الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » مواعظ وحكم عن الحياة

مواعظ وحكم عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1473 المشاهدات
مواعظ وحكم عن الحياة

تقعد تكبت نفسك. تخبي في مشاعرك. وعاوز تحس بالحياة زي زمان..
هتحس أزي بالحياة ؟ من أين سيأتي لك الإحساس بالحياة من دون مشاعر !

مقهور وحاسس بالألم. تخبي في مشاعرك. بسبب أي خوف أو نظام الرادار
بتحب وحاسس بالحب. تخبي في مشاعرك. بسبب أي خوف أو نظام الرادار
سعيد وعاوز تطير. تخبي في مشاعرك. بسبب أي خوف أو نظام الرادار

– نظام الخوف أنك خايف لأي سبب إجتماعي أو فكري منطقي ضيق أن مشاعرك حرام أو التعبير عنها حرام أو شكلك الإجتماعي العام لازم يكون بشكل معين وإلا ستقل قيمتك أمام الناس .. وكيف سينظرون لك !
– نظام الرادار أن الشخص الذي أمامك يجب أن يشعر بألمك. وأن يشعر بحبك وأن يشعر بسعادتك. حتي وأنت صامت ! ، كيف سيفهم مشاعرك إن لم تتحدث ؟ ، أهو إله ! أم هو إنسان خارق يقرأ مشاعر البشر وأفكارهم وهم صامتون ؟

أخبرهم ما تعتقد أنه الأكثر فائدة لك .. أخبرهم ما هي مشاعرك .. أخبرهم ما في قلبك .. خلاف ذلك لن يتغير شيء .
– – – – –
مشكلة أكثر الناس أنهم لا يعلمون ماذا تريد أرواحهم ! ولا يبحثون بصدق لإيجاد ما يسعد أرواحهم ، ومن يعلم يخون روحه وقلبه بثمن بخس ( خوف ، رضا من حوله ، أفكار فاسدة ) ،، فيضطر أنه يعمل أي شيء متعارف عليه في مجتمعه أنه شيء جيد وصالح ، ومن يفعله يلقي إستحسان ومدح الناس ، فيبدأ في ممارسة ذلك الشيء تحت ضغط نفسي متواصل .. يزداد بإستمرار الضغط في حياته ، ولذلك غالباً لا ينجح ، ومن ينجح لن يصل أبعد من خطوات قصيرة سواء مادياً أو معنوياً .. وبكل تأكيد لن يسعده نجاحه .

لو كان يعلم إلي أين سيأخذه قلبه ؟ وأي متعة وسعادة سيعيش فيها ؟ بكل تأكيد ما كان يخون قلبه ولا روحه ولو وقف أمامه العالم كله .. كان سيرمي بنفسه في أكبر البحار وأما أن يغرق أو يسبح …
– – – – –
* توقف عن أحلامك .. عيش في واقع مجتمعك !
– هل ستكون هناك حياة في القلب من دون أحلامه التي يسعي لتحقيقها ؟
– لا أعتقد ذلك .
– – – – –
من يفقد الإحساس بقلبه ، من يفقد الإحساس بروحه أما أن يدمن المخدرات أو أي نوع من أنواع الإدمانات المنتشرة في مجتمعه أو ييأس من الحياة ومن نفسه ؛ لكنه لا يمكن أن يعيش الإنسان بدون ذلك الإحساس .. ويعيش حياة سوية .. أو حياة سعيدة .. لا يمكن !
– – – –
للوصول لـ قمة السعادة والمتعة في حياتك اليومية ؟

أتقن العيش بالرضا و الطموح القوي مع بعض 🙂

* الرضا: يعني أنك راضي بحالك الآن ، وبتحاول تستمتع بكل حاجة متوفرة قدامك حتي لو بسيطة .. أنت بتكبرها وبتعيش فيها بكل قلبك .. ( الأطفال في سوريا وسط الحروبات والصراعات الدينية .. ستجدهم عندما يقف التفجير والتخريب سيلعبون بالحجارة !!! .. الفطرة هي الأنقي من أي مذهب ديني أو فكري أو إجتماعي .. وهي معلمي والأب الروحي ) ، المهم أنت تعيش في قمة الإستمتاع لماذا ؟! لأن بلدك ، مجتمعك ، بيتك ، غرفة نومك ، ملامح وجهك وشعرك لم تخترهم ، الله هو من اختارهم لك .. وأنت تحب نفسك وبالتالي تحب الله .. وتحب كل الامتحانات والاختبارات التي يضعك الله فيها ، وتعيش الاختبار بأكبر قدر من الاستمتاع والحب .

* الطموح القوي: أنك اليوم .. الآن تسعي وتبذل أكبر مجهود لديك في الإتجاه الذي قمت بإختياره أنت ، أختاره قلبك أنت بملأ إرادته ، وبكرا قلبك بيحلم ويرى أنه سيكون في مكان مختلف أجمل .. لأن بكرا كيف ستعيشه ؟ وأين ستعيشه ؟ هذا هو اختيارك .. كيف سيكون وضعك بعد 5 سنين من الآن سيكون اختيارك الذي اخترته الآن وتعيش فيه كل يوم من الآن وحتي آخر يوم في الـ 5 سنين .

أكثر الناس يحسبون الرضا هو أن تعيش حزين ومقهور بسبب حالك ومجتمعك الذي اتولدت ونشأت بداخله وتعيش فيه الآن رغماً عن إرادتك التي تريد أن تهرب منه .. اليوم تعيشه في عذاب وغداً تتوقع العذاب والألم وتضع الخطط كيف ستواجه ذلك العذاب وتلك المشاكل المتوقع حدوثها !

أما الطموح فهو أن تبذل كل أنواع الضغوطات النفسية والجسدية علي ذاتك لتحقيق أهداف وأفكار الأهل أو المجتمع !
– – – –
أحرص علي فعل كل ما يجعلك مفعم بالحياة…
– – – – – – – – –

عبدالرحمن مجدى

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !