا على خط مفهوم و مخزون و معلوم و يحاول أن يُجنبنا المخاطر المتوقعة بموجب برامجه (كل عدم معرفة وجديد يعتبر عامل عدم الآمان). لذلك عندما يتحكم زخم وعينا بالوضع و يفرض على العقل تقبل الوضع ، أي يفرض عدم الحاجة إلى الاستعداد و الاستنفار ، عدم الحاجة لجعل أجهزة الجسم و الهرمونات ليكونوا في حالة الاستعداد والاستنفار . بذلك الانسان يكون بالتزامن مع روحه أكثر من العقل ، وتسري الراحة في الجسد ، و قد تحدث أمور من صالح الشخص غالباً ).
 
أحياناً من الحكمة أن نعيش حالات غير مرغوبة للعقل ، مثل الضياع ، القلق ، الخوف ، عدم الراحة ، الغضب ،،، و نكمل دورتها في جسدنا و فكرنا ، أي عدم الهروب منه أو مقاومته كي لا يطول بقاءه .
 
هذه نعمة كبيرة للأنسان لو وصل إلى درجة تفهم واستيعاب (ماهية) أن نسمح لأنفسنا أن نعيش المشاعر المزعجة و نودعها .
* * * * * * * * * *
.
 
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !