الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » اسباب العنوسة فى مصر – مشكلة العنوسة علاج العنوسة

اسباب العنوسة فى مصر – مشكلة العنوسة علاج العنوسة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
991 المشاهدات
اسباب العنوسة فى مصر - مشكلة العنوسة علاج العنوسة

العنوسة في مصر والدول العربية من الأشياء المثيرة للسخرية .. هم من صنعوا المشكلة ، وهم من يتعذبون بها ، وحل المشكلة بين أيديهم ، وهم من يتهمون الحكام والرؤساء والأنظمة السياسية أنها السبب في المشكلة ! .. يمتلكون فن إلقاء مسؤلية حياتهم علي الآخر وأفضل من يعيشون في دور الضحية بإمتياز .. ثم يقولون هذه إرادة الله !!!

تجدهم أيضاً يلومون ويتهمون الحكام العرب وأمريكا واسرائيل أنها السبب في الفرقة والكراهية والفتن والتعصب والتناحر بين الشعوب العربية ، ومع ذلك فقط أدخل في بعض الصفحات علي الفيس بوك أو أي مقطع علي اليوتيوب. مقطع عن جمال الطبيعة أو أغنية وطنية لأحد الدول العربية أو فيديو به أهداف في مبارة كرة قدم جمعت بين دولتين عربيتين ، وأنظر للتعليقات أسفلها ستجد الشتم واللعن والتكفير والتحقير والتقليل من شأن أي إنسان مختلف عن الكاتب. مجرد إختلاف ديني أو مذهبي ، وأحياناً كثيرة لمجرد أختلافه في الوطن ! ، ثم يرجعون ويلعنون حكامهم وأمريكا واسرائيل أنهم هم السبب !! .. ضرباً من الحماقة .

لم يتعلم العربي شتم أخيه في الإنسانية واللغة والقارة والديانة في أحياناً كثيرة إلا من الأسرة نفسها ومن المجتمع الذي يعيش فيه ، لو كل شعب عربي احترم الآخر بصدق واحترم ثقافته ودينه وعاداته ولباسه لما حصلت كل هذه البغضاء .. البغضاء التي أصبحت الآن منتشره بقوة بين الشعب الواحد .. لأننا تركنا دور الإنسان وبدأنا نلعب دور أنصاف الآلهة التي تحكم علي نوايا وقلوب الآخرين بصورة مبالغ فيها .

فلندخل الآن لموضوعنا الأساسي وهو العنوسة .. ولنقول أحد الأسباب الأكثر عمقاً المنتشر في الأسر المصرية خاصة والعربية أيضاً .

الأب والأم هم من يعذبون أنفسهم ويعذبون أبناءهم وبناتهم ، والأبناء والبنات مستسلمون وخاضعون تماماً ، ولا حياة لمن تنادي .. ولا أحد يفكر .. ومن يفكر يخاف أن يتكلم .. أما ما في القلوب فهو محرم .. وجريمة !

سأوضح لك الأمر أكثر لأنها تعتبر الفكرة الأساسية القائم عليها المقال ، الزوجين يعذبون أنفسهم منذ ولادة أطفالهم إلي زواج أبنهم أو بنتهم ويضحون بحياتهم وسعادتهم وراحتهم من أجلهم ، وبالتي نتيجة للتضحية التي يقدمونها لهم يحاولون بشتي الطرق أن يستعبدونهم ويريدون أن يجعلوا منهم نسخ مماثلة منهم وإلا فهم عاقون وسيئون !! ، وبالتي يدمرونهم وهم لا يشعرون .. وقد وضحت في مقال سابق أن التضحية تدمر الطرفين والأفضل أن نعطي الآخر بحب وحرية لا أن نضحي من أجله! ( اقرأ: ما معنى التضحية ؟ وما النتائج المترتبة عليها )

الزوجين يقومون بتربية أطفالهم كما يريدون ، وبعد أن يكبروا لا يطلقوا سراحهم بل يجعلوهم سجناء .. بؤساء بداخل أفكارهم وقناعاتهم القديمة والبالية ، ويتعاملون مع شبابهم وبناتهم بكرم وحرية من النوع العربي العجيب ، أنهم يسمحون لهم أن يكونون قادرون فقط علي عيش الحياة بشروطهم هم ( الأهل ) !!!

في عالم الحيوانات .. أيضاً الحيوانات تربي وتدرب صغارها كالبشر ..
لبوة تعلم أشبالها الصيد ، حمامة تعلم أطفالها الطيران
لكن بمجرد أن يكبروا ، يتركونهم ليعتمدون علي أنفسهم
مشكلة الأهل العرب أنهم يتدخلون في حياة أبنائهم أكثر من المطلوب ..
غالباً ما تصل إلي الاستعباد أو الضفط والألم النفسي أو الضرب الجسدي !
ولا يفعل ذلك إلا من لا يؤمن في الأصل بأفكاره وقناعاته ويحمل الكثير من الفراغ بداخله.

تعرفون ما هي عمق المصيبة ، الأهل يعذبون أنفسهم بأنفسهم ويتعذبون طوال حياتهم بسبب طريقة تربية أبنائهم ويتم تحويل الأهل من تصنيف البشر إلي مجرد أجهزة مادية تعمل لتجميع المال لزواج بناتهم وأبنائهم ، وعلاقاتهم بأبنائهم هشة بعيدة تماماً عن أي مشاعر أو حب حقيقي .. كل شخص في العائلة يتعامل علي طبيعته ويخرج مشاعره خارج البيت فقط !! ، . الزوج ، الزوجة ، البنت ، الأبن كلهم يفعلون ذلك .. أما البيت مجرد مصلحة حكومية مصرية فاشلة أو فندق للتمثيل علي بعضنا الآخر … وأستخراج الوجه المطلوب والمرغوب فيه ، لا الوجه الحقيقي !

وهذه كارثة البشر أنهم يغيرون ألوانهم للتلاؤم مع بيئتهم ، فيخسرون أنفسهم .
ومن يخسر نفسه لا ينفعه بعدها أي إنتماء .. لا لأسرة ولا لمجتمع ولا لدين .

الأهل لو تركوا بعض الحرية لأبنائهم وبناتهم وجعلوا الزواج قائم علي أفكارهم وقناعاتهم الخاصة عن الزواج وكيف يكون ؟ وأين سيقيمون بعد الزواج ؟ .. الأهل سيوفرون علي أنفسهم عشرات عشرات السنوات من المعاناة والضغط النفسي والبدني يستطيعون أن يستمتعوا بحياتهم بطرق مختلفة ، وأيضاً الشباب والبنات يستمتعون بحياتهم .. ويختارون بحرية من يشعرون أنه الأنسب لهم .. وعندها في الأغلب سيتقدم الشاب المناسب للفتاة المناسبة ، وليس الشاب الذي يملك المال للفتاة المرشحة له !! .. وعندها ستكون العلاقة بين الأهل وأبنائهم قائمة علي الحـب الحقيقي .. الذي لا يأتي بدون حرية الفكر والمشاعر !

الكارثة في مجتمعنا .. أننا لا نعي قيمة وقوة الشباب ( الذكور أو الأناث ) ، الكثير من الدول الغربية أخذت الكثيرين منهم لتعليمهم مجاناً ! والكثيرين منهم يعملون هناك ويستقرون هناك .. لماذا ؟ .. لأنهم يدركون قوة وقمية الشباب الحقيقية ، لذلك هم دائماً يحاولون أن يوفروا لهم كل الطرق لتبسيط حياتهم وأعطائهم الحرية للتعبير عن فكرهم ومشاعرهم وحبهم ، لذلك الشباب عندهم أكثرهم له قيمة حقيقية في البلد ، أما عندنا نملك الملايين من الشباب والدول العربية من أكثر الدول في العالم التي تحمل عدد شباب مقارنة بباقي الدول الغربية ، ومع ذلك أكثر الشباب لا قيمة له ، بالعكس هم يهربون من الدول العربية إلي الغرب .. والعدد الكبير جداً المقيم في الدول العربية لا قيمة له .. لأن القوة الحقيقية ليست في العدد وإنما في الجودة .

الكارثة الآخري .. أننا نعلم علم اليقين أن الشعوب العربية ومصر من الدول المتقدمة جداً في مشاهدة الأفلام الإباحية ، الشاب والفتاة ينشأ علي الأفلام الإباحية والعادة السرية كأشياء ثابتة في حياته الحقيقية ( السرية ) ، تخيل معي أكثر الشباب والبنات الآن يتزوجون بعد عمر الـ 28 وربما لـ 30 أو قد تصل أعمارهم إلي الـ 40 سنة .. كم عدد الأفلام الإباحية التي شاهدوها !؟ كم المرات التي مارس فيها العادة السرية !؟ كم من المرات التي لجأ أو لجأت لممارسة علاجة جنسية غير كاملة ( أختراع مصري وعربي أصيل !! ) ؟ .. فهي أو هو منهك جسدياً ونفسياً .. وبعدها أما الشاب يجمع المال المطلوب منه أو البنت يأتي لها عريس لديه المال الذي يرضي غرور الأهل وعاهات المجتمع .. ويتزوجون بعد رحلة من المعاناة والألم النفسي .. أغلبه زواج قائم علي الجنس بصورة بحتية. سيئة. ، أتوقع أنه سيكون زواج بائس .. ممل .. لا حياة فيه .

لا يهمني أن يتزوج الشخص عند الـ 40 سنة أو لا يتزوج من الأساس هذه حريته الشخصية ، ولكن هذا يكون اختياره هو أو هي ، لا يكون شيء مفروض عليه بقوة عاهات المجتمع المريض فكرياً ودينياً وإجتماعاً وإنسانياً ..

ماليزيا الجميلة وأحد الدول السياحية المذهلة ، تعتبر ماليزيا من الدول التي كانت تعاني من تلك المشكلة ( الأفلام الإباحية والعادة السرية ) وناقشتها بموضوعية وقامت بحلها ، صحيح من ماليزيا دولة عدد سكانها المسلمين 60% ، وباقي الـ 40% ، يحمل 20% البوذية ، 9% المسيحية ، 6.3% الهندوسية ، 2.6% صينية ، 1.5% ديانات آخري ، 0.8% ملحدين ،، مع وجود أكثر من 6 ديانات آخري ومع ذلك الديانات الآخرى يتمتعون بالحرية الشخصية والحياتية والدينية .

عندنا في الدول العربية ، تجد مسلمين يعيشون مع مسلمين ويصنعون كارثة إنسانية! ، تجد مسلمين ومسيحيين فقط في الدولة والمسلمين في الأغلب يصنعون مصيبة! و يزرعون في أطفالهم الكره والعداوة للمسيحين لمجرد أنهم مسيحين ولم يولدوا مسلمين ! هذا ما يحدث في الصغر عندما يكبرون تبدأ ثمار الكراهية تنضج وتكبر وتنتشر بقوة …. !!! ، في أكثر الدول العربية توجد 3 ديانات علي الأكثر .. والمسلمين يكرهون المسلمين المختلفون معهم في المذهب ويقتلون بعضهم بدم بارد .. ما بالك بمدي الكراهية والعدوانية التي يحملونها لأخوانهم في الإنسانية المختلفون عنهم في الديانة !

لذلك الدول الأسلامية العربية فقط هي من تعاني الآن من ويلات الحروب والخراب والفقر والذل والخوف .. لأنهم ناشرون للكراهية ، كارهون للإنسان ، مقدسون أنفسهم وشيوخهم ! ، عاشقون العيش في دور الضحية وأن أمريكا والدول الغربية تريد أن تسقطهم ، مع العلم أن ماليزيا وتركيا وباكستان من المسلمين ولكنهم ليسوا كمسلمي العرب .. لذلك حياتهم وواقع مجتمعاتهم الإقتصادية والفكرية والأخلاقية والحياتية تختلف تماماً عنهم .. فالله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون .

وكما قال مهاتير محمد ، رئيس وزراء لماليزيا :
” إن أي مجتمع لا يفكر ولا يُنتج فكراً ، لا يمكن أن يصنع حضارة . “

نعم صدق هذا الرجل ، يا عم مهاتير محمد في مجتمعاتنا العربية من يفكر .. هو الملحد ، ولو لم يكن ملحد .. سيسبه المسلمون ويلعنونه ويكفرونهم ويعتبرونه ملحداً أيضاً ! ، أما السعادة والحـب فهي أشياء محرمة وهي للغرب الكافر الفاجر فقط .. أحنا مسلمين لنا العذاب في الحياة والفقر المعنوي والمادي ، ونشر الكراهية والبغضاء أحد الفنون التي تتقنها مجتمعاتنا ، يا عم مهاتير مجتمعاتنا العربية لا تفكر ولا يُنتج فكراً ، هي فقط تقدس أنفسها ومشايخها ( الذين وجدونهم في أوطناهم كما وجدوا بيوتهم وشوارعهم ) .. ويحتقرون ويكرهون وأحياناً يقتلون أو يحرضون علي قتل من يختلف معهم .

كنت أحمق في يوماً من الأيام أسير وراء القطيع بدون أدني تفكير ، نتيجة لتصريح لأحد الرؤساء في النظام المصري الذي صدمني ( وانتم تعلمون الإنسان عدو ما يجهله ) .

يقول رئيس بنك الإسكان والتعمير ( أن أزمة الإسكان موجودة وستظل موجودة في كل دول العالم مطالباً الشباب بتغيير ثقافته السكنية والقبول بشقة 35 متر بدلاً من المساحات الكبيره .. أي علي الشباب العيش في شقق 35 متر )

كنت أحد كبار الحمقي الذي أعجب وردد الكثير من السخرية والإنتقادات الفارغة والجاهلة والحمقاء التي رددها الشباب والبنات الذين يعشقون العيش في دور الضحية .. كذلك قامت تربيتهم وكذلك تعلموا من أهلهم ومجتمعاتهم الحمقاء الفارغة من أي فكر أو معني ، بعض التعليقات الصريحة التي كنت أرددها ( ترضي ابنك يعيش فيها ) ، ( انت ترضها لابنك.. صحيح انتو مش حاسين بالناس.. والبلد مش حاتتغير طول مافيها اللي زيك …منكو لله ) ، ( الشباب يموت أحسن وعلى إيه يعيش في 35 متر ده انتوا تصريحاتكم مستفزة )

وبعدها بفترة وجدت أكثر من مقطع لأمريكان وأجانب شباب يستمتعون بحياتهم بطرق مختلفة وممارسة رياضات مختلفة ، ووجدت الكثير من الشباب والبنات المصري يعلقون تحتهم بحسرة أنهم يتمنون ويحلمون لو يستطيعوا أن يهربوا من بلدانهم إلي الغرب حيث الجنة في أعينهم .. وأن يعيشوا حياتهم ويستمتعون بها قبل أن يكبرون ويعجزون .. ويرون أن هناك عواجيز يستمتعون بحياتهم فيقولون (دول ليسوا بعواجيز أحنا اللي عجزنا بدري ) … أقولك علي معلومة ( سن اليأس يأتي للمصريين في سن الـ 18 )

المهم بعدها تأملت أن أكثر الشباب والبنات في الدول الغربية وفي بعض دول آسيا المتقدمة أيضاً ، يعيشون في شقة إيجار تتكون من غرفة صغيرة وحمام !!! ، حتي بعض الشباب والبنات الذي ينتمون إلي أسرة غنية يفعلون ذلك ! ، لأنهم يبدأون حياتهم بأنفسهم فيتزوجون من عمر الـ 18 أو الـ 20 أو الـ 21 علي الأكثر .. يعيشون في غرفة واحدة مع بعضهم .. يتعلمون مع بعضهم .. يعملون كلاهما لتوفير حاجاتهم الأساسية من أكل وإيجار للغرفة التي يعيشون فيها ، ويظلون كذلك لبعض سنين .. وبعدها بقوة الحب بينهم وقوة شخصياتهم الباحثة عن الحياة الحقيقية ، يكبرون سوياً فيشترون شقة كبيرة وربما فيلا .

الشباب والبنات المصري يموتون من شدة رغبتهم وشوقهم لو يأخذون فرصة ذهبية والتي تتمثل في ورق هجرة حقيقية لأي دولة غربية ، وعندما يذهبون هناك أول ما سيفعلونه سيعيشون في غرفة صغيرة جداً أيضاً .. أما هنا فهم حمقي يرددون الكلام بدون أي تعقل أو تفكر .. وبصراحة و وضوح أكثر لماذا يتفكرون ! .. وإن تفكروا ووجدوا أن ذلك هو الحب .. وشعر الشاب والفتاة أنهم من الممكن أن يبدأوا حياتهم في غرفة إيجار .. هل سيمتلكون الشجاعة للمطالبة بحقوقهم من الأهل والأخوة والأقارب !!؟ ، وإن أعترضوا عليهم هل سيمتلكون الشجاعة لإتباع قلوبهم وأخذ حقوقهم بجراءة وتنفيذ ما يشعرون أنه صواب ؟ لأنهم لا يضرون أحد .. هم فقط يريدون حقهم في الحياة .. حقهم في الحرية .. الحرية التي هي الفارق الوحيد والأساسي بين الإنسان والحيوان في تلك الحياة .. هل تعتقد سيفعلون ذلك !؟ .. أنا لا اعتقد .. لذلك هم لا يتفكرون .. لأنهم خاضعون ومستسلمون بشكل كلي لمجمعاتهم وأهلهم .. تصل أحياناً لدرجة العبودية .
اقرأ: الشرك بالله في طاعة الوالدية – أحد أكبر مصائب الوطن العربي

لذلك أريدك أن تقرأ تلك النصائح بعيون قلبك .. لا عقلك .

– من البشر من يضع يديه فوق عينيه .. ثم يصرخ .. ما هذا الظلام !

– الأفكار التي لا تصدمك .. غالباً لا تطور وعيك ولا تفيدك ، ومن لا يتطور ينقرض أو يعيش في الحياة وهو يشعر في عمق قلبه أنه خارج نطاق الحياة .. هو مسجنون داخل زنزانة صغيرة جداً .. هو فقط ينقرض ويموت في صمت !!

– رحب بكل فكرة جديدة أو صادمة ، لا تتسرع في الأعتراض ، الإنكار ، وليس بالضرورة أن تصدقها ، فربما يستوعبها وعيك في يوم من الأيام .

– لا تبحث عن عدل وأنت لست عدل !
– لا تبحث عن عدل وانت تظلم اهل بيتك وتبرر ذلك بأنهم ملكك .
– لا تبحث عن عدل وانت تغتاب او تنم او تسب المخالف لك وتبرر ذلك دينياً او سياسياً.
– لا تبحث عن عدل وانت تظلم نفسك دون أن تشعر من أجل صورتك أمام الآخرين ..
– لا تبحث عن عدل وانت تركز على الآخرين وتقيمهم وكأنك تعبدهم ، وتنسى تقييم نفسك ونضجك ووعيك.

– لا تبحث عن حياة وأنت تركز على الآخرين وتقيمهم ، وتنسى تقييم نفسك والسعي لتزكيتها ..
– لا تبحث عن حياة وأنت تغلق عقلك أمام أي فكر جديد أو رأي مخالف بحجة دينية أو فكرية أو سياسية ضيقة ..
باختصار ، وفر وقتك وجهدك وأشتغل على ذاتك وقدر واحترم ذاتك أولاً ..
وبعدها كل شيء سيصلح لوحده
اقرأ: في تقدير الذات كل الحياة .. وبدون لا حياة !

– بدون حرية لا حياة في القلب ، وعندها يصبح الإنسان مشوه داخلياً وخارجياً

عبدالرحمن مجدي

اقرأ أيضاً: الحب والجنس هما الطاقتان الأقوي عند الإنسان
اقرأ أيضاً: مشاكل البنات – مشاكل الشباب في المجتمعات المتخلفة
اقرأ أيضاً: الدعارة فى مصر – اغتصاب الأرواح والأجساد باسم الله!
اقرأ أيضاً: بناء الدولة – فكرة الـ 18 سنة وبداية الحياة الحقيقية وتقدم الدولة

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !