الرئيسية » الذات » السعادة الحقيقية » كيف اعيش سعيدا في حياتي

كيف اعيش سعيدا في حياتي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1013 المشاهدات
غذاء الروح والجسد - الجسد والروح
عليك أن تدرك أنه كلما كنت قريبآ من ذاتك الحقيقية أو ( روحك ) كلما شعرت :
بالحب
والفرح
والسعادة
وكلما تدفقت من خلالك وإليك طاقة المصدر
كتيار خير و نعمة ..
صحة و شفاء
خير و سلام
محبة و تعاطف
راحة و إطمئنان
 
وكلما بعدت عنها
كلما قاومت تيار الخير المتدفق إليك
وتجسدت هذه المقاومة كصعاب وأمراض وعراقيل ودراما في حياتك!
 
لذلك فعندما أقول لكم أن مهمتكم الأساسية هي الإهتمام بتوليد الشعور الإيجابي .. أو عندما أشجعكم على المحبة اللامشروطة و الغفران والمسامحة ، فهذا من أجلكم وليس من أجل من تسامحونهم!
 
فكلما أحببت وتعاطفت وسامحت كلما إقتربت من ذاتك الحقيقية
وكلما كرهت وحقدت أو لم تسامح ولم تغفر كلما إبتعدت عنها وأضررت نفسك وليس من قام بأذيتك ، والذي سيأخذ عقابه وإستحقاقه العادل مباشرة بعد مسامحتك له!
 
عندما تفكر بشكل سلبي ومتشائم نحو الأحداث والحياة .. تجذب لنفسك المزيد والمزيد من السلبيات والعراقيل والمشاكل والمنغصات !!!
 
وعندما تحب و تبتهج وتمرح و تفرح .. تتناغم مع روحك وتتوافق مع طاقة المصدر وتنسجم مع الكون فيتدفق كل الخير من خلالك ونحوك ..
 
فجميع رغباتك جاهزة ومتوفرة لك بالفعل ولكنها موجودة على ترددات إهتزازية معينة وكلما تدفقت مع الحياة من خلال مشاعر المحبة والبهجة والسعادة ، كلما توافقت مع هذه الترددات وسمحت للخير بالتدفق إليك وإلى حياتك .
 
ليس من الضروري أن تضحك طوال الوقت
فمن الطبيعي أن تُركز إنتباهك أحياناً
أو أن تشعر بالسلبية أحيانآ أخرى ..فهذا جزءاً من إنسانيتك وجزءاً من عملية الترقي والتنامي الروحي أثناء رحلتك!
 
لكن المهم أن لا تسكن في هذه المشاعر السلبية طويلآ .. وتتذكر دائماً أنها ليست طبيعتك .. ولتعلم ان هذه المشكلات ما هي إلا تحديات وإختبارات على الطريق لتأخذ بيدك وتأخذك حيث أنت !!! ،، ثم للدرجة التي تليها والتي تليها في سلم الوعي .
 
فلا تأخذ أي شيء يحدث لك على محمل الجد وإعتبر نفسك في لعبة (فيديو جيم) ؛ لأنها كذلك بالفعل .. وإعلم أن كل ما يحدث لك لا يمس جوهرك بشيء وأنه فعليآ وبشكل شمولي لا يمسك بسوء بل على العكس تماماً هو ينميك ويطورك.
 
فمهمتك أن تعلم ذلك وتكون لطيفاً مع نفسك
وتحب الحياة أكثر
وتستمع بها أكثر
و تعطِ محبة أكثر
 
الحياة هي ” الحب ”
هي أن تعشق المحبة و تتغنى بها
 
وإذا كنت لا تراها بهذا الشكل فإعلم أنها رؤية “مشوشة” وغير حقيقية وأنها رؤية ذاتك المزيفة ( الإيجو ) .. والتي دائمآ ما تتمسك بالحزن والقلق والمعاناة ظناً منها أنها بذلك تضعك في قالب من الحماية والأمان!
 
و‏إعلم أن إستمرار ذهنك بالمحافظة على هذه البرمجيات السلبية هي مكافأة سرية يقدمها للإيجو الذي يعشق دور الضحية وشفقة الآخرين عليه ، أو مدحهم وإستحسانهم!
 
وإعلم أن هذا كله ما هو إلا برمجة عقلية نفسية قد أدخلت عليك منذ الصغر وأكسبتك صورة غير حقيقية ومشوهه عن الحقيقة وعن نفسك .
 
فهيا عُد إلى وطنك
عُد الى أصل تكوينك
عُد الى جوهرك
عُد للحب
لأنك أنت ” الحب”
 
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !