الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » مقولات جميلة عن الحياة

مقولات جميلة عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1107 المشاهدات
اجمل مقولات عن الحياة
واعلم يا فتى أنّ أحلام اليقظة إنما هي فخّ توقعك به نفسك.. لأنها حين تخلق لك في خيالك عالما لا يمكنك ولوجه في الحقيقة، لتمنحك بعض الإشباع.. فهي في واقع الأمر تمنعك من صنع هذا العالم بيديك.. لأن الإشباع المؤقت الذي تناله يقتل حرمانك .. والحرمان هو وقودك ودافعك ومحرّك همّتك..
 
وعليه فإن من يحلمون لا ينجزون.. ومن ينجزون لا يحلمون.. والعمل خارج حيّز نفسك، أفضل من الرسم داخلها.. ولا يصطاد إلا جائع.. ولا يشبع إلا من اصطاد..
 
والسّلام..
 
من رسائل المعلّم فرحان إلى الفتى ذي الرأسين
– – – – – – – – – – –
أغلب شكوى الإنسان تأتي من داخل مكتسباته لا من خارجها؛ يحصل على تعليم جامعي فيشكو من صعوبة الدراسة.. يتزوج فيشكو من زوجته وأطفاله.. يحصل على عمل فيتذمر من مديره.. وهو هنا كالذي يأكل السمكة ويشكو من حسكها..
 
وفقط عندما تلوح بوادر خسارة هذا المكتسب برمّته، يبدأ الإنسان بإدراك النعمة التي كان يتقلب فيها.. ويصيبه الهلع من احتمال فقدانها.. عندها فقط، يشكر ما لديه..
– – – – – – – – – – –
اللهم سُق إليّ رزقك فقد أعجزني طلبا.. وأنزل سكينتك عليّ فقد أعجزتني هربا..
 
وارفق بقلبي.. فلا يزال الليل يؤمّله والنهار يخذله.. خاليا باردا موحشا إلا من ذكرك.. الملك لك، والحمد لك.. ولا حول ولا قوة إلا بك..
– – – – – – – – – – –
‫في كتاب السيطرة الصامتة لنورينا هيرتس، أوضحت المؤلفة إنه ثنائية المواطن والدولة انتهت لصالح ثنائية المستهلك والشركة.. وبالتالي، المواطن بقدر يغير الأمور عبر خياراته الاستهلاكية أكثر بكثير من قدرته على التغيير عبر قنوات سياسية.. ‬
 
‫صوتك كمواطن ما حدا راح يسمعه.. لكن صوتك كمستهلك بظهر في كشوف الحسابات وبعمل فرق..‬
– – – – – – – – – – –
‫أكبر مخبأين في بلادي هما الإسلام وقضية فلسطين.. بإمكان أي مجرم أن يفعل في الناس ما يشاء، ثم يختبئ خلف أي منهما.. فتغفر ذنوبه.. ‬
– – – – – – – – – – –
تعليقا على فيلم “في سبع سنين” الذي أنتجته الجزيرة ويناقش فكرة التحولات الدينية عند الشباب المصري في السنوات الأخيرة.. وتنامي ظاهرة الإلحاد أو تغيير التوجهات الدينية.. لديّ شيء بسيط أودّ قوله..
 
لابن تيمية مقولة لطيفة مفادها أن الدين والعقل لا يتعارضان لأنهما من نفس المصدر.. وهذه فكرة صحيحة تماما.. لكن إذا وحدث وتعارضا، فإن الإنسان – في النهاية وبعد سلسلة من المعارك النفسية – سيختار عقله..
 
وهنا لا يمكننا أن نلوم هذا الإنسان، بقدر ما نلوم أولئك الذين خلقوا هذا التعارض بإضافة أشياء على الدين ليست أساسا منه.. وعلى رأسهم ربما ابن تيمية نفسه ومن انتهج أفكاره المتشددة وساهم في خلق صورة طهرانية زائفة وغير قابلة للتحقيق أو الاستمرار، لما يجب أن يكون عليه المسلم الحقيقي.. وهذا طبعا بدون إغفال دور السلطات الغاشمة التي هرست أحلام الناس وهرست معها تصوراتهم عن الحق والعدالة وعن الدين نفسه كمصدر للخلاص..
 
وشكرا..
– – – – – – – – – – –
من التجارب الحياتية اللطيفة والحميمة أن نتشارك غرفة نومنا مع شخص ما.. سواء كان ذلك الشخص زميل سكن أو دراسة أو غير ذلك.. لكن أسوأ كوابيس هذه التجربة هي أن يكون الشخص الآخر يعاني من الشخير.. والمفارقة اللذيذة هنا، أنّ هذا الشخير المزعج والذي يسلبك لذيذ النوم يأتي فعليا من شخص نائم.. بمعنى أنه مستمتع جدا بنومه.. لا يقصد أذيتك، لكن نومه الممتع هذا يحرمك أنت فعليا من النوم!
 
هنا، أنت أمام حلّين لا ثالث لهما.. الأول هو أن تحاول إيجاد طريقة لحلّ الموضوع دون إيقاظه.. .. لأن إيقاظ شخص نائم هي غاية في قلّة الذوق.. فبإمكانك مثلا أن تضع قطنا في أذنيك.. ، أو أن تضع بعض السماعات وتستمع لموسيقى هادئة.. أن تدفن رأسك بين الوسائد.. أن تضرب رأسك في الجدار حتى تفقد حاسة السمع.. أن تتوضأ وتصلي ركعتين وتدعو الله أن يقيم القيامة الآن.. وفي حال فشلت كل هذه التدابير، يظل بإمكانك أن ترمي بنفسك من النافذة وتنام نومة أبدية لا إزعاج فيها..
 
الحل الثاني، هو أن تتجه بكل بساطة نحو الشخص النائم وتوقظه بكل لطف لتقول له أن شخيره يزعجك.. فعليه إما تعديل نومته.. أو ارتداء أداة ما تمنعه من الشخير.. أو يبتلع كيسا من القطن.. أو حتى يذهب للنوم في مكان آخر لا يهدد حاسة السمع لديك.. أي عليه أن يفعل أي شيء لإنهاء هذه المأساة..
 
النضج ببساطة.. هو أن تنقلك الحياة بخطوات تدريجية ،لكن مؤلمة ، من تبني الحل الأول نحو تبني الحل الثاني.. أن تعلَّمك أن المطالبة بحقك لا يفترض بها أن تؤلم الآخرين، وأنها ليست وقاحة ولا قلة أدب.. بل هي الطريقة الأولى والأنجح للسعادة..
– – – – – – – – – – –
‫زمان لما كنّا نسمع الأب في المسلسلات الأجنبية يقول لابنه جملة “أنا بدعمك في أي قرار بتتخذه” ، كانت الجملة بتبين مثالية جدا وصعبة على الذات .. خصوصا لو الأب حاسس إنه القرار غلط.. لكن لما تفكر فيها شوي، بتعرف إنه البديل الوحيد الها هو جملة “أنا راح آخذ القرار عنّك”..‬
 
‫يمكن قرار الابن يطلع غلط فعلا.. لكن ما في شي بضمن إنه قرار الأب يكون صح هو كمان.. هذا كلّه في علم الغيب.. لكن الأهم من المصلحة الآنية هاي، هي الثقة اللي بزرعها الأب في ابنه.. ثقته بقدرته على اتخاذ قرار وتحمّل تبعاته..‬
 
‫لأن الابن لما يفقد هاي القدرة.. بخسر بالضرورة معها ثباته الانفعالي.. وبعيش حياته خايف ومرتبك.. وفِي أقل أزمة بتواجه.. بدوّر على شخص يأخذ القرار عنه.. ‬
– – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: مقولات جميلة جدا
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !