الرئيسية » الذات » تطوير الذات » هكذا هي الحياة – هذه هي الحياة

هكذا هي الحياة – هذه هي الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1714 المشاهدات
هكذا هي الحياة - هذه هي الحياة

هكذا هي الحياة ، لا شيء تحصل عليه مجاناً !
هكذا هي الحياة ، لا شيء تحصل عليه من أول خطوة !

هذه هي الحياة ، لابد أن تدفع ثمن ما تريد..
هذه هي الحياة ، لابد أن تسعي في اتجاه ما تريد..

تريد حب ، تريد نجاح ، تريد روحانية ، تريد سعادة ، تريد مال ، تريد…
مهما كان ما تريد لابد أن تصعد درجات السلم الخاصة به..

بعض الناس يصعد درجة درجة.. والبعض يصعد جرياً..
والبعض يصعد قفزاً.. والبعض يصعد باستخدام المصعد الكهربائي..

لكن بكل تأكيد الكل بدأ يصعد في البداية درجة درجة إلي أن وصل البعض إلي مستوي من النمو والقوة ؛ فأصبح ذلك الشخص يصعد جرياً أو قفزاً أو بالمصعد الكهربائي..

ولكن أكثر الناس يقعون في دائرة مغلقة سيئة للغاية.. دائرة الموت!
يصعد ويسقط ، يصعد ويسقط ، يصعد ويسقط إلي أن يهلك جسده..

يصعد ويسقط بدون أن ينمو نمواً حقيقاً ، بدون أن يزداد قوة حقيقة!
فقط يزداد ألماً ، حزناً ، كرهاً ، تعقيداً ، تشويشاً !!

لا يصعد جاهل إلا وسقط
لا يصعد خائف إلا وسقط
لا يصعد كافر إلا وسقط
( كافر يعني: كافر بالحب ، كافر بالنجاح ، كافر بالمال ، كافر بالروحانية.. )

كن علي يقين أن سبب سقوطك الحقيقي لا يخرج من تلك الكلمات الثلاثة .. ( الجهل ، الخوف ، الكفر )

الصعود والهبوط ..
كل شخص علي حسب صدقه وإيمانه بما يريد..
علي حسب مرونته وأدراكه بأهمية أن يتخلي تماماً عن ما وجد عليه المجتمع أو الآباء أو الأجداد .. سواء من يعيشون معه أو من عاشوا قبله.. أدراكه بأهمية أن يتخلي عن أفكاره وقناعاته وأن يجعلها دائماً نحو التغيير للأفضل..

وكلما تخلصت من الآلهة الكثيرة التي صنعتها بنفسك أو تلك التي صنعها لك مجتمعك الشرقي أو الغربي ، كلما صرت تصل بشكل أسرع…
اقرأ: أسباب التعاسة في الحياة – كثرة الآلهة !

والأهم من السرعة هو طريقك للوصول إلي ما تريد = السعادة
عندما تصل تزداد السعادة
بعد أن تصل تبحث بسعادة عن شيء آخر وتبدأ في العيش مع السعادة في الطريق الجديد الذي بكل تأكيد أنت قمت بأختياره بكامل أرادتك الحرة ، أختيار نابع من عمق روحك..
اقرأ: لغة الروح – خفايا الروح

بينما أكثر الناس طريقهم كله معاناة في معاناة ، عندما يصلون إلي ما يريدون فقط يحصلون علي فتات من السعادة ثم تزول وتفني السعادة بسرعة في داخل قلوبهم ، فيبحثون عن طريق آخر ومعاناة جديدة ليصلوا إلي وهم جديد…

حياتهم ليست أحلام ، بل أوهام !
أوهام أخترعها الأهل أو المجتمع ، وهم صدقوها !

إن لم تعيش حقيقتك ، ستعيش في الأوهام
إن لم تتعلم القوة ، ستعيش في الضعف
إن لم تتعلم الحب ، ستعيش في الكره
إن لم تتعلم المشي ، ستعيش عاجزاً

ببساطة حقيقتك ، أحلامك ، حبك ، طريقة تفكيرك ، .. أي شيء يخصك أنت لابد أن يكون نابعاً من قلبك أنت! ، من عقلك أنت! .. وليس من عقل أو قلب أي شخص آخر !!

اقرأ أيضاً: هل تعرف لماذا أنت ضعيف وتتمسك بدور الضحية ؟
اقرأ أيضاً: لم تأتي للحياة لتخضع أمام الواقع!
اقرأ أيضاً: الفشل في الحياة – لماذا تخسر دائماً ؟!!

عبدالرحمن مجدي

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !