الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » مقولات وحكم رائعة

مقولات وحكم رائعة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1559 المشاهدات
التفاؤل والتشاؤم - التفاؤل والامل في الحياة
أما أن تمنحني مشاعر طيبة ، أو تمنحني فكرة جيدة ، أو تمنحني فكرة جيدة مفعمة بالمشاعر الطيبة … غير ذلك فأنا لا أحب أن أختلط بك ، وحتي لا أحب أن اتحدث معك ، فيكفي أن انظر لك من بعيد .. الإقتراب منك ليس مفيداً لي ولا لك .
– – – – – – – – – – – –
الجهلاء حقاً .. إختلاف الناس عنهم يعتبرونه تهديداً لهم ولبقائهم ولإيمانهم ولحياتهم ولحاضرهم ولمستقبلهم !! ، بينما العالمون حقاً ولو بجزء بسيط من الحياة .. إختلاف الناس عنهم يعتبرونه فرصة ليروا شكل جديد ومختلف عن الحياة والإنسان ..
– – – – – – – – – – – –
الجاهل يعتبر كل إختلاف تهديداً لبقاءه هو وجهله ( جهله هو إلهه الذي يمنحه الفقر والتعاسة! ) ، والعالم يعتبر كل إختلاف فرصة لخلق الحياة بشكل مميز ومختلف عما كان يعلمه ويعرفه وفقاً لعلمه ومعرفته البشرية المحدودة جداً .
– – – – – – – – – – – –
في عالم الجبناء وفقراء الروح ، الإنسان في داخله صوت قلبه المريض المنهك يقول: أريد ، ولكن المجتمع لا يريد .. أريد ، ولكن الأهل لا يريدون .. أريد ، ولكن الظروف لا تريد .. أريد ، ولكن مخاوفي لا تريد .. أريد ، ولكن جهلي لا يريد ولا يقدر .. أريد ، ولكني لا أريد !!
– – – – – – – – – – – –
ثلاث أنواع من البشر أحب أن أتعامل معهم ، غير ذلك أهرب منهم ..
1- من يمنحني فكرة جيدة حية ..
2- من يمنحني مشاعر طيبة حية جميلة ..
3- من يمنحني فكرة جيدة داخلها ممتلئ بالمشاعر الطيبة ..
 
أي إنسان خارج الثلاث أنواع الماضية .. الثانية الواحدة التي تمر في الحديث معه تكون ثقيلة للغاية علي قلبي ، ودائماً ما أهرب منه في أسرع وقت ممكن ؛ لأنه مريض للغاية ، وخصوصاً الذي يتلذذ بمرضه وألمه ، ويدافع عن قداسة جهله وسجنه ، ويتعبد لمُعذبيه وسجانينه ، ويساعد الفيروسات علي أن تتكاثر فيه .. هذا الإنسان فمه وجسده وطاقته تخرج السموم القذرة بإتجاهي ، فاستشعرها وأهرب منه فوراً قبل ان تصيبني اللعنة منه .
– – – – – – – – – – – –
ما أجمل شعور أن تتخللك نغمات الموسيقى وتدخل فيك .. أو تدخل فيك نسمات الهواء أو ضحكات طفل أو أنثى أو ذكر .. أو تدخل فيك كلمات أغنية ما أو آيات قرآنية أو حكمة فلسفية وآية من أي كتاب آخر مقدس أو غير مقدس .. أو تدخل فيك زقزقة وتغريدات العصافير والطيور أو تدخل فيك جمال رقة روح الزهرة أو جمال قوة روح النخلة .. أو أي شيء آخر ينتمي للحياة يدخلك فيملأك بطاقة الحياة ، وتشعر وكأن هناك هالة من النور والسكينة جائت من السماء وسقطت علي قلبك ، وبدأت في السير والإنسياب في كل كيانك .. ركن ركن بسلاسلة وإنسياب كإنسياب المياه في النهر الهادئ العذب ..
 
وما أجمل ما يتبعك من شعور بهذه اللحظات .. فمن شدة إحساسك بهذه اللحظات .. من عمق صلاتك وخشوعك تتساقط من عينيك الدموع الحارة العاشقة ، وتشعر كأن دموعك هي المطر الذي يطهر روحك وقلبك .. فتخرج مع كل دمعة منك كل السيئات والسلبيات والإرهاق والأتربة التي تراكمت عليك نتيجة يومك النشيط الملئ بالعمل ، وعندما تنتهي دموعك حتى آخر دمعة فيك .. تصبح روحك طاهرة صافية نقية كيوم ولدتك أمك .. فتنظر للحياة بعد هذه اللحظات بشاعرية وبحب وبحميمية قوية وعميقة .. كحميمية الجنين برحم أمه ! ، وترغب في أن تحتضن كل شيء .. كل إنسان وكل حيوان وحتي كل جماد .. وأن تعبر عن حبك تجاه كل شيء ..
 
وينتهي يومك لا بإرهاق بسبب العمل ولا بسلبيات ولا بحزن ولا بقلق .. ينتهي يومك بلذة لا تقدر بثمن ولا أي مال يستطيع شرائها تسمى لذة ونعمة السكينة والسلام المفعم بالحب والعشق .. الذان يمسحان جسدك فيُشفى من كل شيء .. ويجعلانك تشعر بأن روحك أصبحت أكبر من حدود جسدك بكثير .. تشعر وكأن روحك من شدة إتساعها أصبحت بداخل جسدك وبخارجه أيضاً ! .. وكأن هناك هالة من النور خارجة منك على بعد سنتيمترات منك ، ولكنها تنتمي إليك .. هي روحك السابحة .. الطائرة .. أنت تشعر بذلك حقاً ..
 
الآن شعرت بهذه المشاعر .. دائماً اشعر بها ولا اكتب عنها شيء .. الآن قررت أن اكتب وشعرت بهذه المشاعر الجميلة بسبب هذه المقطوعة الموسيقية الرائعة: https://youtu.be/KpACwVmI7fA
– – – – – – – – – – – –
الطريق الأفضل للزواج هو العشق .. والطريق الذي يليه هو الحب .. والطريق الآخير هو الجنس .. ، وبالنسبة لي لا يهم أن تختار الطريق الآخير في بداية حياتك وهو أن تتزوج من أجل الجنس .. هذه ليست جريمة بل إن هذا حقك الطبيعي كإنسان ، ولكن يجب أن يكون هذا خيارك أنت .. لا خيار أبواك .. لا خيار بيئتك الإجتماعية .. لا خيار بلدك ! .. بل خيارك أنت ، وأنت تفعله بكامل إرادتك ورغبتك ووعيك ، وعندها هذا الخيار ربما سيفيدك في الإنتقال إلي الزواج من أجل الحب أو ربما تجد العشق ! .. غير ذلك ، إن لم يكن الخيار خيارك أنت فلن تصل لأي شيء .. وستظل قابعاً في قبر الحياة الذي تم فرضه عليك لتعيش فيه ، وأنت كالجبان الضعيف خضعت واستسلمت .
– – – – – – – – – – – –
لو يعلم الكارهون أن أنفسهم الكارهه القبيحة هي أحد الأسباب القوية في تدمير حياتهم ، وأيضاً في بناء حياة ونجاح المختلفون عنهم والذين يحقدون عليهم ويبغضونهم لأي سبب .. لضربوا أنفسهم مئة مرة قبل أن يفكروا في الحياة بكراهية وغباء وجهل ..
– – – – – – – – – – – –
لو يعلم الكارهون أن كرههم لي كان أحد الأسباب القوية في نجاحي ، لتوقفوا عن كراهيتي وكراهية أنفسهم وكراهية الحياة ، وتأملوا وتفكروا قليلاً في أنفسهم وكراهيتهم وأصلحوا أنفسهم ، وكانت أبواب جنة الدنيا فُتحت أمامهم كما حدث معي ..
– – – – – – – – – – – –
أنت تعاني .. تعيس .. فشلت .. أنت تشعر بأي مشاعر سلبية أو حتى تشعرها بها كلها معاً .. هذا لا يهم !! .. المهم هو أن لا تخفى هذه المشاعر عن نفسك ! ، وتتعامل معاها على أنها أصبحت حقيقة حياتك بعد أن أصبحت فرداً عاقلاً ناضجاً في المجتمع كما يقولون لك ؛ لأنك أصبحت تقلدهم وتكرر ما يقولون وتؤمن بما يؤمنون ، وأصبحت تسير علي شروطهم وتقترب من كل ما يرضيهم عنك وتبتعد عن كل ما يجلب لك سخطهم وغضبهم .. أي أصبحت نسخة منهم وحققت الشروط التي فرضوها عليك ليغتصبوا طفولتك لتصبح ميتاً مثلهم! ..
 
هذه ليست مجرد مشكلة بل جريمة ترتكبها في حق نفسك ؛ لأن المشاعر السلبية ، وخصوصاً العميقة منها التي تشعر بأنك تريد الموت أكثر من الحياة ؛ لأن الحياة أصبحت معاناة مستمرة وضيق نفسي وألم ..
 
في الحقيقة أنت مريض إن كنت تعاني من أي شيء ! ، والطبيعي وفطرتك أن تستمتع بكل شيء ، ولا توجد أي حدود أو قيود وضعها الله في الدنيا لتغتصب روحك وحريتك وإنسانيتك .. كل الحدود والقيود التي وضعها مجتمعك للحفاظ علي قداسة جهله وغباءه ، فالإنسان والمجتمع حينما يكون في غاية التخلف .. يخترع ويضع القوانين الدينية والسياسية والإجتماعية للحفاظ علي قداسة جهله وغباءه .. فكل عالم لا يحافظ علي معرفته لأنه يعلم أنه لا يعرف كل شيء فيتعلم .. ولذلك كل إنسان وكل مجتمع ولو كان علي قدر بسيط من العلم والمعرفة الحية ستجده يتجدد .. أما كل إنسان وكل مجتمع متخلف سيجده يتأخر .. يزداد فقر ؛ لأن جهله هو ألهه ..
– – – – – – – – – – – –
الأمر بسيط .. المريض النفسي والفكري يمكن علاجه ، عندما يريد ذلك ..
إنما من يعتبر المرض شيء طبيعي يعيشه ، وهو حقيقة الحياة التي خلقها الله له ، ويحافظ علي الفيروسات ويساعدها علي التكاثر بداخله ، ويتعبد للمصدر الذي يمنحه الفيروسات والسموم ، ويحاول بكل قواه إخفاء حقيقته وكل جراحه بالتراب .. لن يتم علاجه أبداً ، بل إن جراحه ستتعفن وستصبح مصدراً للسموم لنفسه ولغيره ، وستنتقل السموم إلي كل جسده ويبدأ في الاحتضار ، ويحدث نفس الشيء في الروح ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !