الرئيسية » الذات » تطوير الذات » اسعد الله صباحكم بكل خير وسعادة

اسعد الله صباحكم بكل خير وسعادة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1680 المشاهدات
خواطر صباحية جميلة
صباحكم ندي كقلوبكم أحبتي ^ ^
 
أردت أن أخبركم أحبتي أنكم مختلفون ..
كل فرد منكم مختلف ورسالته في هذه الحياة مختلفه
– فحضورك مختلف.. ورسالتك الكونية مختلفة.. وبالتالي حياتك ستكون مختلفة
– تطورك الروحي مختلف.. وبالتالي إختباراتك الدنيوية ستكون جداً مختلفة
 
فلا يوجد نسخ مكررة في هذا الكون .. لذلك لا تقارن نفسك بأحد ، ولا تنظر إلى ما بيد أحد ، ولا تنتظر أن تصبح مثل أحد .. أو تتمنى تكرير تجربة نجاح أحد ..وتأكد أنه لا يوجد لك نسخ أخرى لتقارن نفسك بها .. المقارنة مرتبطة بالغيرة سواء كانت غيرة حميدة أو خبيثة .. ولكن لا مكان للغيرة عند الإنسان الواعي !
 
فلا تسمح لأي نوع من أنواع الغيرة أو المقارنات بحياتك أو تسمح لأحدهم أن يقارنك بأحد .
 
المقارانات تفقدك ذكائك الروحي ، وتختزل قواك الطبيعية .. وتحصر روحك في درجة وعي صغرى ، لا تستطيع أن تتعداها .
 
ربما من تقارن نفسك بهم مازالوا في أول الطريق لذلك إختباراتهم أسهل منك .. ربما مازال الطريق أمامهم طويلاً ليصلوا لما إختبرته وتعلمته في رحلتك الأرضية .. وهذا هو واقع الحال .. فدائمآ الإختبار بمقدار الوعي ..وإنتقالك من مرحلة إلى أخرى في سلم الوعي دائمآ يتطلب إختباراً بمقدار حجم صعودك فيه .
 
فأعبر إختباراتك بذكاء وتخطى مرحلتك دون شكوى ..الشكوى لن تجذب لك سوى المشاكل والعراقيل وتوقف صعودك بل تأخذك للوراء. الذكاء في فهم الرسالة يسرع من عبورها .. والرضا وفهم اللعبة يجعلها تقوم بعكس كل قوانينها لصالحك .
 
وإعلم أن الوعي والإستنارة درجات ، وأنها لا علاقة لها بالعمر الجسدي ، بل تقاس بالعمر الروحي .. فربما تكون أنت أكبر من أبيك وجدك روحياً فتكون معلمآ ومرشدآ لهم .. والمعلم والمرشد الحقيقي من يرشد الناس إلى دواخلهم ويخبرهم أن معلمهم الحقيقي هو ( أرواحهم ) !
 
لذلك لا تُطبق تجربة أحد على نفسك .. ولا تأخذ أحد قدوة لك .. أنت فريد .. فإبحث عن تفردك دائماً .. إبحث عنه في كل شيء .. فكما أنك فريد في شكلك الخارجي وفريد في ميولك .. وفريد في مواهبك .. فأنت فريد في رسالتك .. فريد في ذبذبة روحك ولونها .. فريد في تجربتك الروحية .. وفريد في رحلة تطورك الصغرى والكبرى .
 
ولكن إنتبه !!!
أنت فريد ولكنك لست منفصلاً ..فأنت متصل دائماً وأبداً وفي كل ثانية .. كلنا متصلون ولسنا منفصلون عن بعضنا وعن الخالق ، كلنا قبس من نوره ونفحات من روحه .. ودائماً وأبداً متصلون .
 
فلا تعش وهم الإنفصال ، فتخسر كل شيء .. كن متفرداً ولكن لا تكن أنانياً .. كن باحثاً عن ذاتك ولا تكن باحثاً عن المجد لذاتك !
 
ودائماً في رحلة تفردك وصعودك تذكر أننا واحد .. وأن كل شي ستفعله أو تشعر به سيُسمع صداه في آخر الكون وسيؤثر عليه وعلى الجميع إيجاباً أو سلباً حسب ما تصّدِّره له ..وأنه سيعود عليك حتماً .
 
فكل حركة ، كل شعور ، كل فكرة هي عبارة عن طاقة .. وكل شيء هو طاقة ، كل شيء يتحرك ، وكل حركة لها ذبذبة .. وكل ذبذبة متصلة بشبيهاتها ومتوافقة معها ؛ فدائماً حرك نفسك وأفكارك ومشاعرك ناحية الحب والخير والتعاطف والإخاء .. لتعبر إختبارك .. ويرتفع وعيك وتتنامى روحك .. وتجذب لحياتك المعجزات.
 
.
اقرأ أيضاً: خواطر صباح الامل
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !