الرئيسية » الذات » كيف تغير حياتك » اسئله شخصيه عن حياتك

اسئله شخصيه عن حياتك

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1641 المشاهدات
دعاء الهداية - اريد ان يهديني الله
س: ممكن اسئلك كم سؤاال ؟
انت بماذا تؤمن في هاته الحياه ؟
ج: أؤمن بكل شيء
.
س: انت مسلم صح ؟
ج: مسلم نعم
.
س: تؤمن بالله وااليوم الاخر وجهنم والجنه صح ؟
ج: اؤمن بكل ذلك ..
وأؤمن أن هناك جنة وجهنم في الدنيا أيضاً .. ليست في الآخرة فقط .
.
س: اه طيب انت سعيد في حياتك ولا لا ؟
ج: سعيد ، وحتى وأنا حزين سعيد! ؛ لأني اعرف لماذا أنا حزين وكيف أسعد نفسي كما أحزنت نفسي !! .. بعكس في الماضي لا اعرف لماذا انا حزين !
.
س: عندك اصدقاء ؟
ج: اه عندي اصدقاء من أمكان مختلفة سواء علي أرض الواقع أو العالم الافتراضي الفيسبوك .. واصدقاء الفيسبوك أقابل بعضهم
.
س: طيب انا انسان تعيس وبائس وليس لدي اصدقاء ولست مستمتع وحياتي كلها ملل ووحيد ماذا افعل ؟
ج: اقرأ وتأمل نفسك .. وكن مجرد في تفكيرك حتى تعرف لماذا انت تعيش هذه الحالة ! ..
 
ما قمت بتوصيفه هو حالة وليس أنت .. أنت توصيفك الوحيد انك روح .. طفل
.
س: طيب ازاي اعمل اصحاب ؟
انا وحيد عايز اصاحب ويكون ليا اصحاب اعمل ايه ؟
ج: المشكلة في أي فشل ، ( وما قولته يعتبر فشل ) هو نقص المعلومات أو معلومات خطأ تسمم كيانك .. عليك أن تفرغ كيانك أولاً من كل المعلومات التي تعرفها وأن تنظف نفسك جيداً من الداخل وبعد ذلك ابدأ في أن تملئ نفسك من البداية بكل ما هو جديد وحقيقي ومفيد لك ..
 
صاحب وصادق نفسك أولاً ، وبعد ذلك ابحث عن الأصدقاء ..
الكثير ممن أعرفهم يستخدمون الأصدقاء كمخدر ليهربوا من حياتهم إلي أي شيء ..
وحينها تكون الصداقة سيئة
.
س: طيب ازاي افرغ كياني ؟
ج: أرجع طفل ، توقف أن لعب دور العالم .. أنك تعلم كل شيء وأنك تعرف كل شيء ، وأعلم أن كل ما قوله له أغلب سيء وفاسد ، وإلا ما وصلت لهذه المرحلة ..
 
أنت خلقك الله طفل سعيد سواء بجوارك ناس او كنت وحيد .. أنت تستمتع فقط بكل شيء ، حتى بالبكاء ! .. وهم منحوك معلومات ومعرفة حولتك من إنسان طفل سعيد إلي إنسان تعيس .. أذن المشكلة في المعلومات تلك التي تؤمن بها !
 
تخلى عنها ، وابدأ رحلتك الحقيقة بتجرد ويكفي أن يكون معك الله .. واترك كل شيء آخر وكل معرفة آخرى ..
 
وكلما علمت كلما ستصل إلي مرحلة رائعة وأنا أحياها الآن .. أنك تعرف الكثير ، ورغم ذلك أنت تؤمن أنك لا تعرف أي شيء !! .. أي أنت العالم الجاهل بإستمرار !!
 
وحينها ترجع طفل مرة آخرى .. ومن مميزات الطفولة والقلب السليم أنك تملأ نفسك كل يوم بكل ما هو جديد سواء جيد أو سيء وفي نهاية اليوم تقوم بتفريغ نفسك .. وكل يوم تفعل ذلك .. تملأ نفسك بكل ما هو جديد وبكل ما تعتقد أنه جيد ..
 
أنت روح .. أنت قلب .. والقلب لكي يرى يحتاج ان يعمل ولكي يعمل عليك ان توقف رأسك قليلاً .. وأن تقويم بتنظيفها جيداً بإستمرار .. حتى يستطيع قلبك أن يرى وأن يعمل عمله …
 
كيف تفعل ذلك ؟ أمام موقعي ( اعرف الحياة الآن ) تكلمت عن الموضوع كثيراً ، وامامك الكثير من المواقع والفيديوهات بالعربي وبالأنجلش وأمامك الكتب الكثيرة المنتشرة في المكتبات .. كل ما عليك ان تقوم من مكان وتتحرك وتقرأ وتبحث وتتامل وتراقب نفسك وتغيرها … وكلما غيرتها كلما شعرت بمتعة ونشوة رهيبة !
 
ولا تتوقف عند أحد لأنه لا توجد آلهه على الأرض ، وإياك والمقدسون !! .. من يحاولون جعلك نسخة منهم ومن يحاولون أن يقولوا لك أنهم ألهه لا تخطأ وعليك أتباعهم كالأعمى ! ..
 
أي تعلم من كل إنسان .. الآن أنا اتعلم من كل إنسان ومن كل حيوان ومن كل نبات ومن كل جماد .. ومن السماء والسحاء .. اتعلم من كل شيء .. وأحب كل شيء ؛ لأن كل شيء صديقي ورفيقي في هذه الحياة
.
س: طيب صحيح علم الطاقه هاذا وقوانين الجذب والكلام ده حقيقي ولا لا ؟
ج: حقيقي لأني جربته ونتائج مذهلة !
ولا أبالغ لو قولت أنها موجودة في القرآن !
كتبت كتاب اسمه ( قوانين حياة من القرآن ) ، ولكن لم يتم نشره بعد .. هو في دار النشر تتم مراجعته .. ووضحت كيف انه موجود في القرآن ببساطة وبسهولة
.
س: طيب انت بتصلي صلاه الفريضه ؟
ج: ولكن الفكرة أن القرآن يأتيك بشيء مختصر جداً ، وأنت عليك أن تحيا الحياة بحق وتؤمن بحق .. والإيمان لا يأتي إلا من خلال الحرية والتجرد والتجربة .. وحينها تظهر حقيقة الأمر
 
أصليها ولكن ليس بإنتظام ، بسبب أمور كثيرة خاصة! .. الأهم أن هناك صلاة أعم من الصلاة في المسجد أو الكنيسة أو المعبد .. وهي ان تتصل بالله بحق وتبدأ رحلتك معه .. ذكرت مقالة في الموقع بعنوان الصلاة الحقيقية ( اعتقد ) .. وذكرتها في الكتاب
السيد مجهول مجهول
.
س: طيب انا بشوفكم تحثو ان يكون الشخص طيب وطاهر ونقي ومتدين وطفل وبرئ جدا ولا يعرف الخبث بس في التعاملات اليوميه والحياه بصفه عامه ستتعرض للسرقه والنصب وتصبح اضحوكه ويطلقون عليك لقب الاهبل او المضحكه فهذه مشكله
 
فسوف لن تميز من يريد استغلالك او يريد مصلحتك ولن تفرق من يريد خداعك والتلاعب بك اذا كنت طفل وبرئ ولاتعرف السياسه والخدع
ج: المجتمعات وخصوصاً المجتمعات العربية .. تطلق على الطفل أنه جاهل وأحمق وغبي ، وهم الكبراء عقلاء ومنطقيون ومتدينون!! .. ومع ذلك فهم التعساء والفشلة حتى في عيش حياتهم بسلام مع أنفسهم ..
 
في ظنك من تعتقد أنه الجاهل والأحمق والغبي هم أم الأطفال !! ..
فأي أناس أهتم برأيهم! .. فقراء في الحب وفي المال !
 
لا تحتاج أن تعرف الخدع .. تحتاج أن ترى بقلبك أنك روح .. وتحب وتسامح نفسك أولاً ، حتى تتمكن من ان تفعل ذلك مع غيرك
 
المشكلة في المجتمع أنه ينشيء الإنسان مريض تماماً ، ومن لا يحب نفسه لا يستطيع أن يحب الآخر ، ومن لا يسامح نفسه لا يسامح الآخرين ، ومن لا يثق في نفسه لا يثق في الآخرين .. كل شيء يبدأ من الداخل إلي الخارج .. كل شيء يبدأ من روح الإنسان نفسه !
.
س: اقصد بان لو احد ما اراد خداعك او التلاعب بك فكيف ستعرف انه يخونك او يستغلك اذا كنت طيب جدا وبرئ ولاتعرف الشر فهمت
ج: التعرض للأمور السيئة مثل السرقة والنصب والخيانة.. قد يحدث سواء كنت جيد أو سيء .. الأفضل ان تتعرض لتلك الأمور وانت في وعيك الطبيعي .. وأنت ترى بقلبك حتى تستطيع أن ترى بعمق الأسباب وتتعلم بحق وتنتقل من الظلام إلي النور ، وليس العكس كما يحدث مع أكثر الناس أنهم دائماً ينتقولن من النور إلي الظلام .. ومن الظلام إلي ظلام أشد !
 
لا يوجد إنسان لا يعرف الشر .. الحكاية كلها أنك تقرر أن تعيش بالجانب الطيب ..
 
الإنسان يستطيع أن يتحول لشرير أو قاتل متى أراد .. ويستطيع أن يتحول لطيب أو منقذ للأرواح متى أراد ..
.
س: اه طيب المحبه يا عبود ان اشعر اني ملئ بالكراهيه ولا استطيع ان احب ماذا افعل لاملأ قلبي محبه ؟
ج: حب نفسك اولاً ..
إذا أردت أي شيء في الخارج عليك أن تزرعه وأن تجعله يولد في داخلك أولاً ..
لن تعيش شيء في الخارج ليس في داخلك !
تريد السعادة عليك ان تخلقها بداخلك أو أن تسمح لها بأن تنمو بداخلك أولاً ..
.
س: ماشاء الله عليك صديقي عبود بس سؤال محيرني هل الله اللي هو منبع المحبه سيرمينا في النار ؟
ج: دعك من نار وجنة الآخرة .. جرب نار وجنة الدنيا أولاً ..
 
عندما تعلم قليلاً ، ستعرف أنك من تدخل نفسك في جنة الدنيا أو في نار الدنيا .. والآخرة أعتقد أنها ستكون مشابه لنفس حالتك الدنيا .. يعني لو كنت في جنة الدنيا ستدخل جنة الآخرة ، والعكس صحيح ..
 
الأمر انك الجنة والنار أنت تدخلهم في الدنيا متى أردت وتخرج منهم متى أردت
.
س: طيب اوشو الان غير مؤمن بالله لاكن سعيد فسر هاذي
ج: أترك الناس لخالقهم ، أنت كثيراً جداً لا تستطيع أن تفسر نفسك ! .. نفسك التي تعيش فيك وتتحكم فيها لا تستطيع أن تفسرها ، فكيف تفسر إنسان آخر ! ، بالله عليك توقف عن هذا قولتها في كتابي القادم ( توقف عن الأحكام وإلا سيصاب قلبك بالعمى ) .. الحكم لله فقط !
 
تعلم ذلك جيداً: كما أن الحياة دائماً تخالف توقعاتك الشخصية والدينية الموروثة من أبواك ومجتمعك فهي دائماً أكبر من كل ذلك .. فالله الخالق أكبر من كل ذلك وأكبر مني ومنك ومن كل رجال الدين وكل رجال العلم في هذا العالم ..
 
تذكر أيضاً: ليس كل ما تعتقد أنه ملحد فهو ملحد عند الله !! .. أنت لست الله .. عيش حياتك كبشري فأنت لست إله ولست شيطان .. هذا الأمر سيريحك كثيراً ، وأبتعد عن قناعات أكثر العرب
 
كتبت خاطرة بشأن هذا الأمر .. مقالة بعنوان: كن إنسان بشري .. لست شيطان ولا إله! .. وهناك خاطرة آخرى كتبتها في ورقي ولكن لم انشرها بعد عن نفس الأمر ..
 
ركز في نفسك وأحكم علي نفسك فقط ، ودع الناس لله ، فالله هو من يحكم عليهم فقط ( إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين )
.
س: طيب عبود البدايه ابداها من اين في هاته العلوم والدخول في عالم الحقيقه احس اني متلخبط جدا والاسئله كثيره والشعور بالضيق والشك يصادقني وكل مااقراه لايجني شئ حتى من موقعك اقرا منهنا وكاني لم اقرا شئ اريد ابدا بدايه نظيفه قلي انت كيف بدات وكيف فكرت وكيف جنيت هاذا ؟
ج: دعك مني ، لكل إنسان له طريقه ..
ابحث واعرف من أين تبدأ !؟
 
قولت لك التجرد والتنظيف وأن تعلم أنك لا تعلم شيء .. وتبدأ من جديد كأن تم ولادتك اليوم .. فكر ولا تجعل حدود لتفكيرك .. وعبر عن مشاعرك الكاملة لنفسك ..
.
س: عبود ، انت عارف رسالتك في الحياه ؟
ج: أؤمن أن رسالة كل إنسان أن يجد تلك القيم بداخله: الحرية الحب السعادة السلام ..
 
ولكل إنسان ثلاث علاقات محورية وأساسية هم: علاقته بنفسه وقلبه .. علاقته بالله .. علاقته بشريك حياته ..
 
أي رسالة الإنسان أن يعيش بداخل هذه القيم العليا وهم الحرية الحب السعادة السلام .. كيف يصل لذلك ؟ لا يهمني الطريق ، هناك مليون مليون طريق .. ويجب أن تبع كل إنسان طريقه الخاص .. يجب أن يبحث إلي أن يجد طريقه الخاص ..
.
س: طيب ياعبود انا اشعر اني لا احب الخير للناس وحقدي لا اتمني ان افيد اي حد وهذا الشعور يسبب لي شعور سئ ماذا افعل
ج: تقرأ أي شيء يخصك والاهم ما تشعر أنه سيناسبك وهو ما تبحث عنه .. والشعور أو أي شيء سيء أو اكتساب أي شيء جديد يكون عن طريق التغيير ..
 
والتغيير يبدأ من الداخل ، والداخل تغيره عندما تملك الإرادة والرغبة في ذلك أولاً .. وبعد ذلك تقرأ وتطور نفسك .. وفي نفس الوقت وهو الاهم أنك تلاحظ وتراقب نفسك .. ولا تجعل نفسك تتحرك كالريشة بل يجب أن تنصت لصوت قلبك جيداً .. وتنصت لكل صوت يخرج من داخلك وكل صوت يحاول ان يدخلك ..
 
عندما ستعرف هذا الشعور جيداً ، ومن أين يأتي !؟ ولماذا يأتي لك !؟ وبعد ذلك عندما تعلم هذه التفاصيل ستستطيع تغيره ببساطة 🙂
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !