الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » مقتطفات من أجمل ما قرأت

مقتطفات من أجمل ما قرأت

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3023 المشاهدات
مساعدة الناس - مساعدة الاخرين فيما يحبون ويريدون هم

لا تحبسوا الكلام الطيّب في قلوبكم ، ولا تكتموه على أحد ، امدحُوا من يستحق وأشكروا من أسدى لكم معروفًا وقولوا خيرًا للجميع ، فبعضهم يستمد سعادته من كلماتكم ، وبعضهم يصنع منها تفاؤله .

لا تبخلوا فالكلمات مصانع للسعادة والأمل والحبّ ، ولكل شيء جميل . .
الكلام الطيّب عبادة وهداية ، قد تغيرون مسار يوم أحدهم بكلمة طيبة زرعتموها في قلبه فنَمتْ وأورقت وأثمرت نجاحًا ، فاُرسُموا بكلماتكم الأمل والحبّ والخير للجميع.
صباح النور أستاذتي . . صباح الخير لكل القراء
لـ ( نور )
– – – – – – – – – –
تقربوا الى الله يكن قريبًا منكم نحن بهذه الأيّام نحتاج أن يكون الله معنا في هذا الشهر الفضيل لا تغتابوا ، لا تكذبوا ، لا تحقدوا ، لا تقنطوا ، لا تيأسوا ، لا تتخاصموا ، لا تكفروا ،لا تحزنوا ،
إنّه شهر الرّحمة والبَركة وكل عمل فيه مضاعف فلنستغل الوقت بالابتعاد عن كلّ ما يُضاعف سيئاتنا . .
مسائكم رضا مساء الورد . .
لـ ( قصاوي الحلو )
– – – – – – – – – –
لا تستهينوا أبدًا بمرتادي (مواقع التواصل) الافتراضي هذه مهما كان الشطط .. والخلط .. والغلط …. !! لولا تلك (المواقع) لكانت (مستشفيات المجانين) و(المصحات النفسية) تشهد الزحام ..!!
دعوا الذي يشعر بـ (عقدة نقص) يبحث له عن كمال .. وإلا جنّ ..!!
دعوا الذي لم يعش (الضحكة) في الواقع يتسولها في (النت) .. وإلا استوطن (الكآبة) ..!!
دعوا (المتخلف) ذهنيا وثقافيا يبحث له عن ظل ..وإلا اختنق ..!
دعوا من لم يسمع (التصفيق) واقعا يسمعه افتراضا ..وإلا فقد الثقة بنفسه ..!!
دعوا الذي لم ينل (إعجابا) يوما ينلْ بعض الإعجابات هنا .. وإلا كره وجوده ..!!
دعوا الحاقد الحاسد ينفثْ سمّه هنا كما تفرغ (الحية) أو (العقرب) سمها في النبات .. وإلا أفرغ سمه في الواقع ..!!
دعوا الذي لم يجدْ له ملجأ ًعاطفيا في الحياة يعشْ وهم الهوى (افتراضيا) .. وإلا عشق (الشيطان) ..!!
دعوا التي تشتكي (العنوسة) تُنْشِِئْ لها أكثر من صفحة في هذه (الشبكة) .. ربما تصطاد (الشبكة) رجلا واحدا .. وإلا (هرمت) ..!!
دعوا الذي فاتته (مكانة اجتماعية) في الواقع يعوض عنها بمكانة (افتراضية) ..وإلا يئس ..!!
دعوا النرجسي المغرور يبحثْ له هنا عن متنفس لـ(تعاظم الأنا) ..وإلا انفجر ..!!
دعوا الذي لم يجد منبرا يخاطبُ منه الناس يكسبْ هنا صفة (الواعظ) ..وإلا كفر .. !!
دعوا … دعوا ..دعوا … وإلا …!! بعبارة أكثر اختصارا: المثل الشعبي عندنا يقول: (من ركب قصبة قل له مباركٌ عليك الحصان) ..!! خاطبوا الناس على قدر عقولهم ..وعلى قدر أحلامهم (الافتراضية)
لـ ( وفاء الصغيرة )
اقرأ أيضاً: أسباب أدمان الشباب والفتيات للفيسبوك
– – – – – – – – – –
لا تكتب هذا المساء ..لا تكتب أنت لستَ على مايرام ..الليلة طعم الحبر ملح ..الليلة ما من شيء يرسم إتجاها للحروف إلا ويكون إتجاه حزن . أأتعبك الحزن أم الحنين ..؟ أم ثقُلت الكلمات وأصبحت مرساة لسفينتك تمنعها من الأبحار ؟.. لا تكتب هذا المساء ..صدقت ( احلام مستغانمي ) عندما قالت ( ثمة بيوت لا تستطيع أن تكتب فيها سطرا….وثمة أقلام ..تدري منذ اللحظة التي تشتريها..أنك لن تكتب بها شيئا ). هنالك أزمنة وأيام ومساءات لا نستطيع أن نكتب فيها شيئا. نقف نمارس الصمت والأنحسار .. ربما هذا ما أختارته لنا دواخلنا .. ربما أننا نحتاج لتلك الأستراحة .. حيث نترك أيدينا فارغة بدون أقلام تتفتح أصابعها لمرة. تشعر بخفية الهواء بدل أن تشعر بثقل القلم ..وأوزان اللغة ..تفتح أصابعك لحرية أن تكون أفكارك شاردة في حواف الماضي أو شرفات المستقبل دون تدوين ..دون رسم بالكلمات ..
لـ ( سامر علي )
– – – – – – – – – –
عندما كنا صغارا كنا نتصنّع البكاء كي لا ننام …. وعندما كبرنا أصبحنا نتصنع النوم كي لا يرى أحد بكاءنا … لا تستعجلوا مجيء الليل !
لـ ( Warda Dawoud )
– – – – – – – – – –
الكتابة لا تستدعي غائباً ، ولا تجلب من رحل ، عمداً هي فقط ، تستدعي الذكريات. تجعل من كان سببًا في الكتابة ، في بؤرة الاهتمام ، فيستعصى على النسيان ، في الوقت الذي يكون فيه ، من ناجته الحروف ، وأفرغت الروح عبراتها في عباراتها ، قد بدأ حياة جديدة ، مع أناسٍ جُدد ، ليعطينا درسًا ، غير مباشرٍ ، في ترويض الاهتمام ، وقصره على من حضر ، وقسره عن التفكير ، فيما مضى من العمر . يفعل ذلك وهو يشكو للجدد ، سوء أفعال من رحل عنهم عمدًا، عبر قصص مُبكية ، ينسجها خياله المَريض ، ليستدرَّ عطف وشفقة الجدد ، حتى يضمن قوة تأثيره عليهم، وهكذا .. تفضحنا حروفنا ، فيشفق علينا من يرى نار الشوق تؤجج فينا فتحرقنا ، ويفضحنا من رحل ، ليزدرينا أولئك الذين ظنوا أنهم أمام عاشق مُضطهد ، ظلمه محبوبه ، فأجبره على الرحيل !
لـ ( Sùmmér Awâdâllah )
– – – – – – – – – –
عندما تندلع الحرب ( وما ادراك ما الحرب) لا يعود لشيء قيمة او اهمية سوى الحياة او الموت. الانتصار او الهزيمة. ولا وقت لدى أحد الآن لاختيار التعابير اللائقة والمصطلحات الدقيقة. وبعضنا يفقد اعصابه وربما آدابه، اذا تشاجر مع راكب آخر في الباص، فيكف اذا كان يتحدث والسماء تمطره حمما وموتا. ومع ذلك فان لدي ملاحظات صغيرة اعتذر عن ذكرها وسط هذا الهم الكبير. وهي ملاحظات لها علاقة باللغة التي لا يمكن ان تغيب عني حتى في مثل هذه الساعات الحالكة. لماذا؟ لأن اللغة هي في نهاية الامر، الانسان. هي الهدى. هي الرابطة البشرية الارقى، او الادنى. هي التراث. هي العلاقة بين العابد والمعبود. بين الدول والأمم والشعوب. هي، نحن.
لـ ( جان رشك )
– – – – – – – – – –
أكبر خساراتنا تلك التي فقدنا فيها أوطاننا..لا خسارة أكبر بعدها .
فعندما تخسر وطنك أنت خسرت كل شيء، خسرت هويتك، إنتماءك، أحلامك البكر وذاكرتك المتعبة تلاشت في العدم…فالشجرة التي تحفظ أسرارك عن ظهر قلب أحرقوها فتبخر الكلام غيما أسود وهطل مطرا يرثي حروفنا آمالنا ومواعيدنا التي استشهدت برصاصة كذب طائشة.

ستخضع إذًا ذكرياتك لعملية فلترة وتنتقي ذاكرة جديدة ..عليك أن تنسى حارتك وبيتك وجيرانك الأوادم. لكي تكون برتبة لاجئ عليك ان تتكيف العيش في أماكن باردة وأشخاص باردين وعالم لا يشبهك.. وحيدا تحت مطر يشي بأسرار غرباء ..يرونك بأنك بحاجة لإعادة ترميم…فيعرفونك بحضارتهم وتاريخهم وأنت عليك أن تبتسم وأنت تبكي وطنك سورية…

” وحدها رائحة الياسمين..وصوت نهر بردى وأذانات الجوامع وأجراس الكنائس والحمامات ” ستبقى عالقة في تفاصيلك.. لكل سوري يريد الهجرة الى الضياع..عليك أن تفقد ذاكرتك بطريقة ما… .دع حقيبتك فارغة…رغم ذلك ستكون ثقيلة جدا..ولا يستطيع حملها إلا المهاجر الذي فقد وطنًا.
لـ ( yemen Anfalis )
– – – – – – – – – –
ذات صباح اتصلت بي امرأة أخطأت عنوانها ..
_ صباح الخير ..
_ صباح الخير ..
_ أم عيسى ..؟؟
_ ضحكت وقلت لها لا لقد أخطأتِ العنوان ..فذكرت لي الرقم قلت لها الرقم صحيح ولكنني لست أم عيسى أنا أم جوري هل أفي بالغرض ..؟؟ ضحكنا وقالت لي الله يخليلك جوري ويحميها … فقلت لها إدع لي أن يرزقني الله فلان وذكرته بالاسم ليكون عندي جوري فأنا أريد ابنتي من ذلك الذي أذهب عقلي واحتل قلبي وكياني واختزلت العالم فيه … ضحكت وقالت إذا كان خيرًا لكِ إن شاء الله يكون من نصيبك …. شكرتها وانتهت المكالمة .

كنت أحدث الناس عنه ، كنت أذكر اسمه في كل مكان ، كنت أحب حبي له وأعشق جنوني وتعلقي به ، كان يعني لي الحياة …. أدخلته محرابي لأنقذه من حياة الضياع وقطط النت …أنقذت فيه طفلاً ضائعاً متسكعاً في الطرقات .. حملته في قلبي جنيناً مربوطاً بحبال شراييني يتغذى من روحي ، ولا رغبة لي في ولادته خارج حدود هذا القلب ، لكنه مزدوج الشخصية لا يقبل إلا بحب اثنتين …يضحك مع تلك ويحب جنونها به .. ويبكي حبه مع الأخرى ويرثيه ضارباً بحبها وكرامتها عرض الحائط … يفرغ عليها غضبه و أنانيته بلا رحمة ويتركها نزيلة العناية الفائقة ويمضي يتغزل بحبه الأول ويضاحكه..
أتعلم شيئاً يا حبيبي ..؟؟ لعلك يا حبيبي لم تكن خيراً لي … لعلك ذلك..
من سوريا ( Heba Kreem )
– – – – – – – – – –
كم شهدت هذه الأبواب قصص الحبّ ، قصص الفراق ، قصص العتاب ، قصص الخيانة ، كم عاشت الدفء ، وكم عانت قسوة البرد ، من هذه الأبواب غادر الأحباب ، ومن هذه الأبواب أتى الأغراب ، فكانت مستقبلة حينا ، ومودعة حينا آخر .

لكن كلما فتحنا بابًا ، انفتحنا على يوم جديد ، وبداية وقصة جديدة ، كان الباب أول أبطالها ، وكم هي الحكايات التي استمرت بفتح هذا الباب ، وكم من الحكايات دفنت خلف إغلاقه .
لـ ( ندى الربيع )
– – – – – – – – – –
ماذا تعرف عن الله !!
هو الوحيد الذي لا يهون عليه دمعي !.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: مقتطفات جميلة
اقرأ أيضاً: مقتطفات من الحياة
اقرأ أيضاً: غادة السمان مقتطفات
اقرأ أيضاً: احلام مستغانمي مقتطفات
اقرأ أيضاً: احلام مستغانمي الاسود يليق بك مقتطفات

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !