الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » الاسلام كرم المرأة – حقوق المرأة في الاسلام

الاسلام كرم المرأة – حقوق المرأة في الاسلام

بواسطة عبدالرحمن مجدي
913 المشاهدات
الاسلام كرم المرأة - حقوق المرأة في الاسلام
كفاك كذب ! .. لا تقل الإسلام كرم المرأة .. لا تقل الإسلام دين سلام ومحبة وأخوة .. لا تقل أن الإسلام كرم الإنسان وحرره من العبودية الإجتماعية والدينية ( العبودية للأعراف الإجتماعية والأسياد والكبراء ورجال الدين الذين يحسبون أنفسهم هم آلهة الأرض ! ) .. لا تقل أن الإسلام دين يدعو إلي العلم والتفكر والإبداع .. لا تقل أن الإسلام دين رائع لبناء علاقات إنسانية جميلة وبناء مجتمع ناجح وقوي ومبدع ..
 
كفاك شعارات .. كفاك كذب ! ، نحن قوم شعارات .. وشعاراتنا لم تفيدنا في حياتنا بشيء ! ، ولم نطبق ولو كلمة واحدة من تلك الشعارات الفارغة الكاذبة وعلي النقيض تماماً نطبق ونعيش عكس ما نردد وما ندعى من شعارات .
 
أولاً: لا تتحدث عن الإسلام دعه وشأنه لأنك أبعد ما يمكن عنه وعن الحياة نفسها ..
وتحدث عن مفهومك أنت .. أقصد مفهوم أسيادك المفضلون ومجتمعك عن الإسلام ..
 
ثانياً: تعالى نتأمل مفهومك أنت وأسيادك عن الإسلام ..
مفهومك أنت للإسلام احتقر المرأة والإنسان وأرجع تجارة العبيد وسوق الرقيق بشكل عصري حديث حيث انتقل من السوق إلي البيوت ( أصبح كل بيت سوق لبيع وشراء العبيد مستقل بذاته ! ) ، مفهومك يعامل المرأة كأداة جنسية وخادمة تنتقل من بيت أبيها لبيت زوجها .. إنسانة علي علاقة معقدة جداً وفاشلة مع نفسها وبالتالي تنتج أجيال من المرضى النفسيين والضعفاء مثلها .. إنسانة تم قتل روحها وجعلها ضعيفة جداً لدرجة قد لا تشعر بوجودها من الأساس .. ربما تشعر فقط بكائبتها وعقدها النفسية .. تتمنى الهرب منك يومياً وتعيش في احلام اليقظة القائمة علي الهروب منك أنت ودينك .. أحلامها محكوم عليها بالموت قبل أن تبدأ .. التعبير عن أفكارها ومشاعرها حرام طبقاً لشريعة مجتمعك .. مفهومك جعل المراة العربية المسلمة من أتعس نساء العالم كله ! .. ببساطة أنت أهنتها وسجنتها وقتلت سحرها وحولتها من إنسانة تبني المجتمعات عن طريق سحرها وطبيعتها التي منحها الله إياها وقد تقود شعوب بأكلمها مثل كيلوباترا وغيرها إلي إمرأة آخر أحلامها أن تمارس الجنس تحت غطاء رضاكم عنها وبعيداً عن سخطكم عليها ! .
أما السلام والمحبة والأخوة ، فلا وجود لهم بداخلك ولا بداخل مجتمعك ، بداخلك عالم من الصراعات والتناقضات المميتة والكراهية المفعمة تجاه نفسك والمختلفون عنك ونظام الحياة بأكمله ولا أبالغ أن قولت أنك في صراع وتحمل كراهية عميقة تجاه الله نفسه ! ، ومجتمعك كذلك ولا يوجد سلام أو محبة أو أخوة بين أفراد الدين الواحد والمذهب الواحد ( المسلمين السنة ) فقط بينهم البغضاء والكراهية ، والوضع يصبح كارثي عندما يجتمع فرد من مجتمعك مسلم سني مع مسلم شيعي من مجتمعك أيضاً ! ، والوضع كارثي أيضاً عندما يجتمع مسلم من مجتمعك مع مسيحي من مجتمعك أيضاً ، وهذا كله فقط بداخل مجتمعك يا من تدعي السلام !! ، فكيف سيكون الوضع عندما يجتمع فرد من مجتمعك مع إنسان آخر من ديانة آخرى حول العالم الملئ بالديانات والأفكار المخالفة لك ولدينك بما فيهم المسلمون أنفسهم حول العالم .. لا تردد شعارات عملاقة بحماقة .. استوعب واستشعر ما تقوله أولاً .. ( سلام ومحبة وأخوة .. تفكر ! )
 
أما العلم والإبداع فهما غير موجودان تماماً في حياتك ولا في حياة مجتمعك ؛ لأنهما نتيجة تناغم الحرية مع التفكر ، وأنت كافر بالحرية والفكر ! .. فأنت تحرمهم وتحاربهم بكل قواك .. ولا تعلم أنك تحارب الله وقوانين كونه بحماقة عالية منك .. حرب ستدمرك أنت ومن يخضع لهرائك فقط !! ، وحتي العلم الديني الإسلامي لا مكان له في حياتك .. أنت فقط تقرأ كتب تراثية اختارها لك أسيادك أو أسيادك يقرؤنها ويرددونها عليك وأنت ترددها مرة آخري بدون أي عقل أو إحساس .. وأنت أفقر من أن تنتج شيء ذا قيمة في دينك أو خارجه .
 
أما العلاقات الإنسانية والمجتمع فهو منهار تماماً .. العلاقات الإنسانية كلها منهارة وأفشل المؤسسات علي الأطلاق هي مؤسسة الزواج والتي هي البداية التي تنتج أما أجيال جيدة أو أجيال فاسدة كلاً علي حسب المؤسسة وأساسها إن كان جيد ستنتج أجيال جيدة وإن كان فاسد ستنتج أجيال فاسدة ، مؤسسة الزواج المقدسة في كل الديانات أنت تنظر إليها كأنها مؤسسة دعارة مقننة ، اثنين يحبون بعضهم الآخر يرغبون ان يعشيوا سوياً ويرغبون في ممارسة الجنس ولكن هناك أسيادهم ومالكيهم ( الأهل ) يجب أن يرضوا أولاً ، سواء كان رضاهم في مال كثير وحماقات لا قيمة لها فقط للسير في طريق القطيع وتحقيق الغررو الإجتماعي ، أو حتي إن كان رضاهم أن لا زواج من الأساس ، ويتم تزويج الشاب أو الفتاة لمن يرضى غرور أسيادهم .. أي اغتصاب مقنن قذر باسم الدين !
 
أما الإنسان وكرامته وحريته وكيانه فأنت استعبدته بأقذر الطرق ، دمرت كيانه وحياته تحت مسمى الله يريد ذلك ! .. جعلته حينما يفكر ان يدافع عن حقوقه وسعادته وحريته يشعر بالذنب لأنكم برمجتوه أن حريته وحقه وسعادته حرام شرعاً .. إن خالفت أصنامكم المتمثلة في أهل ورجال دين وسياسة والنظام الاجتماعي العام لأفكار القطيع .. أقذر استعباد حولتم أنفسكم من بشر إلي آلهه وهو مجرد عبد لكم !! .. قمتم بفصله عن قلبه وجعلتموه هو العدو الأول والأكبر لنفسه .. !
 
الإسلام حرر المراة والرجل من عبودية المجتمع والأهل .. وحررهم من فكرة هذا ما وجدنا عليه آباءها وأجدادنا .. نحن لا نفكر ولا نعقل .. نحن أقل من الحيوانات بكثير .. الإسلام حررهم من ذلك .. الإسلام حررهم من الكراهية والغباء الاجتماعي ،، ومفهومك الحالي للإسلام استعبد المراة والرجل ودمروا كيانه .. أرجعوه مره آخرى لعبد ذليل لآباءه وأسياده .. أصبح ينظر لنفسه بأنه أقل من الحيوان مره آخرى .. أصبح مجرد كتلة من السموم والأمراض والضعف والكراهية تسير في الأرض !
 
أخيراً: أيضاً لا تردد بلسانك أن الله رحيم وعادل وكريم .. بينما قلبك كافر بكل ذلك ..
 
أنت لا تؤمن بأن الله كريم علي العكس تماماً أنت تؤمن أن الله بخيل جداً لدرجة أنه لا يريد أن يحقق لك أحلامك وأهدافك البسيطة جداً أمام حجم وسعة الكون ويقف أمامها ليعذبك .. ليتفنن في تعذيبك كما قالوا لك أسيادك .. فأنت من المقدسين الذي يحبهم الله .. والإله الذي أفهموك أنه = الله ! يتفنن في تعذيب من يحبهم !!
 
أنت لا تؤمن بأن الله عادل ، بل علي العكس تماماً أنت تؤمن أن الحياة قائمة علي السرقة والوسطة والمحسوبية والنصب والإحتيال ، وأن الإنسان الطيب الذي يحمل بداخله صفات الإنسانية والسلام والمحبة تعتبر أنه الأحمق والخاسر الأكبر في لعبة الحياة ، وأن الحياة تحتاج منك أن يصبح مقاتل كاره متعصب شرير لتعيش فيها ..
 
قل ما بداخلك بصدق أو فلتصمت ، كفاك كذب وخداع نفسك .. أسواء أنواع الكذب والخداع هو الكذب وخداع الإنسان لنفسه .
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !