الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » واقع المرأة في المجتمعات العربية – المراة مظلومة وظالمة !

واقع المرأة في المجتمعات العربية – المراة مظلومة وظالمة !

بواسطة عبدالرحمن مجدي
906 المشاهدات
واقع المرأة في المجتمعات العربية - المراة مظلومة وظالمة !
المظلومة امرأة عربية ، والظالمة امرأة عربية أيضاً !
 
حولت الطفل العاشق للحياة والمحب للأنثي كإنسان مثله وصديقة جميلة مختلفة عنه وينظر لها كـ كيان إنساني جميل يكمله ويمنحه مشاعر جميلة ومختلفة في الحياة إلي رجل كاره للحياة كاره للأنثي ، ليست صديقة جميلة وينظر لها كـ كيان وكائن جنسي فقط ، وحتي مشاعر الجنس الفطرية بداخله يجب أن يعاني الكثير والكثير والكثير في حياته ليدفع قميته ! ( فالزواج في المجتمع العربي ليس قائم علي الحب وشروط وقوانين المحبين والعاشقين فقط ، وإنما الزواج قائم علي مشاعر الجنس والجنس يعني المال كأي بيت دعارة ولكن الفرق مدي الحياة ! ) .
 
لا قيمة لعقله ولا قيمه لقلبه ولا قيمة لشبابه الضائع في اللهث وراء المال فقط ، وأيضاً يأتي بالمال لا ينفذ رغباته واحلامه ولا رغبات واحلام شريك حياته وإنما يأتي بها لينفذ العادات والتقاليد القائمة علي الفخر والتعالي فنحنوا قوم لا نعرف معني السعادة ولا الحب ولا الزواج .. نفهم فقط لغة التعالي والتفاخر والتكبر ليس إلا ، والنتيجة واضحة .
 
وبدون تنفيذ التعاليم المقدسة فلا زواج .. والحب محرم ومجرم إجتماعياً والزواج معاناة ( إن أردت الحب فمكانك ليس هنا وإن أردت الزواج فمكانك ليس هنا ، تلك الأنثي العربية طريقها مليء بالعذاب والمعاناة والتنافر ، أنظر ستري كل العالم من حولك يعيش بطبيعته إلا أنت يجب ان تعاني والمعاناة أسلوب حياتك هنا وإلا فهرب ، فكما قولت لك أنت لا قيمة لك المهم النظام الاجتماعي ) ..
 
وبدون زواج وبدون حب ، مجرد وقوفك بجانب تلك الأنثي ، مجرد أن تتناول كوب شاي أو تتناول معها الغداء في مكان عام فهذه جريمة وعرضك وعرضها في متناول الجميع ، مجرد ضحكك والهزار معها بصوت عالي في لحظة جنون وسعادة وطاقة عالية فهذه أيضاً جريمة سواء كانت صديقة أو حبيبة أو زوجة .. فتلك الأمور للعاهرات وإن فعلتها أصبحت عاهراً وهي عاهرة ! .. اقرأ أيضاً: ولد وبنت = شهوة ! .. في مصر
 
– فتحول من ذلك الطفل المليء بالحياة والحب لنفسه وللأنثي وللحياة كلها بما فيها إلي رجل جائر ظالم متعصب لا يري ولا يشعر ولا يتغير إلا للأسوء .
 
فرجاءاً لا تلومه ، إذا أردت أن تلوم ، فأولاً لوم تلك المرأة الظالمة التي دمرة فطرته في البداية وشوهتها لتتوافق مع أفكارها وأفكار مجتمعها الفاسد .. ثانياً ، لوم النظام الاجتماعي الذي استعبده ودمر ما بقي من فطرته بمساعدة المرأة أيضاً .. ثالثاً ، لومه هو وقل له كل تلك السخافات والهراء الاجتماعي كله أنت أقوي منه .. أنت الآن ناضج ويجب ان تتحكم انت في حياتك .. كل ذلك الهراء الاجتماعي والعقل الجمعي للبشر سراب وهراء وسخف ، ( لا يهمك أن كانوا يلصقون عاداتهم وتقاليدهم بالله ، فهذه عادة البشر.. انظر حولك كل البشر سيقولون أن عاداتهم وتقاليدهم هي أوامر الله لهم وهي الله نفسه ! .. ولكن الحقيقة الكبراء “رجال دين او فن أو .. ” يقولون شيء وهم يسيرون عليها ويلصقونها بالله والأهل يحفرونها في أطفالهم وهكذا إلي أن يأتي كبراء آخرون ويغيرون أفكارهم .. لذلك أغلب البشر يتعذبون بأفكارهم وعبادتهم لله مجرد عذاب مستمر ومتزايد . )
 
المهم كن أنت بداية التغير وبداية النمو الحقيقي ولا تجعل أبناءك وبناتك يعيشون العذاب الذي عايشته أنت فترة من عمرك ، لا تجعلهم عبيد لفكرة اجتماعية ولا لك ولا لأمهم ولا لأي نظام اجتماعي .. دعهم يسمعون قلوبهم ويعيشون بقلوبهم .. وأنظر لهم وهم سعداء واستمتع بالحب الذي سيملأ قلبك ، اما العكس يحدث مع اكثر الناس ، يستعبدون أبنائهم بأفكارهم وافكار مجتمعهم وينظرون إليهم وهم يتعذبون ويتألمون والأهل يستمدون منهم طاقة ألم تزيد من عذابهم ، وعندما يكبرون أبنائهم يردون إليهم آلالام التي كان الوالدين يعطونها لهم في الصغر . دائرة من أولها إلي آخرها مليئة بالآلام والعذاب والعلاقات الفاشلة والمدمرة للقلوب .. دائرة الموت .
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !