الرئيسية » الذات » تطوير الذات » كيفية تأمل المانترا اوم – كيفية اتقان التخيل

كيفية تأمل المانترا اوم – كيفية اتقان التخيل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2904 المشاهدات
الخيال والتأمل - العقل الباطن

المحتويات

1- تأمل المانترا اوم

 
التأمل الرائع ( مانترا أوووم ) وفوائده العظيمة :
 
تأمل ” المانترا أوم” من أجمل التأملات و من أقواها فأجمل ما في هذا التأمل أن تصبح متواصل مع الطبيعة بشكل أكبر بكثير و تصبح ذبذبات الطاقة لديك مثل ذبذبات طاقة الطبيعة مما سيجعلك أكثر تناغم مع كل شيء في هذا الكون .
 
هذا التأمل يساعد على زيادة طاقة جسدك ، و طرد الأمراض من جسدك ، و ينظف مسارات الطاقة لديك كما يساعد على التخفيف من التفكير والتوتر .. فيفضل بعد القيام بهذا التمرين الأستمرار بالتأمل الصامت لبعض الوقت ..
 
التمرين :
——–
أجلس في مكان هادئ ويفضل في الطبيعة .. خذ أنفاس عميقة 10 مرات
ثم ضع نية لهذه الجلسة و هي أندماجك و تواصلك و زيادة حساسيتك مع الطبيعة والأرض الأم
 
أغمض عيناك و ألفظ كلمة (أوووم_aum _om)
 
ألفظها بصوت عادي غير مرتفع و لا منخفض وألفظها كل 10 إلى 15 ثانية
تكون مدة لفظة كلمة أوم من 4 إلى 8 ثواني حسب ما تستطيع
في لحظة الصمت بين كلمة أوم والأخرى لا تفكر بشيء تابع التأمل بصمت
 
قم بهذا التمرين لمدة 15 دقيقة و يفضل في الصباح الباكر وسترى المعجزات في نفسيتك وجسدك
 
س: ما معنى كلمة اوووم !؟
وهل يمكن استبدالها بكلمة من اسماء الله الحسنى؟
ج: أوم هي الذبذبة الكونية الأساسية التي انبثق منها كامل الكون ثلاث أحرف فيها سر كبير فإذا انشدت “أوم” داخلياً بشفتين مطبقتين، ثم كررت قول أوووم وانت مفتح الشفتين فكل كلمة أوم ستلامس وجدانك، وتسكن وعيك، وتغرق في سكونك وسكينتك ، لتشعر بطيف من الذبذبات يغمرك من أخمص قدميك وحتى قمة رأسك ليحيط بجسمك كله .. جربها .
 
س: التأمل له مراحل ؟
ج: ليس له مراحل معينه ، ابدأي بممارسته فحسب .. ومع الوقت ستزداد مدة تأملك تلقائيآ
 
س: لازم نجلس بالطبيعة ؟
ج: نعم في تأمل مانترا اوم بالذات يفضل الجلوس بالطبيعه ولكن ليس شرطآ
* * * * * * * * * * * * * *
 

2- كيفية اتقان التخيل

 
عندما تمارس ” التخيل ” فشريحة عالمك تنتقل في فضاء الإحتمالات اللانهائية إلى تلك المناطق حيث الهدف المحقق .
 
ولكن .. كيف تمارس التخيل ؟!
 
تخيل الصورة وكأن الهدف قد تحقق ..
لا تشاهد المشهد وكأنه صورة خارجية .. لابد أن تكون في قلب الأحداث :
 
مثلاً ما الذي تفعله في هذا الوقت (وقت الحصول على الهدف) ، ما التجربة التي تمر بها ؟ ، بماذا تشعر ؟ ، ماذا ترى وما الذي يحصل من حولك ؟؟
 
يجب أن تكون في منتصف هذا المشهد تماماً .. تخيل ثم تخيل ثم تخيل .. لا توجد قواعد صارمة ، إعمل الأشياء بقدر إستطاعتك ، وبراحة تامة وبهجة وإسترخاء ..
 
– وليكن هذا بعد جلسة التأمل اليومية لأن العقل يكون مهيئاً حينها لذلك تماماً
– أو عند الإستيقاظ من النوم مباشرة ( لبضع دقائق فقط )
– إدمج التخيل بمشاعر الإندماج مع الأحداث من بهجة وفرح وإمتنان ؛ لأن المشاعر تعطي زخماً كبيراً لقوى الجذب
– إفعل هذا بحب وثقة ويقين ، وليس بحرمان وتعلق
– إفعله برضا وتسليم ففي كلا الحالتين أنت راضٍ وسعيد .
 
ولتكن موقناً بحقيقة واحدة ، وهي أنك تقف أمام مرآة العالم وتشكل في ذهنك الصورة التي ستحصل عليها حتماً في العالم المادي.
 
س: عزيزتي إذا تخايل الإنسان أنه أصبح محبوب بين الناس وانه ذات منصب هل يتحقق ذلك
ج: بكل تأكيد حبيبتي .. التخيل واليقين هما السبيل ولكن أهم شيء أن لا يتعلق بهدفه وأن يفكر فيه ويتخيله وهو بالفعل سعيد وراضٍ وممتن لحياته الحالية .. هذا هو السر
 
س: هل أتخيل نفس المشهد يومياً أم كل يوم أرسم مشهد جديد يخص الموضوع وأتخيله
ج: مثلما تحبين .. المهم أن تمارسي هذا ببهجة وفرحة وليس بحرمان وتعلق
 
س: شكراً على المعلومات القيمة ، وأنا كتير بتخيل بعالم مختلف عن العالم يلي عايشة فيه بس يا ترى هاد الشيء غلط ولا لازم يكون في حدود للتخيل
ج: التخيل مع اليقين هو ما يجذب الهدف .. فإذا تخيلت شيء غير حقيقي أو غير موجود بعالمنا .. فلن يكون عندك اليقين المطلوب لأنه من وجهة نظر عقلك هو شيء غير منطقي لذلك لن يجذب .. مع العلم أنك إذا أيقنت بهذا ستجذبه حتى لو كان شيء غير موجود أو غير منطقي .. فهمتني حبيبتي ؟؟
 
كل نية متحققه ما لم تعاق وما يعيق تحقق النية ثلاثة أشياء ..
– إما التشكك بتحققها
– أو الإنتباه والتركيز مع الواقع الغير مرغوب فيه وتغذية هذا التركيز بالمشاعر السلبية والحزن
– أو النوايا المتعاكسة أو القناعات المتضاربة
طبقي هذه الثلاثة أشياء على نيتك وستعرفين ما سبب إعاقة تجليها حبيبتي .. بوركت
 
س: وكم مدة التخيل استمر حتي تحقيق الهدف
ج: ستتجلى نيتك حبيبتي فور تخلصك من المقاومة تجاهها وهذا قد يستغرق أسبوعاً أو شهراً أو سنة أو ٢٠ سنة أو غداً .. فهذا يعتمد على الشخص وعلى مدى إيمانه ويقينه بتجلي هدفه ..وهناك ثلاثة أسباب تعوق التجلي ..
 
أولاً .. التشكك بتحقق الهدف
ثانياً .. الانتباه والتركيز مع الواقع الغير مرغوب به وتغذيته بالمشاعر السلبية
ثالثاً .. النوايا المتعاكسه أو القاناعات المتضاربة
 
س: كيف نفرق بين أحلام اليقظة و التخيل لتحقيق الجذب
ج: أحلام اليقظة إذا دمجتها بالمشاعر أصبحت قوة جذب عملاقة .. مشاعر البهجة والامتنان والانخراط في شعور الحماس المصاحب لحصولك على هدفك .
 
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !