الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » اسرار الروح البشرية

اسرار الروح البشرية

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2194 المشاهدات
عيش حياتك صح - نبضات القلب الطبيعية
لن تجد روحاً تفقه حديث قلبك إلا روحك ، كن جميلاً بلا حدود مع روحك التي أودع الله لك فيها كل شيئ .
– – – – – –
عندما نحترف فن الإنتباه ، لن نترك إدارة ذواتنا لعقولنا ، فهناك قلب له إدراكاته وروح لها إلهاماتها وحدس لا يمكننا تجاهله .
– – – – – –
كل ما يدخل على نفسك الإنشراح إتبعه وصدّقه واستمتع به ، الأشياء الخيّره تجعلك في حالة بسط وما لا يليق بروحك يجعلك في حالة قبض
– – – – – –
تحدّث مع قلبك ،اجلس مع نفسك … التوازن يبدأ عندما تتحرّر من كلام النّاس وتبدأ في الإنصات لكلام روحك
– – – – – –
تعلم كيف تلامس قلوبهم قبل أن يصافحوك ، تعلم كيف تنصت لمشاعرهم قبل أن يتحدثوا إليك ، تعلم كيف تمدّ يديك لهم قبل أن يستنجدوا بك ، عُد لذكاء روحك ! لأن الروح هي منبع الإحسان والمعروف الحقيقي
– – – – – –
احترم حدسك ، أنت تسير في درب التيه عندما تتجاهل صوت روحك الذكيه ، وأنت تختار العتمه عندما تُغمض عين قلبك عن شمس بصيرتك ، أما آن لك أنْ تُساهم في صنع واقع عظيم يرتقي بالإنسانيه وتستوحي بخيالك الخلاّق أنماطاً للعيش تساهم في إسعاد البشريه ؟
– – – – – –
وحي الله لروحك يأتيك بعد أن تشتدّ حيرتك ، ويستحكم صبرك ، وتُمحّص قصّتك وسبب وجودك …هنا وخلال هذه الحبكه التي تعقّدت ستأتيك تلك الزائره من ملكوت الله ، تلك الحكمه التي سيرتكز عليها كل شأنك ، كل ما عليك هو أن تُتقن فهم درسك .
– – – – – –
بعقلك أنت تختار وبقلبك أنت أيضا تختار، الخير فيك ومنك لأن روحك من أمر الله وأمر الله كله خير، قدرتك مذهله ورغبتك محققه وارادتك حاضره ، فلمن توّلي زمام الإختيار وربّك هو من يشاء ويختار ثمّ يتركك الله حرّا لحكمته ! دع القياده لروحك لأنها تستشف المواطن الحقيقيه للخير
– – – – – –
من يؤمن بذاته لا يستطيع أحد أن يستخدمه أو يستغفله ، هو لا يتملّق ليكسب رضا أحد ، ولا يتطفل ليتعرف على أحوال الآخرين ، هو إنسان يقدّر ذاته ويقدّس السلام في أعماقه ويحرص على السلام في عالمه ، يتقن دوره ويتصل بروحه ويعرف أين هو مكانه .
– – – – – –
عندما تتسامى الروح عن اتباع الأنماط السائده والسلوكيات المعتاده ، سيهدأ ضجيج الأفكار ومقاومتها ، ستتلاشى ضغوط النفس ومخاوفها، ستسقط البرمجات الإجتماعيه الزائفه ، من هنا ستبدأ حرّيتك الفكريه وخياراتك الفرديه ، كن أصيلاً بنوعك وقدّم ما يميّزك
– – – – – –
الكلمه الشافيه هي التي ننطق بها ونيّتنا صافيه، أثر الكلمه يصل لمن يقرأها أو يسمعها بعيدا عن صياغة حروفها أو جزالة اسلوبها أو فحوى خطابها ! إنها تَشفي النفس وتُسعد القلب وترشد العقل وتسكن بها الروح ، عندما نكتبها بلا شروط أو دوافع سوى أن تكون هي العافيه لمن يقرأها .
– – – – – –
كلما تناغمت مع الندره التي تميزك ، كلما تماثلت مع نسختك وفطرتك الأولى التي جئت لتمثّلها ، تتكامل صورتك الحقيقيه عندما تسمع نداء روحك وتمتثل أمرها ! إنه النداء الوحيد الذي لن يخذلك ولن يبعثرك ، الروح هي موطن التفرّد وفيها يكمن سرّك.
– – – – – –
في بعض الأحيان نبحث عن دائرة اللاشيئ لنصنع فيها شيئاً من وحي أرواحنا ، شيئاً لا يشبه الكلام ولا يشبه الصمت ، نبحث عن حاله شعوريه لا تمت بصله لكل المشاعر المتداوله والمبرمجه عليها قلوبنا ، إنها صحوة الروح عندما نكتشف حجم هذا الهراء والزيف الذي يعيش عليه البشر.
– – – – – –
عُد للفِطره وستعرف معنى الصحه ! ستهدأ، سترضى ، ستتسامى ، سيكون الصمت لديك أجمل من الكلام ،والتأمل أمتع من التفكير والعطاء أسهل من الأخذ ، وترك الأشياء أسهل من التعلق بها ، ستستشعر لذة صدقك مع نفسك وروعة الإكتفاء بجمال روحك .
– – – – – –
تقنيات التواصل الحديثه ذكيه جدا ولكنها لن تتفوق على ذكاء روحك تواصل بمصداقية شعورك فهو أقرب وأرقى وأبقى، دع عنك كثرة التحديثات .
– – – – – –
الشخص المؤثر مُلهِم ويتحدّث قليلاً، مُقنع ويتصرف كثيراً، الشخص المؤثر يتمتع بقياده روحيه والسرّ كلّه يكمن في قوة ثقته وصدقه
– – – – – –
قوة الرّوح التي لا تخضع ، هي السرّ في كلّ نقله ، لا يمكن للتغييرات في حياتك أن تحدث وأنت تعيش على تبعيّة من يشاركونك الحياه
– – – – – –
الشكر البليغ هو تقول شكرا لكل روح مرت بك إن كانت جميله فهي نثرت جمالها عند بابك ، والتي بلا جمال زادتك حرصاً على أن تزداد جمالاً .
– – – – – –
الواقع الذي رسمه الآخرون وأصبحت نوافذه وأبوابه مفتوحه على مصراعيها أمام عينيك ! ليست هناك ضروره أن تتخذه عالماً لك ،اصنع أنت واقعك الذي يليق بك أن تحياه ، ذلك العالم الذي لا يخالف فطرتك ولا تغترب فيه روحك ولا تغيب عنه فرحتك … كل واقع لا تجد فيه سلامك ليس بعالمك .
– – – – – –
كن أنت الغواص الحاذق في بحور أعماقك واستخرج جواهرك العائمه والمتلألأه على قاع روحك واقتلع الشظايا المتناثره فوق سطح قلبك
– – – – – –
النّعيم هوأن تجد السكينه والبهجه في داخلك دون أن يكون لأحد فضل على وجودها بداخلك سوى الله ما عند الناس ينضب وما عند الله يبقى .
– – – – – –
أبلغ صحوه ستغيّر مسار حياتك تلك الصحوه التي انبثقت بعد أن نضجت ثمار حكمتك الروحيه ، ستبدأ بعدها باستشعار مشاعرك المتّصله بجوهرك وأعماقك ، ستذهلك قوة اختياراتك وتميّز ذوقك، ستدهشك أفكارك المشعّه بالنور والبهجه، سيبدأ مسارك الجميل بالتجلّي وستُحاط بالملهمين من كل جانب
– – – – – –
الكياسه الروحيه والفطنه العاطفيه والسماحه النفسيه من صفات الشخصيات المُبدعه اجتماعياً، أولئك الذين لا يخضعون للمقاييس والبروتوكولات السائده، لديهم من الادراك القلبي ما يفوق فهم العقول ، وعندهم من الكرم الروحي ما يرقى على كل مستويات العطاء ،هؤلاء هم الأذكياء حقاً .
– – – – – –
قدرتك على التّخلي عن الأشياء تعكس غناك الحقيقي ، تدرّب على نبذ الإفتقار لكل شيى تشعر بأن غيابه سيُضعفك ، أنت غنيّ لأن نفحات ربّك الغني تسري في روحك
– – – – – –
استمتعوا بالاّشيئ ، توقفّوا عن الإزدحام بالأشياء والأشخاص والأفكار، كونوا على ثقه بأنكم لستم بحاجة كل شيئ بل أنتم بحاجة للإستمتاع باللحظه الفارغه من كل شيئ سوى الإمتنان بما لديكم من عقل وقلب وجسد سليم وروح حيّه ممتلئه بالجمال ونعيم السكينه
– – – – – –
في كل علاقه تختبرها وتجد أن شيئاً ما تبعثر في أرجاء روحك وأن شيئاً من مشاعر الإغتراب انتثر في ساحات قلبك ! تأكد حينها أنها ليست في مسارها الآمن ، كل من يربكك لا يناسبك ، كل من يتعمد سلب طمأنينتك لا يستحق ثقتك ، وحدهم من يبثون السلام تهدأ روحك بجوارهم طواعيه.
– – – – – –
لكل امرأه في حياتي ، كوني أميرة ذاتك ، كوني سعيده من أجلكِ ، كوني المجد والثراء والحب والسلام ، فكل هذا العالم لا يتلون ولا يبتهج إلا بحضورك لأنك الروح التي تمنح الحياه لكل شيئ .
– – – – – –
البهجه حاله روحيه تُخبِرك بأنّك تسير في الدرب الجميل ، راقب خطوتك في ايّ اتجاه تأخذك واختبر مسارك من خلال مشاعرك .
– – – – – –
بين الحين والآخر عليك أن تتوقف عن كل شيئ وتعيد ترتيب كل أوراق عقلك وقلبك المكتظه بأفكارك ومشاعرك وعلاقاتك ! ليس أمراً صحياً أن تبق دائماً مُتلقيّاً لكل شيئ ! روحك التي اعتادت على البياض لا تتركها تختلط مع عشّاق الضباب.
– – – – – –
التميز حاله خاصه بك ، تعني أنك مولود لتتميز بذلك الشيئ الذي يشتعل به شغفك وتتفرد به روحك إياك أن تقلّد شيئ لا يمثل تلك الفرديه التي وهبك الله إياها ، لا تكن تائهاً منفصلاً عن ميزتك ، خلقك الله وأوجدك لتحيا رسالتك لا رسالة غيرك .
– – – – – –
في داخلك مدائن من الجمال وأنت السواح المتجول في أراضيها ، ما لم تكتشف مواطن الجمال في قلبك وروحك وعقلك لن تراه في أي مكان في الخارج ، من عيون القلب فقط تتراءى لنا كل جماليات الحياه .
– – – – – –
لا شيئ يمنعك من أنت تحيا الحياه سوى أفكارك وقناعاتك وعلاقاتك التي لا تمت للجمال بصله، صادق وشارك عشاق الحياه فقط ، أولئك الذين يزرعون حدائق على شرفات روحك .
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
 
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !